المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلاة الجماعة في المسجد للمرأة


امر طبيعي
04-04-2014, 02:29 PM
http://im35.gulfup.com/zI6i3.jpg



السلام عليكم

http://im35.gulfup.com/uJmg2.jpg

و اليوم و أنا راجع من صلاة الجمعة وجدت أحد الإخوة بسيارته فطلب منّي أن أركب معه ... فقلت له : لم أرد الإلفتات إلكي خشية أن تكون مع زوجتك فلماذا لم تحضرها معك إلى المسجد ....؟؟ فتحجج ببعض الأراء و طرح بعض الأسئلة ... فعدت إلى البيت و بحثت عنها و فكرت أن نتشارك الأجر إن شاء الله ..

( صلاة الجماعة )

أ- إمامة النساء

أفضلية صفوف النساء

وقال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم:

عن قوله وصفوف النساء بالعكس .

(الجواب) إذا كان الرجال والنساء.

أما النساء المحض فالأول أفضل من الثاني وهكذا أو يؤمهم رجل حيث انتفت الكراهة والمفاسد. ثم الظاهر أن صلاة النساء صفوفا وجماعات ليس معهودا كثيرا بل ربما روى القصة ونحوها كحديث أم ورقة، وصلاة النساء شهرة وكثرة مع الرجال، ولهذا في الحديث " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ".

إمامة النساء

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:

هل يجوز للمرأة أن تؤم امرأة واحدة ؟ وأين تقف المرأة المأمومة؟

(الجواب) يجوز للمرأة أن تؤم النساء وتقف وسطهن، وإذا كانت المأمومة واحدة وقفت عن يمين من تؤمها

إجتماع النساء الصلاة التراويح

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:

إذا اجتمع نساء في بيت وأردن أن يصلين نافلة مثل التراويح أو فريضة هل يتقدم بهن واحدة منهن مثل ما يتقدم الإمام الرجال؟

(الجواب) للمرأة أن تؤم النساء وتصلي بهن الفريضة والتراويح، ولا تتقدم على الصف كالإمام من الرجال بل تتوسط الصف الأول .

هل يجوز للمرأة الإنفراد عن الصف

وسئل فضيلة الشيخ عبدالرحمن السعدي.

هل يجوز للمرأة الإنفراد عن الصف ومعها نساء؟

(الجواب) إذا كان في المسجد نساء غيرها يصلين مع الإمام فيجب عليهن المصافحة كالرجال، وإذا كانت وحدها فلا بأس .

هل يجوز للنساء اتخاذ إمامة لهن

تصلي بهن في رمضان وغيره

سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز:

هل يجوزالنساء أن يتخذن لهن إمامة منهن تصلي بهن في رمضان وفي غيره ؟

(الجواب) نعم لا بأس بذلك، وقد روي عن عائشة وأم سلمة وابن عباس رضي الله عنهم ما يدل على ذلك، وإمامة النساء تقف وسطهن وتجهر بالقراءة في الصلاة .

هل يجب على النساء في المنزل صلاة الجماعة

سئل الشيخ صالح الفوزان:

هل يلزمهن أن يصلين جماعة في كل فريضة؟

(الجواب) لا يجب على النساء جماعة، الجماعة إنما تجب على الرجال، أما النساء؟ فلا تجب عليهن جماعة، لكن يجوز لهن أو يستحب لهن أن يصلين جماعة وأن تؤمهن إحداهن، وكما ذكرنا يكون موقفها في صف النساء .

ما حكم صلاة النساء جماعة

قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان:

عن حكم صلاة النساء جماعة؟

قال: صلاة النساء جماعة بإمامة إحداهن فيها خلاف بين العلماء إن مانع ومجيز والأكثر على أنه لا مانع من ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم : أمر أم ورقة تؤم أهل دارها، رواه أبو داود وصححه ابن خزيمة، وبعضهم يرى استحباب ذلك لهذا الحديث، وبعضهم يرى أنه غير مستحب، وبعضهم يرى أنه مكروه، وبعضهم يرى جوازه في النفل دون الفرض، ولعل الراجح استحبابه. وتجهر المرأة بالقراءة إذا لم يسمعها رجال غير محارم .

هل يشترط لصحة صلاة النساء مع

الرجال خلف الإمام نية خاصة بهن

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:

هل يشترط لصحة صلاة النساء مع الرجال خلف الإمام نية خاصة بهن أو تكفي نية الإمامة مطلقا من غير تفصيل بين الرجال والنساء؟

(الجواب) نية الإمامة كافية للرجال والنساء الذين يصلون خلفه ولا داعي لإفراد النساء بنية تخصهن لعدم الدليل على ذلك، وقد كن يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينقل أنه خصهن بنية صلى الله عليه وسلم .

ب- صلاة المرأة في المسجد

ذهاب المسلمة إلى المسجد

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء.

