بريق الشمس
23-06-2009, 03:30 PM
لا يجد العاقل إلاّ أن يستغرب ما يحدث فعلًا في غزة ويستغرب
أكثر ردة فعل الحكومات العربية والتي تبدأ بالصمت أو باصدار بيانات التنديد،
ولكن لا تجرؤ الدول العربيةعلى قطع العلاقات
مع الكيان الصهيوني ولا على انتقاد موقف الولايات المتحدة
ولا في اتخاذ خطوات ملموسة لرفع المعاناة عن أهلنا في غزة
وفي الأراضي المحتلة!
الأغبياء ومدمنو الذل هم من يصدق أنّ رد الفعل الإسرائيلي
جاء فقط لأنّ حماس تطلق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، هؤلاء
يقفزون على كثير من الحقائق ويخلطون كثيرًا من الأوراق، لأنّهم
ـ ببساطة ـ يساوون بين الجلاد والضحية !
دع عنك قناعتنا الشخصية بضرورة تحرير كامل التراب
الفلسطيني ولنلتزم بقرارات الأمم المتحدة التي تنص على
أنّ إسرائيل دولة محتلة لقطاع غزة والضفة، وهي تحاصر
القطاع وتمارس القتل والأسر والتضييق ومصادرة الأراضي
منذ زمن، أفلا يجوز لنا أن نقاوم وأن ندافع عن أرضنا ؟ !
إنّ حماس هي حركة مقاومة شرعية تمارس عملياتها في داخل الأراضي
المحتلة، ولكن أمريكا والعدو الصهيوني ومن ورائهم بعض الحكومات
العربية تريد شطب كلمة "مقاومة" من القاموس العربي وقد كادوا ينجحون
لولا إخوتنا في حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية !
جميع الدول تتبنى خيار المقاومة للعدو المحتل ـ أيّا كان هذا المحتل ـ
إلاّ في الدول العربية، بل حتى الحيوانات تدافع عن مناطقها وتقاوم وقد تموت
في سبيل ذلك، إلاّ نحن العرب حيث تغدو المقاومة إرهابا والجهاد تطرفًا
والكرامة غباء والعزة سذاجة!
وكأنّ الشاعربيننا حين يقول:
يا تلاميذ غزة علمونا بعض ما عندكم فإنا نسينا
علمونا كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال ماساً ثمينا ً
كيف تغدو دراجة الطفل لغما ً
وشريط الحرير يغدوكمينا ً
كيف مصاصة الحليب
إذا ما حاصروها تحولت سكينا ً
ياتلاميذ غزة لا تبالوا بإذاعتنا ولا تسمعونا
اضربوا بكل قواكم
واحزموا أمركم ولا تسألونا
قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم
أن تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم ألف قرن ٍ
وكبرتم خلالأياما ً قرونا ً
"غزة" هذا الإسم الجميل وثيق الصلة بالغزو والجهاد
"غزة" عزة لنا، والشباب المتوضئ في غزة يجعلنا نفاخر
بالدنيا بأنّنا ما زلنا نقاوم وبأنّهما زالت لدينا جذوة من "الحماس"
"غزة" هي غرة على جبين الدول العربية بما تسطره
المقاومة بنسائها ورجالها وشبابها وأطفالها..
لكن "غزة" أصبحت عارا ًعلى جبين الدول العربية،
وأنّها عَرَتـْنا جميعا ًلأنّنا خذلناها وتركناها تواجه مصيرها،
بل حتى حركة فتح لم تدخل في خط المقاومة والدفاع عن غزة!
ينبغي على كل واحد منّا ـ على الأقل ـ الدعاء لأهلنا في غزة،
ويجب علينا أن نتوجه الآن إلى أقرب لجنة خيرية وأن نتبرع بما نستطيع،
حتى ولو بالدم لننقذ أرواحا ً بريئة تسأل فى كل لحظة وهى تحتضر :
أين إخوتى فى الله والإسلام ....؟؟
بعد أن سبقتها أرواح الشهداء إلى جنات الخلد وهى تشكو إلى الله
جُبن وخنوع وظلم إخوة العروبة والإسلام قبل ظلم أعداء الله والدين
وأن نستشعر الجهاد مع إخوتنا
في حماس وأهلنا في غزة.. ولا تحتقرجهدك أبداً!
