المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في ليبيا ... الآذان بالأمازيغية .


الأمازيغي52
21-08-2015, 08:16 PM
الله يفهم كل الألسن ، ومن الضروري مخاطبة الناس بما يفهمون ، فهذا مؤذن يؤذن للصلاة باللعة الأمازيغية في ليبيا


https://www.youtube.com/watch?t=65&v=-6WxN5b3yzM

امر طبيعي
24-08-2015, 08:52 AM
السلام عليكم

و هل لك أن تذكر لنا حكم ذلك...؟؟

بوركت

فتحي 2009
24-08-2015, 09:02 AM
السلام عليكم

من قال لك ذلك ..
وما حكم ذلك ؟
ينقل الموضوع للمكان المناسب

أخوكم فتحي

الأمازيغي52
26-08-2015, 05:25 AM
السلام عليكم

من قال لك ذلك ..
وما حكم ذلك ؟
ينقل الموضوع للمكان المناسب

أخوكم فتحي




وعليكم السلام

لا أدري لمن وجه السؤال ؟
الموضوع وضع في الإساس في منتدى إسلامي ، لأنه يعني شأن إسلامي عام ، تمت دحرجته نحو منتدى (فيديو ، صورة تعليق .)
أهو حسن تقدير ؟أم نوع من المازيغوفوبيا ؟،
رحم الله جداتنا اللواتي كنا يدعون ربهم بالأمازيغية القحة لأنهن يعلمن بالفطرة أن الله يفهم جميع الألسن .

فتحي 2009
26-08-2015, 09:23 AM
وعليكم السلام

لا أدري لمن وجه السؤال ؟
الموضوع وضع في الإساس في منتدى إسلامي ، لأنه يعني شأن إسلامي عام ، تمت دحرجته نحو منتدى (فيديو ، صورة تعليق .)
أهو حسن تقدير ؟أم نوع من المازيغوفوبيا ؟،
رحم الله جداتنا اللواتي كنا يدعون ربهم بالأمازيغية القحة لأنهن يعلمن بالفطرة أن الله يفهم جميع الألسن .



السلام عليكم

ربما عليك التوجه لإمام مسجد
ليعطيك حكم الشرع فيما طرحت
فلا أعرف حكم الشرع في ذلك ..
ونقلي للموضوع له مبررات كثيرة
وإن اردت معرفها فذلك حقك
- فيديو مركب لصوت آذان بالامازيغية كما ذكرت دون أي اضافات او تبريرات
عن ما ورد في الفيديو ولذلك وضع في منتدى الخاص لذلك
وما بقى من تعقيبك هو ما يدور في فكرك فقط

نتطلع لجديدكم المفيد دائما

أخوكم فتحي

الافريقي
26-08-2015, 12:28 PM
وهل بقيت مساجد في ليبيا حتى يرفع الاذان .
ليبيا انهارت نهائيا .

بلحاج بن الشريف
29-08-2015, 02:35 PM
لا يجوز،شرعا الأذان للصلاة إلا بالصيغة العربية التي عُرف بها، منذ عهد رسول الله عليه الصلاة و السلام ، لأنه أي- الأذان- توقيفي مثل الصلاة ، لا يجوز قراءة القرآن فيها إلا بالعربية . و لا اجتهاد فيه . و الخوض في مناقشته لا يعدو أن يكون من باب الجدال العقيم .

الأمازيغي52
30-08-2015, 08:31 PM
لا يجوز،شرعا الأذان للصلاة إلا بالصيغة العربية التي عُرف بها، منذ عهد رسول الله عليه الصلاة و السلام ، لأنه أي- الأذان- توقيفي مثل الصلاة ، لا يجوز قراءة القرآن فيها إلا بالعربية . و لا اجتهاد فيه . و الخوض في مناقشته لا يعدو أن يكون من باب الجدال العقيم .

الأذان- توقيفي

[توقيفي ] معناه حكم شرعي ( إلهي )منصوص عليه بالدليل القرآني ، وليس رأي العلماء ،
فغالب علماء الإسلام قالوا لا يصح إلا بالعربية بلا دليل ،
وعلماء الشافعية قالوا يصح بشروط لكن بلا دليل كذلك .

فهي مجرد آراء واحكام بشرية لم ترق إلى مستوى الشرع .
وقد طبق الكماليون العلمانيون الآذان بالتركية لدواعي [ قومية ]، وأبطله الرئيس عدنان مندريس .

MohamedYoucef
30-08-2015, 08:58 PM
قلقك الأذان بالعربية ولم يقلقك التنصير والردة الذي ينخر بلاد القبائل وأنت في عقدك السادس أو السابع روح الله يهديك

الأمازيغي52
30-08-2015, 09:15 PM
قلقك الأذان بالعربية ولم يقلقك التنصير والردة الذي ينخر بلاد القبائل وأنت في عقدك السادس أو السابع روح الله يهديك

واش هذا الكلام ................؟؟؟

الله يهدينا جميعا .
وانت قلقك الآذان بالأمازيغية لدواعي قومية أم ماذا ؟

هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ؟
ناقش الموضوع يا أخي بعيدا عن التشخيص والتهريج .
فترجمة القرآن للغات الأخرى مسألة فيها نظر ، فما بالك الآذان ؟

MohamedYoucef
30-08-2015, 09:40 PM
لا دواعي قومية ولا تشخيص ولا تهريج ولا هم يحزنون بل حقيقة مرة عشتها في الجزائر و أعيشها خارج الجزائر ففي البلاد أثناء الصلاة صف واحد لايكتمل وأغلبه من الشيوخ والخمر تشرب كالماء وفي الخارج أولادنا أصبح إسمهم Gabriel David Edouard etc فظاهرة الردة و التنصر إستفحلت وأصبحت موضة داخل وخارج الجزائر وقد رأيتها حتى في قريب لي فبربك لا تأتي لكي تقول لي دواعي قومية

الأمازيغي52
30-08-2015, 09:55 PM
لا دواعي قومية ولا تشخيص ولا تهريج ولا هم يحزنون بل حقيقة مرة عشتها في الجزائر و أعيشها خارج الجزائر ففي البلاد أثناء الصلاة صف واحد لايكتمل وأغلبه من الشيوخ والخمر تشرب كالماء وفي الخارج أولادنا أصبح إسمهم gabriel david edouard etc فظاهرة الردة و التنصر إستفحلت وأصبحت موضة داخل وخارج الجزائر وقد رأيتها حتى في قريب لي فبربك لا تأتي لكي تقول لي دواعي قومية

يا أخي هداك الله وأهدى بك ، أنا بحاجة إلى دليل شرعي كحجة يفرض الآذان الذي هو دعو ة المؤمنين للصلاة (لا يكون إلا باللغة العربية ). وهل في ذلك عيب ؟

°°°الردة والتنصير المستفحل في بلاد القبائل ليس هذا موضوعه ، افتح موضوعا له لندردش فيه ، فأنت تريد ان تسيء قصدا لمنطقة القبائل وعزلها عن الوطن الجزائري .

أرجو أن تحدثنا قليلا عن تاريخانية الآذان ،،،، أفدنا أفادك الله وأثقل موازين حسناتك .

ثنميرث .

MohamedYoucef
30-08-2015, 10:18 PM
فأنت تريد ان تسيء قصدا لمنطقة القبائل وعزلها عن الوطن الجزائري الله يغفر لك كنت أظنك أذكى من هذا !!! من الناحية المنطقية الذي أساء لبلاد القبائل هو أنت ولست أنا فأنت همك وشغلك الشاغل لغة الأذان وأنا همي أكبر من لغة الأذان حال موضوعك كحال الإنسان الذي يسبغ الوضوء ولايصلي !

الأمازيغي52
30-08-2015, 10:38 PM
الله يغفر لك كنت أظنك أذكى من هذا !!! من الناحية المنطقية الذي أساء لبلاد القبائل هو أنت ولست أنا فأنت همك وشغلك الشاغل لغة الأذان وأنا همي أكبر من لغة الأذان حال موضوعك كحال الإنسان الذي يسبغ الوضوء ولايصلي !
طيب يا أخي ... أهلا .

أين أسأت يا فطن....

أين همك الأكبر ؟؟؟ ....الذي جعلك تنام ملء جفونك عن شواردها ويبقى الخلق أمثالنا جراها يختصم .
تمنيت لو أن صاحبنا فاض علينا بعلمه في أمر الآذان ، لكنه للأسف حول موضوع الاذان ومشروعية تأديته بالعربية دون سائر اللغات ، لكنه طفش .... ، بعد أن حاول النيل من ايمان القبائل وإسلامهم ، فأنا لا أستغرب لأن الشئ من معدنه لايستغرب .



وحتى أبرهن لك عن جدية الموضوع تابع هذا الشريط :

https://www.youtube.com/watch?v=gDR6ZN6jg0c

MohamedYoucef
30-08-2015, 11:53 PM
لا أحب إجترار الكلام همي الأكبر قلته لك سابقا هو ظاهرة الردة التي إنتشرت بين قومي مافائدة الأذان لمسجد فارغ.

أذن بأي لغة شئت وتكلم بأي لغة أردت فهذه ليست مشكلة بالنسبة لي


أما قولك بعد أن حاول النيل من ايمان القبائل وإسلامهم ، فأنا لا أستغرب لأن الشئ من معدنه لايستغرب فهذا يدل على نبل سريرتك .

الأمازيغي52
31-08-2015, 12:29 AM
لا أحب إجترار الكلام همي الأكبر قلته لك سابقا هو ظاهرة الردة التي إنتشرت بين قومي مافائدة الأذان لمسجد فارغ.

أذن بأي لغة شئت وتكلم بأي لغة أردت فهذه ليست مشكلة بالنسبة لي


أما قولك فهذا يدل على نبل سريرتك فأمثالك في عائلتي كثر.

هذا موضوع خاص بالآذان .
احترم الموضوع أولا ، وادخل لمناقشته باحترام ، فأنا لم يسبق لي التقاطع معكم ، وولوجك إليه كان اسبرطيا ،
°° هذا موضوع تافه في تقديرك ، لا داعي الدنو منه وأنت المهتم بمعضلات الأمة .
اافتح موضوعا عن معضلتك الكبرى[إسلام القبائل] وأسناقشك فيه .
اترك مالا يعنيك لمن هم أجدر بمناقشته .
ثنميرت ، أطس مازال الحال .