إنه ولد مسيحيا ثم دخل في الإسلام وأسلمت زوجته أيضا، وفي أحد أيام الجمع عندما اصطحب زوجته معه إلى المسجد قيل له: إن المرأة المسلمة محظور عليها دخول المساجد فذهب إلى إمام المسجد وسأله لماذا لا يجوز للسيدة المسلمة أن تدخل المسجد؟ فأجاب الإمام لأن السيدات لسن كلهن نقيات، وأنه حتى المسلمات في مكة المكرمة لا يدخلن المساجد وغير مسموح لهن قال: فذكرت للإمام سورة رقم 62 " سورة الجمعة" الآية رقم 9 ((يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذرو البيع )) الآية ويسأل هل هذا صحيح؟ وأنه من صلب الإسلام ويذكر أن السيدات المسيحيات يذهبن للعبادة في الكنيسة، ولماذا تحرم المرأة المسلمة من دخول المساجد؟ ويرجو التكرم بالإجابة لتنوير المسلمين.

(الجواب) يجوز للمرأة المسلمة أن تصلي في المساجد، وليس لزوجها إذا استأذنته أن يمنعها من ذلك ما دامت مستترة ولا يبدو من بدنها شيء مما يحرم نظر الأجانب إليه، لما روى عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا استأذنكم نساؤكم إلى المساجد فأذنوا لهن )) وفي رواية: "لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنكم "، فقال بلال- هو ابن لعبدالله بن عمر-: والله لنمنعن، فقال له عبدالله أقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول أنت: لنمنعهن رواهما مسلم في صحيحه.

فإن كانت متكشفة قد بدا من بدنها ما يحرم على الأجانب النظر إليه أو كانت متطيبة فلا يجوز لها الخروج على هذه الحالة من بيتها فضلا عن خروجها إلى المساجد وصلاتها فيها لما في ذلك من الفتنة، قال الله تعالى: (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ))النور ،31 الآية . وقال تعالى (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )) الأحزاب، 59. وثبت أن زينب الثقفية كانت تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تتطيب تلك الليلة))، وفي رواية ((إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا )) رواهما مسلم في صحيحه.

وثبت في الأحاديث الصحيحة أن نساء الصحابة كن يحضرن صلاة الفجر جماعة متلفعات بمروطهن ما يعرفهن أحد من الناس، وثبت أن عمرة بنت عبدالرحمن قالت: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: ( لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل)، فقيل لعمرة: نساء بني إسرائيل منعن المسجد؟ قالت: نعم رواه مسلم في صحيحه.

فهذه النصوص تدل دلالة واضحة على أن المرأة المسلمة إذا التزمت آداب الإسلام في ملابسها وتجنبت ما يثير الفتنة ويستميل نفوس ضعفاء الإيمان من أنواع الزينة المغرية، لا تمنع من الصلاة في المساجد وأنها إذا كانت على حالة تغري بها أهل الشر وتفتن من في قلبه ريب منعت من دخول المساجد، بل تمنع من الخروج من بيتها ومن حضور المجامع العامة.

وأما ما ذكر عن نساء مكة من عدم السماح لهن بدخول المساجد فإنه غير صحيح بل يسمح لهن بدخول المسجد الحرام والصلاة فيه جماعة غير أنه يراعى فيهن أن يجلسن في جهات معينة بحيث لا يختلطن بالرجال في الصلاة

حكم صلاة المرأة في المسجد

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:

هل يجوز للمرأة أن تصلي في المسجد هذا الزمان؟

(الجواب) نعم يجوز للمرأة أن تصلي بالمسجد في هذا الزمان قال صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " وقال: "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء أخرها وشرها أولها)) .

حكم صلاة الجنازة على الحائض بالمسجد

(س208) سئل الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبداللطيف والشيخ عبدالعزيز العنقري عن الحائض والنفساء إذا ماتت إحداهما هل تجوز الصلاة عليهما في المسجد؟

(الجواب) نعم يجوز إذا أمن تلويثه، لأن الأحكام انقطعت بالموت.

هل للمرأة أن تصلي كل أوقاتها في المسجد

سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز:

الفتاة الشابة المتحجبة والمتمسكة بالزي الإسلامي الشرعي وتستر كل جسمها عدا الوجه والكفين، إذا رغبت أن تصلي كل أوقاتها في المسجد هل مسموح لها بذلك؟ وهل لها أن تذهب له دائما مع زوجها؟

(الجواب) لا حرج على المرأة في أن تصلي في المسجد إذا كانت متحجبة الحجاب الشرعي ساترة وجهها وكفيها ومتجنبة للطيب والتبرج لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " لكن بيتها أفضل لها لقوله صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث المذكور ((وبيوتهن خير لهن )) .

