لقد عمل الإستدمار الفرنسي مدة 130 سنة على ملامح الهوية الوطنية بمحاولته زرع قيم جديدة غريبة عن مجتمعنا المسلم وللأسف الشديد أنه بعد الإستقلال أتمم أذنابه هاته العملية و أستطاعوا ان يعملوا ما لم يستطيع هو القيام به و اليوم نحن اصبحنا نعاني من وجود جيل مسلم بالإنتساب لا بالعمل جزائري بالبطاقة لا بالوطنية عربي بالإنتماء لا باللسان افعاله لا تمت للإسلام بصفة وطنه جيبه و لغته ماهي بعربية و لا فرنسية ولهذا وجب على الخيرين من هاته الأمة أن يدافعوا عن قيم هذا الوطن الدي فيه بن باديس :
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله فقد كذب