المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعراب لو، لولا، لوما[


صاحب الظل الجميل
13-08-2013, 06:39 PM
لو تأتي على سبعة أقسام:



1. لو الشّرطيّة، وهي قسمان: الشّرطيّة الامتناعيّة: تختصّ بالدّخول على الأفعال الماضيّة غالبًا. (لو نفذ الماء لتوقّفت الحياة)
غير الامتناعيّة: تختصّ بالدّخول على الأفعال المضارعة غالبًا.


2. لو المصدريّة: وتقع كثيرّا بعد الفعل "ودّ" أو "يودّ" مثل: ودّ التّلميذ المشاركة في المسابقة. أيّ ودّ التّلميذ المشاركة.


3. لو الزّائدة: البخيل ولو كثُر مالُه لا ينفع. هنا "لو" تعرب زائدة لا عمل لها، ولا تحتاج إلى جواب.


4. لو للتّقليل: "فاتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة" هنا يُعرب حرف تقليل لا عمل له، ولا تحتاج إلى جواب.


5. لو للتمنّي: ولّى الشّباب حميدة أيّامه لو كان ذلك يُشترى أو يرجع. افادت "لو" هنا التّمني، حيث الأمر مستحيل الحصول، فالشّباب لا يعود. فتعرب حرب تمني لا عمل له ولا محلّ له من الإعراب.


6. لو للعرض: لو تزورنا فنكرمك. "لو" أفادت العرض. فتعرب حرب عرض لا عمل له ولا محلّ له من الإعراب.


7. لو للتحضيض: لو توَقّر الجميع فتأمن شرّهم. أفادت "لو" هنا التّحضيض. فتعرب حرب تحضيض لا عمل له ولا محلّ له من الإعراب.


لولا تأتي على أربعة أقسام:

1. حرف امتناع لوجود أو حرف شرط غير جازم، ولا يأتي بعدها إلاّ مبتدأ، خبره محذوف وجوبًا. وجملة الجواب تكون مبدوءة بفعل ماضٍ. مثل: لولا الحياء لهاجني استعبار ولزرت قبرك والحبيب يُزار (لولا: حرف امتناع لوجود لا محلّ له من الإعراب، الحياء: مبتدأ. الخبر محذوف وجوبًا تقديره موجود، وجملة الجواب: لهاجني...)


2. حرف تحضيض، إذا دخلت على المضارع، ودلت على طلب الشّيء بشدّة وغلظة. مثل: (هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ... ) (الكهف : 15) لولا: حرف تحضيض لا عمل له، ولا محلّ له من الإعراب. وبقية الإعراب عادي...


3. حرف عرض، إذا دخلت على المضارع، ودلت على طلب الشّيء برفق ولين. مثل: لولا ترضى بالمعروف يا أبا جهل. لولا: حرف عرض لا عمل له، ولا محلّ له من الإعراب. وبقية الإعراب عادي...


4. حرف توبيخ، إذا دخلت على الفعل الماضي. مثل: (لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (النور13) لولا: حرف توبيخ لا عمل له، ولا محلّ له من الإعراب. وبقية الإعراب عادي...


* لَوْما: (لولا = ولوما)

صاحب الظل الجميل
13-08-2013, 06:43 PM
من أدوات الإعراب لولا و لو


( لولا ) حرف امتناع لوجود، نحو ( لولا زيد لأكرمتك ).

معنى "حرف امتناع لوجود" يعني: امتنع الجواب لوجود الشرط، ولولا هذه تدخل على

الجمل الاسمية وما بعدها يكون مبتدأ والخبر محذوف في الغالب وجوبا.

إذن ( لولا ) تدخل على الجملة الاسمية والذي بعدها يعرب مبتدأ وخبر هذا المبتدأ في

غالب الأحوال يكون محذوفا، مثال ابن هشام: ( لولا زيد لأكرمتك )، ( لولا ) حرف

امتناع لوجود مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ( زيدٌ ) مبتدأ مرفوع بالابتداء

وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والخبر محذوف وجوبا، والتقدير ( لولا زيد

موجود لأتيتك )، ( اللام ) واقعة في جواب لولا، ( وأتيتك ) ( أتى ) فعل ماض مبني

على الفتح المقدر، و( التاء ) فاعل و( الكاف ) مفعول، والجملة لا محل لها من الإعراب

جواب شرط غير جازم.

