المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعراء وكتاب الأدب العربي وبعض خصائصهم


zine-87
29-03-2009, 07:39 AM
حياة الشاعر: أبو ماضي
مولده: ولد أبو ماضي في قرية "المحيدثة" في لبنان سنة 1889 م.
تعليمه: تلقّى دراسته الابتدائية في قريته.
هجرته: 1 ـ هاجر إلى مصر وهو في الحادية عشرة، واستقرّ في الإسكندرية، وعمل
بالتجارة ثم بالصحافة.
2 ـ هاجر إلى الولايات المتّحدة الأمريكية، وأسس هناك مع جبران خليل جبران
"الرابطة القلمية" التي سعت إلى التجديد في الألفاظ والأساليب والمضمون والأفكار.
ثقافته: ـ اطّلع على الآداب الغربية، فتأثّر بأفكارها وأسلوبها وخيالاتها.
ـ قرأ كثيراُ في الأدب العربي القديم.
ـ خرج من ثقافته العربية والغربية بشخصية جديدة، كان لها أثرها في الشعر العربي.
خصائص شعره:
ـ جنح إلى الرمز للتعبير عن أفكاره.
ـ اتّخذ من عناصر الطبيعة رمزاً لبعض الأفراد وخاصة في قصيدتيه (الحجر الصغير) و (التينة الحمقاء).
ـ جنح إلى التفكير والتأمل في الحياة والكون.
ـ دعا إلى التفاؤل والتمتّع بجمال الحياة.
أعماله: الجداول، الخمائل، تبر وتراب، تذكار الماضي.
icon31
محمد البشير الإبراهيمي: من رواد الإصلاح في الجزائر ولد بقرية أولاد إبراهيم بسطيف سنة 1889م تعلم بمسقط رأسه ثم هاجر إلى المدينة المنورة وأقام بها خمس سنوات آخذا من علمائها مغترفا من مكاتبها ثم إرتحل إلى دمشق وعمل مدرسا في المدرسة السلطانية لمدة ثلاث أعوام وحين رجع إلى الجزائر كان من أبرز الأعضاء المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين مع رفيقه في الكفاح عبد الحميد إبن باديس سنة 1931م وظل طوال حياته مناظلا ،ناصحا ،دليلا،و مرشدا داخل الوطن وخارجه من أجل إحياء الثقافة الإسلامية وتحرير البلاد من الإستعمار. قدم أول وآخر خطبة بعد الإستقلال بمسجد كيتشاوة بالجزائر العاصمة.
كان من أشد المعارضين لسياسة النظام الإشتراكي، وكان يدعو لإقامة النظام الإسلامي . حول إلى الإقامة الجبرية بسبب آرائه المعارضة.توفي سنة 1965م .
من أبرز آثاره: - آثار الإبراهيمي في أربعة أجزاء.
خصائصه: - جزالة الأسلوب وقدرته على التعبير الجميل.
- عبارات قوية واضحة لا غموض فيها .
- الألفاظ موحية منتقاة ملائمة لمعانيها.
- أسلوبه ملئ بالصور البيانية والمحسنات البديعية.
icon31
ميخائيل نعيمة : أديب مجدد ناقد ولد بقرية بسنتا سنة العباقرة 1889م وتلقي أول تعليمه في المدرسة الطائفية، ثم سافر إلى روسيا ، ليدرس في يلتافا ، إرتحل إلى أمريكا سنة 1912م وأحرز الإجازة في الحقوق والآداب سنة 1916م إلتحق بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية ساهم نعيمة مع خليل جبران وإيليا إبي ماضي في تكوين الرابطة القلمية سنة 1921م وعاد إلى لبنان سنة 1932م .وإنعزل في قريته.له إنتاج غزير في الشعر والنثر عالج جميع أنواع الأدب :كالقصة والسيرة، المسرحية، الخطبة والمقالة.ولم يمنعه تقدمه في السن من مواصلة الإبداع .إلى أن توفي سنة 1988م عن عمر تقريبا يناهز المئة عام .
من آثاره: همس الجفون،كان يا مكان ، النور والديجور،سبعـــــــــون.
زاد المعاد،في مهب الريح، الغربال.
خصائصه: - السهولة و إعتماد اللغة البسيطة المتداولة.
- وضوح العبارة وإبتعاده عن كل عويص ، مستغلق ومبهم.
- الإهتمام بالفكرة.
- إعتماده على أسلوب المحاورة لتقديم الحجج المنطقية.
- إبتعاده عن التكلف في توظيف البديع والخيال.
- الميل إلى التكرار، لتعميق المعنى.ولتأكيده وتوظيفه.
أسلوبه: عامة سهل ممتنع ،يخلو من التكلف و الغريب ويتسم بالبساطة والوضوح وتلك ميزة الأدب المهجري.
إيليا أبوماضي : من أعظم شعراء العرب لبناني الأصل ولد 1889م بقرية المحيدثة إنتقل إلى مصر في بداية شبابه وإشتغل في التجارة ، ثم إنتقل أمريكا لعب تعدد الثقافات و الأوطان دورا مهما في تكوين شخصيته.إذ كانت له نظرة خاصة في الحياة ينزع نزعة تأملية فلسفية إنسانية تفاؤلية أثرت الغربة في شخصيته وتجاهه بالحياة .فكان شعره يعج بالقضايا الإنسانية العادلة.
أسهم في تأسيس الرابطة القلمية وكان عضوا نشيطا فيها.وتأثر بالحياة في موطنه الجديد فجدد في الشعر العربي ، يجيد اللغة الإنجليزية إلى جوار لغته الأصلية . فتمكن من الإطلاع على عيون الأدب الغربي والأمريكي إشتغل بالصحافة فأنشأ جريدة السمير وظل يساهم بشعره وفكره حتى وافته المنية سنة 1957م .
من آثاره: ديوان تذكار الماضي 1911م ،ديوان إيليا أبوماضي ، 1918م ، الجداول 1927م ،الخمائل ،تبر وتراب 1940.
خصائصه: - أسلوبه غير مباشر يعتمد الطبيعة.كأساس لتشخيص أفكاره ومعانيه .
- العناية بالمعنى والإهتمام بالفكرة عمقا ووضوحا.
- الإتجاه إلى الرمز كوسيلة فنية.
- التنوع في البناء الشعري. وعدم الإلتزام بنظام القصيدة العمودية.من حيث الوزن والقافية
- الطابع الفلسفي يظلل فكره، وغلبة النزعة التأملية والإنسانية .
- الطابع التفاؤلي صبغ فكره .
- التوظيف للأسلوب القصصي و إتخاذ الحوار مطية لنقل الأفكار ،وتشخيص الطبيعة الإنسانية .
- وفرة الخيال وقلة المحسنات البديعية.
- التسامح في القواعد النحوية (خاصة الضرورة الشعرية).
- الوحدة العضوية (تعني:إرتباط الفكرة بالفكرة التي تليها) فالفكرة في عنق الفكرة
أو بمعني آخر:أن الوحدة العضوية : في النص أو المقالة أو القصيدة:تعني لُحْــــــمَةُ الأفكار ، فكرة تسلمك لفكرة.

