بودية محمد
21-04-2009, 10:48 AM
http://www.hamasna.org/articles3/station.jpg
قنوات الدعارة الجنسية.. بانتظار الحل!!
بودية محمد - الجزائر
-----------
http://www.hamasna.org/articles3/Mshbul3a.gifمع انتشار ظاهرة الهجوم الفضائي تستغرب بالفعل الصمت الرهيب الذي نعيشه ونحن نحاط بقنوات المتاجرة بالجنس على القمر الأوروبي، فالأمر للأسف لا يستدعي سوى وصلة لهذا القمر لا يتجاوز سعرها أكثر من مائة ريال، نتيجتها مدمرة للمراهقين خصوصا مع التوجه الكامل والمحترف لبيوت الدعارة الفضائية العالمية على عالمنا العربي الاسلامي!!
- هل الأمر صعب من الناحية التقنية ليس لحجب هذه القنوات الخبيثة وإنما محاربتها، ألا يوجد حل أخلاقي لمعالجة مثل هذا البلاء الفضائي، مع أنني لا أريد المقولة التي نرددها بصورة جبانة والتي فحواها، أن كل إنسان رقيب على منزله وعائلته، لان هذا الأمر بالفعل يثير الاستفهام، فأنت إذا راقبت في منزلك لن تستطيع أن تراقب من في الاستراحات والمنازل الأخرى ولن تستطيع أن تمنع العمالة الوافدة من مشاهدة هذه القنوات وردود الفعل على الكثير منهم، وما الجرائم بهذا الخصوص إلا دليل على ذلك.
- نحن لا نريد بنادق الصيد لاصطياد الصحون الفضائية بالطريقة المتخلفة، ولا نريد إعلان النصر إننا قبضنا على احدهم وبحوزته مئات البطاقات الخاصة بالاشتراك بالقنوات الجنسية، لان مثل هذه الحلول مؤقتة وليست مجدية، فنحن نحتاج إلى تعامل راقٍ للتوعية بالمقام الأول، وإيجاد الحلول التقنية للتشويش او حجب مثل هذه القنوات التي تستهدف فئات كبيرة من مجتمعنا بالضحك عليهم بهدف إيجاد الإثارة والمتعة الجنسية، فكما اُبتكرت الحلول لوجود الانترنت النقي؛ أتمنى أن تكون هناك على جميع المستويات لمحاربة الاستغلال الموحش للجنس في اصطياد أبنائنا، بهدف الكسب المالي من قبل أشهر عصابات المافيا العالمية المتاجرة بهذا العمل اللا أخلاقي!!
- يجب علينا أن لا نستسلم وندعي أننا في عصر الانفتاح الفضائي، وان كل إنسان لديه الخيار، لأننا لا يجب أن نضحك على أنفسنا كثيرا كما هي عادتنا، فما كنت أتطرق لهذا الموضوع إلا عندما وصلتني معلومات مرعبة عن هذه القنوات، ووصولها بسهولة لأكثر البيوت بصورة مباشرة او غير مباشرة، فمحاربة قنوات الرذيلة تقوم به أكثر الدول المتقدمة، حتى الدول المنفتحة جدا لديها أنظمة بهذا الخصوص تحمي به المراهقين والأسر المحافظة لديهم، فالمتاجرة فضائيا بالجنس أمر مقزز جدا، احلم وأتمنى أن نجد الحلول الفنية والتقنية لمحاربته، وان كان هذا الأمر من المستحيلات، فالأمر محزن جدا وأعان الله مراهقينا من تجار الرذيلة والجنس!!
قنوات الدعارة الجنسية.. بانتظار الحل!!
بودية محمد - الجزائر
-----------
http://www.hamasna.org/articles3/Mshbul3a.gifمع انتشار ظاهرة الهجوم الفضائي تستغرب بالفعل الصمت الرهيب الذي نعيشه ونحن نحاط بقنوات المتاجرة بالجنس على القمر الأوروبي، فالأمر للأسف لا يستدعي سوى وصلة لهذا القمر لا يتجاوز سعرها أكثر من مائة ريال، نتيجتها مدمرة للمراهقين خصوصا مع التوجه الكامل والمحترف لبيوت الدعارة الفضائية العالمية على عالمنا العربي الاسلامي!!
- هل الأمر صعب من الناحية التقنية ليس لحجب هذه القنوات الخبيثة وإنما محاربتها، ألا يوجد حل أخلاقي لمعالجة مثل هذا البلاء الفضائي، مع أنني لا أريد المقولة التي نرددها بصورة جبانة والتي فحواها، أن كل إنسان رقيب على منزله وعائلته، لان هذا الأمر بالفعل يثير الاستفهام، فأنت إذا راقبت في منزلك لن تستطيع أن تراقب من في الاستراحات والمنازل الأخرى ولن تستطيع أن تمنع العمالة الوافدة من مشاهدة هذه القنوات وردود الفعل على الكثير منهم، وما الجرائم بهذا الخصوص إلا دليل على ذلك.
- نحن لا نريد بنادق الصيد لاصطياد الصحون الفضائية بالطريقة المتخلفة، ولا نريد إعلان النصر إننا قبضنا على احدهم وبحوزته مئات البطاقات الخاصة بالاشتراك بالقنوات الجنسية، لان مثل هذه الحلول مؤقتة وليست مجدية، فنحن نحتاج إلى تعامل راقٍ للتوعية بالمقام الأول، وإيجاد الحلول التقنية للتشويش او حجب مثل هذه القنوات التي تستهدف فئات كبيرة من مجتمعنا بالضحك عليهم بهدف إيجاد الإثارة والمتعة الجنسية، فكما اُبتكرت الحلول لوجود الانترنت النقي؛ أتمنى أن تكون هناك على جميع المستويات لمحاربة الاستغلال الموحش للجنس في اصطياد أبنائنا، بهدف الكسب المالي من قبل أشهر عصابات المافيا العالمية المتاجرة بهذا العمل اللا أخلاقي!!
- يجب علينا أن لا نستسلم وندعي أننا في عصر الانفتاح الفضائي، وان كل إنسان لديه الخيار، لأننا لا يجب أن نضحك على أنفسنا كثيرا كما هي عادتنا، فما كنت أتطرق لهذا الموضوع إلا عندما وصلتني معلومات مرعبة عن هذه القنوات، ووصولها بسهولة لأكثر البيوت بصورة مباشرة او غير مباشرة، فمحاربة قنوات الرذيلة تقوم به أكثر الدول المتقدمة، حتى الدول المنفتحة جدا لديها أنظمة بهذا الخصوص تحمي به المراهقين والأسر المحافظة لديهم، فالمتاجرة فضائيا بالجنس أمر مقزز جدا، احلم وأتمنى أن نجد الحلول الفنية والتقنية لمحاربته، وان كان هذا الأمر من المستحيلات، فالأمر محزن جدا وأعان الله مراهقينا من تجار الرذيلة والجنس!!