المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخص للمالية العامة لطلبة السنة الثانية


s_badreddine
28-12-2009, 09:59 AM
المالية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة</SPAN>
</SPAN>المقدمة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> علم المالية العامة تعني دراسة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المشاكل المتعلقة بالحاجات العامة وتخصيص المال اللازم لإشباعها، لذلك فإن تعريف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وتحديد نطاق الحاجات العامة من الأهمية بمكان لتحديد نطاق النشاط المالي للدولة في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>سبيل إشباع هذه الحاجات العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>و يعرف علم المالية أنه العلم الذي يبحث عن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نشاط الدولة عندما تستخدم الوسائل المالية لتحقيق أهدافها السياسية ،الاقتصادية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>،الاجتماعية</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>تعريف المالية</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>
</SPAN>التعريف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الكلاسيكي</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>هي علم الوسائل التي تستطيع بواسطتها الدولة الحصول</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>على الموارد اللازمة لتغطية نفقاتها العامة عن طريق توزيع الأعباء بين المواطنين</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هذا التعريف ساد عند الإقطاعيين التقليديين حين كان دور الدولة الأمن و الجيش كانت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تسمى بالدولة الحارسة إلا أن دور الدولة تطور بازدياد نفقاتها نتيجة تدخلها في نشاط</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كانت في السابق حكرا على الأفراد</SPAN> </SPAN></SPAN>.
التعريف</SPAN> </SPAN>الحديث</SPAN> </SPAN>:</SPAN> </SPAN>هو العلم الذي يدرس مجمل نشاطات الدولة التي أصبحت تستخدم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تقنيات مالية خاصة كالميزانية، الضرائب، سندات الاستثمار، العمليات النقدية</SPAN> </SPAN></SPAN>
اصطلاحا</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>ينظر إليها من أنها متكونة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>من كلمتين مالية هي الذمة المالية للدولة، بجانبيها الإيجابي والسلبي كالإيرادات و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النفقات</SPAN>
عامة</SPAN> </SPAN>:</SPAN> </SPAN>هي تخص الأشخاص العامة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>دون سواها</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>الاعتبارات أو الضوابط التي تخضع لها تقدير النفقات العامة و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تمويلها: و نعني بالضوابط التي يجب على الدولة مراعاتها عند تقديرها للنفقات العامة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بغرض إشباعها للحاجات حين تكون سلطة الإدارة غير مطلقة ويجب عليها مراعاة بعض</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>القيود و الاعتبارات منها</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>أ‌</SPAN> </SPAN></SPAN>)</SPAN> الاعتبارات القانونية</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>هي القيود التي يجب</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>على الدولة أن تلتزم بها سواء كانت من الدستور أو من مختلف القوانين التي تضعها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولة العامة لغرض تنظيم مالية الدولة في شقيها الإيرادات و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النفقات</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ب‌</SPAN> </SPAN></SPAN>)</SPAN> الضوابط السياسية</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>و هي الفلسفة التي تعتنقها السلطة بغرض</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>توجيه سياستها الاقتصادية و المالية لغرض الاحتفاظ على النظام الاجتماعي القائم و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بترجمة هذا التوجه في شكل أهداف عامة يطلق عليها السياسة المالية للدولة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ج</SPAN> </SPAN></SPAN>) </SPAN>الضوابط الاقتصادية</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>تفرض على الدولة أن تؤخذ بتقديراتها عند فرض الضرائب أو</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عند إنفاق الحالة الاقتصادية العامة ففي حالة ركود الاقتصاد فإنه يجب على الدولة أن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تعمل على التوسيع في النفقة عكس حالة التضخم حيث يستوجب تقليص النفقة العامة و رفع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الضرائب</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>د</SPAN> </SPAN></SPAN>) </SPAN>الاعتبارات الفنية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>: </SPAN>هي الأساليب و الأشكال التي تصاغ بها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>القواعد القانونية الواجبة الإتباع سواء عند الإنفاق أو عند إيجاد الموارد المالية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اللازمة لذلك كقانون الصفقات العمومية و مختلف القوانين الجبائية أو الضريبية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>


