المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة لشاعر جلفي ( جلفاوي) ولد عملاقا


حمبراوي
13-06-2009, 04:17 PM
نبض و جراح...
عَـلِّـلِـيـني و امْطِـري إنْ شئتِ رَفْـضَـــا
و اجْـرَحي بالبعـــدِ أعْطــافَ الأمــــانِي
رُبَّ قـلـــبٍ من لـهـيـــــبٍ يَـتَـغَــضَّــى
أَوْقَـدَتْ أطـلالَــه ذكـرى الـمـكــــــانِ
قد أَسَــامَـتْــني بقـــــايا الحب عـضَّــا
نثـَــرتْ أوراقـَــهُ كَــفُّ الـزَّمــــــانِ
قد فَـضَـضْتُ القَيْـدَ من يُمْـنَـايَ فَضَّــا
يا لَـقَـيْــــدٍ في شـبــــابي قـد رمــــانِي!
**********
كُـنـتِ في فكـري خَيـالا من هـيـــــامِ
غــــارقًــا في نَـوْمِــــهِ لا يَـسْـتَـفِـيــــقْ
و غَـفَـا شـوقي و عِـمْــلاقُ يُـتَـــــامِي
بين كِـتْـمَــــــانٍ بِأَنَّـــــاتٍ و ضِــيــــقْ
كيف أَيْـقَـظْــتِ بقـايـا من غَــــــرَامِي
أُجْـهِـضَتْ قهرًا على القلب الرقيـــــقْ؟
لا رَعَــــا الله وَفَـــــائِـي و ذِمَــــــامِي
أنتِ وَهْــمٌ ضــاعَ في عمــرِ الرَّحـيـــقْ
**********
لا تُـعِـيـدِي ذِكْـرَ أيَّـامي الـخَــــــوالي
شَـاخَ في دنيـا الهــــوى ذاكَ الـولِـيـــــدْ
يا لَـبُـؤْسِـي مِنْ جِـراحَــاتِ اللَّيـــــالي
يَوْمَ هِمْــنَـا و النَّـوَى طَيْــفٌ شَــرِيـــــــدْ!
عَـرْبـَـدَتْ ذكــرى على صـرْحِ خيــالي
تَنْقــف ُ الأحــزانَ و الحبَّ الشَّـهِـيــــــدْ
و بِـنَـهْــرِي مُهْجَــــةٌ تَـرْثِي لِحَـــــالي
تَـغْـمِـزُ الشَّـــوْقَ بِمِجْــدافٍ طَـرِيــــــــدْ
**********
أَيُّ مَـعْـنَـى كان مـنـها ذاتَ صُـبْـــحِ
حـيـنـمـا ولَّــتْ و وارتــها الحـــدودْ؟!
و سَـقَـتْ أَرْضِي بِـكبريتٍ و مِـلْـــحِ
فـأَمـاتَــتْ عُشْــبَ هـاتِـيـكَ الـنُّـجُـــودْ
مُـرْهِـفٌ للكـونِ كي يُطْفِـيءَ جُـرْحِي
كيف كَـمَّـمْــتِ هُتـَافَــــاتِ الـوُجُـــــودْ؟!
أَجْــــرَعُ الآلامَ من دمـعـي و قَــرْحِي
و ضُـلُــــوعٍ ضَــــرَّهَــا ذُلُّ الـصُّــــدُودْ
**********
أنـا يـا دنـيـــا يَـتِـيــــمٌ في الـهــــــوى
عـــاشَ دهـــرًا بين أشـبــاحِ البـشــــرْ
في فـــؤادي كـانَ سِــــرٌّ و انْـطَــــــوَى
و رَمَــــاهُ الغَــــدْرُ يَـوْمًــا فانْـكَـسَــــرْ
أَبَـــدًا قـلـــبـي عن الحـــب ارْعَــــــوَى
مـا أنـا صَـخْــرٌ و لا قـلــبي حَـجَــــــرْ
كـيـف أَنْـسَـى من تَـبَـارِيـــحِ الـنَّـــــوَى
شَــــذَرَاتٍ سَـنَّـــــهَا خَـــطُّ القَـــــدَرْ؟!
**********
ضَـمِّــديـني و اطْـفِـئـي جمــرَ وُلـوعِي
يـا حُروفَ الصـبــرِ بالقـلـب الحــزيــنْ
هَــدْهِـــدِي بالله آهـــــاتِ ضُـلــــوعِي
إنَّـهـا تَـنْـــزِفُ مِنْ جـــرحِ الحـنــيــــنْ
هـل تُــرَى تَخْـبُــو بِرَمْـضــاءِ رُبُـــــوعِي