SIDI-MOH-ZANGA
31-08-2015, 07:46 AM
يااخي انت علاش تقلقك الردة مليحة علي الاقل كي تجي تدخل الجنة ماتلقاش سيركيلاسيون

اما فيما يخص الاذن يجوز شرط ان يكون مؤذن مايعرفش العربية مؤذن في مصر قبل يومين قال في أذان الصلاة خير من فايسبوك وهذا اجتهاد ان اصاب له اجرين وان احطاء له اجر

امر طبيعي
31-08-2015, 02:29 PM
السلام عليكم

مجرد رأي.

لم أفهم على ماذا يتمحور النقاش هنا ، ثم لماذا كل هذا الكلام و مالفائدة منه..؟؟ فهمنا أنّ الشافعية فصلوا في الأمر ، و أيضا اللجنة الدائمة أيضا لها كلام جميل في ذلك ، و رغم كل ماقيل و ما يقال : ستبقى العربية هي اللغة المجاهدة التي صمدت في وجه المستعمر... و التي لازالت و الحمد لله تحافظ على خصوصيتها و قواعدها و مميزتها على عكس بعض لغات العالم بل كل لغات العالم التي تندثر رويدا رويدا لتحل محلها اللهجات على غرار اللاتينية... على العموم الأذان رفع و استجاب من استجاب ، و لعل النية حسنة في رفع الأذان بهذه اللهجة {{و لا أقول اللغة لأن هذا يحتاج كثيرا من النقاش قبل أن نقول أنها لغة فلوطلبنا من الأمازيغ ترجمة هي على الفلاح لاختلفت ترجماتهم من : أرواح أتربحاذ ، هيا أتنجحذ، أرواح أتفلحذ... و غيرها}} و لا نحسب نيّة الأخ أمازيغي لإّ حسنة كذلك في نقل هذا الموضوع رغم أنه لم يعلق على شيء و اكتفى بدور الناقل ، و هو مشكور على ذلك... و الله المستعان.


و بخصوص هذا الكلام :
يااخي انت علاش تقلقك الردة مليحة علي الاقل كي تجي تدخل الجنة ماتلقاش سيركيلاسيون
فإن كانت النيّة هنا للاستهزاء ، فمثل هذا لا يصلح لذلك...

أمّا إن كان القول حقيقي و صاحب الكلام جاد فنقول له : نحن مسلمون و من الغيرة على الاسلام أن لا نسمح لإخواننا بالردة ، على الأقل من باب : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه... كن بخير

الأمازيغي52
31-08-2015, 03:01 PM
السلام عليكم

مجرد رأي.

لم أفهم على ماذا يتمحور النقاش هنا ، ثم لماذا كل هذا الكلام و مالفائدة منه..؟؟ فهمنا أنّ الشافعية فصلوا في الأمر ، و أيضا اللجنة الدائمة أيضا لها كلام جميل في ذلك ، و رغم كل ماقيل و ما يقال : ستبقى العربية هي اللغة المجاهدة التي صمدت في وجه المستعمر... و التي لازالت و الحمد لله تحافظ على خصوصيتها و قواعدها و مميزتها على عكس بعض لغات العالم بل كل لغات العالم التي تندثر رويدا رويدا لتحل محلها اللهجات على غرار اللاتينية... على العموم الأذان رفع و استجاب من استجاب ، و لعل النية حسنة في رفع الأذان بهذه اللهجة {{و لا أقول اللغنة لأن هذا يحتاج كثيرا من النقاش قبل أن نقول أنها لغة فلوطلبنا من الأمازيغ ترجمة هي على الفلاح لاختلفت ترجماتهم من : أرواح أتربحاذ ، هيا أتنجحذ، أرواح أتفلحذ... و غيرها}} و لا نحسب نيّة الأخ أمازيغي حسنةكذلك في نقل هذا الموضوع رغم أنه لم يعلق على شيء و اكتفى بدور الناقل ، و هو مشكور على ذلك... و الله المستعان.



أهلا بالطبيعي ، معرفة قديمة .

لا أقول اللغنة لأن هذا يحتاج كثيرا من النقاش
هذا أمر ليس مكانه ، فلا انتظر من خصوم الأمازيغية أن يعترفوا بها إطلاقا .
وهذا أمر مفروغ منه .

فلوطلبنا من الأمازيغ ترجمة هي على الفلاح لاختلفت ترجماتهم .
فقد تُرجم الآذان بصيغته الأمازيغية ، اللغات تأخذ من بعضها البعض ، وعندما نزل القرأن الكريم جاءت في بعض أياته كلمات غير عربية وأخرى مبهمة أشار إليها السيوطي ، والأتراك اختفظوا (بالفلاح ) كما هي .

و لا نحسب نيّة الأخ أمازيغي حسنةكذلك في نقل هذا الموضوع رغم أنه لم يعلق على شيء و اكتفى بدور الناقل ، و هو مشكور على ذلك... و الله المستعان.

فهل أنت خبير بالنوايا ..... حسب تعبيرك فنيتي كانت سيئة ؟
وإن قلت لك أريد أن أعرف حكم الشرع في الأمر ، فما تقول ؟؟؟
تقديري ؟

امر طبيعي
31-08-2015, 03:27 PM
أهلا بالطبيعي ، معرفة قديمة .


هذا أمر ليس مكانه ، فلا انتظر من خصوم الأمازيغية أن يعترفوا بها إطلاقا .
وهذا أمر مفروغ منه .


فقد تُرجم الآذان بصيغته الأمازيغية ، اللغات تأخذ من بعضها البعض ، وعندما نزل القرأن الكريم جاءت في بعض أياته كلمات غير عربية وأخرى مبهمة أشار إليها السيوطي ، والأتراك اختفظوا (بالفلاح ) كما هي .



فهل أنت خبير بالنوايا ..... حسب تعبيرك فنيتي كانت سيئة ؟
وإن قلت لك أريد أن أعرف حكم الشرع في الأمر ، فما تقول ؟؟؟
تقديري ؟

بالمناسبة : سقطت " إلّا "سهوا و قد عدلت ذلك ، فمن شيمتنا أن نحسن الظن بالآخرين...

ثمّ أنت تعلم جيدا أنّني أمازيغي قح ، و إن كنت نسيت ذلك أو جهلته فها أنا أذكرك و إنّي لا أكن أي عداء لأصلي بل أتشبث به ، و عدوي هو عدو الإسلام...

أمّا بخصوص الحكم الشرعي : فقد بحثت عنه بعدما وضعت أول رد ، و لك أن تفعل مثلي أو بالأحرى كان يجب أن تبحث عنه قبل ادراج الموضوع

amina 84
31-08-2015, 04:18 PM
إذا أجزنا هذا يا أخ أمازيغي فما المانع من أن يتلى القرآن بالأمازيغية و غيرها و كذلك يكون أداء الصلوات و المناسك كل بلغة قومه

الأمازيغي52
31-08-2015, 07:15 PM
إذا أجزنا هذا يا أخ أمازيغي فما المانع من أن يتلى القرآن بالأمازيغية و غيرها و كذلك يكون أداء الصلوات و المناسك كل بلغة قومه

الدين يا( أختي أمينة ) ليس رأيا ، أوقولا وقراءة لفلان أو علان ....

لا بد من وجود أمر إلهي ، أو حديث نبوي صحيح يؤصل للمسألة .

شكرا ..

اماني أريس
31-08-2015, 07:43 PM
لن تجد في المسألة اي تأصيل ثابت سوى اراء فقهية متضاربة

السؤال الذي يمليه العقل : هل الغاية من الدين هو التقديس على ما هو عليه ام الفهم ليكون التقديس على بينة ؟


كما هو معلوم ان اللغة العربية فرض عين بحجة ان الفرض لا يتم الا بها لكن هل كل عجمي يعرف اللغة العربية ويفهمها ؟ وبالتالي هل يبقى هناك معنى لان يسمع آذانا بالعربية وقرآنا بالعربية ودعاء بالعربية وهو لا يفقه معناه ؟؟؟

ارى ان التقديس في كل الامور الغى الغاية من الدين

شكرا استاذ

amina 84
31-08-2015, 07:53 PM
أهلا و سهلا يا أماني
ربما ما تفضلت به صحيح مع ذلك حسن تبليغ و التلقي واجب على المبلغ و المتلقي طالما أنه إقتنع و أقبل قلبه طواعية على الدين

أمازيغي مسلم
01-09-2015, 01:31 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



صدق الأخ الفاضل:" الإفريقي" فيما سطره، فإن:" ليبيا" دولة تسير نحو:" التفتيت والتقسيم والانهيار!!؟"، و:" الأمازيغي52": لم يستثره من:" أوضاع ليبيا إلا قضية الأذان!!؟"، لا لشيء سوى أنه:" رفع بالأمازيغية!!؟".
لقد ذكرني احتفاء:" الأمازيغي52" بأذان ليبيا الأمازيغي في ظل الوضع الخطير المتعلق بوجود:" دولة ليبيا" بحدودها الحالية مستقبلا!!؟.
أقول: ذكرني ذلك بمثلين شعبيين جزائريين يصدق على حال الليبيين المحتفين بالأذان الأمازيغي – هم ومن شاركهم احتفاءهم!!؟-، بما يأتي:

الأول: سقساو أعمى: واش خصك؟، قال لهم:( لكحول: كحل العينين!!؟).

الثاني: سقساو عريان: واش خصك!!؟، قال لهم:(خاتم!!؟).


