أغبى مدرب في العالم ما كان ليدخل بمهدي ضبع وما كان ليلعب بنفس خطة تونس أمام بلجيكا لأنها مكلفة وخسارتها مضمونة وما كان ليخرج محرز ويدخل مكانه مهدي لحسن الذي يلعب في منصب مغاير تماما وبالتالي عوَّق الجهة اليسرى من المنتخب وهذا ما شكَّل ضغطا كبيرا على فوزي غولام , وفي دكة الاحتياط أحسن ثالث مراوغ في البطولة الاسبانية وجابو الفنان , وحتى لو لعبنا ضد فريق يدربه أغبي مدرب في العالم أيضا كان سيلعب على الشوارع المفتوحة لمهدي ضبع , إن اللعب بطريقة التكديس تلك جعلتنا نفقد خدمات أكثر من لاعب وعلى رأسها صانع اللعاب فيغولي الذي تحوَّل إلى مدافع يغطي جهة مهدي ضبع الذي إذا لم تذهب كرته هوائية عشوائية لن تكون اكيد مضبوطة أما كرات التماس فحدث ولا حرج , وكذلك فقدنا خدمات رأس الحربة بسبب عزلته التامة فتحول من رأس حربة إلى مدافع بلجيكي هههه , عندما تجيبون عن سؤال مهم لا يحتاج لفلسفة كبيرة ستعرفون أننا نعاني أزمة مدرب , كيف لمدرب ان يدخل مهدي ضبع وهو بالأصل متوسط ميدان دفاعي في ظهير أيمن وفي دكة البدلاء كادامورو وماندي الذين يلعبان في ذلك المنصب في فريقهما واساسيان تقريبا ,الفرق بين مدرب بلجيكا ومدرب الجزائر هو فرق في الشخصية التكتيكية , مدرب بلجيكا أخرج احسن مهاجم عنده وهو لوكاكو لأنه ببساطة كان عالة على فريقه لأنه كان مربوطا من دفاعنا وأدخل مكانه لاعبا قلب موازين اللعب , فريقنا هو فريق الحب , فريق مهدي ضبع وحسان زبدة