محمد عبد الكريم
08-07-2007, 11:49 AM
لماذا اللجوء إلى السحرة والمشعوذين ؟
وضع الأستاذ عمر نديم القبلان دراسة في مؤلف تم إيداعه بمكتبة الملك فهد الوطنية برقم 3511/ 1426هـ تحت عنوان: «الابتهاج بخلاصة العلاج، لعلاج (السحر، المس، العين، الحسد) بدون معالج».
ويوضح الأستاذ القبلان مستهدفات الدراسة بقوله:
إحياءً لسنة الاستشفاء بالقرآن الكريم حيث يقول المولى تبارك وتعالى «وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين».
وكذلك العلاج بالرقية والتعويذات والتحصينات النبوية فقد قمت بجمع ما تيسر لي منها تسهيلاً على كل من يرغب في الاستفادة منها والتداوي والتحصن بها وبذلك يحفظ العبد المسلم عقيدته ودينه من الأباطيل والخرافات وشعوذة المشعوذين ويؤجر على تمسكه بالرقية المشروعة ويشفى بإذن المولى تبارك وتعالى تصديقاً لوعود الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى. أسأل ربي سبحانه وتعالى أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به، ثم تذكر أيها الأخ الكريم قول الله عز وجل: «استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين». واجعل هذه الآية نصب عينيك، وتوجه إلى البارئ عز وجل بنية صادقة فالعبد في جميع أحواله ليس له ملجأ إلا الله فهو القادر وحده على صرف الأذى وكشف الضر. ويوضح المؤلف ما يجب العمل به قبل العلاج وبعده فيقول:
1- يجب على كل عبد أن يعلم أن لربه وخالقه عليه حقاً وهو حق الإيمان به والاستسلام والخضوع له وأن يبرهن على ذلك بالعبادة والمحافظة على الفرائض من صلاة وصيام وحج وزكاة وأن يعتقد بقلبه ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
2- إن من أفضل القربات إلى الله عز وجل الاقتداء بسنن النبي صلى الله عليه وسلم وأعظمها الصلوات المكتوبة في مواقيتها وجماعاتها وإلحاقها بالأذكار المأثورة والنوافل والرواتب القبلية والبعدية وصلاة الليل والوتر والضحى.
3- قراءة القرآن بتدبر وفهم والإنصات والخشوع عند سماعه.
4- ذكر الله على كل حال والأخذ بأذكار النبي صلى الله عليه وسلم.
كما يجب على باغي الخير أن يأخذ بتوصيات تضمنتها الدراسة منها:
* زيارة الأرحام وبر الوالدين وطلب الدعاء من الصالحين ومذاكرة العلم معهم، وتفقد المرضى وذوي الحاجة بالصدقات والإحسان إليهم، وتحري الحلال وتجنب الحرام، التزام النساء بالحجاب وعدم التبرج والتطيب وإظهار الزينة لغير المحارم، وتجنب رفقاء السوء وعدم استضعاف الناس.
* الإكثار من الدعاء بعد كل آذان وقبل كل صلاة وبعدها وفي جوف الليل والاستغفار المتواصل. وأنا إذ أقدم خلاصة الدراسة فإني أذكر كل قارئ بقول الحق سبحانه وتعالى بما جاء بسورة البقرة: «استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين»، وأيضاً بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى كاهناً وصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد».
نقلا عن صحيفة عكاظ السعودية
وضع الأستاذ عمر نديم القبلان دراسة في مؤلف تم إيداعه بمكتبة الملك فهد الوطنية برقم 3511/ 1426هـ تحت عنوان: «الابتهاج بخلاصة العلاج، لعلاج (السحر، المس، العين، الحسد) بدون معالج».
ويوضح الأستاذ القبلان مستهدفات الدراسة بقوله:
إحياءً لسنة الاستشفاء بالقرآن الكريم حيث يقول المولى تبارك وتعالى «وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين».
وكذلك العلاج بالرقية والتعويذات والتحصينات النبوية فقد قمت بجمع ما تيسر لي منها تسهيلاً على كل من يرغب في الاستفادة منها والتداوي والتحصن بها وبذلك يحفظ العبد المسلم عقيدته ودينه من الأباطيل والخرافات وشعوذة المشعوذين ويؤجر على تمسكه بالرقية المشروعة ويشفى بإذن المولى تبارك وتعالى تصديقاً لوعود الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى. أسأل ربي سبحانه وتعالى أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به، ثم تذكر أيها الأخ الكريم قول الله عز وجل: «استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين». واجعل هذه الآية نصب عينيك، وتوجه إلى البارئ عز وجل بنية صادقة فالعبد في جميع أحواله ليس له ملجأ إلا الله فهو القادر وحده على صرف الأذى وكشف الضر. ويوضح المؤلف ما يجب العمل به قبل العلاج وبعده فيقول:
1- يجب على كل عبد أن يعلم أن لربه وخالقه عليه حقاً وهو حق الإيمان به والاستسلام والخضوع له وأن يبرهن على ذلك بالعبادة والمحافظة على الفرائض من صلاة وصيام وحج وزكاة وأن يعتقد بقلبه ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
2- إن من أفضل القربات إلى الله عز وجل الاقتداء بسنن النبي صلى الله عليه وسلم وأعظمها الصلوات المكتوبة في مواقيتها وجماعاتها وإلحاقها بالأذكار المأثورة والنوافل والرواتب القبلية والبعدية وصلاة الليل والوتر والضحى.
3- قراءة القرآن بتدبر وفهم والإنصات والخشوع عند سماعه.
4- ذكر الله على كل حال والأخذ بأذكار النبي صلى الله عليه وسلم.
كما يجب على باغي الخير أن يأخذ بتوصيات تضمنتها الدراسة منها:
* زيارة الأرحام وبر الوالدين وطلب الدعاء من الصالحين ومذاكرة العلم معهم، وتفقد المرضى وذوي الحاجة بالصدقات والإحسان إليهم، وتحري الحلال وتجنب الحرام، التزام النساء بالحجاب وعدم التبرج والتطيب وإظهار الزينة لغير المحارم، وتجنب رفقاء السوء وعدم استضعاف الناس.
* الإكثار من الدعاء بعد كل آذان وقبل كل صلاة وبعدها وفي جوف الليل والاستغفار المتواصل. وأنا إذ أقدم خلاصة الدراسة فإني أذكر كل قارئ بقول الحق سبحانه وتعالى بما جاء بسورة البقرة: «استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين»، وأيضاً بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى كاهناً وصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد».
نقلا عن صحيفة عكاظ السعودية