هذه نقطة أولى:
وأما يخص مسألة الأذان من الناحية الفقهية التعبدية، فنقول:
الأذان من العبادات، لأن النبي عليه الصلاة والسلام علمه للصحابة رضي الله عنهم، وأقر رؤيا أحدهم لألفاظ الأذان، وأوصانا وعلمنا ما يجب قوله عند سماع ألفاظه، بل إن الأذان عبادة بنص قرآني، قال تعالى:
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ]، والمقصود بالنداء هنا هو:" الأذان".
إذن:" الأذان عبادة"، والعبادات مبنية على التوقيف، ومن يأتينا بعبادة جديدة، أو صيغة جديدة لعبادة ثابتة، فهو المطالب بالدليل، وليس غيره، لأن تشريع العبادات مرده إلى الله عزوجل الذي أمر رسوله بتبليغ شرائعه.
فمن عرف هذا، ثم خالفه وشرع ما أملاه عليه عقله وهواه، فهو داخل تحت قول:" الخبير العليم في القرآن الكريم":
[أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ].
وليعلم ذلك المشرع من دون الله بأن عمله مردود غير مقبول لقوله عليه الصلاة والسلام:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ". أخرجه الشيخان: البخاري ومسلم في " صحيحيهما "، وأحمد وغيرهم .
ويحسن بنا التنبيه إلى أن: من أجاز الأذان بغير العربية من الفقهاء إنما أجازه لمن لا يحسن العربية بتاتا، وهو ما يصعب جدا – إن لم يستحل- تصوره في حال هؤلاء الليبيين الرافعين للأذان بالأمازيغية: أن لا يوجد فيهم – ولو رجل واحد لا يحسن العربية!!؟-، فهذا من أبعد الأمور – خاصة- مع انتشار وسائل التعلم بفضل التقنية بشكل لم يعهد له مثيل في الأمم السابقة.
ولنعلم بأن:" جمهور الفقهاء": على اشتراط اللغة العربية لصحة الأذان والإقامة، وقالوا بأن:" الأذان والإقامة": وردا بلسان عربي في الأحاديث الدالة على بدء مشروعيتهما، ولم ترد بغير اللغة العربية، ومنها:" حديث الملك النازل من السماء"، وألحقوا:" الأذان والإقامة": بأذكار الصلاة، فكما أنها لا تصح بغير العربية؛ فكذلك الأذان والإقامة؛ لأن كلاً منهما يراد به التعبد.
قال الشيخ:" محمد صالح المنجد" – حفظه الله-:
{ ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يصح الأذان بغير العربية.
جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (11/ 170) : "ترجمة الأذان : لو أذن بالفارسية أو بلغة أخرى غير العربية , فالصحيح عند الحنفية والحنابلة : أنه لا يصح , ولو علم أنه أذان ، وهو المتبادر من كلام المالكية ; لأنهم يشترطون في الأذان : أن يكون بالألفاظ المشروعة، وأما الشافعية، فقد فصلوا الكلام فيه , وقالوا : إن كان يؤذن لجماعة , وفيهم من يحسن العربية: لم يجزئ الأذان بغيرها , ويجزئ إن لم يوجد من يحسنها.
وإن كان يؤذن لنفسه , فإن كان يحسن العربية: لا يجزئه الأذان بغيرها , وإن كان لا يحسنها أجزأه " انتهى .
وينظر : بدائع الصنائع (1/ 113)، الدر المختار مع ابن عابدين (1/ 485)، المجموع (3/ 137)، الإنصاف (1/ 413)}.

هذا باختصار هو: التأصيل الشرعي للمسألة، وقد ذكرنا الأدلة النصية عليها، ونبهنا إلى أن من أجاز الأذان بغير العربية من الفقهاء: إنما أجازه لمن لا يحسن العربية بتاتا!!؟، وننتظر من :" الأمازيغي52": أدلة شرعية لينصر بها رأيه.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

الأمازيغي52
02-09-2015, 07:56 AM
°°الآذان دعوة ونداء للعبادة وليست هي العبادة ذاتها ، والقاعدة الفقهية [ العبادات وقفية] صناعة بشرية وغرضها غلو في الإستحسان ، يقابلها قواعد أخرى للتيسير منها قاعدة (الضرورات تبيح المحظورات.)

°°أنا في الحقيقة لم أهتد بعد للمصوغات الشرعية التي تجعل من أن الآذان باللغات الأعجمية غير جائز ، وكل ما ذكره الإخوان هي قاعدة فقهية صاغها (ابن تيمية الحراني في القن السابع الهجري ) وهي من صنع بشري ، فلو بحثنا قليلا عن كيف كان الآذان في عهد الصحابة وكيف تطور لوجدنا أن قاعدة ( العبادات وقفية ) فهم بشري وقراءة ظنية تحتمل الصح والخطأ .

°°فقد حدثنا التاريخ بأن صيغ الآذان تبدلت وزيد فيها أهوائيا ومذهبيا ، ووضح ذلك المؤرخ المسلم المقريزي في [خططه المقريزية ] .

°°° المعتقدات وقفية يعني أن تكون العبادة التي نؤديها مصدرها قرأني مدعمة بالسنة ، فأين الأمر الرباني الذي يمنع المسلم من النداء للصلاة بلغته الأم ؟؟؟.
صدق من قال : ديننا الإسلامي هو دين الفقهاء وليس دين الله .

الأمازيغي52
03-09-2015, 07:13 PM
هل الإسلام دين عربي ؟ أم دين عالمي ؟



°°°كنت أبحث عن دليل شرعي محكم لوجوب الآذان باللسان العربي ، فبدا أن لا حُجة في ذلك ، فكل ما في الأمر قراءة فهمية انبنت على قاعدة فقهية صاغها شيخ الإسلام ابن تيمية [العبادات توقيفية ]، وهي رأي واجتهاد فقهي لا علاقة له بالشرع ‘ فإن كان الأمر بالرأي فالناس لهم آراء في الأمر

°°°الله سبحانه وتعالى [ رب العالمين] وقد خاطب العرب بلغتهم تعجيزا لا تفضيلا ، حتى لا يجدوا مبررا للبقاء على كفرهم ، فهو يقول في محكم تنزيله :
°°°انا انزلناه قرانا*عربيا*لعلكم تعقلون **يوسف*(2)**
ويقول أيضا :
ومَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ .

وقال أيضا :وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيۤ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
كيف يعقل الأعاجم والقرأن ليس بلغتهم ، وعرب قريش تقول:
نحن قوم عرب ما لنا وللعجمة .


°°°فالاذان هو دعوة من بشر لبشر لأداء فريضة الصلاة ، فالأعجمي الذي لايفهم العربية يستحسن دعوته باللغة التي يفهما ، لااللغة التي يجهلها ، الغاية ليس في تقديس الوسيلة وإنما تقديس محتوى الرسالة .

ثم هل الله سبحانه وتعالى لا يعرف سوى العربية حتى نقيد الإتصال به بها فقط توقيفا؟، أم أنه يفهم جميع الألسن ، فبأي لسان طلبته تجده ؟
لا شك وأن الله يفهم كل اللغات وماتخفي الصدور ،

°°°هل الله رب العرب دون غيرهم ، أم أنه رب الناس أجمعين ، دين العالمين ، والناس خلقهم متعددي اللسان ، فقد نزلت اليهودية باللغة العبرية، والنصريانية بالسريانية ، فترجمت ( نصوص الإنجيل) إلى شتى اللغات وبفضل ذلك غدت أكثر الديانات السماوية انتشارا في العالم ،

°°° المؤذن أو المصلي الأعجمي في أدغال السودان أو في السورينام الذي لايفقه من العربية شيئا، هل بإمكانه أن يفقه ما يقول ، والله يقول

[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا ما *تَقُولُونَ] ، فالأعجمي الذي يسمع الآذان بالعربية ، يفهم بحدسه بأنه دعوة للصلاة ولكنه يجهل غالبا مضمون الآذان ، فقد صليت في الحرم المكي جنب باكستاني يقرأ القرأن ، فاستفسرته هل يفهم ما يقرأ؟ فأجاب بالنفي ، فهو يقرأ القرآن كطلاسم وتعويذات دون أن يفهم منه شيئا ؟ فهل هو عاقل لما يقول ومتدبر لآياته ؟
تصورا معي لو نزل القرآن باللغة الصينية ، فهل يقبله العرب ؟

°°°هناك عدد كبير من المسلمين الذين أمنوا بعقيدة الإسلام ، وهم لا يفقهون شيئا في العربية ، فكل علمهم عن الإسلام أخذوه من كتب [مترجمة] إلى لغاتهم الأصلية ،والإعجاز اللفظي القرأني هو موجه بالأساس للعرب ، والإسلام هو دستور دين وحياة يستحسن أن ينقل لجميع الأقوام الأعجمية بلغاتهم الأصلية .
°°°فالإسلام ليس تعويذة عربية يُجبر الناس الذين لا يفهمون اللسان العربي أن يرددوا كلاما مبهما كالببغوات .

°°°فإن كان الإسلام دين عالمي فليخاطب الأمم المختلفة بلغاتهم ، وإن كان دين العرب وحدهم فسيبقى رهين شبه جزيرة العرب و أحوازها ، أم أن الأمر فيه دعوة قومية غرضها جعل الإسلام مطية لتعريب العالم .

أمازيغي مسلم
16-09-2015, 12:03 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



صدق من قال:" من تكلم في غير فنه: أتى بالعجائب!!؟".
هذه تعليقات مختصرة على ما ورد في مشاركة:" الأمازيغي52" رقم:(26)، فنقول وبالله التوفيق:

قولك:{ الآذان دعوة ونداء للعبادة، وليست هي العبادة ذاتها}.
التعليق: سبق لنا في مشاركتنا السابقة: ذكر الأدلة الشرعية على كون الأذان عبادة، ولكنك لم تتعرض لها بالمناقشة لمعرفتك بأنك لن تستطيع ردها، وهي منشورة أمامك، فناقشها!!؟.

قولك:{ والقاعدة الفقهية [ العبادات وقفية]: صناعة بشرية وغرضها غلو في الاستحسان}.
التعليق: ابتداءا نصحح لك وصفك الخاطئ للعبادة بقولك:" وقفية!!؟"،بل: هي:" توقيفية"، وبين:" الوقفية" و:" التوقيفية":( فرق يطلب من مظانه).
وتلك:" قاعدة فقهية عظيمة": أسست على أدلة شرعية ثابتة، وليست كما زعمته أنت بقولك:" صناعة بشرية!!؟" محضة، وقد ذكرنا لك طرفا من أدلتها الشرعية سابقا، وبما أنك تحاول إبطال تلك القاعدة بالإيهام بأن:" العبادات ليست توقيفية!!؟"، فيحق لأي كان: أن يستدل بقولك، ويبتدع ما شاء من العبادات، ويضيف بعض الصفات على ما هو موجود منها: ما دامت:" نية التعبد" موجودة، فلا تهم الطريقة، لأن:" العبادة ليست توقيفية على مذهبك!!؟"، وليس أصدق على تلك الحالة – إن حدثت!!؟- مثل قول:" الخبير العليم في القرآن الكريم":
[وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ].
[فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ].
[وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا].

