محبة الشهادة
23-03-2016, 11:08 AM
https://www.palinfo.com/Uploads/Models/Media/Images/2016/3/23/-561731810.jpeg?h=500&w=947&crop=auto&scale=both&quality=80&404=default&format=jpg
اقتحم مئات المستوطنين فجر الأربعاء، قبر يوسف بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان في محيط قبر يوسف تركزت في شارع عمان ومدخل مخيم بلاطة، أطلق خلالها الجنود الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأفاد شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وداهمت عددا من المنازل في منطقة بلاطة البلد القريبة من قبر يوسف، واعتلت أسطح عدد من المنازل.
ووصلت في وقت لاحق عشرات الحافلات والمركبات التي تقل مئات المستوطنين، والذين اقتحموا قبر يوسف وشرعوا بأداء طقوسهم الدينية.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع اتجاه منازل المواطنين، وأصيب عدد من سكانها بحالات اختناق.
ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر "مقام قبر يوسف"، والذي كان في السابق مسجداً إسلامياً، وفيه ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات، من بلدة "بلاطة"، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال بالسيطرة عليه وتحويله إلى موقع يهودي مقدس بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967، ليشكّل المقام الذي يقع شرقي مدينة نابلس "بؤرة توتّر" في المنطقة.
اعتقالات جنين
وفي سياق منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأربعاء ثلاثة شبان في عملية عسكرية واسعة في قرية برطعة الشرقية المعزولة خلف جدار الفصل العنصري جنوب مدينة جنين وداهمت بلدات مجاورة.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال داهمت البلدة في الثانية من فجر اليوم واقتحمت منازل تعود لكل من: عميد طارق قبها (18عاما)، ورضا أحمد توفيق قبها (19عاما)، ومنصور عبد الله أحمد مسعود (23عاما) قبل أن تعتقلهم وتنقلهم إلى جهة مجهولة.
وتشير المصادر إلى أن برطعة تتعرض للدهم المتكرر والاعتقالات الواسعة بحكم موقعها الجغرافي الخاص؛ حيث إنها منطقة حدودية مفتوحة على أراضي ال48 ومعزولة عن جنين، لذلك يقتحمها الاحتلال بكثافة.
تعزيزات في دوتان
من جهة أخرى عززت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية من تواجدها في محيط بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية عقب مهاجمة مقاومين برجا عسكريا للاحتلال على مفترق مستوطنة دوتان.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال استدعت تعزيزات عسكرية كبيرة ووحدات مشاة في محيط يعبد طوال ساعات الليل؛ حيث أطلقت القنابل الضوئية في سماء المنطقة في إطار عمليات تمشيط واسعة.
وأشارت المصادر إلى انتشار مكثف لقوات الاحتلال في منطقة شارع السهل المحاذي للبلدة؛ حيث تطلق النار بكثافة وهي تقوم بعمليات تمشيط.
كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة يعبد الرئيسي، وتمركزت على المدخل الشرقي، وعرقلت حركة المواطنين ونكلت بهم، وانتشرت بين كروم الزيتون.
وكانت اقتحمت قوات الاحتلال في وقت سابق منزل المواطن يحيى أبو شملة والذي دوهم عشرات المرات خلال الشهور الأخيرة بسبب موقعه المطل على مستوطنة مابو دوتان؛ حيث طردت أفراد عائلة أبو شملة منه بعد أن نكلت بهم.
وروى المواطن أبو شملة لمراسلنا أن قوات الاحتلال أرهبت أطفاله وأطلقت الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والغازية داخل المنزل وفي محيطه بكثافة؛ حيث لم يسبق له أن شاهد إطلاقا كثيفا للنار بهذه الطريقة.
ونقطة دوتان العسكرية ومستوطنة دوتان تشكلان مصدر توتر كبير لأهالي البلدة، وسبق أن هاجم مقاومون من البلدة تلك النقطة عدة مرات مؤخرا، فيما هددت قوات الاحتلال أهالي البلدة بإجراءات عقاب جماعي قاسية بسبب عمليات الرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع أحيانا للجنود والمستوطنين.