العناصر المؤلفة للمالية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>1/- </SPAN>النفقات العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>
</SPAN>إن الدولة في سبيل مواجهة إشباع الحاجات العامة تقوم بقدر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>من النفقات العامة سواء كان ذلك لإنتاج سلع وخدمات أو من خلال توزيع دخول تحويلية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>داخلية أو خارجية لتحقيق أهداف اجتماعية أو اقتصادية كمساعدة الأسر محدودة الدخل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بقصد تصحيح ما يقع من اختلال في توزيع الدخل أو من خلال الإعانات التي تقدم بصورة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مباشرة أو غير مباشرة للأفراد أو بعض وحدات الاقتصاد الخاص</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>2 - </SPAN>الإيرادات العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>
</SPAN>يلزم للقيام</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بالنفقات العامة تدبير الموارد المالية اللازمة لتغطيتها وتحصل الدولة على هذه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإيرادات أساسا من الدخل القومي في حدود ما تسمح به المالية القومية أو من الخارج</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عند عدم كفاية هذه الطاقة لمواجهة متطلبات الإنفاق العام ، ولقد تعددت أنواع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإيرادات العامة إلا أن الجانب الأعظم منها يستمد من ثلاثة مصادر أساسية هي على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التوالي إيرادات الدولة من أملاكها ومشروعاتها الاقتصادية بالإضافة ما تحصل عليه من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>رسوم نظير تقديم الخدمات العامة ثم تأتي بعد ذلك الإيرادات السيادية وفي مقدمتها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الضرائب أما المصدر الثالث فهو الائتمان ويمثل القروض المحلية والخارجية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>3 - </SPAN>الميزانية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>وهي تنظيم مالي يقابل بين النوعين السابقين ويحدد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العلاقة بينهما ويوجههما معا لتحقيق السياسة المالية، وبمعنى آخر فهي بمثابة البيان</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المالي للاقتصاد العام وعلاقته بالاقتصاد القومي ويعتبر خطة مالية تظهر بوثيقة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الميزانية التي هي تقدير تفصيلي للإيرادات والنفقات لفترة مقبلة هي سنة في المعتاد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تم الترخيص بها من السلطة التشريعية</SPAN> </SPAN></SPAN>. </SPAN>



مفهوم النفقة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>[COLOR=red]العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>- </SPAN>تعريف النفقة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>هي عبارة عن مبلغ من النقود تستخدمه الدولة أو أي شخص</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>من أشخاص القانون العام في سبيل تحقيق المنافع العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ومن هذا التعريف نستخلص</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عناصر النفقة العامة الثلاث التالية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>أ - الصفة النقدية للنفقة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>لكي نكون بصدد نفقة عامة لا بد للدولة من استخدام مبلغ من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النقود ثمنا للحصول على ما تحتاجه من سلع وخدمات لازمة لتسيير مرافقها أو ثمنا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لرؤوس الأموال الإنتاجية للقيام بمشروعاتها الاستثمارية التي تتولاها بنفسها ولذلك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لا يعتبر من قبيل النفقة العامة ما تمنحه الدولة من مساكن مجانية أو إعفاء البعض من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الضرائب أو تشغيل الأفراد بدون أجر ( السخرة ) أو منح الألقاب الشرفية والأوسمة</SPAN> </SPAN></SPAN>.</SPAN> كما أن استخدام النقود في الإنفاق يسهل ما يقتضيه النظام المالي الحديث من الرقابة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>في صورها المتعددة كما أن استخدام الإنفاق العيني قد يدفع الدولة إلى محاباة بعض</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأفراد دون غيرهم مما يعتبر إخلالا لمبدأ المساواة بين الأفراد</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ب</SPAN> </SPAN></SPAN>- </SPAN>صدور النفقة عن هيئة عامة</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>
