المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشهيد القائد د.نزار ريان


كوادر صناع الجزائر
04-01-2009, 12:35 PM
http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Contents/Files/Images/mainpage/0_0_0_0_0_068rayan-1s.jpg (http://www.palestine-info.info/Ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7HSyu3q1lE9H5s1u8ziSvXuTjdkXYXSC1JjghBPrFAlnDKlk p4Gym6GGTTvReSH7fff6Dm4jke5ZL1Bu2S8JScGFaA4%2fIKye FIsXkcAYR%2fsE%3d)
http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Contents/Files/Images/spfiles/rayan-2.jpg

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Contents/Files/gallery/2009/jan/rayan-family_3_1_09/rayan-family_22.JPG

كوادر صناع الجزائر
04-01-2009, 12:47 PM
http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Contents/Files/gallery/2009/jan/rayan-family_3_1_09/rayan-family_14.JPG

كوادر صناع الجزائر
04-01-2009, 01:17 PM
نعتذر في عدم مشاهدة الصور بسبب الرابط مباشر من موقع المركز الفلسطيني للاعلام
الذي يتعرض من حين لآخر للتوقف

كوادر صناع الجزائر
04-01-2009, 01:57 PM
الشيخ نزار ريان مفتي المقاومة وإمامها http://islamtime.net/start/pics/6574+987+97899.jpg

بقلم: رجب الباسل – 3/1/2008
نال الشيخ الدكتور المجاهد نزار ريان الشهادة كما تمناها ولحق بإخوانه الشهداء من قادة حركة حماس وشيوخها أمثال الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والشيخ صلاح شحادة والدكتور إبراهيم المقادمة والمهندس اسماعيل أبو شنب ،لم يكتفي ريان بان يكون أبو الاستشهادي إبراهيم والقسامي بلال وشيخ المجاهدين في جباليا وتخرج من تحت يده في مسجد الخلفاء الراشدين وحده أكثر من 100 استشهادي بل تمنى وكتبها الله له أن يلحق بهؤلاء فهو ليس أخ وأب وشيخ للشهداء والمجاهدين فقط بل رفيقهم أيضا لما لا وهو من القيادات النادرة في الحركة الإسلامية التى جمعت بين خصال عدة فهو العالم الشرعي وأستاذ علم الحديث وهو القيادة الجماهيرية التي يلتف حولها الناس وهو أول المرابطين إذا اجتاحت الدبابات الصهيونية القطاع وهو بطل ملحمة جباليا التي تصدت للاجتياح الصهيوني منذ 4 أعوام وخاض غمار المعركة كأي مقاوم شاب .
هو الشيخ الذي يربي الشباب في المسجد على علوم الشرع بفهم السلف وفقه الحاضر يعرفه من حضر له في مسجد الخلفاء الراشدين درس"الورع"اليومي خلال شهر رمضان كيف لا وهو من من مدرسة الشيوخ القادة أمثال د. عبد الله عزام والشيخ سعيد حوى والشيخ أحمد ياسين .
وهو الأمين المؤتمن الذي أوصى الشيخ صلاح شحادة مؤسس وقائد كتائب القسام في وصيته أن يتولى غسله ولحده في قبره حيث كتب بالنص"رابعاً: أوصي أن يتولى غسلي -إن غُسلت- الأخ نزار ريان، فإن لم يكن فالأخ عبد العزيز الكجك، على أن يسترا عورتي، ويحفظا سري حفظهما الله، وأن يتولى لحدي في قبري أحد الأخوين المذكورين".
وهو القيادي الميداني الذي قاد معركة جباليا وعندما سئل كيف ذلك وهو القائد السياسي فقال " حين تغتصب الأرض وتقتحم البلد، هناك حكم شرعي ينطبق على السياسي والعسكري، بل على الرجل والمرأة، وهو وجوب دفع العدو عن الأرض بالنفس، ولذلك لا يمكن إلا أن أخرج على الهيئة التي تذكرون؛ لأدفع بنفسي عن بلدنا وأهلنا، ولأرفع معنويات المجاهدين، والسكان، ولقد كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْجَعَ النَّاسِ؛ ومن هنا تكون الأسوة الحسنة. ويضيف "نعم، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفصل بين الجهازين: العسكري والسياسي، لكن الجيش (الإسرائيلي) لا يفرق بين السياسي والعسكري، وهو قادم للقتل، قادم للحرب، فهل أقف مكتوف الأيدي أقول لعدوي: أنا سياسي، لا علاقة لي بالعسكر، هذه بلدنا، وقادة الدول ووزراؤها عند تعرض دولهم لمحنة الاجتياح وغيره، تلبس البزة العسكرية، وتظهر في الميادين العامة، ولسنا بدعًا من الأمم" .
وهو القائد الذي يجمع ولا يفرق فيقول "لست حزبيًا في حال السلم، والأمن، والهدوء، فهل أكون حزبيًا والسيف يحتز الرقاب جميعها! إنني أزور كل المجاهدين، بلا استثناء، وأتقدم للخطوط الأمامية فأجد المجاهدين من كافة الفصائل، وفي هذه الأجواء الجهادية تذوب الفروق الفصائلية كلها، إذ ليس ثمة غير الهمس بصوت منخفض، وانحناء الظهر حتى لا يرصدك عدوك، والعناق الهادئ، لرفع المعنويات، والمصافحة لا على الهيئة العادية، كأنك تعانق الكف الكف، وتسأل: كيف المعنويات؟ والجواب: عالية والحمد لله.
وكنت مرة أطوف على المجاهدين وأتفقدهم، فقالت لي إحدى المجموعات المجاهدة: نحن فتح يا أبو بلال، قلت لهم: وأنا أيضًا فتح، نحن هنا لرد الاجتياح والعدوان، وقد قال لي المجاهدون أكثر من مرة، نريد أن تبقى الوحدة الوطنية بيننا بعد الاجتياح، فأقول: بإذن الله"

