المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أغراض الشعر العربي القديم


البيرق
23-07-2009, 01:22 PM
بسم الله ...
:السلام عليكم:


الهجاء


كان الهجاء شائعاً بين الأعداد والأضداد من الناس وبين الشعراء وبعضهم البعض
حيث يذكرون مساوئ بعض ومحاسن أنفسهم ومن ابلغ شعراء الهجاء
جريروالفرزدق


المديح

كان المديح للحكام والكبار والأعيان وكان يمنح الشاعر من المال على قدر جودة
شعره واعجاب الممدوح به.
ومن أشهر ما قيل في المدح قول الشاعر الجاهلي النابغة الذبياني:
فإنك شمس والملوك كواكب..
إذا طلعت لم يبدو منهن كوكب..
الغزل

كان شعر الغزل مقبولاً ومحبوباً إلا أن التشبيه - أي ذكر اسم المحبوبة- كان غير
مقبول. حيث كان الشاعر القديم يتغنى بمحاسن محبوبته شكلاً وموضوعا ويذكر
لوعته وشوقه إليها
.

الفخر

عادة أصيلة من عادات العرب وهو الفخر بالأنساب والأحساب والأصل والمنبت.

المعلقات

ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على استار الكعبة قبل مجيء
الاسلام، وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم لذلك اهتم
الناس بها ودونوها وكتبوا شروحا لها, وهي عادة ما تبدأ بذكر الأطلال وتذكر ديار
محبوبة الشاعر كما في معلقة عنترة بن شداد

أنظر المقال الأصلي : معلقات

النقد

لقد ظهر النقد بعد الأدب ، فالأدب مادة النقد،ولكن ما هي أهميته؟ ربما هذا هو
السؤال الذي طرحه أحدهم حين ذاق درعا من مشاكسة النقاد وردهم للنصوص التي
اعتقدها جيدة« قال قائل لخلف الأحمر :إذا سمعت أنا بالشعر واستحسنته فما أبالي ما
قلت فيه أنت وأصحابك،فقال له إذا أخذت أنت درهما و استحسنته فقال لك الصراف
أنه ردي؛ هل ينفعك استحسانك له؟»
المراجع: طبقات الشعراء ← ابن اسلام الجمحي القاموس المحيط ← الفيروز أبداي

النقد فياللغة

1- تمييز الدراهم وغيرها. 2
- نقدها ينقدها نقدا وانتقادا، وتنقدها ونقده إياها
نقدا:
أعطاه إياها فانتقدهاأي: قبضها. ونقدت له الدراهم أي أعطيته إياها، أي قبصها.
3- ناقدت فلانا إذا ناقشته في الأمر
4- نقد الشيء ينقده نقدا:إذا نقره بإصبعه.
5- نقد شيئا من الطعام أي يأكل منه شيئا يسيرا.
6- نقد الرجل الشيء /نظره. ونقد إليه اختلس النظر نحوه.

7- نقدته الحية: لذغته.
8- الطائر ينقد الفخ: أي ينقر.
9- نقد فلان فلانا:اغتابه وأعابه.

النقد في الاصطلاح

ونخص به نقد الأدب، وهو: البحث عن أسباب الاستحسان والاستهجان، واستخلاص
عناصر الجمال، وتبيين سمات القبح بتجرد من الهوى ونفي التعصب، وبتقرب أكثر
إلى الموضوعية ، بغرض تقويم العمل الأدبي وتقييمه. لم يكن النقد الأدبي مكتوباً كما
هو الحال اليوم ، وإنما كان شفهياً ، وأبرز مثال على ذلك هو سوق عكاظ ، حيث كان
الشعر يلقى ما لديه من جديد الشعر على أسماء فينقضه الناس ويردون عليه وفي
ذلك شكل من أشكال النقد الأدبي .


موضوعية النقد وذاتيته
بما أن الذات الانسانية تجنح إلى تقويم وتقييم الأشياء فإن النقد أول ما بدأ كان يعتمد
على الذوق ولذى كان بسيطا سادجا انطباعيا، لكن الأذواق تختلف وما يجده هذا جيدا
قد لا يجده الآخر كذالك، ولهذا وجب استعمال مناهج علمية توحد عملية الدراسة
النقدية لتكون موضوعية وأن كان الوصول إلى الموضوعية الكاملة أمرا مستحيلا إلا

أن الطريقة النقدية لابد من أن تشارك العلم نظريا -ولو نسبيا- مادامت ترتكز إليه
.
تحياتي

شكرا للجميع