وأما قولك عن تلك القاعدة:{ وغرضها غلو في الاستحسان}.
التعليق: إن قولك هذا هو:" عين التناقض!!؟"، فقد جمعت بين متضادين!!؟، وتوضيحه كالآتي:
إن قاعدة:" العبادات توقيفية": تقطع كل سبيل على من يريد:" ابتداع عبادة جديدة، أو يضيف على ما هو موجودة منها في بعض صفاتها!!؟"، ومن ذلك عملا بالقاعدة:" ترفض كل العبادات المحدثة و كل الصفات الملحقة بعبادات ثابتة إذا كان ذلك ناشئا عن الاستحسان"، ولذلك أثر عن الإمام:" الشافعي" رحمه الله: نهيه عن:" الاستحسان"، فقال:
" من استحسن، فقد شرع"، أي: أقام نفسه مقام المشرع للعبادات باستحسانه: ما لم يكن ثابتا شرعا بأصله أو بوصفه.
فكيف يستقيم بعد ذلك أيها:" الأمازيغي52": قولك:{ والقاعدة الفقهية [ العبادات وقفية]: صناعة بشرية وغرضها غلو في الاستحسان}.
نريد جوابا علميا مؤصلا.

قولك:{ فقد حدثنا التاريخ بأن صيغ الآذان تبدلت، وزيد فيها أهوائيا ومذهبيا ، ووضح ذلك المؤرخ المسلم المقريزي في [خططه المقريزية ]}.
التعليق: ما دمت قد اعترفت بنفسك بأن:{ صيغ الآذان تبدلت، وزيد فيها أهوائيا ومذهبيا !!؟}.
فننصحك بأن: تترك تلك الأهواء!!؟، وتتمسك بالأصل والأمر العتيق، وهو:" ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام، وعمل به الصحب الكرام". وخير الختام السلام.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

بلحاج بن الشريف
16-09-2015, 02:15 PM
{فننصحك بأن: تترك تلك الأهواء!!؟، وتتمسك بالأصل والأمر العتيق، وهو:" ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام، وعمل به الصحب الكرام". وخير الختام السلام}.
اللهم إننا نشهد ، و الله خير الشاهدين ،أنك نصحت و بلَّغت .
بارك الله فيك و في علمك ،و نفعنا بك أخي الكريم أمازيغي مسلم.

وائل (جمال)
16-09-2015, 02:24 PM
لو كان هذا الطلب من شخص لا يفقه العربية لقبلناها منه وقلنا يريد المقصد قبل السماع دون فهم،لكن ان تكون بحجة الهوية والقومية والعزة في الاصل و التراث فأضن انها حجج واهية.

الأمازيغي52
17-09-2015, 12:01 AM
لو كان هذا الطلب من شخص لا يفقه العربية لقبلناها منه وقلنا يريد المقصد قبل السماع دون فهم،لكن ان تكون بحجة الهوية والقومية والعزة في الاصل و التراث فأضن انها حجج واهية.

أهلا بالأخ وائل .


°°°الأمر لا يتعلق بمن يُحسن العربية ، وإنما بمن يَجهلها ؟
فمادام الدين موجه للعالم كله ، فالعالم لا يتكلم العربية فقط ، فالتبلبغ و الأداء لا شك وأنه يحتاج إلى ترجمة ، فالنبي صلوات الله عليه عندما أرسل رسله إلى هرقل ،و النجاشي ،و كسرى ابرويز ،والمقوقس لا شك وأنه أرسل معهم مترجمين ؟

°°°إن كانت صيغة الآذان لا تصح ترجمتها للغات الأخرى ، فهل لا تصح ترجمة معاني القرآن لغير الناطقين بالعربية كذلك ؟

الأمر يحتاج إلى تفكير عقلاني وليس عاطفي في ظل غياب الحكم الشرعي الصحيح .

الأمازيغي52
17-09-2015, 02:59 AM
صدق من قال:"*من تكلم في غير فنه: أتى بالعجائب!!؟".

أنا أعلم بأنك فطحل في[ فن ]علم السلف ولي الكلم ، ومنكم نستفيد إن شاء الله ، أما ال(وقفية) وال(توقيفية) مسألة وقع فيها تداخل في الحروف ما كان أن تأخذ كثيرا من همكم واهتمامكم .

تحاول إبطال تلك القاعدة بالإيهام بأن:"*العبادات ليست توقيفية!!؟"، فيحق لأي كان: أن يستدل بقولك، ويبتدع ما شاء من العبادات، ويضيف بعض الصفات على ما هو موجود منها: ما دامت:" نية التعبد" موجودة، فلا تهم الطريقة، لأن:"*العبادة ليست توقيفية*على مذهبك!!؟"،
الجواب :
لا تقولني ما لم أقله ، كل ما أعلمه أن (التوقيف ) لا يُرسّخ إلا بوجود قرائن دالة ومرجحات ثابتة في الأصول الشرعية وليس بالرأي والفتوى ، فأنا متفق معك على سبيل المثال بأن الدعاء مخ العبادة ، فالأدعية والأذكار عبادة مستجابة مصداقا لقوله تعالى : أدعوني أستجب لكم .

مثال توضيحي :
جدتي الأمية الأمازيغية رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى إن شاء الله ، تدعو ربها بكرة واصيلا بلسانها الأصلي بفطرتها التي فطرها الله عليها بنية خالصة وخشوع يعلم قدره خالقُها ، تتضرع إليه اجتهادا في اختيار كلماتها المعبرة النابعة من وجدانها وقلبها الفياض بالإيمان والتقوى ، و دعاؤها متقلب متبدل غير ثابت فهو يخضع لحا ل الإنسان المتقلب بين الصواب والخطأ بين الغبظة والحزن ، بين الشدة والضيق ....

1)فهل إجتهادها في التعبد ( الدعاء ) يسمعه الله ؟ ويفهمه ؟ ويستجيب إليه ؟ أم لا ؟
2) هل دعاؤها عبادة توقيفية ؟ وهل إجتهادُ المتصوفة في الأدعية مذموم شرعا ؟

تقديري إن أجبت .

الأمازيغي52
18-09-2015, 02:41 AM
بين (المضمون) و(الأداة ).


من الأمور المضحكة المبكية هو إجبار المسلمين حاليا التفكير بتفكير السلف ، فقد عاش السلف زمنهم ، وفهموا الدين بأدواتهم البسيطة ، فالتراكمات الفهمية وتعدد قنوات التواصل والإيصال سهلا على المسلمين اليوم إصطياد الأثر من منابعه بأيسر وأسهل السبل .
فالقرآن الكريم ،أو (صيغة الآذان ) ليسا حكرا على الناطقين بالعربية دون غيرهم من ملة الإسلام ، فالناطقون بالعربية لا يمثلون سوى خمس الأمة الإسلامية فمن حق هؤلاء غير العرب فهم دينهم بلغتهم الأصلية .
فالتساؤل المطروح هل نحن نقدس اللغة ، أم نقدس مضامين اللغة ؟
فصيغة الآذان التوقيفية تبقى كما هي توقيفية بمعانيها وعددها سواء في اللغة العربية أو لغة الأوردو أو لغة البنغال ، أو لغة الإشارة أو لغة الإسبرانتو .....

فهذا مثلا ترجمة لسورة الإخلاص بلغة الإشارة ، لتيسير الفهم للصم البكم ، فهل هذا لا يجوز ؟ لأن القرآن عربي وبلسان عربي ويجب أن يتعلم الجميع العربية ليقرأ القرآن بلغة العرب

فهل أنا مطالب بتعلم العبرية لقراءة كتاب التوراة ، أم أنني أقرأ التوراة والأنجيل مترجما للعربية .
°°°كثير من مسلمي الغرب فهموا الإسلام من خلال قراءتهم للقرآن بلغتهم الأصلية جرمانية أو لاتينية .

https://www.youtube.com/watch?t=59&v=HAXcRidlIUg

ولله في خلقه شؤون .

أمازيغي مسلم
22-09-2015, 04:06 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

الأخ الفاضل:" بلحاج بن الشريف".
وفيك بارك الله وفي علمك، ونفعك ونفع بك.
نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال.

أمازيغي مسلم
22-09-2015, 04:07 PM
الأخ الفاضل:" وائل".
صدقت وبررت في قولك:{لو كان هذا الطلب من شخص لا يفقه العربية لقبلناها منه وقلنا يريد المقصد قبل السماع دون فهم}.
وذلك ما بيناه للأمازيغي52: مبينين بأن جمهور فقهاء الإسلام إنما أجازوا الأذان بغير العربية إذا تعذر وجود فرد واحد يحسن اللغة العربية، وهو ما لا ينطبق على الليبيين المؤذنين بالأمازيغية؟؟؟.
وأما احتجاج الأمازيغي52 بترجمة رسائل النبي عليه الصلاة والسلام للملوك والأمراء، وترجمة معاني القرآن الكريم للغات أخرى، فتلك مسألة خارجة عن محل النزاع، لأن المقصود بذلك كله:( من لا يحسن اللغة العربية)، وهو ما لا يصح أن يقاس عليه:" الأذان الليبي الأمازيغي"، لأن فيهم – على الأقل- رجل واحد يتقن الأذان بالأمازيغية.

وأما قولك:{لكن أن تكون بحجة الهوية والقومية والعزة في الأصل و التراث فأظن أنها حجج واهية}.
فهو ما أشرت إليه بقولي ردا على الأمازيغي52:
{ ليبيا" دولة تسير نحو:" التفتيت والتقسيم والانهيار!!؟"، و:" الأمازيغي52": لم يستثره من:" أوضاع ليبيا إلا قضية الأذان!!؟"، لا لشيء سوى أنه: رفع بالأمازيغية!!؟}.

أمازيغي مسلم
22-09-2015, 04:10 PM
وهذه الآن تعليقات مختصرة على جواب الأمازيغي52:
قولك:{أنا أعلم بأنك فطحل في[ فن ]علم السلف ولي الكلم}؟.
التعليق:تقول عني أيها الأمازيغي52 بأنني:( فطحل في فن علم السلف ولي الكلم)، فأجيبك قائلا:
أما الأولى، فلا أدعيها لنفسي– وإن تشرفت بالانتساب للسلف الصالح.
وأما الثانية، فأقول لك:[ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ].
لقد ذكرنا لك في مشاركتينا رقم:(25) و:(28): الأدلة الشرعية على قولنا، وعززنا ذلك بأقوال فقهاء الإسلام موثقة مسندة، ولم تعلق أنت عليها، ولم تناقشها، ثم تقول عنا بأننا:" فطحل في لي الكلام؟؟؟".
ففضلا مرة أخرى:[ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ].

