محكمتنا الموقّرة نتقدّم إليكم بأسمى معاني الشّكر و الإمتنان
على السّماح لي بتغيير توقيعي متى شئت :D
كم أنا سعيدة بقراركم اللاّتعسّفي هذا :)
بوووركتم

إستيقظ سكَان بروكسل العاصمة البلجيكية ذات يوم على وقع حادثة رهيبة
لم يستطع العقل تصديقها لبشاعتها، فقد أقدمت إمرأة فلن أسمَيها أمَا، بلجيكية الأصل متزوَجة من مغربيَ على شراء سكين كبير، و عندما إستفردت بأبنائها قامت بضبحهم كالخراف بلا شفقة و لا رحمة، و كان عددهم خمسة : 4 ينات و ولد تتراوح أعمارهم بين الثلاث سنوات و الرابع عشرة سنة. و بعد الإنتهاء من عمليتها البشعة أرادت أن تنتحر لكنَها لم تُفلح في ذلك و نُقلت إلى المستشفى.
ربَما تتساءلون عن زوج هذه المجرمة و أب هؤلاء الضَحايا الأبرياء أين كان ساعة إرتكاب الجريمة؟
لقد رافق أمَه إلى المطار فإتَصلوا به و أبلغوه الخبر، و عليكم أن تتصوَروا فاجعته في ما ألمَ به.
أب فقد أبناءه الخمسة في رمشة عين و دون سابق إنذار ليصبح وحيدا فاللهمَ أجره في مصيبته و اخلفه خيرا منها و جمَله بالصَبر.
فهل يُعقل أن تكون هذه أمَاً؟؟!!!
في قرارة نفسي حمدت الله أنَ هذه الأم ليست مسلمة، حتَى يعلم هؤلاء الََذين سمَوا العرب بربرا أنَهم هم فاقوا البربرية بكثير و ها هو الدَليل
فلا حول و لا قوَة إلاَ بالله

بقيت هذه الحادثة لااسخة في ذهني لم أستطع نسيانها
نقلتها لكم كما سمعتها عن طرق التلفزة و الصحافة البلجيكية، علمت أيضا أنّ أوّل شرطي وصل المكان و رأى تلك المجزرة إنهار خاصّة أنّها كانت مهمّته الأولى الّتي خرج لها من سوء حظّه

فما هي تعليقاتكم يا ترى؟؟