كم نحن بحاجة إلا أن نطبق ماتعلمناه عملياً في حياتنا من دروس إيمانية ونتذوق حلاوتها لا أن نقف
على أرض هشة سرعان ماتنهار بنا ..!
وأن لا ننظر إلى الدنيا بمنظار حب الذات والإنتصار للنفس .كيف لنا أن نتمتع بحلاوة الدنيا بعيداً عن تبعات الحقد والغل
فسلامة صدرونا منها نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ).
ما أجمل أن يعيش الإنسان محباً للأخرين سليماً من الآفات حَسن الظن بالخلق ويحمل تصرفاتهم على أحسن المحامل لا أسوأها
ولنتذكر دوماً أن للشيطان نصيب في إشعال النار من شرارة يولدها في أضعف المواقف ..
قال تعالى:
( وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الّتي هِىَ أحسَنُ إنّ الشَيطَانَ يَنَزَغُ بَيَنَهُم إن الشَيطَانَ كَانَ للإنَسانِ عَدُوّاً مُبِيناً)
فتشوا في قلوبكم لتتعرفوا على المناطق المضيئة فيها لتتذوقوا طعم السعادة الحقيقة وإن كانت بـ إبتسامة من قلب مسامح : )