منتديات الشروق أونلاين - جيار يفرض سعدان مدربا للخضر عكس رغبة الأنصار و روراوة

هذا العنوان يدخل ايضا في سياسة التحريض على العنف وتهييج الغوغاء

لانه كما تعلمون سياسة التحريض الإعلامي تقوم على طريقتين

الطريق المباشر : ويستعمل هذا الأسلوب من الشحن لما تتوقع الصحيفة أن الإنفجار وشيك .
وهذا الأسلوب خطير ومهلك ، لا تلجأ إليه الصحيفة إلا عندما تكون المشكلة في ذروتها ويكون الوقت غير كافي لتطويق الفتنة .
مثل ما فعلته الجزيرة عند غزو العراق وcnn /
ومثل ما قامت به العربية اثناء غزو غزة .
و عمروأديب و ابراهيم حجازي والشلبي والغندور أيام لقاء القاهرة ولقاء السودان

الطريق الغير مباشر : وهو أسلوب أكثر خبث ودهاء ،
ويستعمل هذا المنهج في عملية التحضير متوسطة المدى والطويلة .
ويعتمد على إرسال رسائل مشفرة ومعاني مبطنة ترتكز في ذهن المتلقي دون أن يشعر .
والصحفيين المؤجورين يتلقون تدريبات في السفارات المختلفة حول هذا الموضوع
موضوع تهيئة الرأي العام وتوجيهه نحو قناعة معينة .

الأسلوب الغير مباشر هو الأخطر في كل الكتابات الصحفية لأنه خفي عن الكثير
وله تأثير شديد لأن عملية التقبل تكون أشد من عملية تقبل التحريض المباشر
لأن المتلقي يحتاط ويتحفظ لما يشم رائحة التحريض المغرض .

سنرجع إلى العنوان ونحلله من الفرض الذي بدأنا به الوصف ونفكك رموزه التحريضية .
أولا : جيار يفرض سعدان ماذا يعني هذا الكلام
1- يعني أن سعدان متسلط بالقوة وأنه يملك سلطة معاريف ولا يملك سلطة مشروعية ,
وهذا يعطي قناعة مترتبة عن هذه المعلومة هي أن مافرض بالقوة ينزع بالقوة
وهذا الرد الفعل الإنفعالي هو الذي تهدف الجريدة لخلقه في نفوس الناس .
وهو خطاب للا شعور أو كما يقولون العقل الباطن .
فبعد أن أشاعت هذه الصحف أن سعدان هو سبب الخسارة وهو السبب في إرتاع الظغط والسكري وزرع الخيبة وووو
تستمر الصحيفة في تشويه صمعة الشيخ بتهمة أكبر وهي التسلط والديكتاتورية
عكس ماكانت تروج من قبل بأنه ضعيف الشخصية والذراري يتغلبو عليه .

ومن شأن هذا التحريض أن يولد غضب وتعصب لدى الشباب الطائش ويرتكب جناية ما بسبب هذا الشحن الفاسد المغرض .
2- من جهة أخرى تمرر الصحيفة فكرة ان الدولة تمارس الديكتاتورية في معاكستها لإرادة الأنصار بمعنى الشعب .
وهذا يخلق في العقل الباطن قناعة المفارقة الدائمة بين السلطة والشعب .
وتغذية مفهوم عداوة النظام أمر قد جبلت عليه هذه الصحافة حتى أصبح هذا التمرد هو شعار لحرية التعبير والشجاعة ووو .
في العالم المتحضر لا يوجد مثل هذا الحس المنحرف ،
والعداوة إن كانت تكون للشخص المعين في المكان المعين بالدليل والسبب المعين
بمعنى أن السلطة لا ينبغي لها أن تكون شيئ متميز عن الشعب .
التفكير الصحيح هو أن السلطة هي ذات الشعب بالمساوئ والحسنات .
لكن في المجتمعات الهمجية القطيعة هي المبدأ و التناغم هو الإستثناء .

3- جيار يفرض سعدان وكأنهما حجرتا طروطوار أو قطان في زنقة مهجورة .
أين الأدب والتربية في التسمية
خصوصا في العناوين ، لكن هذا الصحفي الماكر يعلم جيدا أن السيد وزير الرياضة الهاشمي جيار هو شخط طبيعي ونفس الوقت هو شخص معنوي يمثل هيئة رسمية مركزية .
والشيخ الناخب الوطني رابح سعدان ، كما انه شخص طبيعي ومواطن يستحق الإحترام كأي مواطن هو في نفس الوقت شخصية وطنية عامة ومسؤول على هيئة رياضية عالية إسمها المنتخب الوطني .
لكن هذا الجرنان يصف الأشياء كأننا نعيش في زريبة حيوانات ، لا نظام ولا طريقة ولا أي شيئ .
الصحفي الذي لا يحترم نفسه في ترتيب مفردات مقاله هو والصعلوك الذي ينصب حواجز وهمية في الطرقات سواء .
الصحفي الذي لا يمتلك الحد الأدنى من الإحترام كيف يستحق الإحترام ؟؟؟

الخلاصة
هذا التصعلك الفاحش في كتابة هذا العنوان هو عار على الصحيفة أولا وعلى رئيس تحريرها ثانيا و على الإعلام ثالثا وعلى السلطة التي لا تهتم لمثل هذه الهمزات الطائشة

هيبة الدولة من هيبة الوطن
وهيبة الوطن من هيبة الشعب
ونحن لا نقبل أن يتحدث الهمج بمثل هذه الطريقة
عن مدربنا وعن وزيرنا المحترم
وتبقى السلطة المسؤول الوحيد على هذا التسيب
وهذه الخروقات لأخلاقيات المهنة

واقول انا لهؤلاء الناعقين ....انلم تستحي فافعل ماشئت.............واقول ذنب سعدان انه لم يرضخ لرغبة احد ..واعاد للكرة الجزائرية هيبتها