Narimène 09
18-06-2013, 12:37 PM
http://www.nichane.com/sites/default/files/imagecache/300-200/14_0.jpg
نزلت حادثة وفاة مغني الراي الجزائري المشهور الشاب عقيل ليلة الخميس الماضي في ضواحي مدينة طنجة إثر حادث سير مروع، كالصاعقة على جميع محبي الفنان الجزائري صاحب الأغنية الشهيرة العشق الممنوع.
و في تفاصيل حادث وفاة الشاب عقيل، ذكرت مصادر صحفية جزائرية ان الشاب عقيل و الذي كان متجها تلك الليلة إلى مدينة طنجة حيث أنهى حواره الصحفي على إذاعة طنجة، و الذي أعلن من خلاله على حفله الفني الذي كان سيحييه يومي 13 و 14 يونيو الجاري بقصر النجوم بطنجة أي ابتداء من ليلة الحادثة، حيث كان يستقل سيارة من نوع ''رونو سيمبول'' و ذلك بخلاف الصور التي انتشرت في الانترنت لسيارة من نوع بي إم دابليو التي قيل بأنها للحادث، حيث كان برفقة كل من زوجته الحامل في شهورها الأولى و الموسيقي فتحي ياحي وسائق السيارة، الذين أصيبوا بإصابات طفيفة.
كما ذكرت مصادر أخرى أن الحادثة وقعت على مستوى مدينة مولاي بوسلهام على بعد 45 كلم جنوب مدينة طنجة على الطريق الرابط بين مدينتي الرباط وطنجة، حوالي الساعة التاسعة و النصف ليلا، كما أن الشاب عقيل لم يلفظ أنفاسه إلى بعد مرور حوالي 20 دقيقة من نقله إلى أحد مستشفيات مدينة العرائش.
من جهة أخرى و في تفاصيل أسباب الحادث أخبر عازف البيانو فتحي الذي كان رفقة الشاب عقيل أثناء الحادث، مقربين منه، أنهم ولدى وصولهم إلى مطار الدار البيضاء، امتطوا سيارة لنقلهم إلى طنجة، حيث كان من المفترض أن يحيي الشاب عقيل الحفل.
و أضاف ذات المصدر ''فتحي أخبرني أنه لاحظ التعب الكبير الذي كان يعاني منه السائق، فبادر وطلب منه أن يقود السيارة بدله، لكن السائق رفض، وقال له: هذا غير معقول فهذا واجبي". وتابع ذات المصدر في رواية تفاصيل الحادث "لم يتمكن السائق من مقاومة التعب فنام وهو يقود السيارة. وفي تلك اللحظات التي أغمض فيها عينيه فقد السيطرة على السيارة التي انقلبت عشر مرات ضواحي منطقة "لعرايش" قبل أن تقذف بالشاب عقيل، الذي كان يجلس في الخلف مع زوجته، إلى الخارج. الأمر الذي أدى إلى وفاته''.
نزلت حادثة وفاة مغني الراي الجزائري المشهور الشاب عقيل ليلة الخميس الماضي في ضواحي مدينة طنجة إثر حادث سير مروع، كالصاعقة على جميع محبي الفنان الجزائري صاحب الأغنية الشهيرة العشق الممنوع.
و في تفاصيل حادث وفاة الشاب عقيل، ذكرت مصادر صحفية جزائرية ان الشاب عقيل و الذي كان متجها تلك الليلة إلى مدينة طنجة حيث أنهى حواره الصحفي على إذاعة طنجة، و الذي أعلن من خلاله على حفله الفني الذي كان سيحييه يومي 13 و 14 يونيو الجاري بقصر النجوم بطنجة أي ابتداء من ليلة الحادثة، حيث كان يستقل سيارة من نوع ''رونو سيمبول'' و ذلك بخلاف الصور التي انتشرت في الانترنت لسيارة من نوع بي إم دابليو التي قيل بأنها للحادث، حيث كان برفقة كل من زوجته الحامل في شهورها الأولى و الموسيقي فتحي ياحي وسائق السيارة، الذين أصيبوا بإصابات طفيفة.
كما ذكرت مصادر أخرى أن الحادثة وقعت على مستوى مدينة مولاي بوسلهام على بعد 45 كلم جنوب مدينة طنجة على الطريق الرابط بين مدينتي الرباط وطنجة، حوالي الساعة التاسعة و النصف ليلا، كما أن الشاب عقيل لم يلفظ أنفاسه إلى بعد مرور حوالي 20 دقيقة من نقله إلى أحد مستشفيات مدينة العرائش.
من جهة أخرى و في تفاصيل أسباب الحادث أخبر عازف البيانو فتحي الذي كان رفقة الشاب عقيل أثناء الحادث، مقربين منه، أنهم ولدى وصولهم إلى مطار الدار البيضاء، امتطوا سيارة لنقلهم إلى طنجة، حيث كان من المفترض أن يحيي الشاب عقيل الحفل.
و أضاف ذات المصدر ''فتحي أخبرني أنه لاحظ التعب الكبير الذي كان يعاني منه السائق، فبادر وطلب منه أن يقود السيارة بدله، لكن السائق رفض، وقال له: هذا غير معقول فهذا واجبي". وتابع ذات المصدر في رواية تفاصيل الحادث "لم يتمكن السائق من مقاومة التعب فنام وهو يقود السيارة. وفي تلك اللحظات التي أغمض فيها عينيه فقد السيطرة على السيارة التي انقلبت عشر مرات ضواحي منطقة "لعرايش" قبل أن تقذف بالشاب عقيل، الذي كان يجلس في الخلف مع زوجته، إلى الخارج. الأمر الذي أدى إلى وفاته''.