قولك:{أما ال(وقفية) وال(توقيفية) مسألة وقع فيها تداخل في الحروف ما كان أن تأخذ كثيرا من همكم واهتمامكم}.
التعليق:اطمئن أيها الأمازيغي52، فإن تلك المسألة:{ لم تأخذ كثيرا من همنا واهتمامنا؟؟؟}، ولكنه خطأ تكرر منكم أكثر من مرة؟؟؟، فأحببنا تنبيهكم له حتى لا يتكرر منكم مستقبلا، فالأمر بهذه البساطة.

قولك:{جدتي الأمية الأمازيغية رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى إن شاء الله....
1) فهل اجتهادها في التعبد ( الدعاء ) يسمعه الله ؟ ويفهمه ؟ ويستجيب إليه ؟ أم لا ؟
2) هل دعاؤها عبادة توقيفية ؟ وهل اجتهاد المتصوفة في الأدعية مذموم شرعا ؟
تقديري إن أجبت}.

التعليق: ابتداءا أدعو لجدتك قائلا:
" رحم الله جدتك الأمية، وأسكنها الفردوس الأعلى".
ولا أقول – إن شاء الله- كما قلت أيها الأمازيغي52، لأن في ذلك خللا في الدعاء، وتوضيحه كما سطره أحد أفاضلنا كما يأتي:

من آداب الدّعاء الّتي علّمنا إيّاها رسول الرّحمة صلّى الله عليه وسلّم هو اليقين في الدّعاء، فقال صلّى الله عليه وسلّم: (( ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ )) [رواه التّرمذي وهو صحيح].
وممّا يخدِش في اليقين هو الاستثناء في الدّعاء، وذلك بأن يدعوَ قائلا:" إن شاء الله "، وكم نسمع من يقول: ربّ يوفّقك إن شاء الله .. ويفتح عليك إن شاء الله .. وغير ذلك.
وذلك منهيّ عنه؛ للحديث المشار إليه في السّؤال، وهو ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنّ رسول اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( لَايَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ! اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ ! لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ، فَإِنَّهُ لَا مُكْرِهَ لَهُ )).
وفي رواية:" لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ " قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:" وهذه كلّها أمثلة ".
قال ابن عبد البرّ رحمه الله:" لا يجوز لأحد أن يقول: اللهم أعطني إن شئت، وغير ذلك من أمور الدّين والدّنيا، لأنه كلام مستحيل لا وجه له "اهـ.
وظاهر كلامه رحمه الله أنّ النّهي للتّحريم، وحمل النّووي النّهي على الكراهة.
ولا يرد على ما تقرّر ما رواه البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم كَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ قَالَ: (( لَا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ )).
فإنّ قوله صلّى الله عليه وسلّم: (( طَهُورٌ )) هو خبر وليس دعاءً، أي: إنّك تتطهّر.
ولكن لمّا كان هذا رجماً بالغيب بالنّسبة إلينا، علّمنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن نستثنِي، ونعلّق الأمر بالمشيئة.
ويدلّ على أنّه خبرٌ وليس دعاءً، سبب ورود الحديث - وفي الخبر طُرفة -، فقد ذكره ابن عبّاس رضي الله عنه يوم دخل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم على أعرابيّ يعوده فقال له:
(( لاَ بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ )).
فقال الأعرابيّ: قُلْتَ: طَهُورٌ ؟! كَلَّا، بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ، عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ ".
فَقَالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( فَنَعَمْ إِذًا )).-وفي رواية غير البخاري-: (( مَا قَضَى اللهُ فَهُوَ كَائِنٌ )) فأصبح الأعرابيّ ميتا.
فقول الأعرابيّ: بل هي حُمّى تفور، دليل على أنّه لم يفهم أنّ الكلام دعاء، بل فهم من كلام النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه خبر، فأراد الأعرابيّ أن يبيّن حقيقة الواقع في نظره.
ومن نافلة القول، أذكر للقارئ الكريم وجه النّهي عن الاستثناء في الدّعاء.
فاعلم أنّ ذلك - كما قال ابن عبد البرّ - كلامٌ لا معنى له، أو أنّ له معنىً مرفوض شرعا.
- أمّا أنّه لا معنى له: فالتّعليق بالمشيئة يُفهَمُ منه أنّ هناك ما يمنعه - تعالى الله عن ذلك -، فهو لا مكره له. فإنّ المخلوق هو الّذي نعلّق طلبنا منه بمشيئته لأنّه ربّما ما استطاع ذلك.
أو أنّ الدّاعي يقصِد بذلك أنّه يسأله الإجابة، والله قد وعد الإجابة وأمر بدعائه لأجل ذلك.
- وربّما كان لهذا الكلام معنى، ولكنّ مضمونه مرفوض شرعا، وهو: أن يظنّ العبد أنّه ليس أهلا للإجابة! قال ابن بطّال رحمه الله في ردّ ذلك:
" في الحديث أنّه ينبغي للدّاعي أن يجتهد في الدّعاء، ويكون على رجاء الإجابة، ولا يقنط من الرّحمة فإنّه يدعو كريما.
وقد قال ابن عيينة: لا يمنعنّ أحدا الدّعاءُ ما يعلم في نفسه - يعني من التقصير - فإنّ الله قد أجاب دعاء شرّ خلقه، وهو إبليس، حين قال:{رَبِّ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} ".

وأما ثانيا: فأشكرك أيها الأمازيغي52 على وصفك لجدتك بأنها:" أمية": لا تحسن العربية، فتتعبد لربها بالأمازيغية، وتلك هي قدرتها واستطاعتها، وقد تقرر شرعا أن:" التكليف مرتبط بالاستطاعة":[ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا]،[ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا].
ولأجل ذلك، فإن:" اجتهادها في التعبد ( الدعاء ) يسمعه الله، ويفهمه، ويستجيب إليه.
فمثال جدتك – رحمها الله- الذي جئتنا به خارج عن محل النزاع، وقياسك لليبيين عليها:" قياس مع الفارق غير صحيح"، لأن هؤلاء الليبيين فيهم كما أسلفنا – على الأقل- رجل واحد يتقن الأذان بالعربية، وهنا محل الخلاف، وموضع النزاع.

ولأن المقال قد طال نوعا، فسنؤجل التعليق على بقية كلامك في انتظار جوابك المفصل كما فصلناه في جوابنا عليك.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
ثنميرت.

الأمازيغي52
22-09-2015, 07:56 PM
ألم أقل لك يا( أمازيغي مسلم ) بأنك فطحل في علم السلف ولي الكلم .
تلك الفطحلة ظاهرة في معالجة فن الدعاء بيقينية ، (وهو درس استعراضي خارج موضوع المباحثة )، ولي الكلم ظاهر في التهرب من السؤال ، فأنت أجبت عن الشطر الأول منه دون الشطر الثاني ، ولا أدري لماذا ؟ وليكن في علمك أن الآذان بالأمازيغية في الموضوع خاص بالمناطق الممزغة لغير القادرين على فهم صيغ الآذان بالعربية .
وحري بك معالجة صلب الموضوع لا هوامشه .
لا بأس من تذكيرك بالسؤال :



2) هل دعاؤها عبادة توقيفية ؟ وهل إجتهادُ المتصوفة في الأدعية مذموم شرعا ؟

في انتظار جوابك ثنميرث .

وائل (جمال)
22-09-2015, 08:19 PM
أهلا بالأخ وائل .


°°°الأمر لا يتعلق بمن يُحسن العربية ، وإنما بمن يَجهلها ؟
فمادام الدين موجه للعالم كله ، فالعالم لا يتكلم العربية فقط ، فالتبلبغ و الأداء لا شك وأنه يحتاج إلى ترجمة ، فالنبي صلوات الله عليه عندما أرسل رسله إلى هرقل ،و النجاشي ،و كسرى ابرويز ،والمقوقس لا شك وأنه أرسل معهم مترجمين ؟

°°°إن كانت صيغة الآذان لا تصح ترجمتها للغات الأخرى ، فهل لا تصح ترجمة معاني القرآن لغير الناطقين بالعربية كذلك ؟

الأمر يحتاج إلى تفكير عقلاني وليس عاطفي في ظل غياب الحكم الشرعي الصحيح .

اهلا سيدي
لم اوضح ان كان يصح ام لا ،انما قلت لك ان المسألة مسألة الحاجة او الى الضرورة.
فأنت ما رأيت في هذا الا انتصارا للغتك وهويتك واصلك.
مالذي جعلك تتعلم العربية وتتقنها بهذا الاسلوب،طبعا لحاجتك اليها،ولم يجبرك اية احد لتعلمها لأي سبب كان،

الأمازيغي52
22-09-2015, 09:08 PM
اهلا سيدي
لم اوضح ان كان يصح ام لا ،انما قلت لك ان المسألة مسألة الحاجة او الى الضرورة.
فأنت ما رأيت في هذا الا انتصارا للغتك وهويتك واصلك.
مالذي جعلك تتعلم العربية وتتقنها بهذا الاسلوب،طبعا لحاجتك اليها،ولم يجبرك اية احد لتعلمها لأي سبب كان،
أهلا وائل .
أنا أعلم بأن هناك مجتمعات إسلامية لم يتيسر لها تعلم اللغة العربية ، فهل من حق هؤلاء سماع (الدعوة للصلاة ) بلسانهم المعتاد ، فإن أجبروا على سماع الآذان يالعربية فهم لا يفهمون ..... فديننا دين يسر وليس عسر ، فلماذا لا نُيسر لهم الفهم بلغتهم الأصلية ، لماذا نجبرهم على الإنصياع لرأي الفقيه الذي يريد ربط الدين باللغة ، لحد الآن لم أجد المصوغات الشرعية لتأدية الآذان بالعربية دون سائر الألسن ، فمادام ترجمة القرآن قائم ، وأن لا حجر بائن على الترجمة إلا في أمخاخ بعض الفقهاء لفهم داخلي منبعه الأنا والآخر لا يهم .
°°° ليست نيتي الإنتصار للغتي وهويتي وأصلي ، فلغتي الأصلية هي الأمازيغية ولغتي الفاعلة التواصلية الأوسع هي العربية ، فأنا وسط بينهما ، لكن الإقتناع بشرعنة الآذان بالعربية فقط أمر يحتاج إلا دليل شرعي مصدره الله أو نبي الله ، أما رأي الففهاء فهو رأي قابل للمناقشة .
الإخوان لحد الآن جاءوا بدليل عبارة عن قاعدة صاغها شيخ الإسلام (بن تيمية ) مفادها أن [ العبادات توقيفية.]