أسأل الله العظيم النصر والتمكين لإخوتنا فى غزة وكل فلسطين
ألقاكم أحبتى فى الله على خير فى مقالة أخرى عن غزة
بعون الله وإلى أن يقضى الله أمرا ً كان مفعولا ً
لا تبخلوا علينا بردودكم bye1
أكثر ردة فعل الحكومات العربية والتي تبدأ بالصمت أو باصدار بيانات التنديد،
ولكن لا تجرؤ الدول العربيةعلى قطع العلاقات
مع الكيان الصهيوني ولا على انتقاد موقف الولايات المتحدة
ولا في اتخاذ خطوات ملموسة لرفع المعاناة عن أهلنا في غزة
وفي الأراضي المحتلة!
الأغبياء ومدمنو الذل هم من يصدق أنّ رد الفعل الإسرائيلي
جاء فقط لأنّ حماس تطلق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، هؤلاء
يقفزون على كثير من الحقائق ويخلطون كثيرًا من الأوراق، لأنّهم
ـ ببساطة ـ يساوون بين الجلاد والضحية !
دع عنك قناعتنا الشخصية بضرورة تحرير كامل التراب
الفلسطيني ولنلتزم بقرارات الأمم المتحدة التي تنص على
أنّ إسرائيل دولة محتلة لقطاع غزة والضفة، وهي تحاصر
القطاع وتمارس القتل والأسر والتضييق ومصادرة الأراضي
منذ زمن، أفلا يجوز لنا أن نقاوم وأن ندافع عن أرضنا ؟ !
إنّ حماس هي حركة مقاومة شرعية تمارس عملياتها في داخل الأراضي
المحتلة، ولكن أمريكا والعدو الصهيوني ومن ورائهم بعض الحكومات
العربية تريد شطب كلمة "مقاومة" من القاموس العربي وقد كادوا ينجحون
لولا إخوتنا في حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية !
جميع الدول تتبنى خيار المقاومة للعدو المحتل ـ أيّا كان هذا المحتل ـ
إلاّ في الدول العربية، بل حتى الحيوانات تدافع عن مناطقها وتقاوم وقد تموت
في سبيل ذلك، إلاّ نحن العرب حيث تغدو المقاومة إرهابا والجهاد تطرفًا
والكرامة غباء والعزة سذاجة!
وكأنّ الشاعربيننا حين يقول:
يا تلاميذ غزة علمونا بعض ما عندكم فإنا نسينا
علمونا كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال ماساً ثمينا ً
كيف تغدو دراجة الطفل لغما ً
وشريط الحرير يغدوكمينا ً
كيف مصاصة الحليب
إذا ما حاصروها تحولت سكينا ً
ياتلاميذ غزة لا تبالوا بإذاعتنا ولا تسمعونا
اضربوا بكل قواكم
واحزموا أمركم ولا تسألونا
قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم
أن تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم ألف قرن ٍ
وكبرتم خلالأياما ً قرونا ً
"غزة" هذا الإسم الجميل وثيق الصلة بالغزو والجهاد
"غزة" عزة لنا، والشباب المتوضئ في غزة يجعلنا نفاخر
بالدنيا بأنّنا ما زلنا نقاوم وبأنّهما زالت لدينا جذوة من "الحماس"
"غزة" هي غرة على جبين الدول العربية بما تسطره
المقاومة بنسائها ورجالها وشبابها وأطفالها..
لكن "غزة" أصبحت عارا ًعلى جبين الدول العربية،
وأنّها عَرَتـْنا جميعا ًلأنّنا خذلناها وتركناها تواجه مصيرها،
بل حتى حركة فتح لم تدخل في خط المقاومة والدفاع عن غزة!
ينبغي على كل واحد منّا ـ على الأقل ـ الدعاء لأهلنا في غزة،
ويجب علينا أن نتوجه الآن إلى أقرب لجنة خيرية وأن نتبرع بما نستطيع،
حتى ولو بالدم لننقذ أرواحا ً بريئة تسأل فى كل لحظة وهى تحتضر :
أين إخوتى فى الله والإسلام ....؟؟
بعد أن سبقتها أرواح الشهداء إلى جنات الخلد وهى تشكو إلى الله
جُبن وخنوع وظلم إخوة العروبة والإسلام قبل ظلم أعداء الله والدين
وأن نستشعر الجهاد مع إخوتنا
في حماس وأهلنا في غزة.. ولا تحتقرجهدك أبداً!
أسأل الله العظيم النصر والتمكين لإخوتنا فى غزة وكل فلسطين
ألقاكم أحبتى فى الله على خير فى مقالة أخرى عن غزة
بعون الله وإلى أن يقضى الله أمرا ً كان مفعولا ً
لا تبخلوا علينا بردودكم bye1