|
رد: الجزائر في الاتجاه الصحيح
نشكركم على الرد
هناك امور لايمكن للعامة فهمها وهي أن اطرافا في النظام(المؤسسة العسكرية-بعض رجال المال المرتبطين بفرنسا-بعض رؤساء الاحزاب) هذا اللوبي ومن خلال بعض المرتزقة من الاقلام المأجورة يريدون مسح السكين في رئيس الجمهورية او في مؤسسة الرئاسة والتي تسعى جاهدة لاستعادة ما اغتصب منها وهي السيادة، هل تعلمون ان هناك حرب خفية بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية لمن يكون فيها صاحب القرار؟ الرئيس لايستطيع إصلاح ما يفسده المفسدون إخواني..لا تستمعوا لهذه الأقلام المأجورة..إنها لا تشخص الداء الحقيقي..من يعطي الحصانة للمختلسين؟ من يسهل لهم الخروج بملايين الدولارات او ملايير الدولارات من المطارات؟ إنها سلسلة معقودة باحكام..هل يمكن لاحد إدخال جهاز حاسوب أو إخراج زجاجة زيت الزيتون من دون وسيط؟ فكيف إذا بمن يخرج الملايير؟ سأحكي لكم حكاية: قام بعض الشباب باستيراد مادة الزبيب أسبوعين قبل شهر رمضان حتى يتسنى لهم توزيعها في شهر رمضان، ولكن ماذا حصل؟ لم يتمكنوا من تصريف حاويتهم إلا بعد أسبوعين بعد عيد الفطر يا قوم !! نعم ولما العجب وإذا عرف السبب بطل العجب(لا تزاحم الكبار). قصة أخرى، أحد المستوردين الصغار والحديثي العهد قام باستيراد كمية من المواد الغذائية، فلم يجد من يقوم له برفع سلعته من الباخرة إلى الميناء مع العلم أنه وكما حكي بفمه مستعد لدفع 7 ملايين سنتيم للحاوية الواحدة فتم التخلي عن حاوياتها لان بقائها في الباخرة سيزيد من الغرامة فتم إفلاسه تماما. ... يقوم الرئيس بتنفيذ مشروع عملاق فتقوم الخفافيش التي عوض السهر على سلامة الوطن بعرقلة المشاريع وإفلاسها عمدا حتى يفقد الشعب الثقة في دولته ورئيسه وينهار كل مابناه، هل تتذكرون ماذا حصل في قسنطينة مرة حيث أغمي عليه، لماذا لانه يعلم أن فشل المشاريع ورائه خفاش شرير ولكنه لا يستطيع بحكم منصبه البوح للشعب حتى لا تكون فتنة ومقتلة عظيمة. |
رد: الجزائر في الاتجاه الصحيح
اقتباس:
عندك الحق با اخي و كل الشعب الجزائري علاباله واش راه صاري و يبقى الحل الوحيد هو الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء و لا تقلق يا اخي ان الله يمهل و لا يهمل لكن رغم كل هادا المشاريع المسطرة ماضون في تحقيقها و كما قيل القافلة تسيير و الكلاب تنبح |
رد: الجزائر في الاتجاه الصحيح
عندما كنت في حاسي مسعود تسنى لي الإطلاع على إحدى فاتورات كراء بعض آلات الحفر فما هو المبلغ يا ترى؟ تم كراء آلة الحفر لمدة ثلاثة أيام بمبلغ قدره 120000 دولار أي ما يقارب مليار سنتيم يا قوم، هو دخل صاحبها في ثلاثة أيام فقط كيف بربكم أن يتركوا هذا البلد بخير يا قوم، من يفرط في هذا يا عباد الله؟!!! هل منكم من رأى انبوب نقل الغاز يا قوم؟ انا شاهدته، عندما رأيته اول مرة قلت والدهشة العظيمة في نفسي: لن يتركونا وشأننا إلى قيام الساعة وسيورثونها لأبنائهم، أين تذهب هذه الثروة؟ أغلب شركات الحماية الامنية تعود لضباط في المؤسسة العسكرية إما تقاعدوا وإما بأسماء أشخاص آخرين، تموين الشركات كلها لجنرالات وضباط مخابرات كبار كل ما له علاقة بالبترول هو لهؤلاء، هل سمعتم يوما ببلمختار هاجم شيء من هذا؟ لا تنتظروا من مرتزقة القلم كشف مثل هذا، فهم أجبن من ذلك هل سمعتم بالتقرير الاعجوبة لمحمد مقدم أو أنيس رحماني في الرئاسيات الفائتة حينما خرج علينا بتقرير عن نهب أملاك وزارة الخارجية؟ كله فقط ضد بوتفليقة وأعوانه في مرحلة هي الأحرج في الصراع بين الرئاسة والعسكر هل سمعتم بكتاب بن شيكوا؟ مثل الاول تماما لماذا يثور أبناء الصحراء وفقط في مواسم الإنتخابات؟ من يدفعهم للثورة ومن يخمد الثورة؟ |
رد: الجزائر في الاتجاه الصحيح
صحيح لو كان المخاض سيؤدي الى انبلاج كما دكرت....لكن احتمال ان يؤدي الى انبعاج..