KOSOVI.19
04-01-2009, 02:11 PM
رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه

Roaa
04-01-2009, 02:26 PM
طوبى لهم الجنة

كوادر صناع الجزائر
04-01-2009, 02:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لساعات طويلة بعد استشهاد الدكتور العالم نزار ريان وأنا لم أكلم أحد ولو كلمة واحدة .. كنت في حالة يرثى لها..فلقد فجعت حقاً بهذا الأسد الهصور ..

بعد صلاة المغرب من هذا اليوم حاولت مراراً الإتصال بالأخ الحبيب "براء" وكنت وانا أتصل أسأل نفسي ماذا سأقول له .. فعلاً كنت محتار جداً .. لكن كانت شبكة الإتصال سيئة جداً في ذلك اليوم ولم أتمكن من الإتصال به
فكرت في إرسال رسالة قصيرة لكنني أيضاً قلت في نفسي كثيراً ماذا سأكتب وماذا سأقول ؟؟ ..إلى أن أعدت الجهاز إلى جيبي دون أن أفعل شيئ

في هذه الأثناء وصلتني رسالة من الأخ براء نفسه جاء فيها : ( كتب القتل والقتال علينا *** وعلى الغانيات جر الذيول)
لا أعرف ماذا لم اتمالك نفسي وبكيت كثيراً في تلك الليلة ..ونمت على حالي هذا

أسأل الله الرحمة والقبول لشيخنا الحبيب ولعائلته المباركة وسأل الله الثبات لأخي وحبيبي براء ومن تبقى من أشقائه وإخوته


منقول

كوادر صناع الجزائر
04-01-2009, 04:41 PM
http://fr.youtube.com/watch?v=iS3Rii_-reA&NR=1


http://fr.youtube.com/watch?v=T4lyiXsbbN0

جندي خيبر
05-01-2009, 01:49 PM
صبرا اهل غزه فان موعدكم الجنه ان شاء الله

كوادر صناع الجزائر
05-01-2009, 05:10 PM
نزار ريان.. بروفيسور الشهادة
[09:57مكة المكرمة ] [03/01/2009]
http://www.ikhwanonline.com/Data/2009/1/1/ikh15.jpgالشهيد نزار ريان
بقلم: أحمد راشد



هو فريدٌ من نوعه؛ ومتميزٌ في شخصيته، وصلبٌ في عقيدته، وراسخٌ في يقينه بالله وإيمانه.

