منير7
19-10-2015, 08:06 PM
زو كلينمان
مراسل التكنولوجيا
http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/660/amz/worldservice/live/assets/images/2015/10/19/151019162242_faith_hope_call_of_duty_640x360_nabii labeeyoutube_nocredit.jpg
الملايين يشاهدون فيديوهات تعليمية لنبيلة بشأن طرق ارتداء الحجاب.
يتطلع الكثير من الشباب إلى استخدام الإنترنت كوسيلة للمواءمة بين الدين والاهتمامات الشخصية، كطرق تعليم المرأة المسلمة الموضة والجمال وكيفية ارتداء الحجاب عن طريق موقع يوتيوب، إلى فن صناعة ألعاب الفيديو التي تعتمد على العقل وكذا لجوء طلاب يهود إلى استخدام موقع غوغل في الترجمة لتعلم اللغة العبرية.
ويكشف مجرد الاطلاع على التعليقات أسفل فيديوهات واحدة من نجوم موقع يوتيوب تدعى نبيلة بي حالة انقسام كبيرة بين الجمهور، وأن الفكرة لا يوافق عليها الجميع.
لكن من بين رسائل الإعجاب الكثيرة بالشابة خريجة الموضة في برمنغهام، التي استطاعت رفع الكثير من الفيديوهات التعليمية التي تتعلق بطرق ربط الحجاب ووضع المكياج على يوتيوب، توجد بعض رسائل النقد والاعتراض الغاضبة.
وتصر الفتاة البالغة من العمر 21 عاما على أن جميع توجيهاتها تركز على البساطة في جوهرها بوصفها فتاة متدينة، فضرورة عدم "إظهار" جمال المرأة خارج منزلها كما أمر القرآن يعتبر بالنسبة للكثير من المسلمين أمرا لا جدال فيه.
في حين يقول تعليق غاضب : "أي رجل هذا الذي يسمح لزوجته أو ابنته بأن تظهر على يوتيوب وتبدي جمالها كي تفتن الرجال؟"
وأضاف التعليق : "أنتم تتسببون في وقوع الناس في الإثم عندما تعلمون طرق ارتداء الحجاب".
وعلاوة على أسماء مثل دينا توكيو وربا زاي وأمينة تعتبر نبيلة ، وهي مسلمة بريطانية ، شخصية معروفة في عالم يطلقون عليه "مرتادي مشاهدة الحجاب على يوتيوب".
فبمجرد إجراء بحث سريع على موقع يوتيوب بكلمات "تعليم الحجاب" تحصل على نتائج تتجاوز 100 ألف فيديو مستقل، لكن نبيلة تزعم أنها من بين أول من أسسوا هذا الأسلوب التعليمي ورفعت أول فيديوهات لها وهي في سن 16 عاما.
واستطاعت نبيلة أن تصنع لنفسها علامة تجارية قوية بمتابعة 150 ألف شخص على يوتيوب و228 ألف شخص على انستغرام وأكثر من 400 ألف عضو على فيسبوك من المعجبين بصفحتها الرسمية.
وقالت نبيلة لراديو بي بي سي خلال وثائقي بعنوان "حجاب هاي ستريت" إنها "تفعل ذلك منذ وقت طويل، وأنها تسعد بقراءة تعليقات كراهية".
وأضافت : "أشعر كما يشعر الآخرون عندما يصطدمون بنوع من الكراهية، لكن عندما يتعلق الأمر بمرتادي مشاهدة الحجاب على يوتيوب يصبح الأمر أكثر منذ ذلك، يصبح أمرا شخصيا".
وأشد المعارضين لها هم من الرجال.
وخصصت نبيلة جميع الفيديوهات ردا على أسئلة يطرحها جمهورها، بشأن الإسلام عموما إلى جانب الجمال، وأيضا ردا على الانتقادات الشخصية.
ففي أحد الفيديوهات سألت الرجال الذين لديهم مشكلة معها لماذا يشاهدون فيديوهات تعليمية بشأن الحجاب أولا.
"ليس مجرد غطاء للرأس"
قالت نبيلة : "أشعر أنني أساعد الناس في معرفة كيفية ارتداء الحجاب".
وأضافت : "ساعدني ذلك في الاحتفاظ بارتداء الحجاب وتحسين مظهره كل يوم لأني بمثابة نموذج تحتذي به الأخريات. أعلم أن الكثير يضعوني في هذه المرتبة ويقلدن ما أفعله، نحن نساعد بعضنا".
لكن الرجال ليسوا الوحيدين الذي يبدون الحذر بشأن موضة الحجاب.
