رياض الأنس
21-01-2009, 04:25 PM
يبدو أن قادة العرب لم يحفظوا الدرس بعد ولم يستوعبوا الأحداث الجسام التي تدور من حولهم ولم يستطيعوا أن يمتصوا الهجمة الصهيونية والغضبة الشعبية فظلوا يراوحون أماكنهم ويعزفون على أوتار السلام البالية التي أثبت الواقع عدم نجاعتها.
إن قادة العرب بتصرفهم هذا أثبتوا للعالم أجمع بأنهم متخلفون حضاريا وغير قادرين على مسايرة الأحداث بل إني أستطيع أن أجزم بأن القوم يعيشون في غير وقتهم ولعل الأغلال الموضوعة على أفواههم تشبه إلى حد بعيد تلك الأغلال التي كانت توضع على العبيد في زمن الرق والاستعباد!!
فمتى تجرأ العبد على مخالفة سيده ؟! وأغلب الظن أن القوم يخشون من الوقوع في الوعيد الشديد الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم : « أيّما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتّى يرجع إليهم » وفي رواية « أيّما عبد أبق فقد برئت منه الذّمّة » !!
إن القرارات التي خرجت بها قمة الكويت مخيبة للآمال التي عُقدت عليها،لأننا لم نكن ننتظر أن تكون القرارات أقل من سقف الدوحة، لكن وبالنظر إلى المعطيات الواقعية والتي هي ليست في صالح العرب والمسلمين وبالنظر إلى ضعف الموقف السياسي العربي الرسمي لا يمكن الحديث الآن عن خطوات شجاعة وعملاقة أكثر مما تم اتخاذه في قمة الكويت.
أعتقد أن المصالحة التي تحدث عنها الملك السعودي لا تتعدى المصافحة بالأيدي وتبادل القبلات ولا أظنها ترقى إلى مصالحة حقيقية توحد كلمة العرب والمسلمين وتعيد لهم هيبتهم ودورهم الريادي في المنطقة على الأقل، فالشرخ العميق الذي أصاب جسد الأمة والفتور الكبير الذي خيم على العلاقات العربية - العربية لا يمكن أن تذيبه مصافحات باردة وقبلات باهتة.
إن أقل ما يمكن أن نستنتجه من قمة الكويت أن نقول : إنها انتكاسة عربية جديدة، ولا ندري متى يمن الزمان علينا بقادة وزعماء يعيدون ماء الكرامة والعزة لوجه هذه الأمة.
إن قادة العرب بتصرفهم هذا أثبتوا للعالم أجمع بأنهم متخلفون حضاريا وغير قادرين على مسايرة الأحداث بل إني أستطيع أن أجزم بأن القوم يعيشون في غير وقتهم ولعل الأغلال الموضوعة على أفواههم تشبه إلى حد بعيد تلك الأغلال التي كانت توضع على العبيد في زمن الرق والاستعباد!!
فمتى تجرأ العبد على مخالفة سيده ؟! وأغلب الظن أن القوم يخشون من الوقوع في الوعيد الشديد الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم : « أيّما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتّى يرجع إليهم » وفي رواية « أيّما عبد أبق فقد برئت منه الذّمّة » !!
إن القرارات التي خرجت بها قمة الكويت مخيبة للآمال التي عُقدت عليها،لأننا لم نكن ننتظر أن تكون القرارات أقل من سقف الدوحة، لكن وبالنظر إلى المعطيات الواقعية والتي هي ليست في صالح العرب والمسلمين وبالنظر إلى ضعف الموقف السياسي العربي الرسمي لا يمكن الحديث الآن عن خطوات شجاعة وعملاقة أكثر مما تم اتخاذه في قمة الكويت.
أعتقد أن المصالحة التي تحدث عنها الملك السعودي لا تتعدى المصافحة بالأيدي وتبادل القبلات ولا أظنها ترقى إلى مصالحة حقيقية توحد كلمة العرب والمسلمين وتعيد لهم هيبتهم ودورهم الريادي في المنطقة على الأقل، فالشرخ العميق الذي أصاب جسد الأمة والفتور الكبير الذي خيم على العلاقات العربية - العربية لا يمكن أن تذيبه مصافحات باردة وقبلات باهتة.
إن أقل ما يمكن أن نستنتجه من قمة الكويت أن نقول : إنها انتكاسة عربية جديدة، ولا ندري متى يمن الزمان علينا بقادة وزعماء يعيدون ماء الكرامة والعزة لوجه هذه الأمة.