icon31يتبـــــــــــــع .............انتظروني مع المزيد.
الردود مهمة كأهمية الموضوع المقترح...

bibi na an
29-03-2009, 08:20 AM
شكرا جزيلا على هذه المعلومات

Abdelbasset Kab
29-03-2009, 09:59 AM
مشكور أخي الكريم

zine-87
30-03-2009, 08:24 AM
وعن خصائص نازك الملائكة الشعرية قال شوشة إنها كانت مولعة بالتأمل، نتيجة لطابع العزلة الذي كانت تعيش فيه، إذ كانت الشاعرة الراحلة انطوائية لا تميل للحياة الاجتماعية ولا للعلاقات الواسعة. وقال شوشة إن الشاعرة الكبيرة اختارت مصر لتكون وطنها في سنوات المرض الأخيرة، إذ كانت مرتبطة بالحياة الثقافية المصرية ارتباطا وثيقا وبقيت تعيش في شقتها بالقاهرة مع ابنها الوحيد البراق، تعبيرا عن حبها واعتزازها بمصر. أبو سنة: صوت مرهف وعقل نقدي بارز وقال الشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة أن رحيل الشاعرة العراقية الكبيرة يعد خسارة كبيرة للشعر العربي المعاصر، إذ أنها واحدة من ثلاثة رواد بادروا إلى اقتحام ساحة الحداثة الشعرية، أما الآخران فهما بدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي، وبهذا رحل الثالوث الرائد الذي غير وجه القصيدة في القرن العشرين.