°°° يُفترض أن المدافع عن تلك القاعدة يبين لنا ماهي المصوغات الشرعية القرآنية والسنية التي تخدم تلك القاعدة .
°°° أنا يا أخي لم أختر اللغة ... وإنما سايرت الوضع .... فزمننا كان زمن استقدام جيش من المعلمين والأساتذة البعثيين الذين عربونا .
تقديري

وائل (جمال)
22-09-2015, 09:25 PM
أهلا وائل .
أنا أعلم بأن هناك مجتمعات إسلامية لم يتيسر لها تعلم اللغة العربية ، فهل من حق هؤلاء سماع (الدعوة للصلاة ) بلسانهم المعتاد ، فإن أجبروا على سماع الآذان يالعربية فهم لا يفهمون ..... فديننا دين يسر وليس عسر ، فلماذا لا نُيسر لهم الفهم بلغتهم الأصلية ، لماذا نجبرهم على الإنصياع لرأي الفقيه الذي يريد ربط الدين باللغة ، لحد الآن لم أجد المصوغات الشرعية لتأدية الآذان بالعربية دون سائر الألسن ، فمادام ترجمة القرآن قائم ، وأن لا حجر بائن على الترجمة إلا في أمخاخ بعض الفقهاء لفهم داخلي منبعه الأنا والآخر لا يهم .
°°° ليست نيتي الإنتصار للغتي وهويتي وأصلي ، فلغتي الأصلية هي الأمازيغية ولغتي الفاعلة التواصلية الأوسع هي العربية ، فأنا وسط بينهما ، لكن الإقتناع بشرعنة الآذان بالعربية فقط أمر يحتاج إلا دليل شرعي مصدره الله أو نبي الله ، أما رأي الففهاء فهو رأي قابل للمناقشة .
الإخوان لحد الآن جاءوا بدليل عبارة عن قاعدة صاغها شيخ الإسلام (بن تيمية ) مفادها أن [ العبادات توقيفية.]

°°° يُفترض أن المدافع عن تلك القاعدة يبين لنا ماهي المصوغات الشرعية القرآنية والسنية التي تخدم تلك القاعدة .
°°° أنا يا أخي لم أختر اللغة ... وإنما سايرت الوضع .... فزمننا كان زمن استقدام جيش من المعلمين والأساتذة البعثيين الذين عربونا .
تقديري


ان لم يكن انتصارا للغتك وهويتك،فأنا اؤيد رأيك اكيد.
الزام الآذان باللغة العربية لقوم لا يفقهونها كمن قدس العربية كتقديسه لكتاب الله،ويدل على شيئ من الكبرياء الزائف الى اللغة والغرور ايضا،
سبق وان طرحت اخت من المنتدى موضوع عن تقديس اللغة.
تحياتي استاذ

أمازيغي مسلم
29-09-2015, 04:17 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



أيها:" الأمازيغي52":
بعد قراءتي لمشاركتك رقم:(37): تبين لي ما يأتي:
إما أنك لم تقرأ مشاركتي رقم:(36)، أو أنك قرأتها، ولكنك لم تفهمها، أو أنك قرأتها وفهمتها، ولكنك لازلت تعاند وتكابر في مسائل هي أوضح بكثير لمن هم دونك:" سنا وثقافة!!؟"، وهذه تعليقات مختصرة على مشاركتك تبين ذلك الأمر:

قولك:{ ألم أقل لك يا( أمازيغي مسلم ) بأنك فطحل في علم السلف ولي الكلم}.
التعليق: سبقت لنا إجابتك عن هذا الكلام، وبما أنك كررته!!؟، فيستحسن بنا: أن نذكرك به من باب:( في الإعادة إفادة، والأمر إذا تكرر: تقرر)، فقد قلنا لك الآتي:

أما الأولى، فلا أدعيها لنفسي– وإن تشرفت بالانتساب للسلف الصالح.
وأما الثانية، فأقول لك:[ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ].
لقد ذكرنا لك في مشاركتينا رقم:(25) و:(28): الأدلة الشرعية على قولنا، وعززنا ذلك بأقوال فقهاء الإسلام موثقة مسندة، ولم تعلق أنت عليها، ولم تناقشها، ثم تقول عنا بأننا:" فطحل في لي الكلام؟؟؟".
ففضلا مرة أخرى:[ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ].

قولك:{ تلك الفطحلة ظاهرة في معالجة فن الدعاء بيقينية ، (وهو درس استعراضي خارج موضوع المباحثة }.
التعليق: مسألة:" الاستثناء في الدعاء": التي تكلمنا عنها، إنما تكلمنا عنها بأدلة شرعية مسندة، وقد كان الأجدر بك: أن تناقشها بأدلة شرعية مماثلة: لا أن تلقي الكلام على عواهنه، وتتهم بياننا لخطئك بأنه:" درس استعراضي خارج موضوع المباحثة!!؟".
فكيف يكون بياننا خارج موضوع المباحثة!!؟، وهو يتعلق بمسألة الدعاء التي أخطأت في إحدى جزئياتها باستثنائك في دعائك بالرحمة لجدتك الأمازيغية الأمية!!؟.

عجيب وغريب أمرك أيها:" الأمازيغي52"!!!؟؟؟:
تلف وتدور، وتدندن وتطنطن حول:" مسألة الآذان بالأمازيغية!!؟"، لتصل في النهاية، وتخلص إلى قولك:
{ وليكن في علمك أن الآذان بالأمازيغية في الموضوع خاص بالمناطق الممزغة لغير القادرين على فهم صيغ الآذان بالعربية}.
التعليق: أليست الخلاصة التي وصلت إليها هي:" عين ما حاولنا إفهامكه!!؟" حين كتبنا ما يأتي في مشاركتنا رقم:(35) المنشورة أعلاه:

{ الأخ الفاضل:" وائل".
صدقت وبررت في قولك:" لو كان هذا الطلب من شخص لا يفقه العربية لقبلناها منه وقلنا يريد المقصد قبل السماع دون فهم".
وذلك ما بيناه للأمازيغي52: مبينين بأن جمهور فقهاء الإسلام: إنما أجازوا الأذان بغير العربية: إذا تعذر وجود فرد واحد يحسن اللغة العربية، وهو ما لا ينطبق على الليبيين المؤذنين بالأمازيغية؟؟؟
وأما احتجاج الأمازيغي52 بترجمة رسائل النبي عليه الصلاة والسلام للملوك والأمراء، وترجمة معاني القرآن الكريم للغات أخرى، فتلك مسألة خارجة عن محل النزاع، لأن المقصود بذلك كله:( من لا يحسن اللغة العربية)، وهو ما لا يصح أن يقاس عليه:" الأذان الليبي الأمازيغي"، لأن فيهم – على الأقل- رجل واحد يتقن الأذان بالعربية!!؟}.

أيها:" الأمازيغي52":
أعد قراءة كلامي هذا بتأن، ثم قارن بينه وبين قولك:{ وليكن في علمك أن الآذان بالأمازيغية في الموضوع خاص بالمناطق الممزغة لغير القادرين على فهم صيغ الآذان بالعربية}.
وههنا تنبيه هام:
نحن تكلم عن المؤذن نفسه الذي يجب عليه الآذان بالعربية إن كان قادرا – كما قرره جمهور فقهاء الإسلام-، وأنت تتحدث عن:( غير القادرين على فهم صيغ الآذان بالعربية!!؟)، وظاهر كلامك: يشير إلى عامة المصلين السامعين للآذان، وليس المؤذنين!!؟، وسواء قصدت هذا، أم كان قصدك مسألة نقاشنا، فالنتيجة واحدة، وهي أن:" التكليف منوط بالقدرة"، ف:" حكم من فهم وقدر: ليس كحكم من لم يفهم وعجز"، فالأمر في غاية البساطة.
لذلك لا نرى داعيا لقولك:
{ أنا أعلم بأن هناك مجتمعات إسلامية لم يتيسر لها تعلم اللغة العربية ، فهل من حق هؤلاء سماع (الدعوة للصلاة ) بلسانهم المعتاد ، فإن أجبروا على سماع الآذان يالعربية فهم لا يفهمون ..... فديننا دين يسر وليس عسر ، فلماذا لا نُيسر لهم الفهم بلغتهم الأصلية}.
التعليق: ومرة أخرى، لا إشكال إذا كانوا جميعهم:( المؤذنون والمصلون): عاجزون تماما عن نطق أو فهم العربية!!؟، وهو أمر صعب تصوره في زمننا في حالة نقاشنا:" ليبيا" أو غيرها.
وموضع النزاع أو الخلاف محدد، وهو:" إذا كان أحدهم يتقن العربية": ألا يستطيع أن يجمعهم في المسجد، ويفهمهم بلهجتهم معاني ألفاظ الآذان: لفظا لفظا، ثم يؤذن أمامهم بالعربية، ويكرر ذلك، أفتظن بأنه سيستحيل عليهم إذا سمعوه مرة أخرى: أن يعرفوا بأنه:" آذان الصلاة!!؟".
لا أعتقد ذلك.

وأما فيما يخص وصفك لكلامنا عن مسألة:" الاستثناء في الدعاء" بأنه:" استعراضي!!؟"، فتيقن بأننا: نكتب لك ولغيرك!!؟، و:" إياك أعني، واسمعي يا جارة!!؟".