</SPAN>تعتبر نفقات الدولة وهي تباشر نشاطها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العام نفقة عامة تلك التي تصدر من الوزارات والإدارات الحكومية وكذلك الهيئات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>والإدارات العامة والمؤسسات الداخلة في الاقتصاد العام والمتمتعة بالشخصية المعنوية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وذلك أخذا بالمعيار القانوني الذي يحدد النفقة العامة على أساس الطبيعة القانونية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للشخص الذي يقوم بالإنفاق .وبناء عليه فإن الشخص الطبيعي والأشخاص الطبيعية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>والاعتبارية لا تدخل المبالغ التي ينفقونها ضمن النفقات العامة حتى ولو كانت تحقق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>منفعة</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>عامة - كالتبرع لإنشاء المدارس أو المستشفيات</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>جـ - تحقيق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإنفاق للمنفعة القصوى للمجتمع</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>تستهدف النفقة العامة أساسا إشباع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الحاجات العامة وتحقيق النفع العام ولا يعتبر خروجا عن هذه القاعدة ما تقوم به</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولة في بعض الأحيان من توجيه بعض النفقات العامة - التحويلية - إلى بعض القطاعات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاقتصادية لدعمها أو لرفع مستوى المعيشة لبعض الطبقات في المجتمع من أصحاب الدخول</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحدودة - إذ أن هذه النفقة في النهاية سوف تحقق منفعة عامة منها الاقتصادية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>والاجتماعية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ظاهرة ازدياد النفقة العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>
-</SPAN> ازدياد مهام الدولة</SPAN> </SPAN></SPAN>
-</SPAN> التقدم العلمي</SPAN> </SPAN></SPAN>
-</SPAN> ما تقده</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولة من مساعدات للدول الأجنبية</SPAN> </SPAN></SPAN>
-</SPAN> اشتراك الدولة في المنظمات الدولية ونفقاتها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>على التمثيل الدبلوماسي القنصلي وحركات التحرير-ما تنفقه الدولة على تشجيع النسل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وتقدم الخدمات الطبيعية و التعليم</SPAN> </SPAN></SPAN>...
-</SPAN> الأسباب إدارية اقتناء الوسائل التي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تمكن المرفق العام لأداء مهامه</SPAN>
</SPAN>تقسيم النفقات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>التقسيم النظري</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>النفقات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تتكرر كل سنة في الميزانية ورواتب الموظفين ونفقات لا تتكرر كل سنة تعبيد الطرق</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>التقسيم من حيث الدورة الإنتاجية -نفقات منتجة : التي تأثر في الإنتاج كبناء</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مشروع صناعي -نفقات غير منتجة: هي التي لا تأثر على الإنتاج</SPAN>
- </SPAN>التقسيم الإداري للنفقات العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>هي نفقات لازمة لتسيير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإدارات العامة</SPAN>
– </SPAN>التقسيم الوظيفي للنفقات العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>تحدد الدولة كل تكلفة لكل مهمة من المهام كنفقات الإدارة العامة والعدالة</SPAN> </SPAN></SPAN>
– </SPAN>التقسيم السياسي للنفقات العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>و هي تقنيات جامدة لا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تأثر في المجالين الاقتصادي و الاجتماعي كالدولة الحارسة أما النفقات الفعالة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كإعانات الأحزاب والصحف</SPAN> </SPAN></SPAN>
–</SPAN> </SPAN>التقسيم حسب الشكل</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>نفقات بمقابل: راتب الموظفين مقابل خدمة</SPAN>
</SPAN>نفقات بلا مقابل: ما يقدم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للبطالين</SPAN>
- </SPAN>التقسيم حسب الانتهاء</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>رواتب الدولة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لموظفيها لا تعود فهي نهائية أما التي تنفق كقروض فهي ليست نهائية</SPAN>
</SPAN>الآثار الاقتصادية و الاجتماعية للنفقات العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