هـذه الـنِّـيــرَانُ أَمْ يَـفْــنَـى الأَنِـيــــــنْ؟
مــا أَرَى إِلاَّ اشْـتِـعـــــالاً في شُمـــــوعِي
تَـفْـضَــحُ السِــرَّ و تَـغْـتَـــالُ الدَّفِـيــنْ
**********
حِـيـنَـمَـا ذَابَـتْ سَـحـابـــاتُ الكَــــــدَرْ
و صَـفَــا لي مِنْ زَمَـــانِي مَـا صَـفَــــــا
و سَــرَى في مَـعْـبَــدِي حتى انْـهَـمَــــــرْ
كــأسُ أحــلامـي و تِحْـنَـاني طَـفَــــــا
نَـضَـبَ الزَّيْـتُ و مِـصْـبَــاحِي انْـتَـحَــــرْ
و اسْـتَـبَــدَّ القَـطْــرُ و الشَّمْـعُ انْطَـفَــا
فَـدَنَــا طَـيْــفُ حنينــي و انْـصَـهَــــــرْ
و تَـهَـــادَى في فُــؤَادي و اخْــتَـــفَــى
**********
بَـــدِّدِ الظُّـلْـمَــــةَ و افْـضَـــحْ أَمْـــرَهَــا
يا شُـعــاعَ الحب من قـلــبِ الحـبـيــبْ
كيف أُبْــقِــي في فــــــؤادي سِـــــرَّهَــا
و سُـهَـــادِي جَــارَ و الدَّمْــعُ صَـبِـيـبْ؟!
يـا طُـيــــورًا قـد أَقـامَـــتْ وَكْـــــرَهَــا
بين طَــيِّ الــرُّوحِ بالصَّــدْرِ الخـصِـيــبْ
لَـيْـتَــــهَـا آَبَـــتْ و مَــــاذاَ ضَـــــرَّهَــا؟!
مَـنْـهَـــلٌ عَــذْبٌ و أُمْـلُــودٌ رَطِـيـــــبْ
**********
لا تَـقُــلْ لي عِـشْــتُ أَهْـفُــو لِلِـقَـــــاكْ
كـان حُـبًّـــا في فــــؤادي و اخْـتَـنَـــــقْ
أو تَـقُـــلْ لي هِـمْــتُ في دنـيــا رِضَــاكْ
مــــا أنـــا إِلاَّ أَسِــيــــــرٌ و انْـعَـتـَـــــقْ
حَــرَّكَــتْ أشجــــانَـه ذكـــرى هَـــوَاكْ
فَـتَـهَـــــادَى كَبَــريــــقٍ في الغَـسَـــــقْ
ثم أَضْــنَـى مُـهْـجَــــتي يَـوْمًـا جَـفَـــاكْ
فاسْـتَـحــالَ البَـرْقُ وَهْـمًــا و احْـتَــرَقْ
**********
هل تُـرَى أبكي و هل يُجْـدي البكــــاءْ؟
يا لَصَـبْـــرِي من لَـهِـيـــبٍ قد نَـمَــــا
صَـارِخ كالـجــرحِ أَضْــوَاهُ الشَّـقَــــاءْ
ضَـمَّــدَتْ أَشْـجَــانَــهُ كَفُّ السَّــمَـــــا
خَــائِــفٌ أَتْـلُــو تَـعَــاوِيــذَ الـدُّعَـــــاءْ
هَــائِــمٌ في اللَّـيْــلِ أَرْعَـى الأَنْجُـمَــــا
أَيْـنَ مِــنيِّ قَـطْــفُ أزهــــارِ الـرَّجَـــاءْ؟!
أَيْـنَ مِـــنيِّ حُـبُّ هَــاتِـيـــكَ الـدُّمَــــى؟!
**********
كُـلَّـمَــــا مَــــــرَّ بِـفِـكْـــــرِي طَـلَـــــلٌ
يَـلْـثـُــمُ الأيَّـــامَ جِـيــــلاً بَـعْـدَ جِـيــلْ
أَنْـعَـــشَ الذِّكْـــرَى بِصَــــدْرِي بَـلَـــلٌ
فَـشَـفَـى من مِـلْــحِ آَهَــاتِـي الـغَـلِـيـلْ
و لَـكَـــمْ يـا قَـلْـــبُ جُــــرْحٌ جَـلَـــــلٌ
هَــزَّهُ الـنَّـهْـــرُ و أَدْمَــــاهُ الـنَّـخِـيــلْ
ضَـــاعَ في رَكْــــبِ الأمَـــانِـي أَمَـــلٌ
كـانَ أَقْـصَـى غَـايَـتي يَـوْمَ الـرَّحِـيــلْ


بلعباس غزول (عين وسارة)/الجزائر

مرمر القاسم
13-06-2009, 05:00 PM
نبض و جراح...


