ننشغل في أعمالنا اليومية، ونحرص على علاقاتنا الاجتماعية وإرضاء من حولنا، ونبحث عن السعادة والأنس، وتثقلنا الدنيا بهمومها.. حتى إذا جن الليل وهدأت حركتنا، كان أجمل وأعظم ما نفعله لنتخلص من تلك الأعباء، وننام مطمئني البال: صلاة الوتر، لنرفع أيدينا بالدعاء، ونتضرع بصدق وتجرد نستمطر الرحمات، ونلتمس أبواب السعادة، ومن كان مع الله كان الله معه.