ويضيف أبو سنة، أن نازك الملائكة كانت صوتا مرهفا وعقلا نقديا بارزا، امتلكت ناصية الثقافة العربية العميقة، وكذلك استقت من مشارب الثقافة الغربية، خاصة الإنجليزية والأميركية. ويتابع أبو سنة أن اتصال الشاعرة الراحلة بحركة التجديد مع زملائها السياب والبياتي لم يمنع بروز صوتها الأنثوي الخاص، الذي اتسم بهذه الرقة الفياضة في اللغة والصورة الشعرية النضيرة، والعمق في الإحساس بالأشياء، وهي خصائص تميز المرأة وتميز نازك الملائكة على وجه التحديد.

وقال أبو سنة أن الشاعرة العراقية أبدعت تسعة دواوين، وكانت قصيدتها الأولى بعنوان «الكوليرا» كتبتها في عام 1947، وعبرت فيها عن اهتمامها بالقضايا الاجتماعية والقومية بعد انتشار وباء الكوليرا في مصر ذلك العام، حيث بوحي من ضميرها الوطني هذا الحادث الاجتماعي لتكتب هذه القصيدة الرائدة.

ويضيف أبو سنة أن البعض رأى في نازك الملائكة شاعرة تقف على الأعراف بين حدود الكلاسيكية والرومانتيكية والواقعية، فهي لم تبحر بعيدا في ميدان الحداثة، واستطاعت أن تكبح جماح ثورتها الحداثية نحو إطار متوازن ومعتدل لا يقطع الصلة بين التراث وحركة الحداثة. ويرى أبو سنة أن نازك الملائكة قد تعجلت في محاولة وضع قواعد لقصيدة التفعيلة قبل أن تنضج هذه القصيدة، غير أن نازك ـ بحسب أبو سنة ـ كانت حريصة على القصيدة العربية، وكانت تخشى من انزلاق حركة الحداثة إلى نوع من الفوضى فبادرت بوضع قوانين وتنبؤات، ويضيف أبو سنة أن تحذير نازك الملائكة للشعراء من التورط في حداثة تميل إلى التجريب والتغريب كان تحذيرا في محله، لأن القصيدة انتقلت بعد ذلك إلى مرحلة التفريط والإفراط، وتميزت بالفوضى وصارت أطلال أشباح لنماذج مترجمة من الشعر الأجنبي.

* إيمان بكري: تركناها في عزلتها من جانبها قالت الشاعرة المصرية إيمان بكري إن نازك الملائكة كانت واحدة من أبرز الأصوات النسائية الإبداعية التي فرضت نفسها ووجودها وكان لها الفضل في ترسيخ حركة التجديد في الشعر العربي، كما تميزت بالشجاعة في طرح مشروعها الأدبي وسط كوكبة من عمالقة الشعر العربي الحديث، وهذا في حد ذاته انتصار للصوت النسوي في حركة الشعر الجديدة. وقالت إيمان بكري إن موت نازك الملائكة مأساة حقيقية، واستطردت قائلة إن الموت أمر مقدر على كل إنسان، لكن موت شاعرة العراق على هذا النحو هو المأساة ذاتها، إذ أنها عاشت كل تلك السنوات بيننا، لكن لم يحاول واحد إجراء حوار معها يغوص في مكنونات امرأة مبدعة كنا نريد الاستدفاء بوجودها بجوارنا. وتضيف بكري أننا أهدرنا فرصة كبيرة للولوج إلى عوالم نازك الملائكة، حتى أن كثيرين من الشعراء العرب والمنسوبين إلى الثقافة كانوا يعتقدون أنها رحلت منذ زمن بعيد. مشيرة إلى أنه من الخطأ ترك أي مبدع يقع في حالة الكآبة والعزلة، ولا بد من الالتفاف حوله ومساعدته في استعادة حياته الأدبية. وتضيف بكري أن شعر الراحلة تميز باستحداث الكلمات والتغيير في القالب الشعري، والتحدي وكسر التقليد الذي كان قد بدأ يأكل في الشعر العربي. كما تميز بالرقة والعذوبة والصدق في التعبير وخلق أجواء جديدة، غامضة في بعض الأحيان لكنها تشعل الوجدان وتحفز العقل



منقـــــــول للأمانة.icon31