حكم متابعة المرأة للإمام وهي في بيتها ؟

سئل فضيلة الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ما حكم متابعة المرأة للإمام وهي في بيتها؟

(الجواب) الصواب جواز ذلك إذا أنها المتابعة، بأن سمعت تكبير الأمام أو من وراءه أو شاهدتهم، وبعض الأصحاب يشترط الرؤية ولو في بعض الصلاة ويشترط أن لا يكون بينهما طريق وهو قول ضعيف لا دليل عليه

وقد سئل في ذلك سماحة الشيخ ابن باز فأجاب بقوله:

إذا كانت لا ترى الإمام ولا المأمومين فالأحوط لها أن تصلي وحدها ولا تتابع الإمام .

هل صلاة المرأة في بيتها

أفضل أم في المسجد الحرام

سئل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين:

هل صلاة المرأة في بيتها أفضل أم في المسجد الحرام؟

(الجواب) صلاة النافلة في البيت أفضل سواء كان ذلك في حق الرجال أو في حق النساء لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة"، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي النوافل في بيته، وهو الذي قال: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام ))، وعلى هذا فنقول: لو أذن الظهر وأنت في بيتك وأنت في مكة تريدين صلاة الظهر في المسجد الحرام فالأفضل أن تصلي راتبة الظهر في بيتك ثم تأتي إلى المسجد الحرام وتصلي فيه تحية المسجد، ومن ثم ذهب بعض العلماء إلى أن مضاعفة الصلاة في المساجد الثلاثة خاص بمضاعفة الصلاة المفروضة، لأنها هي التي تفعل في هذه المساجد، وأما النوافل فليس فيها هذا التضعيف ، ولكن الصحيح أنه عام ويشمل صلاة الفريضة وصلاة النافلة، ولكن لا يعني ذلك أن الصلاة النافلة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المسجد الأقصى أفضل من صلاتها في البيت، بل صلاتها في البيت أفضل، لكن لو دخل الإنسان المسجد الحرام وصلى تحية المسجد في المسجد الحرام خير بمائة ألف تحية في المساجد الأخرى، وتحية المسجد في المسجد النبوي خير من ألف تحية فيما عداه إلا المسجد الحرام، وكذلك لو أتيت ودخلت المسجد الحرام وصليت تحية المسجد ولم يحن وقت صلاة الفريضة وبقيت تتطوع بالنافلة فإن هذه الصلاة خير من مائة ألف صلاة وعلى هذا فقس.

بقيت الفقرة الثانية من السؤال وهي صلاة القيام وهل الأفضل في المسجد الحرام أم في بيتها؟

فالجواب- أما صلاة الفريضة فإن صلاتها في بيتها أفضل كغيره من المساجد، وأما قيام رمضان فإن من أهل العلم من يقول: إن الأفضل للنساء حضور القيام في المساجد مستدلين لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أهله وصلى بهم في قيام رمضان وبأنه روي عن عمر رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنهما كانا يأمران رجلا يؤم النساء في المسجد وعندي في هذا توقف فإن الأثرين المرويين عن عمر وعثمان ضعيفان لا تقوم بهما حجة وكون النبي صلى الله عليه وسلم يجمع أهله ليس بصريح أنه يجمعهم في المسجد فيصلي بهم، فعندي في المسألة نظر وهو أنه هل الأفضل للمرأة أن تصلي قيام رمضان في المسجد الحرام أو في بيتها؟ والأفضل أن بيتها أفضل إلا إذا ورد نص واضح على أن صلاتها في المسجد الحرام أفضل، ولكن لو جاءت وحضرت فيرجى لها أن تنال الأجر الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم : "صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة))، أما إذا كان يترتب على حضورها فتنة فلا ريب أن بقاءها في بيتها أفضل".

هل الأفضل للنساء في رمضان الصلاة

في المسجد الحرام أو في البيوت

وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين:

بالنسبة للنساء اللاتي يعتمرن في رمضان هل الأفضل في حقهن الصلاة في بيوتهن أم في المسجد الحرام سواء الفرائض أو التراويح؟

(الجواب) السنة تدل على أن الأفضل للمرأة تصلي في بيتها في أي مكان كانت سواء في مكة أو غيرها، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن" ، يقول ذلك وهو في المدينة مع أن المسجد النبوي الصلاة فيه زيادة فضل، ولأن صلاة المرأة في بيتها أستر لها وأبعد عن الفتنة وكانت صلاتها في بيتها أولى وأحسن .

صلاة المعتمرات في رمضان

وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين:

أيهما أفضل للمرأة أن تصلي في ليالي رمضان في بيتها أم في المسجد، وخصوصا إذا كان فيه مواعظ وتذكير، وما توجيهك للنساء اللاتي يصلين في المساجد؟

(الجواب) الأفضل أن تصلي في بيتها لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : "وبيوتهن خيرا لهن))، ولأن خروج النساء لا يسلم من فتنة في كثير من الأحيان، فكون المرأة تبقى في بيتها خير لها من أن تخرج للصلاة في المسجد، والمواعظ والحديث يمكن أن تحصل عليها بواسطة الشريط، وتوجيهي لهن إذا صلين في المسجد أن يخرجن من بيوتهن غير متبرجات بزينة ولا متطيبات .