عَـلِّـلِـيـني و امْطِـري إنْ شئتِ رَفْـضَـــا
و اجْـرَحي بالبعـــدِ أعْطــافَ الأمــــانِي
رُبَّ قـلـــبٍ من لـهـيـــــبٍ يَـتَـغَــضَّــى
أَوْقَـدَتْ أطـلالَــه ذكـرى الـمـكــــــانِ
قد أَسَــامَـتْــني بقـــــايا الحب عـضَّــا
نثـَــرتْ أوراقـَــهُ كَــفُّ الـزَّمــــــانِ
قد فَـضَـضْتُ القَيْـدَ من يُمْـنَـايَ فَضَّــا
يا لَـقَـيْــــدٍ في شـبــــابي قـد رمــــانِي!
**********
كُـنـتِ في فكـري خَيـالا من هـيـــــامِ
غــــارقًــا في نَـوْمِــــهِ لا يَـسْـتَـفِـيــــقْ
و غَـفَـا شـوقي و عِـمْــلاقُ يُـتَـــــامِي
بين كِـتْـمَــــــانٍ بِأَنَّـــــاتٍ و ضِــيــــقْ
كيف أَيْـقَـظْــتِ بقـايـا من غَــــــرَامِي
أُجْـهِـضَتْ قهرًا على القلب الرقيـــــقْ؟
لا رَعَــــا الله وَفَـــــائِـي و ذِمَــــــامِي
أنتِ وَهْــمٌ ضــاعَ في عمــرِ الرَّحـيـــقْ
**********
لا تُـعِـيـدِي ذِكْـرَ أيَّـامي الـخَــــــوالي
شَـاخَ في دنيـا الهــــوى ذاكَ الـولِـيـــــدْ
يا لَـبُـؤْسِـي مِنْ جِـراحَــاتِ اللَّيـــــالي
يَوْمَ هِمْــنَـا و النَّـوَى طَيْــفٌ شَــرِيـــــــدْ!
عَـرْبـَـدَتْ ذكــرى على صـرْحِ خيــالي
تَنْقــف ُ الأحــزانَ و الحبَّ الشَّـهِـيــــــدْ
و بِـنَـهْــرِي مُهْجَــــةٌ تَـرْثِي لِحَـــــالي
تَـغْـمِـزُ الشَّـــوْقَ بِمِجْــدافٍ طَـرِيــــــــدْ
**********
أَيُّ مَـعْـنَـى كان مـنـها ذاتَ صُـبْـــحِ
حـيـنـمـا ولَّــتْ و وارتــها الحـــدودْ؟!
و سَـقَـتْ أَرْضِي بِـكبريتٍ و مِـلْـــحِ
فـأَمـاتَــتْ عُشْــبَ هـاتِـيـكَ الـنُّـجُـــودْ
مُـرْهِـفٌ للكـونِ كي يُطْفِـيءَ جُـرْحِي
كيف كَـمَّـمْــتِ هُتـَافَــــاتِ الـوُجُـــــودْ؟!
أَجْــــرَعُ الآلامَ من دمـعـي و قَــرْحِي
و ضُـلُــــوعٍ ضَــــرَّهَــا ذُلُّ الـصُّــــدُودْ
**********
أنـا يـا دنـيـــا يَـتِـيــــمٌ في الـهــــــوى
عـــاشَ دهـــرًا بين أشـبــاحِ البـشــــرْ
في فـــؤادي كـانَ سِــــرٌّ و انْـطَــــــوَى
و رَمَــــاهُ الغَــــدْرُ يَـوْمًــا فانْـكَـسَــــرْ
أَبَـــدًا قـلـــبـي عن الحـــب ارْعَــــــوَى
مـا أنـا صَـخْــرٌ و لا قـلــبي حَـجَــــــرْ
كـيـف أَنْـسَـى من تَـبَـارِيـــحِ الـنَّـــــوَى
شَــــذَرَاتٍ سَـنَّـــــهَا خَـــطُّ القَـــــدَرْ؟!
**********
ضَـمِّــديـني و اطْـفِـئـي جمــرَ وُلـوعِي
يـا حُروفَ الصـبــرِ بالقـلـب الحــزيــنْ
هَــدْهِـــدِي بالله آهـــــاتِ ضُـلــــوعِي
إنَّـهـا تَـنْـــزِفُ مِنْ جـــرحِ الحـنــيــــنْ
هـل تُــرَى تَخْـبُــو بِرَمْـضــاءِ رُبُـــــوعِي
هـذه الـنِّـيــرَانُ أَمْ يَـفْــنَـى الأَنِـيــــــنْ؟
