بويدي
31-07-2007, 10:47 PM
السلام عليكم:
قرأت مقالا تحت عنوان فضائحيات .. أم فضائيات ؟؟ للكاتب : كمال عبد المنعم محمد خليل. يقول ما يلي:
أكثر من مائتي قناة فضائية عربية تبثها الأقمار الصناعية العربية، عدد ضخم، ورقم كبيرتأسس في زمن قياسي.
وإذا نظرنا إلى هذه القنوات بعين فاحصة وجدنا أكثر من سبعين بالمائة منها تخصص في الطبل والزمر والتنطيط والرقص، والرسائل الغرامية الفاضحة والإشارات التي تحمل في طياتها الخبث والمكر، وهو أمر ـ لا شك ـ يدمي القلب الغيور، ويبكي العين التي لا تحمل القذى، والتي عوفيت من رمد الرذيلة.
وإذا نظرنا إلى الإعلام الغربي والأمريكي وجدنا أنه يخدم قضاياه ويسخر لها جل وقته، وقد نجح بدرجة امتياز في مهمته، فهو يغيب قضايانا نحن المسلمين ـ على كثرتها ـ، و/إذا ذكرها وأعلن عنها وعلق عليها، شوهها وخلط أوراقها، فيظهر الحق باطلا والباطل حقا، فتغيب عن جمهور الغرب من المثقفين وعوام الناس حقيقة قضايانا، لذا فهم لا يحركون ساكنا إذا نسف المسلمون عن بكرة أبيهم، لأن إعلامهم صور لهم المسلمون على أنهم همج أشرار، رأس كل بلية، شيمتهم الإرهاب والقتل، لا تخلو ملابسهم من الأحزمة الناسفة، ولا تخلو سياراتهم من القنابل المفخخة، فهم لا يعرفون للعقل طريقا، ولا للسلام سبيلا، وإذا أخذنا قضية فلسطين مثالا حيا نجد أن غالبية العوام من الأوربيين والأمريكيين لا يعرفون موقع فلسطين على خريطة العالم، وإذا سمعوا أو رأوا شيئا، لا يرون إلا الرجل المدني والمرأة العجوز من إسرائيل والطفل الصغير قتلى، فيقولون << ما ذنب هؤلاء؟ حقا إن أهل فلسطين هذه يستحقون الذبح >> !! أما ما يرتبكه الصهانية من قتل وتدمير ومجازر للأطفال والنساء والكبار والصغار، فما لها إلا صمت القبور من قبل وسائل إعلامهم، وقس على ذلك كل قضايا المسلمين.
وليت فضائياتنا تعالج هذا القصور فتعمد إلى إظهار قضايانا وإبرازها، والدعوة لنصرتها، وتوضيح ما يدور من أحداث تهدر فيها كرامة الإنسان المسلم، وتهضم حقوقه في غير بقعة من العالم، إلى درجة أن حقوقه وحريته في بلاد الغرب وأمريكا التي تدعي الحرية، أصبحت قيد السلاسل والأغلال، واسألوا ((غوانتانامو)) يجبكم بجلاء، بل إن هذه الأغلال وتلك السجون جاءت زحفا من أمريكا وأوربا لتستقر في ديارنا، واسألوا ((أبو غريب )) و (( باغرام )). ..../ يتبع
قرأت مقالا تحت عنوان فضائحيات .. أم فضائيات ؟؟ للكاتب : كمال عبد المنعم محمد خليل. يقول ما يلي:
أكثر من مائتي قناة فضائية عربية تبثها الأقمار الصناعية العربية، عدد ضخم، ورقم كبيرتأسس في زمن قياسي.
وإذا نظرنا إلى هذه القنوات بعين فاحصة وجدنا أكثر من سبعين بالمائة منها تخصص في الطبل والزمر والتنطيط والرقص، والرسائل الغرامية الفاضحة والإشارات التي تحمل في طياتها الخبث والمكر، وهو أمر ـ لا شك ـ يدمي القلب الغيور، ويبكي العين التي لا تحمل القذى، والتي عوفيت من رمد الرذيلة.
وإذا نظرنا إلى الإعلام الغربي والأمريكي وجدنا أنه يخدم قضاياه ويسخر لها جل وقته، وقد نجح بدرجة امتياز في مهمته، فهو يغيب قضايانا نحن المسلمين ـ على كثرتها ـ، و/إذا ذكرها وأعلن عنها وعلق عليها، شوهها وخلط أوراقها، فيظهر الحق باطلا والباطل حقا، فتغيب عن جمهور الغرب من المثقفين وعوام الناس حقيقة قضايانا، لذا فهم لا يحركون ساكنا إذا نسف المسلمون عن بكرة أبيهم، لأن إعلامهم صور لهم المسلمون على أنهم همج أشرار، رأس كل بلية، شيمتهم الإرهاب والقتل، لا تخلو ملابسهم من الأحزمة الناسفة، ولا تخلو سياراتهم من القنابل المفخخة، فهم لا يعرفون للعقل طريقا، ولا للسلام سبيلا، وإذا أخذنا قضية فلسطين مثالا حيا نجد أن غالبية العوام من الأوربيين والأمريكيين لا يعرفون موقع فلسطين على خريطة العالم، وإذا سمعوا أو رأوا شيئا، لا يرون إلا الرجل المدني والمرأة العجوز من إسرائيل والطفل الصغير قتلى، فيقولون << ما ذنب هؤلاء؟ حقا إن أهل فلسطين هذه يستحقون الذبح >> !! أما ما يرتبكه الصهانية من قتل وتدمير ومجازر للأطفال والنساء والكبار والصغار، فما لها إلا صمت القبور من قبل وسائل إعلامهم، وقس على ذلك كل قضايا المسلمين.
وليت فضائياتنا تعالج هذا القصور فتعمد إلى إظهار قضايانا وإبرازها، والدعوة لنصرتها، وتوضيح ما يدور من أحداث تهدر فيها كرامة الإنسان المسلم، وتهضم حقوقه في غير بقعة من العالم، إلى درجة أن حقوقه وحريته في بلاد الغرب وأمريكا التي تدعي الحرية، أصبحت قيد السلاسل والأغلال، واسألوا ((غوانتانامو)) يجبكم بجلاء، بل إن هذه الأغلال وتلك السجون جاءت زحفا من أمريكا وأوربا لتستقر في ديارنا، واسألوا ((أبو غريب )) و (( باغرام )). ..../ يتبع