-</SPAN> زيادة النفقات العامة يؤدي الى زيادة الإيرادات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة</SPAN>
-</SPAN> تأثر النفقات العامة في المقدرات المالية الوطنية (تؤدي النفقات العامة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الى خلق سلع و خدمات بطريق مباشر أو غير مباشر مما يرفع الإنتاج الوطني وبالتالي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>زيادة الإيرادات العامة وينتج عنه الناتج الوطني ومن ثم زيادة المقدرات المالية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للدولة</SPAN> </SPAN></SPAN>)
-</SPAN> للنفقة العامة آثار على الحياة الاجتماعية عن طريق توفير الراحة و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>السكينة للعامل الذي يلعب دور أساسي في الإنتاج</SPAN>
– </SPAN>أثرها في الاستهلاك : -شراء</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولة للسلع و الخدمات الاجتماعية و يترب على ذلك تحويل الاستهلاك معناه حلول</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولة كل الأفراد في شراء السلع ( تمويل فئات المجتمع كشراء ملابس ، أغذية لأفراد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الجيش ، الأمن .......) مما يحرم الأفراد من حرية الاختيار -يلاحظ أن النفقات التي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تدفع في شكل مرتبات الموظفين و العمال يخصص جزءا منها لاستهلاك وبالتالي زيادة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإنتاج</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>– </SPAN>خصائص النفقة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
-</SPAN> كم قابل للتقويم النقدي</SPAN> </SPAN></SPAN>
-</SPAN> أن يكون الأمر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بالنفقة صادرا عن شخص من أشخاص القانون العام</SPAN>
-</SPAN> أن يحدث النفقات آثارا اقتصادية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>واجتماعية</SPAN>
1/ </SPAN>تأثر النفقة العامة في الإنتاج</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>لها أثار</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>على الإنتاج في المدى القصير أو الطويل , ففي المدى القصير تتمثل هذه الآثار في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تأثير النفقات على توازن الاقتصاد الوطني و ذلك بتأثير على الطلب الكلي الذي له</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فعالية في الاقتصاد و الحيلولة دون تقلب مستواه أما بخصوص المندى الطويل فإنه يختلف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أثار الإنفاق العام على الإنتاج و الدخل تبعا لطبيعة هذا الإنفاق , فالإنفاق العام</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>على المرافق التقليدية ( أمن , دفاع عن عدالة) وإن لم تكون له علاقة مباشرة للإنتاج</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فإن ذلك يهيأ الظروف التي لا غنى عنها في تحسين و تطور الإنتاج، حيث يؤدي اختلال</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأمن و انتفاء العدالة. إلى عدم اطمئنان المنتجين إلى عدم استمرار عملها و هذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>حتما يؤدي إلى عرقلة إنتاج في مختلف الميادين كما يؤثر الإنفاق العام على التعليم،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الصحة العامة و التأمينات الاجتماعية ضد البطالة المرض و على الإنتاج من خلال</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تأثيره على قدرة الفرد ورغبته في العمل والانتخاب</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>و كذلك يلعب دور هام في توجيه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الموارد إنتاجية المتاحة إلى فروع نشاطات المرغوب فيها عن طريق التأثر في معدلات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الربح لضمان أحد أدنى من الأهداف أو سد العجز في ميزانية المشروع خلال فترة معينة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أو تقديم الإعانات المالية أو توسيع أو تصدير</SPAN> </SPAN></SPAN>.
2/</SPAN> تأثير النفقات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة على التوزيع</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>تؤثر على التوزيع بطريقتين</SPAN> </SPAN></SPAN>
- </SPAN>تقديم الخدمات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة لجميع المواطنين بحيث يتحمل ذوي الدخل المرتفع نسبة كبيرة من أعباء تمويلها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فتعتبر هذه العملية نقلا للمداخيل من الأغنياء إلى الفقراء أو من ذوي الدخل الكبير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إلى ذوي الدخل الضعيف</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>استفادة الطبقات الفقيرة ببعض الخدمات القاصرة عليهم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>دون الأغنياء مثلا: منحة المسنين، و لكي يظهر جليا هذا التوزيع ينبغي أن تكون معظم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إرادات الدولة مستمدة من الضرائب</SPAN> </SPAN></SPAN>.