هل المرأة تقطع الصلاة في الحرم مع الإمام أو منفردا

وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين:

هل المرأة تقطع الصلاة في الحرم مع الإمام أو منفردا؟

(الجواب) عن قطع المرأة للصلاة فإنه قد ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي ذر حيث قال النببي صلى الله عليه وسلم :"يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة والحمار والكلب الأسود" فإذا مرت المرأة بين المصلي وسترته إن كان له سترة أو بينه وبين موضع سجوده إن لم يكن له سترة بطلت صلاته، ووجب عليه استئنافها حتى لو كان في الركعة الاخيرة يجب إعادة صلاته من جديد ولا فرق في ذلك بين المسجد الحرام وغيره على القول الراجح لأن النصوص عامة وليس فيها تخصيص بقعة دون أخرى.

ولهذا ترجم البخاري على هذه، المسألة بقوله: "باب السترة بمكة وغيرها "، واستدل بالعموم، وعليه إذا مرت المرأة بين الرجل وبين سترته أو بينه وبين موضع سجوده وجب عليه إعادة الصلاة إلا إذا كان مأموما فإن سترة الإمام سترة لمن خلفه فيجوز أن يمر الإنسان بين يدي المصلين الذي يصلون خلف الإمام ولا إثم عليه، أما إذا كان مرور الإنسان بين يدي غير المأمومين فإن ذلك حرام. لقوله صلى الله عليه وسلم : "لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خير له من أن يمر بين يديه " وقد روى البزار أن المراد بالأربعين- أي أربعين خريفا- أي أربعين سنة .

إذا كان هناك ساتر بين الرجال والنساء

فهل ينطبق حديث الرسول

( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها)

ئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين:

إذا كان هناك حائل ساتر بين الرجال والنساء في المسجد فهل ينطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها اولها) ام يزول ذلك ويبقى خير النساء أولها.

أفيدونا أفادكم الله؟

(الجواب) يظهر أن السبب في كون خير صفوف النساء آخرها هو بعده عن الرجال فإن المرأة كلما كانت أبعد عنهم كان ذلك أصين لها وأحفظ لعرضها وأبعد لها عن الميل إلى الفاحشة، ولكن إذا كان مصلى النساء بعيدا عن الرجال ومفصولا بحاجز من جدار أو سترة منيعة وإنما يعتمدن في متابعة الإمام على المكبر فإن الراجح فضل الصف الأول لتقدمه وقربه من القبله ونحو ذلك .

هل تجب تسوية صفوف النساء

سئل الشيخ صالح الفوزان:

هل يشترط في صفوف النساء تسويتها وانتظامها؟ وهل يكون حكم الصف الأول وغيره سواء؟ خاصة إذا كان مصلى النساء معزولاً تماماً عن الرجال؟

(الجواب) يشرع في صفوف النساء ما يشرع في صفوف الرجال؟ من حيث تسويتها، وانتظامها، وإكمال الصف الأول فالأول منها، وسد الفرج فيها، وإذا لم يكن بينهن وبين الرجال ساتر، فخير صفوفهن آخرها؟ من أجل البعد عن الرجال، وكما جاء في الحديث، إذا كان بينهن وبين الرجال

فاصل وساتر؟ فا لذي يظهر أن خير صفوفهن أولها، لزوال المحذور، ولأجل مصلحة القرب من الإمام والله أعلم (1).

هل أفضل صفوف النساء آخرها

وسئل الشيخ صالح الفوزان:

من الملاحظ أن النساء في رمضان يفضلن الصفوف الأخيرة في المسجد،ولكن الصفوف الأولى يبتعدون عنها، مما سبب فراغاً فيها، بينما تزدحم الصفوف الأخيرة، ويسد الطريق، أمام النساء الذاهبات إلى الصفوف الأولى، وهن يعملن بقول الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه: (( أفضل صفوف النساء آخرها )) نرجوا الإفادة.

الجواب: هذا فيه تفصيل: إذا كان النساء يصلين من غير ستارة بينهن وبين الرجال؟ فإن الأفضل الصفوف المتقدمة، لزوال المحذور، وتكون أفضل صفوف النساء أولها؟ كصفوف الرجال؟ لزوال المحذور، وهو خوف الفتنة، ما دامت الستارة موجودة بينهن وبين الرجال، ويجب أن تترتب صفوفهن كترتيب صفوف الرجال، يكملن الصف الأول فالثاني وهكذا، وينتظمن كانتظام صفوف الرجال سواء ما دمن وراء الستارة (2).