قولك:{ لا بأس من تذكيرك بالسؤال :
2) هل دعاؤها عبادة توقيفية ؟ وهل اجتهاد المتصوفة في الأدعية مذموم شرعا ؟}.
التعليق: ومرة أخرى:" عجيب غريب أمرك أيها الأمازيغي52!!؟":
لو دققت في قراءتك لمشاركتنا رقم:(35): لوجدت جواب سؤالك، ولأنك لم تهتد إليه، فسنوضح لك الأمر على النحو الآتي:

الأصل في الدعاء:" التوقيف"، لأنه عبادة، وأما بالنسبة لتنزيل الحكم والوصف على الأفراد، فذلك أمر يختلف من فرد لأخر بحسب حالة وقدرة كل فرد!!!؟، وأظنك تعرف اختلاف فتوى الصحابي الجليل:" عبد الله بن عباس" رضي الله عنهما حينما استفتي في مسألة:" هل لقاتل النفس توبة!!؟"، فأفتى الأول ب:" نعم"، والثاني ب:" لا"!!؟، وسبب ذلك: أنه لاحظ على الأول: انكسارا بعد اقترافه لجريرة القتل، ولاحظ على الثاني: شررا يتطاير من عينيه: يريد فتوى تثبت له توبة، ليقتل!!؟.
ولأنك جدتك الأمازيغية – رحمها الله-:" أمة أمية"، فالصواب في مثل حالتها أن يقال:
إن دعاءها بلهجتها يعتبر عبادة مقبولة، لأنها عاجزة وغير قادرة على الدعاء بغير لهجتها، وكما سبق ذكره لك، فإن:" التكليف منوط بالقدرة"، ف:" حكم من فهم وقدر: ليس كحكم من لم يفهم وعجز"، والدليل على ذلك: قوله تعالى:
[لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا]،[ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا].
فالمطلوب منها شرعا هو:" ما تقدر عليه"، وليس:" تكليفها بما يتعذر عليها الإتيان به!!؟"، ف:" لا تكليف إلا بمستطاع".

أعتقد الآن بأن المسألة:" واضحة وضوح الشمس لكل ذي عينين".
فأجبنا أيها:" الأمازيغي52": بالتفصيل عما فصلناه لك في مسألة:" دعاء جدتك"، وبعدها: ننتقل – إن شاء الله- لمسألة:" اجتهاد المتصوفة في الأدعية ".

بالنسبة لقولك:{ يُفترض أن المدافع عن تلك القاعدة يبين لنا ماهي المصوغات الشرعية القرآنية والسنية التي تخدم تلك القاعدة}.
التعليق: لقد ذكرنا لك في مشاركتينا رقم:(25) و:(28): الأدلة الشرعية على قولنا، وعززنا ذلك بأقوال فقهاء الإسلام موثقة مسندة، فعلقت أيها:" الأمازيغي52" على كلام الفقهاء، ولم تعلق إلى الآن على تلك الأدلة الشرعية!!!؟؟؟.
نحن في انتظار جوابك المفصل، و:" إن غدا لناظره قريب!!؟".


ثنميرت.

الأمازيغي52
30-09-2015, 06:33 PM
[size=5] [b][color=black][font=arial]التعليق: لقد ذكرنا لك في مشاركتينا رقم:(25) و:(28): الأدلة الشرعية على قولنا، وعززنا ذلك بأقوال فقهاء الإسلام موثقة مسندة، فعلقت أيها:" الأمازيغي52" على كلام الفقهاء، ولم تعلق إلى الآن على تلك الأدلة الشرعية!!!؟؟؟.
نحن في انتظار جوابك المفصل، و:" إن غدا لناظره قريب!!؟".


ثنميرت.



°°°كثيرا ماناقشت الأسلاف ولم أجد التعند الظاهر والجدل العقيم في تحوير المواضع مثل ما وجدته عند أخينا ( أمازيغي مسلم ) ، فلو عدنا إلى صلب الموضوع الذي هو ليس الأذان ، وليس مشروعية الأذان ، وليس هو التساؤل هل الآذان توقيفي في تعابيره وصيغه ، فتلك كلها التي دندنت عنها و وظفتها ، هي في تقديري كلام زائد لا يقدم ولا يؤخر في المسألة المطروحة .
°°°فالموضوع في أصله عرض لحادثة [ الأذان بالأمازيغية] أو لغات الأعاجم ، عرضته دون إفصاح عن توجهي ، فحين عرضته كنت أبحث عن مصوغات (تأييد) أو( سجب) في إطار نقاشي مؤسس لا أكثر ولا أقل .
غير أن المسكونين بالتقليد ، أجزموا ولفوا وداروا على هوامش المبتغى في غالب الأحيان دون مساس جوهره .
°°°رجعت إلى ما خطه يراعك من الأدلة الدالة على ( عروبة الأذان) في مشاركتك رقم 25 فما وجدت شيئا يذكر ، فكلما وجدته هو إستشهادك بالآية التاسعة من سورة الجمعة ( إذا نودي للصلاة ) ثم قفرت تقريريا إلى تصنيف الأذان كفعل تعبدي توقيفي لا يجوز الزايدة في ألفاظه ، وخلصت أنت إلى القول الآتي :
لأن تشريع العبادات مرده إلى الله عزوجل الذي أمر رسوله بتبليغ شرائعه.
فمن عرف هذا، ثم خالفه وشرع ما أملاه عليه عقله وهواه، فهو داخل تحت قول:" الخبير العليم في القرآن الكريم":
[أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ]

°°° ألا ترى معي بأن موضوعي ليس همه البحث في مشروعية الأذان ، ولا في صيغه ، ولا في تصنيفه كفعل تعبدي ... ولا .. ولا .. فموضوعي خاص بترجمة صيغته المعمول بها إلى لغات أخرى ، أي بمعنى لماذا لا يرفع الآذان في جوامع فرنسا بالفرنسية ، وفي بريطانيا بالأنجليزية ... وفي دار السلام بالسواحلية ، وفي ريو ديجانيرو بالأسبانية ، .... فتلك أمم لها لسانها الخاص بها ، فما المانع في أن تقلب صيغ الآذان من العربية إلى تلك اللغات ليفهم السامع الأعجمي بأنه مدعو إلى عبادة الصلاة ، ويفهم الصيغ بلغته ويدرك معناها ومغزاها بدل سماع كلمات مبهمة لديه يؤديها مؤذن برطانة .

°°°بصراحتي المعتادة ، أدلتك يا (أمازيغي مسلم ) مفلسة دلت على غيبوبة مطبقة و تقليد مطلق لرأي الأسلاف ، فما علاقة الآية التاسعة من سورة الجمعة (بترجمة صيغ الآذان ؟) ، حتى وأن الأذان لم يرد في الآية بصيغته بقدر ما ورد فيها النداء ( نودي) ، فلماذا تغافلت عن الآيات التي تحدثت عن الآذان صريحا وما أكثرها ؟ مثل : [ وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ] أو [ أذان من الله ورسوله إلى الناس ] أو كما ورد في سورة يوسف الاية 70 [فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ ٱلسِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا ٱلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ].

°°° حاولت أن تجد مصوغا لهواك ولم تحسن اختياره ، فالحديث عن تاريخانية بداية الأذان فيها ميوعة واختلاف ، فهو لا يخدم الموضوع المعالج ( ترجمة الأذان) بقدر ما يبحث عن ظروف نشأة الأذان ، وذاك مبحث قائم بذاته لا يقدم ولا يؤخر شيئا في الموضوع المعالج وإنما يُميّعه ويشوشه ويُخرجه عن إطاره الأصلي ، حتى وإن جاريتك فيه فسأجد بأن صيغ الآذان تبدلت وزيد فيها مذهبيا ، و أن الشرع لا يؤخذ من رؤية منامية ، ولا من تقرير صحابي ، ولا من رأي الفقهاء ، فالوحي التشريعي واحد فقط هو الله تعالى القائل لرسوله :
في ألآية 203 من سورة الأعراف (قل إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَايُوحَى إِلَيَّ مِن رَبِّي هذَا بَصَائِرُ مِن رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْم يُؤْمِنُونَ)

°°° أما مسألة (الأذان توقيفي ) فهو قياس على أن (العبادات توقيفية ) ، حتى وإن سلمنا بأن الأذان عبادة ذاته، وليس دعوة للتعبد ، فهل صيغ الآذان من عند الله أم عند البشر ؟ ، وبتعبير آخر هل صيغة الآذان المتداولة [ وحي إلهي ] أم هي إجتهادات بشر ؟
فمسألة العبادات توقيفية تعني أنها تسير وفق ما يريده الله لا كما يريده البشر .
°°° فالعبادات توقيفية نظرية فقهية صاغها (ابن تيمية ) وقدسها الخلف ، فلو عدنا [ للدعاء] الذي هو (مخ العبادة ) لوجدنا اختلافات في صيغ الدعاء عند الصحابة أنفسهم ، زد على ذلك فأنا حضرت دعاء للمقريء الشيخ السديس في ليلة 27 من رمضان في [الحرم المكي ] ، فهل في ذلك الدعاء ما يوحي بأن ( الدعاء توقيفي ) ، أو ليس فيه إجتهاد ٌ وتصنع ظاهر من حيث كم الدعاء ونوعه ؟.
https://www.youtube.com/watch?v=uUkDHp5sK1Q

°°° أين ذلك مما قلته ب(أن تشريع العبادات مرده إلى الله عزوجل الذي أمر رسوله بتبليغ شرائعه )،
فهل نصوص ذاك الدعاء الذي وقفنا له أزيد من عشرين دقيقة خاشعين هو من العبادات التي أقرها الله في صيغتها بلا زيادة ونقصان أم أن الشيخ السديس إجتهد في الإستحسان ، واخرج دعاء جامعا شاملا أداه بفنية كبيرة تُخشع الأصم ،.... وهل هناك دعاء توقيفي نص بالثناء على خادم الحرمين ؟ ، ثم اسأل هل كل من حضر معنا فهمَ ما كان يدعوه به الشيخ السديس ـ أم أن الأمر هو استحسان للصوت والسجى اللفظي دون فهمه من قبل الكثير من زوار بيت الله الحرام الأعاجم ؟.


تقديري .

أمازيغي مسلم
03-10-2015, 09:01 AM
سنعود للتعليق عليك إن شاء الله أيها الأمازيغي.

أمازيغي مسلم
06-10-2015, 04:21 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



مرة أخرى، وللمرة:(س: عدد مجهول!!؟): يتأكد لنا أيها:" الأمازيغي52": أنك:" بارع في الحيدة عن الإجابة المباشرة المفصلة على مواضع النزاع!!؟".
أتفهم جيدا تهربك من الإجابة المفصلة على مشاركتي رقم:(41) – خاصة- ما تعلق منها بمسألة:" دعاء جدتك الأمية بالأمازيغية: هل هو توقيفي أم !!؟"، - رغم أننا كتبنا لك الآتي:

" أعتقد الآن بأن المسألة:" واضحة وضوح الشمس لكل ذي عينين".
فأجبنا أيها:" الأمازيغي52": بالتفصيل عما فصلناه لك في مسألة:" دعاء جدتك"، وبعدها: ننتقل – إن شاء الله- لمسألة:" اجتهاد المتصوفة في الأدعية ".