3/ </SPAN>الآثار على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاستهلاك</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>هناك أثار مباشرة على الاستهلاك و ذلك من خلال نفقات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاستهلاك التي توزعها الدولة على الأفراد بصورة مرتبات، أجور، إعانات و هناك طرق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>غير مباشرة تؤديها النفقات العامة عن الاستهلاك مثل: شراء الدولة السلع الاستهلاكية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لنفقات التنظيف و صيانة المباني الحكومية و الخدمات التي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تقدمها الدولة لموظفيها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كالسكن، النقل بالإضافة إلى يمكن للدولة من خلال النفقة العامة أن تتدخل في تحديد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأسعار للموارد ذات الاستهلاك الواسع سواء بالإنفاق في المشروعات الإنتاجية بزيادة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>السلع و بالتالي إلى إنخفاض الأسعار أو فرض ضرائب لغرض التخفيظ الطلب على تلك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>السلعة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>



الإيرادات العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>هناك مصادر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عديدة لخزينة الدولة من بينها</SPAN> </SPAN></SPAN>:
– </SPAN>مصادر عادية</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>و هي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إيرادات ينص عليها القانون المالية سنويا و بانتظام</SPAN> </SPAN></SPAN>:
– </SPAN></SPAN>عائدات ممتلكات الدولة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
– </SPAN>إيرادات الدومين العام</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>هي عبارة عن مجموعة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأموال منقولة و عقارية تملكها الدولة ملكية عامة</SPAN> </SPAN></SPAN>
– </SPAN></SPAN>إيرادات الدومين الخاص</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>هي عبارة عن مجموعة أموال</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عقارية ومنقولة تملكها الدولة ملكية خاصة</SPAN> </SPAN></SPAN>
–</SPAN></SPAN> إيرادات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدومين المالي</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>ما تملكه الدولة من سندات مالية و فوائد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>القروض و يعتبر أنواع الدومين أهم مصدر خزينة الدولة</SPAN>
– </SPAN></SPAN>الضرائب و الرسوم</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>هي إيرادات التي تحصل عليها الدولة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>من ضرائب مفروضة على الخواص إلى جانب الرسوم الجمركية المفروضة على ما يصدر و ما</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يستهلك</SPAN> </SPAN></SPAN>
– </SPAN></SPAN>الجباية البترولية</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>هي المفروضة على ما يصدر من البترول من سونا طراك نحو</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الخارج</SPAN>
</SPAN>– </SPAN>مصادر غير عادية</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>هي مبالغ مالية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تظهر في ميزانية الدولة بشكل غير منتظم وهي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
-</SPAN> القروض</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>تحصل عليها الدولة باللجوء إلى الأفراد أو البنوك و قد يكون</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>داخلي أو خارجي</SPAN> </SPAN></SPAN>
-</SPAN> الإعانات</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>هي مساعدات تقدمها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدول الأجنبية للدول الفقيرة نتيجة تعرضها لكوارث طبيعية</SPAN>
-</SPAN> الغرامات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الجزائية</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>وهي تضعها السلطة العامة على الجنات و أصحاب المخالفات و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تحصل نقدا</SPAN> </SPAN></SPAN>
-</SPAN> الإصدار النقدي</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>التمويل بالتضخم و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تلجأ في حالة استثنائية عندما تصبح الكتلة النقدية اقل من السلع و الخدمات</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>أمثلة عن بعض الإيرادات</SPAN>
1 - </SPAN></SPAN>إيرادات الدولة من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أملاكها العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>وهي التي تملكها الدولة أو الأشخاص العامة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مثل الحدائق - الغابات - الأنهار - الكباري ، وعادة لا تحصل الدولة على مقابل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الانتفاع بها إلا أنه في بعض الدول تفرض الرسوم على زيارة الحدائق العامة والمتاحف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة وغيرها ويكون الهدف من ذلك الرغبة في تنظيم استعمال الأفراد لها ،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>والإيرادات المحصلة من هذه الأملاك لا تغل في الغالب إيرادا كبيرا يعول عليه في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاقتصاد القومي</SPAN> </SPAN></SPAN>.