وكتبت فاطيمة بركة الله، محاضرة في تعاليم الإسلام في لندن، على موقع فيسبوك تقول : "الحجاب ليس من الكماليات أو مجرد غطاء للرأس. إنه عبادة وطاعة لأوامر الله".
وأضافت :"نحن نعبد ونطيع الله بشروطه وليس بشروطنا".
وقالت بركة الله إنه نظرا لكونها تتفهم توافر "حسن النية" وراء مدوني ومصممي موضة الحجاب، فلابد من أن يتصرفوا بمسؤولية.
مساعدة لتعلم العبرية
http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/10/19/151019162311_faith_hope_call_of_duty_640x360_think stock_nocredit.jpg
تساعد فيديوهات يوتيوب وأداة غوغل للترجمة اليهود الصغار في تعلم اللغة العبرية.
في معبد إليستر ليبرال اليهودي في هيرتفوردشاير، لا يفارق الأطفال من أعضاء التجمع الذين يبلغون من العمر 12 عاما ويستعدون لاحتفال بار/بات ميتزفا هواتفهم الذكية.
لقد حصلوا على فصول في عطلة نهاية الأسبوع لمدة عام قبل المشاركة في هذا الحدث الكبير، وهو بلوغ يهودي سن أداء الشعائر الدينية التي تتطلب منه تعلم العقائد اليهودية وترتيل التوراة باللغة العبرية أمام الأسرة والأصدقاء.
في البداية لم يبد معلمهم، الحاخام بيت توبياس، حماسة تجاه ولعهم بالهواتف.
كما يشعر الصغار أنفسهم بقلق تجاه مناقشة اليهودية على الإنترنت، ويقول أحدهم : "أنت لا تعلم من الذي يقرأ رسالتك".
لكن بالنسبة لآخرين يعتبر الإنترنت سبيلا نافعا للمعرفة.
وقال أحد الطلبة عن مدرسته الثانوية : "حاليا ندرس اليهودية والجميع يسألوني أسئلة، فأنا اليهودي الوحيد في فصلي".
وأضاف : "نشاهد بعض الفيديوهات على موقع يوتيوب وهي مفيدة بالفعل، وهم يستفيدون من إرشادها لجوهر الصواب".
وتعترف طفلة أنها تستخدم غوغل في متابعة ما تحصل عليه من تعليم من معلميها : "في المدرسة عندما لا أصدق (معلومة) فألجأ لهذه الطريقة"، مضيفة أن أداة الترجمة الخاصة بغوغل مفيدة جدا في تعلم اللغة العبرية".
وقالت : "أحيانا يخطئ، لكنه مفيد".
الحرب والسلام
http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/10/19/151019162600_faith_hope_call_of_duty_640x360_getty _nocredit.jpg
هل توجد رسالة سلامة في لعبة نداء الواجب؟
هناك طالب آخر تعلم درسا في الأخلاق من خلال لعبة "نداء الواجب"، وهي لعبة قتالية لا تستهدف من هم في سن 12 عاما على الإطلاق.
وقال : "أنت تقتل الكثير من الناس في الألعاب القتالية".
وأضاف : "تظهر رسالة عندما تكون أكبر سنا، تقول إن هناك حربا وإنهم يحتاجون إليك، ستعجبك اللعبة، لا، أنا لعبت نداء الواجب وأنا أصغر سنا وقتلت الكثيرين ولم أحبها".
ويضيف ملاذ عباس، وهو مصمم ألعاب كمبيوتر، تفاصيل أخرى.
نظرا للتأثير النفسي لألعاب الفيديو وما تسببه عادة من جدال حاد، فإن الأمر بالنسبة لعباس، الذي يعتنق البهائية، وفقدان النفس في عالم افتراضي يكون له جودة روحية مهمة ويتيح حالة من التأمل تعتبر محورا في ديانته.
وقال : "يربط الكثيرون ألعاب الفيديو بالبنادق والتصويب والمتعة المجردة من العقل، في حين أنا لاعب وصانع منذ سنوات عديدة".
وأضاف : "أرى جانبا مختلفا للأمر، أرى مساحة من الروحانية في نطاق اللعب".
وقال : "إذا تعلق أي شئ بك، فسوف تنخرط بالفعل في التجربة وأنا أرى ذلك يسمح بمساحة مهمة داخل العقل للتوسط والتحلي بالعقلانية".
وأضاف : " سأطلق على ذلك روحانية".
http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/10/19/151019162848_faith_hope_call_of_duty_640x360_malat habbas_nocredit.jpg
ملاذ عباس يقول إن هناك روحانية في ألعاب الفيديو.
