أبو اسامة
20-01-2017, 06:18 AM
http://24.ae/images/Articles/2017119201739954N5.jpg
مقر المجلس الوطني الفلسطيني (أرشيف)
لوح المجلس الوطني الفلسطيني بإمكانية سحب الاعتراف بإسرائيل، في حال أقرت الإدارة الأمريكية الجديدة نقل سفارتها من مدينة تل أبيب لمدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس المجلس سليم الزعنون اليوم الخميس، إن "الموقف الفلسطيني ضد خطوة كهذه إن تمت ستكون لها تداعيات ليس على الاحتلال فحسب، بل على المنطقة والعالم أجمع".
واعتبر الزعنون "نقل سفارة أمريكا للقدس اعتداء صارخاً على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في عاصمتهم القدس، وعدواناً فاضحاً على القانون الدولي، وانتهاكاً لقرارات الشرعية الدولية التي كفلت الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".
ودعا الزعنون إلى مواجهة هذه التهديدات الخطيرة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مطالباً العالمين الإسلامي والعربي بتحمل المسؤولية وعدم إعطاء أية مبررات لعدم تحركهما لمنع تنفيذ هذه الخطوة المدمرة على المنطقة.
وفي سياق منفصل، أكد الزعنون على مطالبة الرئيس الفلسطيني بالبدء فوراً بالمشاورات مع القوى السياسية كافّة من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وشدد على أنه لا يمكن إجراء الانتخابات للمؤسسات الفلسطينية بما فيها المجلس الوطني الفلسطيني في ظل استمرار الانقسام وغياب وحدة المؤسسات، وهذا ما أكد عليه اجتماع موسكو أيضاً.
مقر المجلس الوطني الفلسطيني (أرشيف)
لوح المجلس الوطني الفلسطيني بإمكانية سحب الاعتراف بإسرائيل، في حال أقرت الإدارة الأمريكية الجديدة نقل سفارتها من مدينة تل أبيب لمدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس المجلس سليم الزعنون اليوم الخميس، إن "الموقف الفلسطيني ضد خطوة كهذه إن تمت ستكون لها تداعيات ليس على الاحتلال فحسب، بل على المنطقة والعالم أجمع".
واعتبر الزعنون "نقل سفارة أمريكا للقدس اعتداء صارخاً على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في عاصمتهم القدس، وعدواناً فاضحاً على القانون الدولي، وانتهاكاً لقرارات الشرعية الدولية التي كفلت الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".
ودعا الزعنون إلى مواجهة هذه التهديدات الخطيرة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مطالباً العالمين الإسلامي والعربي بتحمل المسؤولية وعدم إعطاء أية مبررات لعدم تحركهما لمنع تنفيذ هذه الخطوة المدمرة على المنطقة.
وفي سياق منفصل، أكد الزعنون على مطالبة الرئيس الفلسطيني بالبدء فوراً بالمشاورات مع القوى السياسية كافّة من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وشدد على أنه لا يمكن إجراء الانتخابات للمؤسسات الفلسطينية بما فيها المجلس الوطني الفلسطيني في ظل استمرار الانقسام وغياب وحدة المؤسسات، وهذا ما أكد عليه اجتماع موسكو أيضاً.