2 - </SPAN></SPAN>إيرادات الدولة من أملاكها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الخاصة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>عقارية - استخراجية - صناعية وتجارية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>أ</SPAN> </SPAN></SPAN>- </SPAN>إيرادات الدولة من أملاكها العقارية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>ويدخل في نطاقها النشاط الزراعي المتعلق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>باستغلال الأراضي الزراعية وتكون إيراداته من ثمن بيع المحاصيل الزراعية ومن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإيجار الذي يدفعه المستأجرون للأراضي الزراعية .إلى جانب إيجارات المساكن التي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تنشئها الدولة لمعالجة أزمة المساكن وفي الغالب لا تهدف الدولة إلى الحصول على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إيرادات للخزانة العامة بقدر توفير هذه الخدمة لأصحاب الدخول المحدودة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ب</SPAN> </SPAN></SPAN>- </SPAN>الأنشطة والصناعات الاستخراجيه</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>وهو ما يتصل بالثروات الطبيعية التي يمكن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>استخراجها من المناجم أو المحاجر الموجودة في الدولة أو الاستخراج البترولية وهنا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تختلف الدول حول أسلوب استغلال هذه الثروات بين تملك كامل أو تركه للأفراد أو</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مشاركة معهم حفاظا على الثروات الطبيعية والقدرة على توجيه الإيرادات المحصلة منها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إلى أوجه الإنفاق التي تخدم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>جـ</SPAN> </SPAN></SPAN>- </SPAN>الأنشطة الصناعية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>وهي تشمل المشروعات الصناعية التي تتولى الدولة أمر إدارتها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وتشغيلها ولا ثمة فارق بين المشروعات الصناعية التي تنتج السلع والمواد التي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تحتاجها الدولة في تقديم خدماتها وبين المشروعات الصناعية التي تهدف إلى الربح</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لتحقق غرض اقتصادي أو اجتماعي معين</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>د - النشاط المالي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>ويتمثل فيما تحققه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولة من إيرادات من المحافظ الاستثمارية سواء منها الأوراق المالية كالأسهم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>والسندات المملوكة لها وغيرها من المحافظ إلى جانب ما تلجأ إليه الدولة من إنشاء</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مؤسسات الاقتراض ( الاقتصادية – الاجتماعية – العقارية – الحرفية – بالإضافة إلى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فوائد القروض التي تمنحها الدولة للهيئات العامة المحلية والمؤسسات والمشروعات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
3 - </SPAN></SPAN>إيرادات الدولة من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الرسوم</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>أ - تعريف الرسم</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>هو</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عبارة عن مبلغ من النقود يدفعه الفرد جبرا إلى الدولة مقابل نفع خاص يحصل عليه من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>قبل إحدى الهيئات العامة ويقترن هذا النفع الخاص بالنفع العام الذي يعود على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المجتمع كله من تنظيم العلاقة بين الهيئات العامة والأفراد فيما يتعلق بأداء النشاط</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أو الخدمات العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ب - خصائص الرسم</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>يتبين من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التعريف السابق إن الرسم يتميز بالخصائص التالية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
- </SPAN>الصفقة النقدية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>الإلزام أو الجبر</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>المنفعة الخاصة التي تعود على دافعه</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>تحقيق منفعة عامة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إلى جانب المنفعة الخاصة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>جـ - أساس فرض الرسم</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>حيث</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أنه يتصف بالإجبار أو الإلزام فقد نصت معظم الدساتير على أن يكون فرض الرسوم على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأفراد بعد موافقة السلطة التشريعية وبموجب قوانين ، وإذا كانت السلطة التنفيذية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هي القادرة على تقدير هذا الرسم فلا يحق لها بفرضه أو زيادته إلا بعد الحصول على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إذن بذلك من السلطة التشريعية ثم تصدر بعد ذلك القرارات أو اللوائح الإدارية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المنظمة له ، وعادة ما و تنص القوانين على إعفاء بعض فئات المجتمع من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أدائها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>د - الرسوم في المالية الحديثة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>تفتقد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الرسوم كمورد للإيرادات العامة المرونة والغزارة اللازمتين لإقامة نظام مالي يكفل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>زيادة الحصيلة بمعدل سريع إذا ما واجهت الدولة أزمة مالية تقتضي زيادة سريعة في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مواردها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>كما أنه يخشى في حالة زيادة الرسوم أن ينصرف الأفراد عن الحصول على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الخدمة مما يؤدي إلى عدم زيادة الحصيلة العامة للرسوم</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>كما لا تسمح طبيعية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التنظيم الفني للرسوم من مراعاة الظروف الخاصة للأفراد من حيث القدرة على الدفع</SPAN> </SPAN></SPAN>.</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