ما حكم صلاة المرأة في المسجد

وقال فضيلة الشيخ صالح الفوزان:

عن حكم صلاة المرأة في المسجد؟

قال: يباح للنساء الخروج من البيوت للصلاة مع الرجال في المساجد وصلاتهن في بيوتهن خير لهن، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)) ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( لاتمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن )) فبقاؤهن في البيوت وصلاتهن فيها أفضل لهن من أجل التستر، وإذا خرجت إلى المسجد للصلاة فلابد من مراعاة الآداب الشرعية (1).

هل صحيح أن النساء لا يجوز

دخولهن المساجد لنجاستهن

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:

أفتى بعض المشايخ في بلدنا المسلمين بأن النساء لا تجوز صلاتهن في المساجد أو أنهن نجسات لا يجوز لهن أن يدخلن المساجد. وقد أحدث هذا الأمر شقاقا بين المسلمين؟

الجواب: الإنسان ليس بنجس ذكرا كان أم أنثى حيا كان أم ميتا فللمرأة أن تدخل المسجد إلا أن تكون جنبا أو حائضا فلا تدخل إلا إذا كانت عابرة سبيل مع التحفظ خشية سقوط دم بالمسجد لقوله تعال: (( ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا ))النساء، 43، وقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، يزرنه وهو معتكف بالمسجد وقد كان بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم أمة تجمع قمامة المسجد وتنظفه وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال عن منع النساء من الصلاة في المسجد فقال: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله "، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها "، رواه مسلم في صلاة المرأة مع الجماعة في المسجد هذا نصها ( يرخص للمرأة أن تأتي إلى المساجد لصلاة الجمعة ولأداء سائر الصلوات في الجماعة ولا يجوز لزوجها أن يمنعها من ذلك وصلاتها في بيتها أفضل وعليها أن تراعي في ذلك آداب الإسلام فتلبس من اللباس ما يستر عورتها وتجتنب الملابس الشفافة والتي تحدد عورتها لضيقها، ولا تتطيب لخروجها ولا تخالط الرجال في صفوفهم بل تصف خلف صفوفهم. فقد كان النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجن إلى المساجد متلفعات بمروطهن يصلين خلف الرجال.

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله "، وقال:" خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " .

هل الجمعة بدلا عن الظهر

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:

إذا صلت المرأة الجمعة هل تسقط عنها صلاة الظهر؟

(الجواب) إذا صلت المرأة الجمعة مع إمام الجمعة كفتها عن الظهر فلا يجوز لها أن تصلي ظهر ذلك اليوم أما إن صلت وحدها فليس لها أن تصلي إلا ظهرا وليس لها أن تصلي جمعة .

صلاة الجمعة للمرأة

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:

ما حكم أداء المرأة لصلاة الجمعة، وهل تكون قبل أو بعد صلاة الرجال أو معهم؟

(الجواب) لا تجب الجمعة على المرأة لكن إذا صلت المرأة مع الإمام صلاة الجمعة فصلاتها صحيحة، وإذا صلت في بيتها فإنها تصلي ظهرا أربعا، ويكون بعد دخول الوقت، أي بعد زوال الشمس، ولا يجوز أن تصلي الجمعة لما تقدم

امر طبيعي
04-04-2014, 02:31 PM
فتاوى تخص يوم الجمعة لابن عثيمين وابن باز




http://im35.gulfup.com/uJmg2.jpg

هذه سلسلة فتاوي مختارة تخص يوم الجمعة وليلته - فتاوي نور على الدرب, للشيخين محمد بن صالح العثيمين وعبد العزيز بن باز رحمهما الله تعالى وجزاهما الله عنا في كل خير


ما حكم تقارب المساجد بعضها من بعض؟ ألا تشوش على بعضها في خطبة الجمعة؟

فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هذا موكول إلى الوزارة المعنية بشؤون المساجد, والأصل أنه لا يجوز تعدد الجمع إلا لحاجة , إما لبعد المساجد بعضها عن بعض, وإما لضيقها , وإما لخوف فتنة بين القبائل وما أشبه ذلك , هذا هو الأصل , ولهذا لم يكن تعدد الجمع في صدر الإسلام إلا في القرن الثالث, وإلا فالناس كلهم يجتمعون في مسجدٍ واحد, وهذا هو معنى كون الجمعة عيداً, ذلك أن الناس كلهم يجتمعون في مسجدٍ واحد حتى يرى بعضهم بعضاً, وحتى يكبر الجمع ,ويكون لهذه الصلاة مزية على غيرها, لكن هذا أمرٌ موكول للمسؤولين عن المساجد في الدولة وعليها أن تنظر فيما يطابق الشريعة, أما عامة الناس فليصلوا في أي مسجدٍ كان من هذه الجوامع

