المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل وصلت قوات الاحتلال لـ”قناص الخليل”؟


محبة الشهادة
29-02-2016, 04:32 PM
http://i0.wp.com/www.qudsn.ps/wp-content/uploads/2016/02/12325100_938387156257648_1561447714_n.jpg?w=814

زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها تمكنت من اعتقال شابين فلسطينيين من سكان الخليل تتهمهما بالمسؤولية عن العديد من عمليات القنص التي تعرض لها جنود ومستوطنو الاحتلال خلال العامين الماضيين بمنطقة الخليل أدت لإصابة 4 منهم.

وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن قوات الاحتلال بالتعاون مع مخابرات الاحتلال “الشاباك” تمكنت من اعتقال الشقيقين نصر وأكرم البدوي من سكان منطقة الخليل، وهما من نشطاء حركة حماس، دون الإشارة إلى ما إذا كان أحدهما هو القناص الذي بات يشتهر بـ”قناص الخليل” والذي تمكن من قتل احد الجنود وإصابة عدد من الجنود المستوطنين خلال عملياته.

وتزعم قوات الاحتلال أنها عثرت بحوزة الشابين الشقيقين على بندقية قنص كانا يستخدمانها في عملياتهم، بالإضافة إلى عدد من البندقيات من نوع “كارلو غوستاف”.

your string to add
وفي التفاصيل ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية نقلا عن بيان “الشاباك” أن ناصر فيصل محمد بدوي 23 عاما وهو أحد نشطاء الذراع المسلح لحركة حماس مع شقيقه اكرم بدوي 33 عاما مسؤولان عن تنفيذ سلسلة من عمليات إطلاق النار خلال الفترة الماضية، وأن أولى العمليات التي نفذاها كانت في يوم الجمعة في 6 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر من العام الماضي 2015، حيث أخفى الشقيقان بندقية القنص في أحد مساجد المدينة، وبعد أخذ البندقية من مكانها توجهوا إلى عمارة تعود لوالدهم وصعدوا إلى الطابق الثالث لشقة كانت في مراحل التأهيل، ومن إحدى النوافذ أطلق أكرم النار من بندقية القنص على مجموعة من المستوطنين بالقرب من المسجد الإبراهيمي وأصاب مستوطنين بجراح وصفت ما بين المتوسطة والخطيرة.

وفي يوم 25 من نفس الشهر قرر ناصر تنفيذ عملية ثانية وتوجه الى مسجد “المجاهدين” وأخذ البندقية وصعد الى نفس الشقة في العمارة التي تعود لوالده، وانتظر حتى يمر جنود أو مستوطنين بالقرب من المسجد الابراهيمي، وأطلق النار وترك المكان وأعاد البندقية لنفس المخبئ في المسجد، وفي هذه العملية أصيبت سيارة للمستوطنين كانت متوقفة في المكان دون وقوع إصابات.

وذكرت الصحيفة أنه وفي نفس اليوم نفذ الشقيقان عملية إطلاق نار على حاجز عسكري جنوب مدينة الخليل، وقد أصيب أحد جنود الاحتلال في هذه العملية بجروح وصفت بالطفيفة.

يذكر أن قصة قناص الخليل كانت القصة التي شغلت عقل أجهزة مخابرات الاحتلال (الشاباك والموساد)، حيث تبذل قوات الاحتلال منذ عامين جهودا كبيرة للكشف عنه، حيث دفعت بالعشرات من جنودها، وأطلقت المناطيد التي كانت تراقب كل صغيرة وكبيرة داخل المدينة في محاولة للوصول للقناص الذي أرعب جنود الاحتلال ومستوطنيه خلال العامين الماضيين، وأدت عملياته لقتل أحد الجنود وإصابة عدد آخر منهم بحراح مختلفة.