مــا أَرَى إِلاَّ اشْـتِـعـــــالاً في شُمـــــوعِي
تَـفْـضَــحُ السِــرَّ و تَـغْـتَـــالُ الدَّفِـيــنْ
**********
حِـيـنَـمَـا ذَابَـتْ سَـحـابـــاتُ الكَــــــدَرْ
و صَـفَــا لي مِنْ زَمَـــانِي مَـا صَـفَــــــا
و سَــرَى في مَـعْـبَــدِي حتى انْـهَـمَــــــرْ
كــأسُ أحــلامـي و تِحْـنَـاني طَـفَــــــا
نَـضَـبَ الزَّيْـتُ و مِـصْـبَــاحِي انْـتَـحَــــرْ
و اسْـتَـبَــدَّ القَـطْــرُ و الشَّمْـعُ انْطَـفَــا
فَـدَنَــا طَـيْــفُ حنينــي و انْـصَـهَــــــرْ
و تَـهَـــادَى في فُــؤَادي و اخْــتَـــفَــى
**********
بَـــدِّدِ الظُّـلْـمَــــةَ و افْـضَـــحْ أَمْـــرَهَــا
يا شُـعــاعَ الحب من قـلــبِ الحـبـيــبْ
كيف أُبْــقِــي في فــــــؤادي سِـــــرَّهَــا
و سُـهَـــادِي جَــارَ و الدَّمْــعُ صَـبِـيـبْ؟!
يـا طُـيــــورًا قـد أَقـامَـــتْ وَكْـــــرَهَــا
بين طَــيِّ الــرُّوحِ بالصَّــدْرِ الخـصِـيــبْ
لَـيْـتَــــهَـا آَبَـــتْ و مَــــاذاَ ضَـــــرَّهَــا؟!
مَـنْـهَـــلٌ عَــذْبٌ و أُمْـلُــودٌ رَطِـيـــــبْ
**********
لا تَـقُــلْ لي عِـشْــتُ أَهْـفُــو لِلِـقَـــــاكْ
كـان حُـبًّـــا في فــــؤادي و اخْـتَـنَـــــقْ
أو تَـقُـــلْ لي هِـمْــتُ في دنـيــا رِضَــاكْ
مــــا أنـــا إِلاَّ أَسِــيــــــرٌ و انْـعَـتـَـــــقْ
حَــرَّكَــتْ أشجــــانَـه ذكـــرى هَـــوَاكْ
فَـتَـهَـــــادَى كَبَــريــــقٍ في الغَـسَـــــقْ
ثم أَضْــنَـى مُـهْـجَــــتي يَـوْمًـا جَـفَـــاكْ
فاسْـتَـحــالَ البَـرْقُ وَهْـمًــا و احْـتَــرَقْ
**********
هل تُـرَى أبكي و هل يُجْـدي البكــــاءْ؟
يا لَصَـبْـــرِي من لَـهِـيـــبٍ قد نَـمَــــا
صَـارِخ كالـجــرحِ أَضْــوَاهُ الشَّـقَــــاءْ
ضَـمَّــدَتْ أَشْـجَــانَــهُ كَفُّ السَّــمَـــــا
خَــائِــفٌ أَتْـلُــو تَـعَــاوِيــذَ الـدُّعَـــــاءْ
هَــائِــمٌ في اللَّـيْــلِ أَرْعَـى الأَنْجُـمَــــا
أَيْـنَ مِــنيِّ قَـطْــفُ أزهــــارِ الـرَّجَـــاءْ؟!
أَيْـنَ مِـــنيِّ حُـبُّ هَــاتِـيـــكَ الـدُّمَــــى؟!
**********
كُـلَّـمَــــا مَــــــرَّ بِـفِـكْـــــرِي طَـلَـــــلٌ
يَـلْـثـُــمُ الأيَّـــامَ جِـيــــلاً بَـعْـدَ جِـيــلْ
أَنْـعَـــشَ الذِّكْـــرَى بِصَــــدْرِي بَـلَـــلٌ
فَـشَـفَـى من مِـلْــحِ آَهَــاتِـي الـغَـلِـيـلْ
و لَـكَـــمْ يـا قَـلْـــبُ جُــــرْحٌ جَـلَـــــلٌ
هَــزَّهُ الـنَّـهْـــرُ و أَدْمَــــاهُ الـنَّـخِـيــلْ
ضَـــاعَ في رَكْــــبِ الأمَـــانِـي أَمَـــلٌ
كـانَ أَقْـصَـى غَـايَـتي يَـوْمَ الـرَّحِـيــلْ


