محبة الشهادة
03-03-2016, 09:00 AM
https://www.palinfo.com/Uploads/Models/Media/Images/2016/3/3/-1008763222.jpg?h=500&w=947&crop=auto&scale=both&quality=80&404=default&format=jpg
أقدم مسلحون مجهولون، فجر اليوم الخميس (3-3)، على شن اعتداء بالرصاص الحي استهدف منزل ومركبة أحد منسقي "لجنة إضراب المعلمين" في الخليل (جنوب القدس المحتلة)، وذلك بعد يوم واحد من تعرض إحدى المدارس التي تشهد إضرابًا في الدوام، لاعتداء مماثل.
وأوضح المعلم الفلسطيني، أمين الصوص، أن مسلحين أطلقوا الرصاص بشكل كثيف، فجر اليوم، على منزله ومركبته وألحقوا أضرارًا جسيمة بهما، الأمر الذي يرمي للبعث برسالة لحراك المعلمين وفعالياتهم المستمرة منذ ثلاثة أسابيع بالإضراب عن التدريس، لمطالبة الحكومة بزيادة رواتبهم وفق تقديره.
وطالب الصوص، أجهزة أمن السلطة بالكشف عن مطلقي النار "ممّن يريدون إثارة الفتنة في ظل حراك المعلمين للمطالبة بحقوقهم"، حسب تعبيره.
من جانبها، قالت نادية أبو عيشة، إحدى المعلمات من مدينة الخليل، إنها تعرضت بالأمس لمحاولة اعتداء من قبل مجهول برش مادة "الفلفل" عليها، أثناء توجهها للدراسة بعد توقيعها اتفاقاً باسم منسقي المعلمين وسط الخليل لوقف الإضراب والعودة لاستئناف الدوام في المدارس.
وعقد مسلحون يتبعون لحركة "فتح" في نابلس أول أمس، مؤتمراً صحفياً طالبوا فيه المعلمين بالعودة للمدارس، والالتزام بقرار وزير التربية والتعليم ورئيس الحكومة.
وكان حراك المعلمين ومنسقيهم تعرضوا لحملة إعلامية من العديد من المحطات الإذاعية المحلية في أعقاب اعتصام نظموه يوم أمس الأربعاء أمام التربية والتعليم للحث على تحقيق مطالبهم المتعلقة بالتحسينات على رواتبهم، ورفضوا الاتفاق الذي عقد مع بعض المنسقين وبلدية الخليل ومحافظها للاتفاق على هذه المطالب، علمًا أن دوام المدارس انتظم بنسبة 5% فقط في بعض المدارس.
وهدّدت الحكومة الفلسطينية برام الله أمس باتخاذ إجراءات إدارية بحق المعلمين المضربين والذي يزيد عددهم عن 35 ألف معلم بالضفة الغربية، فيما أعلن حراك المعلمين قبوله لمبادرة الكتل البرلمانية والهيئات المحلية والتي لم تعلن الحكومة موقفها حيالها.
وتشهد المدارس الحكومية بالضفة المحتلة حالة من الإضراب وتعطيل الدوام في ظل استمرار المعلمين المطالبة بحقوقهم من قبل الحكومة؛ والتي تتمثل في رفع الراتب الأساسي، وتطبيق علاوة طبيعة التخصص الدراسي، وفتح باب سلم الدرجات الوظيفية، وتأمين تعليم مجاني لأبناء المعلمين في الجامعات، وتنفيذ تعديلات على قانون التقاعد، ودفع مخصصات غلاء المعيشة المتراكمة منذ سنوات، فيما تواصل ذات الحكومة التنكر لمطالب المعلمين.
أقدم مسلحون مجهولون، فجر اليوم الخميس (3-3)، على شن اعتداء بالرصاص الحي استهدف منزل ومركبة أحد منسقي "لجنة إضراب المعلمين" في الخليل (جنوب القدس المحتلة)، وذلك بعد يوم واحد من تعرض إحدى المدارس التي تشهد إضرابًا في الدوام، لاعتداء مماثل.
وأوضح المعلم الفلسطيني، أمين الصوص، أن مسلحين أطلقوا الرصاص بشكل كثيف، فجر اليوم، على منزله ومركبته وألحقوا أضرارًا جسيمة بهما، الأمر الذي يرمي للبعث برسالة لحراك المعلمين وفعالياتهم المستمرة منذ ثلاثة أسابيع بالإضراب عن التدريس، لمطالبة الحكومة بزيادة رواتبهم وفق تقديره.
وطالب الصوص، أجهزة أمن السلطة بالكشف عن مطلقي النار "ممّن يريدون إثارة الفتنة في ظل حراك المعلمين للمطالبة بحقوقهم"، حسب تعبيره.
من جانبها، قالت نادية أبو عيشة، إحدى المعلمات من مدينة الخليل، إنها تعرضت بالأمس لمحاولة اعتداء من قبل مجهول برش مادة "الفلفل" عليها، أثناء توجهها للدراسة بعد توقيعها اتفاقاً باسم منسقي المعلمين وسط الخليل لوقف الإضراب والعودة لاستئناف الدوام في المدارس.
وعقد مسلحون يتبعون لحركة "فتح" في نابلس أول أمس، مؤتمراً صحفياً طالبوا فيه المعلمين بالعودة للمدارس، والالتزام بقرار وزير التربية والتعليم ورئيس الحكومة.
وكان حراك المعلمين ومنسقيهم تعرضوا لحملة إعلامية من العديد من المحطات الإذاعية المحلية في أعقاب اعتصام نظموه يوم أمس الأربعاء أمام التربية والتعليم للحث على تحقيق مطالبهم المتعلقة بالتحسينات على رواتبهم، ورفضوا الاتفاق الذي عقد مع بعض المنسقين وبلدية الخليل ومحافظها للاتفاق على هذه المطالب، علمًا أن دوام المدارس انتظم بنسبة 5% فقط في بعض المدارس.
وهدّدت الحكومة الفلسطينية برام الله أمس باتخاذ إجراءات إدارية بحق المعلمين المضربين والذي يزيد عددهم عن 35 ألف معلم بالضفة الغربية، فيما أعلن حراك المعلمين قبوله لمبادرة الكتل البرلمانية والهيئات المحلية والتي لم تعلن الحكومة موقفها حيالها.
وتشهد المدارس الحكومية بالضفة المحتلة حالة من الإضراب وتعطيل الدوام في ظل استمرار المعلمين المطالبة بحقوقهم من قبل الحكومة؛ والتي تتمثل في رفع الراتب الأساسي، وتطبيق علاوة طبيعة التخصص الدراسي، وفتح باب سلم الدرجات الوظيفية، وتأمين تعليم مجاني لأبناء المعلمين في الجامعات، وتنفيذ تعديلات على قانون التقاعد، ودفع مخصصات غلاء المعيشة المتراكمة منذ سنوات، فيما تواصل ذات الحكومة التنكر لمطالب المعلمين.