رحيل
13-07-2007, 07:08 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
المرأة قد تكثر الحديث عن الرجل الأب أو الرجل الزوج ...أما الرجل الأخ فحظه قليل جدا من خواطر النساء...
ليس لي في الأدب و الكتابة شيئا كبيرا...و لكن كتب أخي مهاجر عن أخواته فأصابتني غيرة شديدة...فقلت سأكتب أيضا عن إخوتي و سأنقل ما اساتطعت إليكم من علاقتي الجميلة و الطيبة جدا مع إخوتي و أرجو أن يتظمن كلامي رسالة إلى كل أخ لديه أخوات و لكل أخت أيضا لديها إخوة...
هم ثلاثة أسود ملؤوا حياتنا حبا و أمانا و سلاما بعد الله عزوجل...
هم ثلاثة إخوة ملؤوا حياتنا ودا و حبا و احتراما و حنانا بعد الوالدين حفظهما الله...
لو تعلمون كم أسعد برؤيتهم و لقاءهم بعد ساعات معدودات من الغياب...
لو تعلمون كم أشتاق إليهم إذا مر يوم واحد فقط دون أن أراهم...
لو تعلمون كم أفرح و أسعد بزيارتهم لي في مقر عملي و سؤالهم عني...
لو تعلمون كم أحزن و أتألم إذا غضب أحدهم مني أو حدث سوء تفاهم بيننا...
لو تعلمون كم أحب إخوتي ...لو تعلمون كم أحبهم...
....
أخي الأكبر...
يكبرني بثماني سنوات..معدنه نفيس يجمع من الصفات ما لا يجتمع في مئات الرجال...
هو بمثابة أب ثان لنا...كله أخلاق و قيم عالية...
كرمه و حلمه بلا حدود ...محبوب من طرف الجميع...
لا يسيء ولا يظلم ...و يقابل السيئة بالحسنة دوما...
تعلمت منه الكثير...و أهم ما أخذت عنه هو أن أعيش كل لحظة كما لو كانت آخر لحظة في حياتي...
لا يتركنا نحتاج شيئا ولا يرفض لنا طلبا..
لا أذكر له موقفا سلبيا معنا أبدا...
لا أذكر أنه وبخني أو عنفني إلا في حالات قليلة جدا كان لابد فيها من ذلك...
هو أكثر واحد دعمني في كل شيء و لم يعارض أفكاري و اختياراتي و كان سندا قويا لي...
كنت دوما المفضلة لديه و لم أكن أعلم سر ذلك إلا مؤخرا...لما رأى صورتي و أنا رضيعة قال لي: كنت لما أعود من المدرسة أجدك وحيدة في الغرفة و أمي لا تجد وقتا لتهتم بك في بيت عائلي كبير..كنت أنا من يحملك و يهدئك و يلعب معك و أحيان أطعمك و أعطيك حليبك و هدوئك كان يشجعني على الإعتناء بك و كنت أحب كثيرا أن أفعل ذلك...
أليس جميلا يا إخوة أن يقول أخ لأخته كلاما كهذا...؟؟؟
....
و لي عودة لأكمل إن شاء الله مع الآخرين...
المرأة قد تكثر الحديث عن الرجل الأب أو الرجل الزوج ...أما الرجل الأخ فحظه قليل جدا من خواطر النساء...
ليس لي في الأدب و الكتابة شيئا كبيرا...و لكن كتب أخي مهاجر عن أخواته فأصابتني غيرة شديدة...فقلت سأكتب أيضا عن إخوتي و سأنقل ما اساتطعت إليكم من علاقتي الجميلة و الطيبة جدا مع إخوتي و أرجو أن يتظمن كلامي رسالة إلى كل أخ لديه أخوات و لكل أخت أيضا لديها إخوة...
هم ثلاثة أسود ملؤوا حياتنا حبا و أمانا و سلاما بعد الله عزوجل...
هم ثلاثة إخوة ملؤوا حياتنا ودا و حبا و احتراما و حنانا بعد الوالدين حفظهما الله...
لو تعلمون كم أسعد برؤيتهم و لقاءهم بعد ساعات معدودات من الغياب...
لو تعلمون كم أشتاق إليهم إذا مر يوم واحد فقط دون أن أراهم...
لو تعلمون كم أفرح و أسعد بزيارتهم لي في مقر عملي و سؤالهم عني...
لو تعلمون كم أحزن و أتألم إذا غضب أحدهم مني أو حدث سوء تفاهم بيننا...
لو تعلمون كم أحب إخوتي ...لو تعلمون كم أحبهم...
....
أخي الأكبر...
يكبرني بثماني سنوات..معدنه نفيس يجمع من الصفات ما لا يجتمع في مئات الرجال...
هو بمثابة أب ثان لنا...كله أخلاق و قيم عالية...
كرمه و حلمه بلا حدود ...محبوب من طرف الجميع...
لا يسيء ولا يظلم ...و يقابل السيئة بالحسنة دوما...
تعلمت منه الكثير...و أهم ما أخذت عنه هو أن أعيش كل لحظة كما لو كانت آخر لحظة في حياتي...
لا يتركنا نحتاج شيئا ولا يرفض لنا طلبا..
لا أذكر له موقفا سلبيا معنا أبدا...
لا أذكر أنه وبخني أو عنفني إلا في حالات قليلة جدا كان لابد فيها من ذلك...
هو أكثر واحد دعمني في كل شيء و لم يعارض أفكاري و اختياراتي و كان سندا قويا لي...
كنت دوما المفضلة لديه و لم أكن أعلم سر ذلك إلا مؤخرا...لما رأى صورتي و أنا رضيعة قال لي: كنت لما أعود من المدرسة أجدك وحيدة في الغرفة و أمي لا تجد وقتا لتهتم بك في بيت عائلي كبير..كنت أنا من يحملك و يهدئك و يلعب معك و أحيان أطعمك و أعطيك حليبك و هدوئك كان يشجعني على الإعتناء بك و كنت أحب كثيرا أن أفعل ذلك...
أليس جميلا يا إخوة أن يقول أخ لأخته كلاما كهذا...؟؟؟
....
و لي عودة لأكمل إن شاء الله مع الآخرين...