بلعباس غزول (عين وسارة)/الجزائر

السلام على خير المرسلين وخير امة ..
استاذي العزيز سيدي الفاضل لا حرمنا الله منك ولا
مما تزيدنا ليطربنا على انغام حب لم يعد له مكان
من يحب بهذا العنف ؟
من يشتاق الى هذا الحد؟
ومن يتألم حد البكاء من اجل حرفين ..ح..ب

أمن منزلٍ عافِ رسم اطلالي ... بكيت وهل يبكي من الشوقُ امثالي

تقديري واعتزازي
وللشاعر كل الامتنان امتعني واطرب ذاكرتي
حتى تراقصت مع حروفه ..
لا فض فوه
منك اريد المزيد المزيد..

بنت أبيها
13-06-2009, 05:01 PM
حين قرأتها تذكرت أحمد رامي..
لوحات رائعة جمعت كلماتها بين الهدوء و الرقة.
بوركت على الهدية استاذنا الكريم.

حمبراوي
13-06-2009, 06:17 PM
السلام على خير المرسلين وخير امة ..
استاذي العزيز سيدي الفاضل لا حرمنا الله منك ولا
مما تزيدنا ليطربنا على انغام حب لم يعد له مكان
من يحب بهذا العنف ؟
من يشتاق الى هذا الحد؟
ومن يتألم حد البكاء من اجل حرفين ..ح..ب

أمن منزلٍ عافِ رسم اطلالي ... بكيت وهل يبكي من الشوقُ امثالي

تقديري واعتزازي
وللشاعر كل الامتنان امتعني واطرب ذاكرتي
حتى تراقصت مع حروفه ..
لا فض فوه
منك اريد المزيد المزيد..

سلام الله عليك وبعد :
سرني مرورك تلميدتي إيناس وسعيد بوجودك بيننا والذائقة
القصيدة لشاعر وساري جميل سجل هنا ووضع قصائد له ثم اختفى .
يدرس منذ سنوات بفرنسا اختصاص صيدلة
هوإحدى فلتات الدهر .
وكم بالجلفة من فلتات دهرية ؟

أبو فِراس
13-06-2009, 06:49 PM
قصيدة من الروائع فعلا أخي حمبراوي
ذكرتنا فعلا بنفَس أحمد رامي وعباراته الأنيقة
كما قالت الأخت الفاضلة بنت بيها..

واعذرني أخي الحبيب حمبراوي ببعض الملاحظات على القصيدة
فأنا من المتعصبين الرافضين لأي مساس بأوزان الشعر العمودي
وخلخلة أسسه وقواعده الرياضية المتينة..
ففي بعض مقاطع القصيدة خروج عن قاعدة هامة من قواعد عروض الخليل
وذلك بركوب التفعيلة فاعلاتن في نهاية الصدر
فبحر الرمل التام -غير المجزوء- لا يستخدم إلا بالعروض المحذوف فاعلن
أي أن آخر تفعيلة من الصدر يجب أن تكون فاعلن
وهذا على عكس الرمل المجزوء؛ إذ تأتي عروضه تامة دائما (فاعلاتن)..

هذا الخروج أراه كثيرا عند شعرائنا المعاصرين
وأعتبره غالبا سهوا نظرا لأنهم يأخذون وزن البحر
كما هو في الدائرة العروضية ويُرقِصُون عليه الكلمات.