هل يجوز للمرأة صلاة الظهر يوم الجمعة قبل انتهاء الرجال من صلاة الجمعة؟

فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا كانت صلاة الجمعة قد صليت قبل الزوال فإنه لا يجوز للمرأة أو لغيرها ممن لا يحضرون الجمعة كالمرضى من الرجال أن يصلوا قبل زوال الشمس لأن وقت الظهر لا يدخل إلا بعد زوال الشمس أما إذا كانت الجمعة لا تفعل إلا بعد الزوال كما هو الكثير الغالب وكما هو الأفضل أن لا يحضر الإمام يوم الجمعة إلا بعد زوال الشمس ثم يخطب خطبتين ثم يصلى ففي هذه الحال يجوز للمرأة ولمن لا يحضر الجمعة لعذر من الرجال أن يصلوا ولو قبل صلاة الناس الجمعة لأنه إذا دخل وقت الظهر جازت صلاة الظهر سواء كان الناس قد صلوها أم لم يصلوها , ومثل ذلك لو أذن لصلاة الظهر وصلت المرأة أو من لا تلزمه الجماعة قبل أن يصلوا الجماعة فلا حرج في هذا.

ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد وفعلاً نحن نصلى الجمعة في البيت , وسؤالي هل تكون الصلاة للظهر يوم الجمعة بالنسبة للمرأة وقت الصلاة في المسجد أي بعد الخطبة أم عند سماع الأذان؟

فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : المرأة تصلى في بيتها يوم الجمعة صلاة الظهر فإذا جاء وقت أذان الظهر تصلى, يعني ليس لها علاقة بصلاة الجمعة إطلاقاً ولا بخطبة الجمعة لا من قريب ولا من بعيد, متى جاء وقت الصلاة العادي فلتصل , ونحن الآن وقد غدونا في عصر التكنولوجيا والانترنت , فالناس اليوم والحمد لله لم يعد عندهم مشكلة الوقت , وكلهم يعرفون متى يدخل الوقت ومتى يخرج

وبالنسبة للمرأة عموما : الأفضل أن تصلى في منزلها صلاة ظهر، ولا تصلى مع الإمام, لأن بيت المرأة خير لها من حضور الجماعة، إلا في صلاة واحدة وهي صلاة العيد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر النساء أن يخرجن إليها حتى الحيّض وذوات الخدور, إلا أن الحيض يعتزلن المصلى، ويجب عليها إذا خرجت أن تخرج غير متبرجة ولا متطيبة, وان أصرّت المرأة على أن تخرج متبرجة أو متطيبة فلزوجها الحق في أن يمنعها درءا للفتنة, والتزامها بيتها في هذه الحالة أقرب للصواب لم في التبرج والزينة من فتنة

الدرس الذي يكون قبل الأذان يوم الجمعة ما حكمه وما حكمه إذا كان بشكل مستمر؟

فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أما الدرس الخاص الذي يكون بين عالم وتلاميذه فهذا لا بأس به إلا أنه نهي عن التحلق يوم الجمعة إذا كان في ذلك تضييق على من يأتون إلى الجمعة وأما إذا كان عامّا مثل أن يكون الدرس في مكبر الصوت عاما على جميع الحاضرين فإن هذا منكر وبدعة أما كونه منكرا فلأن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على أصحابه حين كانوا يصلون أوزاعا فيجهرون بالقراءة فقال عليه الصلاة والسلام (كُلُّكُمْ يُنَاجِي رَبَّهُ فَلا يَجْهَرُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ) لأنه إذا رفع صوته شوش على الآخرين فهذا وجه كونه منكرا فإن هذا الذي يحدث الناس بمكبر الصوت يوم الجمعة يؤذي الناس لأن من الناس من يحب أن يقرأ القرآن ومن الناس من يحب أن يتنفل بالصلاة ومن الناس من يحب أن يفرغ نفسه للتسبيح والتهليل والتكبير وليس كل الناس يرغبون أن يستمعوا إلى هذا المتحدث فيكون في هذا إيذاء لهم ومن أجل هذا أنكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على أصحابه الذين يجهر بعضهم على بعض وأما كونه بدعه فلأن هذا لم يحدث في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على تبليغ الرسالة ولم يحصل وذلك لأنه سوف يحصل للناس التذكير والموعظة في الخطبة المشروعة التي ستكون عند حضور الإمام فنصيحتي لإخواني في أي بلد من بلاد المسلمين الذين يقومون بهذا أن يدعوا هذا العمل أن يدعوه لله تقربا إليه وإذا أرادوا أن يعظوا الناس فليعظوهم في وقت آخر حسبما تقتضيه الأحوال.