مراسل التكنولوجيا
http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/660/amz/worldservice/live/assets/images/2015/10/19/151019162242_faith_hope_call_of_duty_640x360_nabii labeeyoutube_nocredit.jpg
الملايين يشاهدون فيديوهات تعليمية لنبيلة بشأن طرق ارتداء الحجاب.
يتطلع الكثير من الشباب إلى استخدام الإنترنت كوسيلة للمواءمة بين الدين والاهتمامات الشخصية، كطرق تعليم المرأة المسلمة الموضة والجمال وكيفية ارتداء الحجاب عن طريق موقع يوتيوب، إلى فن صناعة ألعاب الفيديو التي تعتمد على العقل وكذا لجوء طلاب يهود إلى استخدام موقع غوغل في الترجمة لتعلم اللغة العبرية.
ويكشف مجرد الاطلاع على التعليقات أسفل فيديوهات واحدة من نجوم موقع يوتيوب تدعى نبيلة بي حالة انقسام كبيرة بين الجمهور، وأن الفكرة لا يوافق عليها الجميع.
لكن من بين رسائل الإعجاب الكثيرة بالشابة خريجة الموضة في برمنغهام، التي استطاعت رفع الكثير من الفيديوهات التعليمية التي تتعلق بطرق ربط الحجاب ووضع المكياج على يوتيوب، توجد بعض رسائل النقد والاعتراض الغاضبة.
وتصر الفتاة البالغة من العمر 21 عاما على أن جميع توجيهاتها تركز على البساطة في جوهرها بوصفها فتاة متدينة، فضرورة عدم "إظهار" جمال المرأة خارج منزلها كما أمر القرآن يعتبر بالنسبة للكثير من المسلمين أمرا لا جدال فيه.
في حين يقول تعليق غاضب : "أي رجل هذا الذي يسمح لزوجته أو ابنته بأن تظهر على يوتيوب وتبدي جمالها كي تفتن الرجال؟"
وأضاف التعليق : "أنتم تتسببون في وقوع الناس في الإثم عندما تعلمون طرق ارتداء الحجاب".
وعلاوة على أسماء مثل دينا توكيو وربا زاي وأمينة تعتبر نبيلة ، وهي مسلمة بريطانية ، شخصية معروفة في عالم يطلقون عليه "مرتادي مشاهدة الحجاب على يوتيوب".
فبمجرد إجراء بحث سريع على موقع يوتيوب بكلمات "تعليم الحجاب" تحصل على نتائج تتجاوز 100 ألف فيديو مستقل، لكن نبيلة تزعم أنها من بين أول من أسسوا هذا الأسلوب التعليمي ورفعت أول فيديوهات لها وهي في سن 16 عاما.
واستطاعت نبيلة أن تصنع لنفسها علامة تجارية قوية بمتابعة 150 ألف شخص على يوتيوب و228 ألف شخص على انستغرام وأكثر من 400 ألف عضو على فيسبوك من المعجبين بصفحتها الرسمية.
وقالت نبيلة لراديو بي بي سي خلال وثائقي بعنوان "حجاب هاي ستريت" إنها "تفعل ذلك منذ وقت طويل، وأنها تسعد بقراءة تعليقات كراهية".
وأضافت : "أشعر كما يشعر الآخرون عندما يصطدمون بنوع من الكراهية، لكن عندما يتعلق الأمر بمرتادي مشاهدة الحجاب على يوتيوب يصبح الأمر أكثر منذ ذلك، يصبح أمرا شخصيا".
وأشد المعارضين لها هم من الرجال.
وخصصت نبيلة جميع الفيديوهات ردا على أسئلة يطرحها جمهورها، بشأن الإسلام عموما إلى جانب الجمال، وأيضا ردا على الانتقادات الشخصية.
ففي أحد الفيديوهات سألت الرجال الذين لديهم مشكلة معها لماذا يشاهدون فيديوهات تعليمية بشأن الحجاب أولا.
"ليس مجرد غطاء للرأس"
قالت نبيلة : "أشعر أنني أساعد الناس في معرفة كيفية ارتداء الحجاب".
وأضافت : "ساعدني ذلك في الاحتفاظ بارتداء الحجاب وتحسين مظهره كل يوم لأني بمثابة نموذج تحتذي به الأخريات. أعلم أن الكثير يضعوني في هذه المرتبة ويقلدن ما أفعله، نحن نساعد بعضنا".
لكن الرجال ليسوا الوحيدين الذي يبدون الحذر بشأن موضة الحجاب.