اقتحم مئات المستوطنين فجر الأربعاء، قبر يوسف بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان في محيط قبر يوسف تركزت في شارع عمان ومدخل مخيم بلاطة، أطلق خلالها الجنود الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأفاد شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وداهمت عددا من المنازل في منطقة بلاطة البلد القريبة من قبر يوسف، واعتلت أسطح عدد من المنازل.
ووصلت في وقت لاحق عشرات الحافلات والمركبات التي تقل مئات المستوطنين، والذين اقتحموا قبر يوسف وشرعوا بأداء طقوسهم الدينية.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع اتجاه منازل المواطنين، وأصيب عدد من سكانها بحالات اختناق.
ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر "مقام قبر يوسف"، والذي كان في السابق مسجداً إسلامياً، وفيه ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات، من بلدة "بلاطة"، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال بالسيطرة عليه وتحويله إلى موقع يهودي مقدس بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967، ليشكّل المقام الذي يقع شرقي مدينة نابلس "بؤرة توتّر" في المنطقة.
اعتقالات جنين
وفي سياق منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأربعاء ثلاثة شبان في عملية عسكرية واسعة في قرية برطعة الشرقية المعزولة خلف جدار الفصل العنصري جنوب مدينة جنين وداهمت بلدات مجاورة.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال داهمت البلدة في الثانية من فجر اليوم واقتحمت منازل تعود لكل من: عميد طارق قبها (18عاما)، ورضا أحمد توفيق قبها (19عاما)، ومنصور عبد الله أحمد مسعود (23عاما) قبل أن تعتقلهم وتنقلهم إلى جهة مجهولة.
وتشير المصادر إلى أن برطعة تتعرض للدهم المتكرر والاعتقالات الواسعة بحكم موقعها الجغرافي الخاص؛ حيث إنها منطقة حدودية مفتوحة على أراضي ال48 ومعزولة عن جنين، لذلك يقتحمها الاحتلال بكثافة.
تعزيزات في دوتان
من جهة أخرى عززت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية من تواجدها في محيط بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية عقب مهاجمة مقاومين برجا عسكريا للاحتلال على مفترق مستوطنة دوتان.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال استدعت تعزيزات عسكرية كبيرة ووحدات مشاة في محيط يعبد طوال ساعات الليل؛ حيث أطلقت القنابل الضوئية في سماء المنطقة في إطار عمليات تمشيط واسعة.
وأشارت المصادر إلى انتشار مكثف لقوات الاحتلال في منطقة شارع السهل المحاذي للبلدة؛ حيث تطلق النار بكثافة وهي تقوم بعمليات تمشيط.
كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة يعبد الرئيسي، وتمركزت على المدخل الشرقي، وعرقلت حركة المواطنين ونكلت بهم، وانتشرت بين كروم الزيتون.
وكانت اقتحمت قوات الاحتلال في وقت سابق منزل المواطن يحيى أبو شملة والذي دوهم عشرات المرات خلال الشهور الأخيرة بسبب موقعه المطل على مستوطنة مابو دوتان؛ حيث طردت أفراد عائلة أبو شملة منه بعد أن نكلت بهم.
وروى المواطن أبو شملة لمراسلنا أن قوات الاحتلال أرهبت أطفاله وأطلقت الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والغازية داخل المنزل وفي محيطه بكثافة؛ حيث لم يسبق له أن شاهد إطلاقا كثيفا للنار بهذه الطريقة.
ونقطة دوتان العسكرية ومستوطنة دوتان تشكلان مصدر توتر كبير لأهالي البلدة، وسبق أن هاجم مقاومون من البلدة تلك النقطة عدة مرات مؤخرا، فيما هددت قوات الاحتلال أهالي البلدة بإجراءات عقاب جماعي قاسية بسبب عمليات الرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع أحيانا للجنود والمستوطنين.