الميزانية العامة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للدولة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>تعريفها</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN>هي الوثيقة التي تحظرها السلطة العامة كل سنة على شكل مشروع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يتضمن نفقاتها و إيراداتها السنوية معتبرا أن هذه التقديرات موضوعات لا بد منها أو</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هي تقدير وإجازة النفقات العامة و الإرادات العامة في مدة غالبا ما تكون سنة. أو هي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هو التقابل الذي ينشأ بين الإيرادات من جهة و النفقات من جهة أخرى</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>تعريف المشرع الجزائري</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>: </SPAN>في المادة 03 من القانون 90/21</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المؤرخ في 15 أوت 1990 المتعلق بالمحاسبة العمومية الوثيقة التي تقدر و ترخص للسنة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المالية مجموع الإيرادات و النفقات الخاصة بالتسيير و الاستثمار</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>و منه يمكن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إبراز العناصر الأساسية التي تقوم عليها الميزانية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>أ</SPAN> </SPAN></SPAN>) عنصر التقدير</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>و معناه أن الإيرادات التي أعدت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بناء عليها للميزانية لغرض تغطية نفقات محددة هي في الأساس تقديرية , مبنية على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تحصيلات تمت في السنة ما قبل السنة التي تخص الميزانية المدروسة و منه مما سبق إن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>السلطة يمكن أن تلجأ إلى الميزانية الإضافية ما يمكن أن ينجر عن تقديرات الميزانية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأولية</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>ب</SPAN> </SPAN>) الترخيص</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>و معناه أن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأمر بالصرف إذا انقضت السنة المالية و لم تصرف الاعتمادات المخصصة له فإنه يحتاج</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إلى ترخيص لاستعمال الرصيد الباقي , هذا بما يخص النفقات . ما نفقات الاستثمار فإن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كانت هناك رخص برامج فإنها تبقى سارية المفعول دون تحديد المدة و بالتالي حتى يتم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إلغائها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
ج) السنوية</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>و معنى ذلك أن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كل ما جاء في الميزانية يجب أن ينفذ خلال السنة أي أن الاعتمادات المرصودة لا بد من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>صرفها خلال السنة المعنية فإذا تجاوزت المدة فإن الأمر بالصرف يحتاج إلى ترخيص في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هذه النفقات</SPAN> </SPAN></SPAN>.
د) الوحدوية</SPAN> </SPAN>:[/color</SPAN> ] </SPAN>يقصد بها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أن كل النفقات و الإيرادات واردة في وثيقة واحدة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ه</SPAN> </SPAN></SPAN>) الشمولية</SPAN> </SPAN>: </SPAN>هذا يعني أنه يجب ذكر جميع الإيرادات و الأعباء قطاع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بقطاع وفقا لمجموعات متجانسة من حيث طبيعة كل واحدة منها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>المبادئ التي تقوم عليها الميزانية العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
مبدأ وحدة الميزانية</SPAN> </SPAN>: </SPAN>أي إدراج جميع النفقات و الإرادات العامة المقررة خلال السنة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المقبلة في وثيقة واحدة أي عدم تعدد الميزانية</SPAN>
مبدأ</SPAN> </SPAN>عمومية الميزانية</SPAN> </SPAN>: </SPAN>يتركز هذا المبدأ على إدراج كافة الإيرادات و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النفقات العامة في ميزانية واحدة وتقوم على</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>عدم جواز خصم نفقات أي مصلحة من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إيراداتها عدم تخصيص الموارد أي أن الدولة الميزانية الإجمالية التي تذكر فيها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النفقات و الإيرادات</SPAN> </SPAN></SPAN>.
مبدأ تسوية الميزانية</SPAN> </SPAN>: </SPAN>أي انه يتم إعدادها لفترة مقبلة تقدر بسنة واحدة وهي فترة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مألوفة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
مبدأ توازن الميزانية</SPAN> </SPAN>:</SPAN> </SPAN>بقصديه تساوي النفقات و هذا المبدأ أصبح غير معمول به في الفكر المالي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الحديث</SPAN>
</SPAN>تحضير الميزانية</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>تمر بمرحلتين</SPAN> </SPAN></SPAN>:
الإعداد</SPAN> </SPAN>:</SPAN> </SPAN>من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المعمول في مختلف الأنظمة إعداد الميزانية يتم من طرف السلطة التنفيذية نظرا لما</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تتمتع به من إمكانيات ووسائل و دراية بالميدان المالي و الاقتصادي وهذا هو الأساس</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الذي يمكنها من القيام بهذا الدور , تعتبر وزارة المالية الإطار الأساسي لتحضير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الميزانية بحيث يتمتع وزيرها بصلاحيات واسعة في هذا الشأن فيتم اعدد مشروع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الميزانية على معطيات واردة إليه من قطاعات الدولة كل قطاع حسب ما يتوقع من نفقات و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إيرادات</SPAN> </SPAN></SPAN>.