وكتبت فاطيمة بركة الله، محاضرة في تعاليم الإسلام في لندن، على موقع فيسبوك تقول : "الحجاب ليس من الكماليات أو مجرد غطاء للرأس. إنه عبادة وطاعة لأوامر الله".
وأضافت :"نحن نعبد ونطيع الله بشروطه وليس بشروطنا".
وقالت بركة الله إنه نظرا لكونها تتفهم توافر "حسن النية" وراء مدوني ومصممي موضة الحجاب، فلابد من أن يتصرفوا بمسؤولية.
مساعدة لتعلم العبرية
http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/10/19/151019162311_faith_hope_call_of_duty_640x360_think stock_nocredit.jpg
تساعد فيديوهات يوتيوب وأداة غوغل للترجمة اليهود الصغار في تعلم اللغة العبرية.
في معبد إليستر ليبرال اليهودي في هيرتفوردشاير، لا يفارق الأطفال من أعضاء التجمع الذين يبلغون من العمر 12 عاما ويستعدون لاحتفال بار/بات ميتزفا هواتفهم الذكية.
لقد حصلوا على فصول في عطلة نهاية الأسبوع لمدة عام قبل المشاركة في هذا الحدث الكبير، وهو بلوغ يهودي سن أداء الشعائر الدينية التي تتطلب منه تعلم العقائد اليهودية وترتيل التوراة باللغة العبرية أمام الأسرة والأصدقاء.
في البداية لم يبد معلمهم، الحاخام بيت توبياس، حماسة تجاه ولعهم بالهواتف.
كما يشعر الصغار أنفسهم بقلق تجاه مناقشة اليهودية على الإنترنت، ويقول أحدهم : "أنت لا تعلم من الذي يقرأ رسالتك".
لكن بالنسبة لآخرين يعتبر الإنترنت سبيلا نافعا للمعرفة.
وقال أحد الطلبة عن مدرسته الثانوية : "حاليا ندرس اليهودية والجميع يسألوني أسئلة، فأنا اليهودي الوحيد في فصلي".
وأضاف : "نشاهد بعض الفيديوهات على موقع يوتيوب وهي مفيدة بالفعل، وهم يستفيدون من إرشادها لجوهر الصواب".
وتعترف طفلة أنها تستخدم غوغل في متابعة ما تحصل عليه من تعليم من معلميها : "في المدرسة عندما لا أصدق (معلومة) فألجأ لهذه الطريقة"، مضيفة أن أداة الترجمة الخاصة بغوغل مفيدة جدا في تعلم اللغة العبرية".
وقالت : "أحيانا يخطئ، لكنه مفيد".
الحرب والسلام
http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/10/19/151019162600_faith_hope_call_of_duty_640x360_getty _nocredit.jpg
هل توجد رسالة سلامة في لعبة نداء الواجب؟
هناك طالب آخر تعلم درسا في الأخلاق من خلال لعبة "نداء الواجب"، وهي لعبة قتالية لا تستهدف من هم في سن 12 عاما على الإطلاق.
وقال : "أنت تقتل الكثير من الناس في الألعاب القتالية".
وأضاف : "تظهر رسالة عندما تكون أكبر سنا، تقول إن هناك حربا وإنهم يحتاجون إليك، ستعجبك اللعبة، لا، أنا لعبت نداء الواجب وأنا أصغر سنا وقتلت الكثيرين ولم أحبها".
ويضيف ملاذ عباس، وهو مصمم ألعاب كمبيوتر، تفاصيل أخرى.
نظرا للتأثير النفسي لألعاب الفيديو وما تسببه عادة من جدال حاد، فإن الأمر بالنسبة لعباس، الذي يعتنق البهائية، وفقدان النفس في عالم افتراضي يكون له جودة روحية مهمة ويتيح حالة من التأمل تعتبر محورا في ديانته.
وقال : "يربط الكثيرون ألعاب الفيديو بالبنادق والتصويب والمتعة المجردة من العقل، في حين أنا لاعب وصانع منذ سنوات عديدة".
وأضاف : "أرى جانبا مختلفا للأمر، أرى مساحة من الروحانية في نطاق اللعب".
وقال : "إذا تعلق أي شئ بك، فسوف تنخرط بالفعل في التجربة وأنا أرى ذلك يسمح بمساحة مهمة داخل العقل للتوسط والتحلي بالعقلانية".
وأضاف : " سأطلق على ذلك روحانية".
http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/10/19/151019162848_faith_hope_call_of_duty_640x360_malat habbas_nocredit.jpg
ملاذ عباس يقول إن هناك روحانية في ألعاب الفيديو.