الجزائر اصبحت بفضل السياسة الحكيمة لبوتفليقة رايس اكبر حفرة في العالم.تجتمع فيها كل الافات و البطالة و الرشوة و الفقر و المشاريع العملاقة الفاشلة و ماء المطر و السيول |
رد: الجزائر في الاتجاه الصحيح
اقتباس:
... لأنك أحد أبناء النظام طبعا ومع أني متأكد من أنك تعلم وتقر بما قمت بسرده فأنت جاحد وشاهد زور ولكن قل لي هل الرشوة إنبثقت منذ بوتفليقة ام قبل هذا؟ وأبن كان ولي امرك قائد المخابرات يوم الحادي عشر من سبتمبر ؟ ومع هذا فانت لم تستطع كاتبة سطرين كاملين لانك فارغ :D :D :D مقتطف من أطروحة الدكتوراه للسيد يحي أبو زكريا الانهيار الاقتصادي : عندما استلم اللواء اليامين زروال مهام رئاسة الدولة الجزائرية , كانت الجزائر تعيش وضعا اقتصاديا خانقا للغاية , فهي لم تعد قادرة لا على تسديد ديونها ولا على توفير الحنطة للشعب الجزائري , وكانت خزينة الدولة خالية من العملة الصعبة باعتراف كبار المسؤولين , كما أنّ المؤسسات التي كانت تابعة للقطاع العام كان قد انتابها الشلل بشكل كامل . فالدولة الجزائرية التي أنهكتها الاختلاسات – تجدر الاشارة الى أنّ رئيس الوزراء الأسبق عبد الحميد الابراهيمي كان قد فجرّ قنبلة اختلاس الرسميين من عسكريين ومسؤولين سياسيين مبلغ 26 مليار دولار أمريكي – وسوء التخطيط والمديونية والتذبذب بين اقتصاد السوق والاقتصاد الموجّه , وجدت نفسها في بداية 1994 على حافة الهاوية والافلاس . وبعد انخفاض أسعار النفط حلّت الكارثة بالاقتصاد الجزائري , و قد أستغلّ صندوق النقد الدولي الفرصة وراح يزيد في طرح شروطه والتي زادت كلها في تأزيم الوضع الاجتماعي, على اعتبار أنّ صندوق النقد الدولي لا تعنيه أوضاع الناس الاجتماعية كثيرا والذي يهمّه مصالح الكبار الذين يديرون هذا الصندوق من وراء الستار , ومن الشروط التي طرحها صندوق النقد الدولي على الجزائر تخفيض قيمة الدينار بنسبة 50 بالمائة وتحرير الأسعار ورفع الدعم عن المواد الاستهلاكية الضرورية والمدعومة من قبل الحكومة والشروع في خصخصة القطاع العام , علما أنّ هذا الشرط الأخير عرضّ عشرات الألاف من العمال للبطالة والذين انتحر الكثير منهم بسبب الأزمة المعيشية . وقد ترافق هذا الانهيار الاقتصادي مع تصعيد أمني خطير والذي شمل كافة المناطق و في كل ولايات القطر الجزائري . فمن أين أتى مليارديرات اليوم والأمس؟ ولماذا لاتزال القدرة الشرائية للمواطن ضعيفة؟ الجواب لان هؤلاء الذين صنعوا الازمة من أساسها هم المتحكمين في إقتصاد الإستيراد وهم الذين أفلسوا المؤسسات الحكومية واشتروها من بعد، فلما نحمل الرئيس وزؤ هؤلاء؟ |
رد: الجزائر في الاتجاه الصحيح
مقالة تتناول جزء جد ضئيل من الأزمة الجزائرية لكن شكرا على المحاولة.
|
| الساعة الآن 08:21 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى