مرمر القاسم
06-08-2009, 01:35 PM
السلام عل خير المرسلين وخير امة ...
يا ابا صلاح ...
اسمع يا استاذي هي الاخيرة راك لا تشبع من الادب ..؟
هههههه....
يبحث عن مطلع!
قصيدة للشاعر الشيخ سيد محمد
يا معشر الشعراء هل من لوذعي
يهدي حجاه لمقصد لم يبدع
إني هممت بأن أقول قصيدة
بكرا فأعياني وجود المطلع
لكم اليد الطولي علي إن أنتم
ألفيتموه ببقعة أو موضع
فاستعملوا النظر السديد ومن يجد
لي ما أحاول منكم فليصدع
وحذار من خلع العذار على الديار
ووقفة الزورا بين الأربع
وإفاضة العبرات في عرصاتها
وتردد الزفرات بين الأضلع
ودعوا السوانح والبوارح واتركوا
ذكر الحمامة والغراب الأبقع
وبكاء أصحاب الهوى يوم النوى
والقوم بين مشيع ومودع
وتجنبوا حبل الوصال وغادورا
نعت الغزال أخي الدلال الأتلع
وسرى الخيال على الكلال لراكب الش
ملال بين النازلين الهجع
ودعوا الصحارى والمهارى تغتلي
فيها فتذرعها بفتل الأذرع
وتواعد الأحباب أحقاف اللوى
ليلا وتشقيق الردى والبرقع
والخيل تمزع في الأعنة شزبا
كيما تفزع ربربا في بلقع
والزهر والروض النضير وعرفه
والبرق في غر الغمام الهمع
والفتية الشنبا تجاذب مزهرا
والقهوة الصهبا بكأس مترع
وتحاذب السمار بالأخبار من أعصار
دولة قيصر أو تبع
تناشد الأشعار بالأسحار في الأقمار
ليلة عشرها والأربع
وتداعي الأبطال في رهج القتال
إلى النزال بكل لدن مشرع
وتطارد الفرسان بالقضبان والخرصان
بين مجرد ومقنع
وتذاكر الخطباء والشعراء للأنساب
والأحساب يوم المجمع
ومناقب الكرماء والعلماء والصلحاء
أرباب القلوب الخشع
فجميع هذا قد تداوله الورى
حتى غدا ما فيه موضع أصبع
من مدعي ماقاله أو مدع
والمدعي ماقال أيضا مدعي
واليوم إما سارق مستوجب
قطع اليمين وحسمها فليقطع
أو غاصب متجاسر لم يثنه
عن همه حد العوالي الشرع
مهما رأى يوما سواما رتعا
شد المغار على السوام الرتع
فكأنه في عدوه وعدائه
فعل السليك وسلمة بن الأكوع
والشعر ليس كما يقول المدعي
سهل المقادة مستدق المهيع
كم عز من قح بليغ قبلنا
أو من أديب حافظ كالأصمعي
هل غادرت هل غادر الشعراء من
بحر القصيد لوارد من منزع
والحول يمكثه زهير حجة
أن القوافي لسن طوع الإمع
إن القريض مزلة من رامها
فهو المكلف جمع مالم يجمع
إن يتبع القدما أعاد حديثهم
بعد الفشو وضل إن لم يتبع
وتفاوت الشعراء أمر بين
يدري الغبي وضوحه والألمعي
مالشاعر المطبوع فيه سليقة
وجبلة مثل الذي لم يطبع
ومهذب الأشعار باد فضله
عند السماع على المغذ المسرع
مالشعر إلا ما تناسب حسنه
فجرى على منوال نسج مبدع
لفظ رقيق ضم معنى رائقا
للفهم يدنو وهو نائي المنزع
مزجت برقته الجزالة ياله
من راح دن بالفرات مشعشع
فيكاد يدركه الذكي حلاوة
وطلاوة بالقلب قبل المسمع
تعرو القلوب له ارتياحا هزة
يسخو الشحيح بها لحسن الموقع
والشعر للتطريب أول وضعه
فلغير ذلك قبلنا لم يوضع
واليوم صار منكدا ووسيلة
قد كان مقصدها انتفى لم تشرع
وإليه ترتاح النفوس غلبة
فيميلها طبعا بغير تطبع
ينساق للأذهان أول مرة
ويزيد حسنا ثانيا في المرجع
فيخال سبق السمع من لم يستمع
ويعود سامعه كأن لم يسمع
كالروض يغدو السرح فيه وينثني
عند الرواح كأنه لم يرتع
وإذا عرفت له بنفسك موقعا
تختاره يهدى لذاك الموقع
من كان مسطاعا له فلياته
وليقن راحته امرؤ لم يرتع
والجل من شعراء أهل زماننا
ما إن لم أرى في ذاله من مطمع
يا ابا صلاح ...