ومنه قول الله -تعالى-: وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ

إعراب الآية مثل إعراب هذا المثال.

اعراب : لو

لو قلت: ( لو جاء زيدٌ لأكرمته )، هنا دلت ( لو ) على شيئين: الشيء الأول: امتناع

الشرط، أين شرطها؟ يعني فعل الشرط، ( جاء زيد ) هذا فعل الشرط، طيب الذي يقول

لك: ( لو جاء زيد ) تفهم إن زيد جاء ولا ما جاء؟ ما جاء، ولهذا يقول النحويون- أقول

النقطة دي طالما أنها مهمة- يقولون: إن ( لو ) تفيد أن الشرط ممتنع دائما، الشرط ممتنع

دائما، ما وقع، لأن من قال لك: لو كان كذا فهمت أنه ما وقع، الظاهر -يا إخوان- الذي

يقول لك: ( لو كان كذا ) تفهم أنه ما وقع شيء، فالذي يقول لك: ( لو جاء زيد ) معناه أنه

ما جاء.

إذن نقول ( لو ) دلت على ( شيئين ):

الشيء الأول: امتناع تاليها. ما المراد بتاليها عندك في المثل؟ علق على قول تاليها، اكتب

المراد بتاليها هو الشرط، أو ما يليها -امتناع ما يليها- تاليها - هـا.. طيب، إذن ( لو ) تدل

على أن فعل الشرط الممتنع كذا ولا لأ، طيب، نجيء للجواب، يا إخوان الجواب هو الذي

فيه الإشكال بالعبارة التي ذكرها ابن هشام، الآن مثالنا هذا الجواب حاصل ولا ممتنع؟

ممتنع ولا لأ؟ إذن لو ما باللغة العربية إلا هذا المثال، صح أن نقول ( لو ) حرف امتناع

لامتناع، امتنع الإكرام لامتناع المجيء، ط

لخلاصة إذن: ( لو جاء زيدٌ لأكرمته ) دلت ( لو ) على شيئين:

الشيء الأول: أن شرطها ممتنع. واضح يا إخوان.

الثاني: أن شرطها يستلزم جوابها؛ لأن قوله: "واستلزام ما يليه" ما المراد بالذي يليه،

الجواب "الذي يليه" يلي ماذا؟ الذي يلي فعل الشرط، وجواب الشرط، واضح هذا، طيب.

وعرفتم أن بهذا المثال لا يصح أن يقول: إنها حرف امتناع لامتناع، طيب.

مثال ثاني ( لو كانت الشمس موجودة كان النهار موجودا ) الآن نحن نقول ( لو كانت

الشمس موجودة كان النهار موجودا ) اللي يقول لك: لو كانت الشمس موجودة يدل على

أنها غير موجودة، هــا.. يدل على أنها غير موجودة.

إذن ( لو ) حرف امتناع، إذن وجود الشمس ممتنع، لا تنسوا -يا إخوان- أن ( لو ) دائما

تفيد أن الشرط ممتنع، يعني ما وجد، طيب. ( كان النهار موجودا ) وجود الشمس يستلزم

وجود النهار، هل يوجد نهار بدون شمس؟ إذن المثال ده مثل المثال الذي قبله، وجود

الشمس يستلزم وجود النهار، كما أن وجود المجيء يستلزم وجود الإكرام.

أما ظهر لكم، إذن المثال الثاني يدل على أن ( لو ) تفيد شيئين:

امتناع تاليها اللي هو الشرط واستلزامه لما، لما يليها، طيب.

مثال ثالث: ( لو كانت الشمس موجودة كان الضوء موجودا ) الشرط حاصل ولا ممتنع؟

ممتنع، طيب.

وجود الشمس يستلزم وجود الضوء، واضح هذا؟ طيب.

المثال الأول: قلنا ( لو جاء زيدٌ لأكرمته ) امتنع الإكرام، يمتنع الإكرام لامتناع المجيء؟

صح ولا لأ؟ طيب.

المثال الثاني: يمتنع وجود النهار لعدم وجود الشمس، صح؟ هل يمتنع وجود الضوء لعدم

وجود الشمس، ولا قد لا توجد الشمس ويوجد ضوء؟ قد لا توجد الشمس ويوجد ضوء،

الآن أنتم شوفوا ما في ضوء الآن، في ضوء مع أن الشمس ما هي موجودة.

