أبو اسامة
30-03-2016, 03:24 PM
http://24.ae/images/Articles/020160330064714.Jpeg?5478
أحد جثامين الشهداء الفلسطينيين
24 – غزة
استنكرت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، باستمرار احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، ومنع تسليمهم لذويهم حتى إشعار آخر، والتهديد باحتجاز جثامين أي شهداء جدد.
وقالت الحملة في بيان صحفي، إن قرار نتانياهو يتنافى مع مواثيق حقوق الانسان والعرف الانساني الدولي كافة، مشيرةً إلى أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز منذ بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وحتى اليوم، جثامين 15 شهيداً، تدّعي قيامهم بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال.
وطالبت الحملة بتسليم الجثامين كافة من دون تمييز بينهم وبلا شروط مسبقة، وتشكيل لجنة طبية محلية وبمشاركة خبراء دوليين، للإشراف على عملية التشريح للجثامين كافة للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، ووقتها، وأنواع الذخائر التي استعملت ونوع السلاح المستخدم، والمسافة التي تفصل مطلق النار عن الضحية.
كما طالبت بملاحقة ومساءلة كل من يثبت تورطهم بالمشاركة أو إصدار الأوامر في حالات الإعدام خارج نطاق القانون، ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإصدار موقف من منع إجراء التشريح واحتجاز الجثامين باعتبار ذلك مخالفة للقانون الدولي الانساني.
وشددت الحملة على المطالبة بعدم تحويل قضية الجثامين إلى قضية تفاوضية أو قبول تسلمها بشروط يضعها الاحتلال، لأن الاحتجاز غير قانوني ويجب أن يتم التسليم من دون قيد ولا شرط أو مقابل من أي نوع، بحسب البيان.
من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن قرار نتانياهو باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، ومنع تسليمها إلى ذويهم، يُمثّل جريمة تتخطى كل حدود الأعراف والمواثيق والقيم البشرية التي تؤكد على احترام جثامين الموتى.
واعتبرت الشعبية في بيان وصل 24 نسخه عنه، أنّ هذا القرار الاسرائيلي يكشف حقيقة العقلية الإجرامية العنصرية للاحتلال أمام العالم أجمع، والتي تستخدم كل أشكال القمع والتنكيل، وحتى الأموات لم يسلموا من هذه الممارسات المشينة.
أحد جثامين الشهداء الفلسطينيين
24 – غزة
استنكرت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، باستمرار احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، ومنع تسليمهم لذويهم حتى إشعار آخر، والتهديد باحتجاز جثامين أي شهداء جدد.
وقالت الحملة في بيان صحفي، إن قرار نتانياهو يتنافى مع مواثيق حقوق الانسان والعرف الانساني الدولي كافة، مشيرةً إلى أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز منذ بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وحتى اليوم، جثامين 15 شهيداً، تدّعي قيامهم بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال.
وطالبت الحملة بتسليم الجثامين كافة من دون تمييز بينهم وبلا شروط مسبقة، وتشكيل لجنة طبية محلية وبمشاركة خبراء دوليين، للإشراف على عملية التشريح للجثامين كافة للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، ووقتها، وأنواع الذخائر التي استعملت ونوع السلاح المستخدم، والمسافة التي تفصل مطلق النار عن الضحية.
كما طالبت بملاحقة ومساءلة كل من يثبت تورطهم بالمشاركة أو إصدار الأوامر في حالات الإعدام خارج نطاق القانون، ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإصدار موقف من منع إجراء التشريح واحتجاز الجثامين باعتبار ذلك مخالفة للقانون الدولي الانساني.
وشددت الحملة على المطالبة بعدم تحويل قضية الجثامين إلى قضية تفاوضية أو قبول تسلمها بشروط يضعها الاحتلال، لأن الاحتجاز غير قانوني ويجب أن يتم التسليم من دون قيد ولا شرط أو مقابل من أي نوع، بحسب البيان.
من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن قرار نتانياهو باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، ومنع تسليمها إلى ذويهم، يُمثّل جريمة تتخطى كل حدود الأعراف والمواثيق والقيم البشرية التي تؤكد على احترام جثامين الموتى.
واعتبرت الشعبية في بيان وصل 24 نسخه عنه، أنّ هذا القرار الاسرائيلي يكشف حقيقة العقلية الإجرامية العنصرية للاحتلال أمام العالم أجمع، والتي تستخدم كل أشكال القمع والتنكيل، وحتى الأموات لم يسلموا من هذه الممارسات المشينة.