اسمع يا استاذي هي الاخيرة راك لا تشبع من الادب ..؟
هههههه....
يبحث عن مطلع!
قصيدة للشاعر الشيخ سيد محمد
يا معشر الشعراء هل من لوذعي
يهدي حجاه لمقصد لم يبدع
إني هممت بأن أقول قصيدة
بكرا فأعياني وجود المطلع
لكم اليد الطولي علي إن أنتم
ألفيتموه ببقعة أو موضع
فاستعملوا النظر السديد ومن يجد
لي ما أحاول منكم فليصدع
وحذار من خلع العذار على الديار
ووقفة الزورا بين الأربع
وإفاضة العبرات في عرصاتها
وتردد الزفرات بين الأضلع
ودعوا السوانح والبوارح واتركوا
ذكر الحمامة والغراب الأبقع
وبكاء أصحاب الهوى يوم النوى
والقوم بين مشيع ومودع
وتجنبوا حبل الوصال وغادورا
نعت الغزال أخي الدلال الأتلع
وسرى الخيال على الكلال لراكب الش
ملال بين النازلين الهجع
ودعوا الصحارى والمهارى تغتلي
فيها فتذرعها بفتل الأذرع
وتواعد الأحباب أحقاف اللوى
ليلا وتشقيق الردى والبرقع
والخيل تمزع في الأعنة شزبا
كيما تفزع ربربا في بلقع
والزهر والروض النضير وعرفه
والبرق في غر الغمام الهمع
والفتية الشنبا تجاذب مزهرا
والقهوة الصهبا بكأس مترع
وتحاذب السمار بالأخبار من أعصار
دولة قيصر أو تبع
تناشد الأشعار بالأسحار في الأقمار
ليلة عشرها والأربع
وتداعي الأبطال في رهج القتال
إلى النزال بكل لدن مشرع
وتطارد الفرسان بالقضبان والخرصان
بين مجرد ومقنع
وتذاكر الخطباء والشعراء للأنساب
والأحساب يوم المجمع
ومناقب الكرماء والعلماء والصلحاء
أرباب القلوب الخشع
فجميع هذا قد تداوله الورى
حتى غدا ما فيه موضع أصبع
من مدعي ماقاله أو مدع
والمدعي ماقال أيضا مدعي
واليوم إما سارق مستوجب
قطع اليمين وحسمها فليقطع
أو غاصب متجاسر لم يثنه
عن همه حد العوالي الشرع
مهما رأى يوما سواما رتعا
شد المغار على السوام الرتع
فكأنه في عدوه وعدائه
فعل السليك وسلمة بن الأكوع
والشعر ليس كما يقول المدعي
سهل المقادة مستدق المهيع
كم عز من قح بليغ قبلنا
أو من أديب حافظ كالأصمعي
هل غادرت هل غادر الشعراء من
بحر القصيد لوارد من منزع
والحول يمكثه زهير حجة
أن القوافي لسن طوع الإمع
إن القريض مزلة من رامها
فهو المكلف جمع مالم يجمع
إن يتبع القدما أعاد حديثهم
بعد الفشو وضل إن لم يتبع
وتفاوت الشعراء أمر بين
يدري الغبي وضوحه والألمعي
مالشاعر المطبوع فيه سليقة
وجبلة مثل الذي لم يطبع
ومهذب الأشعار باد فضله
عند السماع على المغذ المسرع
مالشعر إلا ما تناسب حسنه
فجرى على منوال نسج مبدع
لفظ رقيق ضم معنى رائقا
للفهم يدنو وهو نائي المنزع
مزجت برقته الجزالة ياله
من راح دن بالفرات مشعشع
فيكاد يدركه الذكي حلاوة
وطلاوة بالقلب قبل المسمع
تعرو القلوب له ارتياحا هزة
يسخو الشحيح بها لحسن الموقع
والشعر للتطريب أول وضعه
فلغير ذلك قبلنا لم يوضع
واليوم صار منكدا ووسيلة
قد كان مقصدها انتفى لم تشرع
وإليه ترتاح النفوس غلبة
فيميلها طبعا بغير تطبع
ينساق للأذهان أول مرة
ويزيد حسنا ثانيا في المرجع
فيخال سبق السمع من لم يستمع
ويعود سامعه كأن لم يسمع
كالروض يغدو السرح فيه وينثني
عند الرواح كأنه لم يرتع
وإذا عرفت له بنفسك موقعا
تختاره يهدى لذاك الموقع
من كان مسطاعا له فلياته
وليقن راحته امرؤ لم يرتع
والجل من شعراء أهل زماننا
ما إن لم أرى في ذاله من مطمع