ما حكم مَنْ جمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر جمعاً وقصراً في وقت الأولى أثناء السفر وما العمل بالنسبة لمن فعل ذلك عدة مرات؟

فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أما من صلى الجمعة وهو في البر مسافر فصلاته باطلة لأن الجمعة لا تسن في السفر ولا تشرع وهي بدعة فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يسافر وتصادفه الجمع في سفره ولم يقم الجمعة ولا مرة واحدة حتى في أكبر مجمع للمسلمين يوم عرفة في حجة الوداع وكان ذلك اليوم يوم جمعة ومع ذلك لم يصل الجمعة بل صلى الظهر والعصر جمعاً وقصر وأما إذا كان في بلد مر به في سفره وصادفته صلاة الجمعة ودخل في المسجد وصلى مع الناس صلاة الجمعة فهذه صلاة جمعة وليست ظهراً مقصورة فإذا جمع إليها العصر لم يصح الجمع لأن الجمع الوارد إنما هو بين الظهر والعصر وليس بين الجمعة والعصر والجمعة صلاة مستقلة لها خواص تفارق بها الظهر في أكثر من عشرين حكماً وحينئذ لا يصح قياسها أي قياس الجمعة على الظهر في جواز جمع العصر إليها ومن فعل ذلك فإن كان أحد قد أفتاه بهذا فهو على ما أفتاه ولا إعادة عليه لكن لا يعود لذلك ومن كان عن غير فتوى فإن أعاد فهو أحسن وحينئذ يتحرى العدد الذي حصل فيه جمع العصر إلى الجمعة ويصلى وإذا شك هل ذلك عشر مرات أو تسع مرات فليجعله تسعاً أي يأخذ بالأقل

ما الأفضل في صلاة راتبة الجمعة ركعتان في المنزل أم أربعا في المسجد بعد الصلاة؟

فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعاً» رواه مسلم . وثبت عنه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلى ركعتين في بيته فمن العلماء من قال إنه يصلى أربعاً سواء في بيته أو في المسجد وعلل ذلك بأن قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مقدم على فعله, ومنهم من قال بل يصلى ستاً يصلى أربعاً بمقتضى قوله ويصلى ركعتين بمقتضى فعله ومنهم من قال إن صلى في بيته صلى ركعتين تأسياً بفعله , وإن صلى في المسجد صلى أربعاً امتثالاً لأمره, والذي يترجح عندي أنه يصلى أربعاً سواء في بيته أم في المسجد أخذاً بما يقتضيه قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

إذا أخطأ الخطيب في الخطبة فهل يرد عليه المستمع؟

يقول الشخ اب عثيمين رحمه الله: اذا أخطأ الخطيب في خطبة الجمعة خطأ يغير المعنى في القرآن خاصة، فإن الواجب أن يرد عليه لأنه لا يجوز أن يغير كلام الله عز وجل إلى ما يتغير به المعنى، فلا يجوز الإقرار عليه فليرد على الخطيب.
أما إذا كان خطأ في كلامه فكذلك يرد عليه مثل لو أراد الخطيب أن يقول: هذا حرام، فقال: هذا واجب فيجب أن يرد عليه؛ لأنه لو بقي على ما قال: إنه واجب لكان في ذلك إضلال الخلق، ولا يجوز أن يقر الخطيب على كلمة تكون سبباً في ضلال الخلق.
أما الخطأ المغتفر الذي لا يتغير به المعنى فلا يجب عليه أن يرد، مثل لو رفع منصوباً، أو نصب مرفوعاً على وجه لا يتغير به المعنى فإنه لا يجب أن يرد عليه، سواء كان ذلك في القرآن، أو في غير القرآن.

ما حكـم القنوت في صلاة الجمعة؟

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يقول العلماء إنه لا يُقنت في صلاة الجمعة؛ لأن الخطبة فيها دعاء للمؤمنين، ويُدعى لمن يُقنت لهم في أثناء الخطبة. هكذا قال أهل العلم، والله أعلم. فالأحسن أن يدعو لمن أراد القنوت لهم في أثناء الخطبة.

ما حكم الالتفات بالرأس للنظر إلى الخطيب في الجمعة؟

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الالتفات بالرأس لا بأس، يعني أن ينظر الإنسان إلى الخطيب حال الخطبة هذا لا بأس به، بل هذا طيب، لأنه يشد انتباه الإنسان أكثر، وقد روي عن الصحابة رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان إذا خطب استقبلوه بوجوههم.