إلا أنك:" فررت كعادتك!!؟" إلى اقتطاع الجزء الأخير من مشاركتي رقم:(41)، لتشتت الموضوع، وتفر من المطلوب، و:" ما هكذا تورد تافوناست: أميس نتمورت!!؟".
تيقن تماما بأنك حين تجيبنا عما كتبناه لك بخصوص مسألة:" دعاء جدتك الأمية بالأمازيغية: هل هو توقيفي أم لا!!؟"، فسنجيبك بإذنه تعالى على مضمون مشاركتك رقم:(42)، ولتطمئن بأن مشاركتك تلك محفوظة عندنا.

ولعل من:" عاجل الجواب" على مشاركتك تلك: أن نشير إلى:" وهن وضعف، وبعد نجعة قولك الآتي!!؟":
{حتى وإن جاريتك فيه، فسأجد بأن صيغ الآذان: تبدلت وزيد فيها مذهبيا ، و أن الشرع لا يؤخذ من رؤية منامية ، ولا من تقرير صحابي ، ولا من رأي الفقهاء ...}.

اسمعها وتأملها أيها:" الأمازيغي52":
إنك تريد إيهام غيرك بأن:" صيغة الآذان: إنما وردت إلينا بتلك الطرق، وبس!!؟"، وهي:" مغالطة ظاهرة!!؟"، وإليك الأدلة على ذلك:

أولا: النبي عليه الصلاة والسلام هو: بنفسه من علم الأذان للصحابي الجليل:" أبي محذورة" رضي الله عنه، وإليك الدليل:
عن أبي محذورة: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم علمه الأذان، يقول:" الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله...".الحديث.
انظر:(صحيح أبي داود/ حديث:477)،(1/101).

ثانيا: لم يشرع الأذان – كما أردت إيهامنا به!!؟- ب:( رؤية منامية، وتقرير صحابي مجردين!!؟)، بل: كان بإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لرؤيا الصحابي رضي الله عنه، و:" السنة التقريرية: إحدى أقسام السنة إضافة إلى: السنة القولية والفعلية"، وإليك دليل إقرار النبي بنفسه عليه الصلاة والسلام لصيغة الآذان:

عن محمد بن عبد الله بن زيد عن أبيه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم: قد هم بالبوق، وأمر بالناقوس فنحت، فأري عبد الله بن زيد في المنام. قال: رأيت رجلا عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوسا، فقلت له: يا عبد الله تبيع الناقوس. قال: وما تصنع به؟. قلت: أنادي به إلى الصلاة. قال: أفلا أدلك على خير من ذلك. قلت. وما هو؟. قال: تقول:( الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة،حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله، أكبر، لا إله إلا الله). قال: فخرج عبد الله بن زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم، فأخبره بما رأى. قال: يا رسول الله، رأيت رجلا عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوسا، فقص عليه الخبر، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
إن صاحبكم قد رأى رؤيا، فاخرج مع بلال إلى المسجد، فألقها عليه، وليناد بلال، فإنه أندى صوتا منك.
قال: فخرجت مع بلال إلى المسجد، فجعلت ألقيها عليه، وهو ينادي بها، فسمع عمر بن الخطاب بالصوت، فخرج فقال: يا رسول الله، والله لقد رأيت مثل الذي رأى".
انظر:( صحيح ابن ماجة:580)، و:( الإرواء: 246 )،و:(المشكاة: 650).

يا أيها:" الأمازيغي52".
لقد ارتقيت مرتقى صعبا!!؟، وكلما تقدم بنا النقاش: وجدت الخناق يضيق على رأيك!!؟.
فإضافة لانتظارنا لجوابك عن مسألة:" :" دعاء جدتك الأمية بالأمازيغية: هل هو توقيفي أم لا!!؟": ننتظر منك أيضا: جوابا مفصلا على تعليقنا هذا وأدلته ردا على قولك:
{حتى وإن جاريتك فيه فسأجد بأن صيغ الآذان تبدلت وزيد فيها مذهبيا ، و أن الشرع لا يؤخذ من رؤية منامية ، ولا من تقرير صحابي ، ولا من رأي الفقهاء ...}، والذي سطرناه لك في هذه المشاركة.

التماس هام جدا:
ألتمس منك الإجابة عن هاتين المسألتين، وبعدها نناقش بقية المسائل.
نحن في الانتظار، و:" إن غدا لناظره قريب!!؟".

الأمازيغي52
06-10-2015, 06:23 PM
مرة أخرى، وللمرة:(س: عدد مجهول!!؟): يتأكد لنا أيها:" الأمازيغي52": أنك:"*بارع في الحيدة عن الإجابة المباشرة المفصلة على مواضع النزاع!!؟".

موضوع النقاش، وليس مواضع النزاع ، موضوع نقاشي واحد هو ترجمة صيغة الأذان لا أكثر ولا أقل .

ما هو موضوع النقاش ؟ أهو الاذان ؟ أم توقيفية الآذان ، أم ترجمة الأذان إلى لغات المسلمين الأعاجم ؟
من الأبرع في الحيدة ؟ ارتبط بالموضوع أخي وكفاك نزقا وتهربا ، هات برهانك التشريعي الدال على صحة دعواك بأن الأذان لا يصح إلا بالعربي ، فالآية التاسعة من سورة الجمعة لا تأصل قولك ، فابحث عن غيرها ....... وكل حيدة عن ذلك هو تهرب من قبلكم عن الإجابة .

أتفهم جيدا تهربك من الإجابة المفصلة على مشاركتي رقم:(41) – خاصة- ما تعلق منها بمسألة:" دعاء جدتك الأمية بالأمازيغية: هل هو توقيفي أم !!؟"، - رغم أننا كتبنا لك الآتي:


ليس من شيمي الهرب من الحق ، فإن أخطأت فلا وجل عندي من الإعتذار عن الزلل إن كنت موقنا منه ، ودعاء جدتي لا توقيف فيه فهو مثل أدعية الشيخ السديس في الحرم المكي الإختلاف فيهما فقط في اللسان ، وهي ما يجعل مقتنعك ( التوقيفي ) محل تساؤل مفصلي ؟


°°° حديثك عن مشروعية الأذان و ...و.... هو من لهو الكلام وليه ، فلا أدري كيف أناقش من لا يميز بين الأصل و الفرع ، وبين الموضوع وهوامشه ، فأنا لا أدعي عرفانا وإنما أبحث عن مسوغ لجعل ( الأذان ) غير مقبول سوى بلغة قريش ؟ فالموضوع يا ( أميس نتمورث ) ليس الأذان في عمومه ، ولا مشروعية الآذان ولا ضيغتة التوقيفية ، وإنما هو ترجمة الآذان للغات أخرى بمثل ترجمة القرآن ، هل توجد شرعنة صريحة متأصلة تمنع ذلك ؟ .
فسؤالي أبديته واضحا بقولي في مشاركتي السايقة :

°°° ألا ترى معي بأن موضوعي ليس همه البحث في مشروعية الأذان ، ولا في صيغه ، ولا في تصنيفه كفعل تعبدي ... ولا .. ولا .. فموضوعي خاص بترجمة صيغته المعمول بها إلى لغات أخرى ، أي بمعنى لماذا لا يرفع الآذان في جوامع فرنسا بالفرنسية ، وفي بريطانيا بالأنجليزية ... وفي دار السلام بالسواحلية ، وفي ريو ديجانيرو بالأسبانية ، .... فتلك أمم لها لسانها الخاص بها ، فما المانع في أن تقلب صيغ الآذان من العربية إلى تلك اللغات ليفهم السامع الأعجمي بأنه مدعو إلى عبادة الصلاة ، ويفهم الصيغ بلغته ويدرك معناها ومغزاها بدل سماع كلمات مبهمة لديه يؤديها مؤذن برطانة .

بالغ احترامي

أمازيغي مسلم
14-10-2015, 12:11 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ :

ومرة أخرى ؟؟؟؟؟:5::5::5::5::5::5::5:.

أيها الأمازيغي52:
لقد تخللت نقاشنا عدة نقاط:" أخذا وردا، وتأصيلا وتفريعا"، وكان من بين ما فرعته أنت بقلمك:" مسألة دعاء جدتك الأمية بالأمازيغية!!؟"، فسألتنا عن ذلك في مشاركتين لك: مؤكدا ملحا في سؤاليك!!؟:، والمشاركتان هما:

1) المشاركة:( 32)، وقد كتبت فيها الآتي:
{(1 فهل إجتهادها في التعبد ( الدعاء ) يسمعه الله ؟ ويفهمه ؟ ويستجيب إليه ؟ أم لا ؟
2) هل دعاؤها عبادة توقيفية ؟ وهل إجتهادُ المتصوفة في الأدعية مذموم شرعا ؟
تقديري إن أجبت }.
فأجبناك بجواب أولي، ثم جاءت:

2) المشاركة:(37)، وقد كتبت فيها الآتي:
{ لا بأس من تذكيرك بالسؤال :
2) هل دعاؤها عبادة توقيفية ؟ وهل إجتهادُ المتصوفة في الأدعية مذموم شرعا ؟
في انتظار جوابك ثنميرث }.

فأجبناك بجواب مفصل هذه المرة، والتمسنا منك الرد عليه، ولكنك لعجزك: تحاشيته، وفررت إلى الدندنة حول مسألة أخرى!!؟، والحوار الجاد الهادف المثمر: لا يكون بالقفز على مسائل هروبا منها لأخرى!!!؟؟؟.

ومرة أخرى، قلتها وأعيدها لك:
وعد مني:
سأجيبك عن كل أسئلتك دون تردد بشرط وحيد:
أن تلتزم بمسائل نقاشنا، فلا تنتقل من للمسألة اللاحقة حتى نتم المسألة السابقة.
وأمامنا الآن المسألة الأولى المعلقة، وهي:" مسألة دعاء جدتك الأمية بالأمازيغية!!؟"، فعقب على جوابنا عليها بنفس تفصيلنا.
غير ذلك:سنعتبره عجزا وتهربا ورغبة غير جادة في حوار مثمر!!؟.
تقديري إن أجبت.
ثنميرت.