لا نتحدث عن شخص، بل نتحدث عن نتاج قلب تربَّى على كتابِ الله، ورسخت معانيه في قلبه، وبلغ اليقين فيه ذروته، وكأنه يرى وعد ربه رأي العين، نتحدث عن رجلٍ تربَّى على الجهاد، وتتلمذ على أطهر العلوم وأشرفها، العلم الشرعي، وبالأخص علمُ الحديث، فكان قلبه ووجدانه مُتصلاً برسول الله- صلى الله عليه وسلم- وكيف لا؟؟ وهو يحيا بين كلامه- صلى الله وسلم- ويعيش بين سيرته وأومره وإرشاداته؟!

بحقٍّ أمام ظاهرة جديرة بالوقوف أمامها؛ لأنها قليلة في الميدان، ونادرة في الساحة، وعزيزة في مجالها، أن ترى عالمًا أصوليًّا وصل إلى درجة الأُستاذية (بروفيسور) في تخصص الحديث، وعمره أربعين عامًا، وهو كذلك مُجاهد في الميدان، يُرابط مع المرابطين ويُجاهد مع المجاهدين، يقف على الثغور، ويصد الاجتياحات، فجمع بين التأصيل الشرعي للجهاد والمقاومة (التنظير للعمل) وبين العمل ذاته، الجهاد في سبيل الله، وما ذلك إلا علامة صدق وإخلاص قلبٍ آمن بالله ووعده.

إن مثل الدكتور نزار ريان يُعد من سلالة الفاروق عُمر بن الخطاب- رضي الله عنه-، إذ كان قويًّا في الحق، شُجاعًا ومقدامًا، وهو يتحدث تلمس من حديثه الصدق واليقين بنصر الله، يتحدث كأنه زئير أسد، كان كالجبل الشامخ.

هيئتك وصورتك في القلوب نزار، فأنت من الرجال الأعزاء القلائل في زمن بخست وقلت فيه بضاعة الرجال، ومثلك لا يُنسى.

أتذكر يوم أن كان- رحمه الله- في نقابة الأطباء المصرية بالقاهرة بدار الحكمة في مؤتمر أقامه اتحاد الأطباء العرب مُنذ ما يقرب من عامين، وتحدث رحمه الله عن الحصار، وكان حديثه يُجلجل في أنحاء القاعة بصوته الذي يمتلأ باليقين وهو يقول (لن نتنازل ولن نسلم ولن نُفرط في دماء شهدائنا، وأنا لن أُفرط في دماء ابني (إبراهيم) وأخي (أسعد) وعمي وجدي، لن نُفرط في دمائهم مهما حاصرونا)، ثُم بعد ذلك ذهبت إليه وكان جالسًا في المقعد الأمامي هو وابنته (طفلته الصغيرة) فسلمت عليه وقبلت يده ورأسه، وكان معي أحد الإخوة فداعب طفلته الصغيرة وسلم عليها.

تلك الطفلة الصغيرة التي تهشمت جمجمتها وتكسرت عظامها نتيجة طن المتفجرات التي دكت به طائرات الصهاينة بيتها، فارتقت إلى الله تعالى مع أبيها- العالم الرباني الجليل المجاهد- نزار ريان، ومع أُمها وإخوتها وجميع العائلة بكل مَن فيها، ليرتقوا إلى الله ربِّ العالمين نحو العُلا في جنان الخلود مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

إنك بحقٍّ مدرسة يا أُستاذنا، مدرسة تأسست على النهج النبوي المُحمدي، تفعل ما تقول؛ وتطبق ما تتحدث به، لم تكن يومًا من علماء السطان كُنت عالمًا حُرًّا أبيًّا مُجاهدًا، وليس حديثي هذا من ضرب الرثاء، فإن التاريخ سجل لك المفاخر، وكتابك بإذن الله زاخر.

إنك علَّمت الأُمة بأسرها كيف يكون حُب الله تعالى وحب رسوله في القلوب، كيف يكون حُب الله في الأنفس أغلى من أي شيء وكُل شيء حتى الأبناء والأولاد وفلذة الأكباد، علَّمت الأمة درس التضحية في سبيل الله وفي سبيل الحق والجهاد، حينما ودعت ابنك وفلذة كبدك إبراهيم للقيام بعمليةٍ استشهادية، وأنت تعلم أنه لن يعود إليك وستراه مُكفنًا بعد ذلك في ثيابه، ومع ذلك ودعته ليقوم بواجبه الذي أوجبه الله عليه.