لقد وقع المتنبي في هذا السهو في قصيدة وحيدة لا أخت لها
وقد عابه عليها الأدباء والنقاد والعروضيون (القدامى)
أما المحدثون فلا أخفيكم أن -أغلبهم- يدعمون كل خروج عن تلك القواعد
على غير أساس متين وإنما من منطلق المحاباة والمجاملة
أو من منطلق توقهم الشديد وغير المبرر للخروج على كل ما هو تراثي
معتبرينه تقليدا متناسين أن شعر التفعيلة الذي خرج من رحم عروض الخليل
يكفي كتجديد محمود يدعمه أغلب الأدباء و الشعراء و يكتبون عليه
ومتجاهلين أن كسر قواعد الأوزان العمودية هو معول هدم
لا معول بناء فتلك القواعد مبنية على أساس علمي يكاد يكون رياضيا
-إن لم يكن كذلك- وأنّ أي تحوير فيه هو فتح باب لا يمكن إغلاقه
وهو ما حدث بالفعل فكم من مرة قرأت على صفحات الانترنت لمن يدعي
أنه اخترع بحرا جديدا وهو في الحقيقة لم يخترع شيئا وكل ما فعله هو
إما تغيير ترتيب التفاعيل أو إضافة تفاعيل جديدة من خياله
لا تمت للشعر بصلة ..


أعتذر على الإطالة
ولعل ما يشفع لشاعرنا هنا هو مطابقته بين أعاريض وأضرب القصيدة
أي أنه قام بتقفية محببة بين الصدور والأعجاز على طريقة الموشحات ووفق في ذلك إلى حد كبير..
لكنه لم يوفق في المقاطع التي جعل صدورها مقيدة أي ساكنة
مثل قوله:
حِـيـنَـمَـا ذَابَـتْ سَـحـابـــاتُ الكَــــــدَرْ

فهو هنا برغم عودته إلى التفعيلة الصحيحة (فاعلن) إلا أنه لا يجوز
تسكين آخر الكلمة في صدور الأبيات وإنما ذلك جائز فقط في القوافي
أي في آخر البيت .

أو مثل قوله :لا تَـقُــلْ لي عِـشْــتُ أَهْـفُــو لِلِـقَـــــاكْ
وقوله :هل تُـرَى أبكي و هل يُجْـدي البكــــاءْ؟
حيث عكس الأمر في هذين المقطعين وجعل العروض(آخر تفعيلة من الصدر)
ضربا (آخر تفعيلة من العجز) وجعل الضرب عروضا
إضافة إلى تسكينه لآخر الصدر مما أشرت إليه في المثال السابق


قد لا يكون كل هذا سهوا وخطأ من الشاعر وقد يكون
تعمدا منه بحثا عن التجديد وما يدل على ذلك هو اقتداره وتمكنه الشعري الفذ
لكني شخصيا أرفض مثل هذه الجسارة على أوزان الشعر لأن خطرها عظيم
كما أسلفت فقد فتحت الأبواب على مصراعيها لكل من هب ودب في ادعاء
اختراع أوزان من عندهم بل وصل الأمر ببعضهم إلى حد إنكار الانتقاد
إذا وقعوا في الغلط والخلل الموسيقي مدعين أنه تجديد وليس خطأ



--


شكرا جزيلا أخي حمبرواي
على ما تتحفنا به من درر ومشاركات قيمة

وآسف على الإطالة


مع وافر ودي و تقديري




--

علي قوادري
14-06-2009, 04:22 PM
الأستاذ حمبراوي
شكرا جزيلا لنقلك هذه الميمونة
التي اعادتنا إلى زمن الرومانسية الجميل
زمن الشابي وايليا والبقية..
مودتي.

حمبراوي
14-06-2009, 05:45 PM
حين قرأتها تذكرت أحمد رامي..
لوحات رائعة جمعت كلماتها بين الهدوء و الرقة.
بوركت على الهدية استاذنا الكريم.
سلام الله عليك وبعد :
أما أنا فقد قفز الى الذهن بعد قراءتها شاعر الرومانسية العذبة الشاب التونسي أبو القاسم الشابي فهو سيد شعر الرباعيات
همسة : لكم عندي عشرات الهدايا من جلفة الشعر
شكرا

حمبراوي
16-06-2009, 08:35 PM
سلام الله عليك وبعد :
يا أبا فراس
لقد قلت وأفضت
ولك منا كل الشكر
أيها التقليدي الجميل والأصيل الأصيل

حمبراوي
18-06-2009, 10:55 AM
الأستاذ حمبراوي
شكرا جزيلا لنقلك هذه الميمونة
التي اعادتنا إلى زمن الرومانسية الجميل
زمن الشابي وايليا والبقية..
مودتي.
سلام الله عليك وبعد :
أي وربي
كان زمنا جميلا زمن الرومانسية العذبة وكان الشعر فيها أعذب من الماء الزلال واللبن المصفى
شكرا لك عليلو حبيبي