إذن، لا ما هو المقصود ضوء الشمس، المقصود ضوء في الكون عموما، لا لا، الضمير

الله يهديك، الضمير الآن ( لو جاء زيدٌ لأكرمته ) الآن المتكلم هو الذي يتكلم بهذا الكلام،

وقول: ( لأكرمته )( الضمير يعود على زيد، هــا.. طيب.

خذ الآن الكلام وبعدين اللي يناقش ما فيه مانع، يناقش ويسأل.

إذن صار المثال الأخير ينقض القاعدة لمرات، إن ( لو ) ما هي حرف امتناع لامتناع، إلا

لو كان يمتنع الضوء لامتناع الشمس، لكن قد يوجد ضوء مع أن الشمس ممتنعة واضح؟

طيب.

مثال آخر يوضح هذه النقطة بالذات: ( لو ركب المسافر الطائرة لبلغ غايته ) يعني قضى

شغله.

طيب ( لو ركب المسافر ) معناه ما ركب، إذن حرف امتناع، امتنع الشرط، يستلزم أنه ما

يبلغ غايته؟ هــا.. بنفس المثال ذاته بأنه ما يبلغ غايته، لكن بل بالنسبة للمثال هذا مثل المثال

الذي قبله، هل المسافر يمتنع ببلوغ غايته لامتناع ركوبه الطائرة، أو قد يبلغ غايته بسبب

آخر؟ قد يركب سيارة ويبلغ غايته.

إذن نقول: إنه لو في المثال الأخير ليست حرف امتناع لامتناع، لأننا لو قلنا حرف امتناع

لامتناع إيش يصير المعنى؟ امتنع بلوغ المسافر غايته لامتناع ركوبه الطيارة، وهذا المسافر

إذا ما ركب الطائرة ما يبلغ غايته؟ لا، قد يبلغ غايته بوسيلة أخرى، مثل الضوء، قد يوجد

الضوء وبوسيلة أخرى غير الشمس.

وهذا معنى قولنا، أو قول ابن هشام "إن لو حرفٌ يقتضي امتناع تاليه -ما يليه- واستلزامه

لتاليه" وأنه أحسن، بل وأصوب من قولهم: "حرف امتناع لامتناع" لأنه أحيانا قد يمتنع

الجواب، وأحيانا ما يمتنع، طيب هل تريدون ضابطا لامتناع الجواب أو عدم امتناع

الجواب؟ نعم، الضابط إن كان الجواب ما له سبب إلا الشرط، امتنع، مثل وجود النهار له

سبب غير الشمس؟ يا إخوان... ما له سبب غير الشمس، إذن إذا كان الجواب ليس له

سبب إلا الشرط امتنع الجواب مثل امتناع الشرط، أما إذا كان الجواب له سبب آخر غير

الشرط فقد يمتنع بالنسبة للشرط الموجود ولا يمتنع بالنسبة لسبب آخر، الضوء قد يمتنع

بالنسبة للشمس، لكن قد يوجد ضوء بسبب شيء آخر، المسافر قد ما يبلغ غايته إذا ما ركب

الطائرة، لكن قد يبلغ غايته إذا ركب السيارة.

إذن وجود الضوء له سبب غير الشمس ولا لأ؟ له سبب ولا لأ؟ وجود النهار له سبب غير

الشمس ولا لأ؟ ما له سبب، بلوغ المسافر غايته له سبب غير ركوب الطائرة؟ له سبب.

إذن خذوها قاعدة: إذا كان الجواب ليس له سبب إلا الشرط امتنع، ويصح تجيء العبارة

"حرف امتناع لامتناع".

أما إذا كان الجواب له سبب غير الشرط، هنا ما يصح أن نقول: حرف امتناع لامتناع،

وعلى هذا نترك العبارة هذه "حرف امتناع لامتناع" ونختار العبارة السليمة وهي: "إنه

حرف يدل على امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه" وهذا هو الذي أيده النحويين ومنهم ابن

مالك، كما في بعض نسخ التسهيل، وابن هشام، ومنهم المرادي في كتابه ( الجنى الداني

في حروف المعاني )

ندى المطر
15-08-2013, 03:51 PM
بارك الله فيك............اخي افق
ارجو التثبيت......

ملكة الجنان
07-05-2014, 05:25 AM
جزاك الله خيراااااااااا