ما زالت كلماتك تتردد في أذهان الأُمة ومسامعها وأنت في محراب الجهاد الذي انتقلت إليه من محراب العلم، وأنت ترتدي بدلتك القتالية، وتقول: (لن يدخلوا معسكرنا يعني لن يدخلوا معسكرنا، لقد تركنا زوجاتنا وأولادنا وأهلينا ووقفنا هُنا لنُجاهد العدو ونقهره)، وبين الحين والحين كُنت تظهر مع المُجاهدين (رجال الله في الميدان) تُشاركهم الجهاد وتتقدم الصفوف، وكُنت تقول: (أتقدمكم في صفوف الصلاة، فعلي أن أكون معكم في صفوف الجهاد)، ومثلك دومًا في المقدمة.

إنك يا أُستاذنا، من العلماء الربانيين، من أحفاد العز بن عبد السلام، إنك سُلطان من سلاطين علماء القرن الحادي والعشرين، فإن كان العز بن عبد السلام ينزل وسط جيوش المسلمين يُحرضهم على القتال والجهاد ويُذكرهم بآيات الله، فأنت في القرن الحادي والعشرين مثله تمامًا تُجدد البطولات وتُعيد المفاخر، وتُجاهد في ميداني العلم والجهاد (المقاومة)، وترفض أن تترك بيتك، وتظل مُقاومًا ومُرابطًا في بيتك مع أهل مُخيمك لتكونوا دروعًا بشرية حفاظًا على أرض الرباط، الأرض المقدسة.

إن رحيلك يا أستاذنا فاجعة أصابت قلوبنا، وهزت مشاعرنا، وأوجد جُرحًا ليس باليسير بداخلنا، ولكن مثلك يا أُستاذ وبروفيسور الشهادة يستحقها، شهادة خالصة بإذن الله.

مثلك يتحقق فيهم قول الله: ﴿مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23)﴾ (الأحزاب)، ومثلك ممن يتحقق فيهم قول الله: ﴿وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)﴾ (البقرة).

إنك قد بعت لله نفسك وروحك، ومضيت على الطريق مُجاهدًا في ميداني العلم والمقاومة ونلت الأُستاذية في كليهما، وبعت لله نفسك لله فيهما، فصدق عليك قول الله جل وعلا: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ﴾ (التوبة: من الآية 111).

لقد نلت العديد من الشهادات والأوسمة وأعلى الدرجات العلمية في حياتك، وأراد الله عز وجل يا دكتور أن يختم لك حياتك بأغلى الأوسمة وأرفع الشهادات وأسمى الدرجات، بالشهادة في سبيله، لتلتقي مع شيخك الياسين، وإخوانك من سلاطين العلماء، وبإذن الله سينتظرك على أبواب الجنان، أبو حنيفة وابن حنبل وابن تيمية، وقبلهم بإذن الله من كُنت تُدرس كلامه الذي هو (وحي من الله) وسيرته للطلاب وللناس، مُحمد رسول الله.

سيدي.. إن مقولة ابن تيمية تنطبق عليك وتتحقق فيك، ابن تيمية قال: (إن قتلوني فقتلي شهادة، وإن سجنوني فسجني خلوة، وإن نفوني فنفيي سياحة)، فلقد سجنك الظالمون، فصبرت، ورحلت سائحًا في أرض الله طالبًا للعلم، (من السعودية، إلى الأردن، إلى السودان).

ستظل درسًا محفورًا في ذاكرة العُلماء وقلوبهم ومثالاً وقدوةً لطلبة العلم ورواده ومُريديه، ألا فائدة للعلم إن لم يُستخدم ويُرشد للعمل، في وقت يتخاذل فيه المتخاذلون ويصمت الصامتون، تنطلق دماؤك صارخة في وجوههم، أن العمل واجب العلم، وأن العلماء واجب عليهم أن يكونوا في الميدان، وفي مقدمة الصفوف، متوسمين بوسام الحق، مستعدين دومًا لدفع ضريبة الإصلاح والبناء.

سلامٌ عليك يا صاحب القلب النقي، والإيمان القوي، والهمة العالية.. سلامٌ عليك وروحك في جنان الخُلد مُحلقة في حواصل طُيورٍ خُضر في أنحاء الجنان، فاللهم تقبله من الشهداء وأسكنه في أعالي الفراديس.