الاعتماد</SPAN> </SPAN>:</SPAN> </SPAN>تعتمد من طرف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المجلس ش.و من خلال دراسة للمشروع الذي تعده السلطة التنفيذية المتمثلة في الحكومة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>و في شخص الوزير المالية حيث يقوم على عرض المشروع على اللجنة الاقتصادية و المالية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>على م.ش.و و بعد دراستها يناقش علنيا من طرف نواب الشعب و يصادق عليها بنفس للطريقة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>و بعدها يضعها رئيس الجمهورية موضع التنفيذ أي أنه هو الذي يمنحها الصيغة التنفيذية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>تنفذ الميزانية في شقيها من طرف السلطة التنفيذية بحيث يتوجب عليها ان تتخذ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>جميع الإجراءات اللازمة كي تصبح الإيرادات المدرجة قابلة للتحصيل و النفقات تكون</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>قابلة للصرف وفقا لقواعد الإنفاق العام</SPAN> </SPAN></SPAN>.
مرحلة الرقابة</SPAN> </SPAN>:</SPAN> </SPAN>و هي أخر مرحلة وتأتي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
-</SPAN> الهيئة الأولى و تقوم بدور الرقابة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>حيث تعتبر الرقابة التي تقوم بها رقابة سابقة للصرف و تتمثل هذه الهيئة في المراقب</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المالي الذي يقوم بمراقبة مدى الالتزام و مدى قانونية الالتزام بالدفع</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>المحاسب العمومي: و يقوم بمراقبة ما يترتب على مدى الالتزام دفع النفقة و صرفها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>الهيئة الثانية: تقوم بدور الرقابة السياسية و تتمثل في البرلمان بغرفتيه و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تتم هذه الرقابة من خلال المصادقة على الميزانية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>الهيئة الثالثة: تقوم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بالرقابة الخاصة: و يأتي هذا النوع من الرقابة غالبا لاحقا لعملية الدفع تتمثل هذه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الهيئات في مجلس المحاسبة و المفتشية العامة للمالية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>أنماط و أنواع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الميزانية: يشمل قانون المالية بالإضافة إلى الميزانية السنوية العامة للدولة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ميزانية ملحقة لبعض لمؤسسات العامة فيها استقلال مالي كالبريد و المواصلات،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الحسابات الخاصة للخزينة و هي مجموع من الحسابات لدى الخزينة العامة و التي تتضمن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نفقات و إيرادات منفذة خارج الميزانية عن طريق بعض إيرادات الدولة و قد حدد المشرع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أصناف</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>مراقبة لتنفيذ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الميزانية</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN>تهدف الرقابة على تنفيذ الميزانية الى ضمان</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>سلامة تنفيذها طبقا لما قررته السلطة التشريعية و تتم هذه الرقابة بعدة طرق وهي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>الرقابة الإدارية: هي رقابة تقوم بها الإدارة التابعة لنفس جهة التنفيذ عن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>طريق موظفين و حكوميين</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>الرقابة السياسية: و تقوم بها السلطة التشريعية و يمكن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أن تكون رقابة عند التنفيذ أو رقابة لاحقة أي في نهاية السنة الرقابة المستقلة: وهي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>رقابة خارجية يتم اللجوء إليها بعدم كفاية الرقابة الإدارية و لسياسية ويقوم بها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مجلس المحاسبة</SPAN> </SPAN></SPAN>. </SPAN>
</SPAN>

تـقــ الله ــــوى
28-12-2009, 03:10 PM
الموضوع لا يظهر بصورة جيدة ممكن تعديله اخي و جزاك الله خير ا على المجهود و الافادة الكبيرة التي قدمتها لنا
تحياتي

amoul1980
11-02-2010, 05:36 PM
’مــــــــــــــــــــــــــــا هذا