ما حكم جمع السجناء على إمام واحد في صلاة الجمعة والجماعة وهم داخل العنابر؟

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى فضيلة الأخ المكرم مدير إدارة الشئون الدينية بالأمن العام . . وفقه الله . سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد
فأشير إلى كتابكم رقم 275 / د وتاريخ 1 / 5 / 1405 هـ ومشفوعه الذي تستفسرون فيه عن حكم صلاة السجناء جمعة وجماعة خلف إمام واحد يتقدمهم وهم في عنابرهم بواسطة مكبر الصوت؟ ونظرا إلى أن المسألة عامة ومهمة رأيت عرضها على مجلس هيئة كبار العلماء وقد اطلع عليها المجلس في دورته السادسة والعشرين المنعقدة في الطائف في 25 / 10 / 1405 هـ إلى 7 / 11 / 1405 هـ ، وبعد دراسة المسألة واطلاعه على أقوال أهل العلم في الموضوع أفتى بعدم الموافقة على جمع السجناء على إمام واحد في صلاة الجمعة والجماعة وهم داخل عنابر السجن يقتدون به بواسطة مكبر الصوت لعدم وجوب صلاة الجمعة عليهم حيث لا يمكنهم السعي إليها ، واتفاقا مع فتوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله رقم 762 وتاريخ 11 / 10 / 1388 هـ بعدم وجوب إقامتها في السجن ، ولأسباب أخرى . ومن أمكنه الحضور لأداء صلاة الجمعة في مسجد السجن إذا كان فيه مسجد تقام فيه صلاة الجمعة صلاها مع الجماعة ، وإلا فإنها تسقط عنه ويصليها ظهرا ، وكل مجموعة تصلي الصلوات الخمس جماعة داخل عنبرهم إذا لم يمكن جمعهم في مسجد أو مكان واحد . فآمل الاطلاع والإحاطة وإليكم برفقه كتابكم المشار إليه آنفا ومرفقاته ، وأسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه رضاه سبحانه وتعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
(ابن باز)

هل يجوز الكلام أثناء سكوت الإمام بين الخطبتين في صلاة الجمعة ، وهل يجوز الإشارة بالسبابة على الفم بدون كلام من أجل تنبيه شخص ما أن لا يتكلم أثناء الخطبة؟
.
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: يجوز الكلام أثناء سكوت الإمام بين الخطبتين إذا دعت إليه الحاجة ، ولا بأس بالإشارة لمن يتكلم والإمام يخطب ليسكت ، كما تجوز الإشارة في الصلاة إذا دعت الحاجة إليها . وفق الله الجميع

إذا لم أصل الجمعة مع الجماعة في المسجد هل أصليها في البيت ركعتين بنية الجمعة أم أصلي أربع ركعات بنية الظهر؟

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: من لم يحضر صلاة الجمعة مع المسلمين لعذر شرعي من مرض أو غيره أو لأسباب أخرى صلى ظهرا ، وهكذا المرأة تصلي ظهرا ، وهكذا المسافر وسكان البادية يصلون ظهرا كما دلت على ذلك السنة وهو قول عامة أهل العلم ولا عبرة بمن شذ عنهم ، وهكذا من تركها عمدا يتوب إلى الله سبحانه ويصليها ظهرا

وأخيرا

أختي المسلمة: يجب على كل مسلمة أن تعظم هذا اليوم وتغتنم فضائله وذلك بالتقرب إلى الله فيه بأنواع القربات والعبادات، فإن للجمعة أحكاماً وآداباً ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم.
فانظري - يا أختي - كم جمعة مرت عليك مرور الكرام، دون أن تعيرها أدنى اهتمام، بل إن كثيراً من الناس ينتظر هذا اليوم ليقوم بمعصية الله عز وجل فيه بأنواع المعاصي والمخالفات.

والله تعالى وحده أعلم






http://im35.gulfup.com/zI6i3.jpg

عفة
04-04-2014, 02:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم

ام زين الدين
04-04-2014, 02:34 PM
بارك الله فيك لم اجرب بعد الصلاة في المسجد اللهم اكتبها لي في الحرم والاقصى

مُسلِمة
04-04-2014, 08:05 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع أكثر من رائع بارك الله فيكم
احتجت إلى هذه المعلومات حول إمامة المرأة لما كنت أؤم الأخوات في الجامعة
بالنسبة لصلاة المرأة في المسجد إذا كانت المرأة ملتزمة في حجابها حريصة على درء الفتنة في مشيتها و عدم تعطرها و حبذا أن تخرج مع محارمها فأجد ذلك فيه خير كثير لها
فاجتماع النسوة في جو إيماني من أجل الصلاة أو الإستماع للدروس و حلق الذكر من أجمل ما عشته واستفدت منه خاصة أن المرأة اليوم يغلب عليها قضاء 75بالمئة من أوقاتها خارج البيت و أكثر ما يجتمعن عليه القيل و القال و هذه الإجتماعات المسجدية الإيمانية قد تصحح الكثير
و الله المستعان

امر طبيعي
04-04-2014, 08:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و إليكم أخيتي

بورك فيك

امر طبيعي
05-04-2014, 01:44 PM
بارك الله فيك لم اجرب بعد الصلاة في المسجد اللهم اكتبها لي في الحرم والاقصى


السلام عليكم

و فيك بارك الله اخيتي ...

آآمين يارب .... رزقك الله الجنّة .

على خطاه حتى نلقاه
07-04-2014, 09:33 PM
https://scontent-b-mxp.xx.fbcdn.net/hphotos-ash4/t1.0-9/s403x403/10170880_632214690185478_1806655384_n.jpg

بارك الله فيكم ونفع بكم