![]() |
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
اقتباس:
حياك المعز أستاذي الفاضل. فعلا على هذه الحركات أن تقيم ما حققته خلال العقود الماضية فيتم إدراك مكامن الصواب والخطأ حتى تستغل الاولى فتنمى وتصحح الثانية. أظن أن الفكر السياسي الإسلامي حاليا وإسقاطاته يحتاج لثورة راديكالية والأفضل أن يتم ذلك بالتنسيق بين مختلف المدار والرايات وأن تدرك كل مدرسة أنها لن تستطيع بمفردها تسيير شؤون البلاد والعباد ولن تتمكن وحدها من إقامة دولة الحق والعدل. لكن هذه الهدنة أستاذي لا تعني الإنسحاب من الساحة كلية ونرك المجال امام التايرات الاخرى لملئ الفراغ بما يعيدنا إلى مرحلة الصفر. بارك الله فيك أستاذي على تشجيعك ومرورك الكريم. |
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
اقتباس:
وعليكم السلام أستاذ جماعي. ذاك الحزب كان يرأسه الدكتور احمد بن محمد فيما أعلم والمشكلة لم تكن في تةغيير الإسم بالذات ولكنه رأى أن الحياة الحزبية في تلكم المرحلة كانت باعتثة على التشاؤم واللعبة أضحت مغلقة ففضل أن ينشط في المجال الجامعي والحقوقي. اقتباس:
الذي اطلعت عليه اخي الفاضل أن الشيخ جاب الله تنافس هو والمرحوم محفوظ نحناح حول من يمثل الإخوان في الجزائر وقد سعى التنظيم العالمي التوحيد بينهما ولكن لما رأى استحالة ذلك دعم نحناح على حساب جاب الله. وحتى ادبياته هي قريبة جدا من جماعة الإخوان والله اعلم. لكن فعلا قرات انه اتهم أبو جرة بدعم الإنقلابيين عليه. اقتباس:
رئيس الحزب الإسلامي الأسبق فيما أظن هو طارق عبد الحميد وحتى رئيسه السابق الهاشمي قد انفصل عنه...من الغرائب. بالنسبة لتيار الجزأرة فشخصيا لا يمكن تصنيفه في الخريطة السياسية لانه هلامي وكثير المناورة فمثلا قبل إنشاء الجبهة كان يعارض التحزب بل وشن هجوما عليها ثم بعد انتصاراتها انضم إليها وساهم بكوادره فيها ثم مع العمل المسلح انقسموا إلى فئتين واحدة شاركت فيه كالشهيد محمد السعيد واخرى فضلت الإنسحاب والعودة للعزلة وقائدهم الآن الطيب برغوث. بوركت |
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
اقتباس:
بارك الله فيك أخونا الكريم. تأمل وتفسير إسقاطي رائع. نفي المداهنة ووجوب توفر ادب الحوار في حل الخلافات والمسارعة إلى الخير لانفسهم ولمجتمعهم. أركان يفترض توفرها في الحركات الإسلامية. اقتباس:
اقتباس:
ولهذا تم اختيار مصطلح الجبهة والتي تعني ضمها لمدارس مختلفة ولكن يجمعها هدف واحد. بانسبة للنهضة فأظن أنهم يحسبون على الإخوان المحليين وقد التحق طرف منهم بالجبهة في صورة المهندس عبد القادر حشاني وبوخمخم وعلي جدي. اقتباس:
يعني هل تظن أخي أن إنحسار الدعم الشعبي عائد إلى تضعضع صورة المشروع الإسلامي أم لغياب أبرز الشخصيات الإسلامية من جهة وعدم التجديد في الواجهات والوسائل والأفكار من جهة أخرى. فهذا التخوف لم يمنع الشعب من اتصويت بكثافة لنحناح في 1995 ولم يمنع الشعب من منح إصلاح جاب الله المرتبة الثانية في 2002. اقتباس:
رحم الله شاليخ سحنون فقد كان معدنه نادرا ولو أن أبناء التيار أنصتوا لحكمته لما حدث ما حدث ولكن عقوه وخالفوه فكان ما كان. نعم مباشرة بعد ما فعل بشيخنا البشير الإبراهيمي ثم جمعية القيم تم اللجوء للعمل السري قبل ان يحدث الظهور الأبرز على يد الشيخ عبد اللطيف سلطاني رحمه الله إبان أحداث الجامعة المركزية ثم التمرد المسلح لبويعلي رحمه الله لتليها الوقائع المعروفة. في انتظار عودتك وإسهاماتك اخي الكريم |
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
اقتباس:
أهلا أستاذي. ليس بمطلقه...فهناك مثلا حزب التحرير بمختلف فروعه فهو يرفض المشاركة كما يمتنع عن تأييد العمل المسلح بالإضافة إلى رفضه الإرتماء في أحضان الأنظمة...فهو يعمل حسب ما يقول على إعادة إحياء الخلافة لكن سبيله إليها ضبابية وغير واضحة. والفرق في رأي بين هذا التيار وتيار المحاببة هو أنهم في الغالب لا يشاركون النظام في أجهزته وحكوماته فمثلا السلفيون عندنا وفي اكثر الدول الاخرى ما عدا السعودية لا يدخلون في غمار ممارسة السياسة من خلال القنوات الحكومية ولكن يكتفون إما بالسكوت والحياد تارة وإعلان الدعم والتأييد من طرف فئات منهم تارة اخرى |
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أهلا بأخينا الكريم ياسين..مفتقدين صولاتك وجولاتك. وفقك الله أخي |
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
اقتباس:
وعليكم السلام اخي وفيك بارك الله. نقطة مهمة أدرجتها أيها الفاضل...فحالة التشظي لم تقتصر على العلاقات البينية بين الحركات الإسلامية بل انتقلت إلى داخل الحركة نفسها حيث صار رفقاء الدرب بالامس يتناحرون اليوم...مثلما حدث مع الجبهة مع انشقاق سحنوني وجاب الله في تجربتيه بالنهضة والإصلاح وحاليا حمس...وفي العالم الإسلامي تبرز حالة المحاكم الإسلامية التي انتهت إلى 3 جماعات تتاقتل فيما بينها وتستعين بالاجنبي على إخوتها...والله المستعان. النقطة الاخرى التي لفتت انتباهي هي تركيزك على كلمتي " المواطنين لا الاتباع" وهذه إشارة جد مهمة..فمما يعاب على الإسلاميين هو إصابتهم بداء المشيخة والسقوط في فخ التبعية للشخص الكاريزمي وهذا يفقد أبناء الصحوة روح المبادرة ويجعلهم تقليديين وجامدين. |
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
اقتباس:
مما لاشك فيه اخي محمد أيوب أن إخوان اليوم خاصة في بلادنا قد حادوا عن منهج مؤسسهم والرعيل الأول الذي ضحى من اجل التمكين للإسلام...فقد اختطفتهم السياسة واغرائاتها واستطاع النظام تدجينهم وتشويه صورتهم في اوساط الشعب حتى صار للأسف إذا ضرب مثل بمن تخلى عن مبادئه يقفز إلى الأذهان أبو جرة....وقس عليهم إخوان العراق وافغانستان والصومال. اما عن الإخوة السلفيين فللأسف منهجهم التبريري للحكام والتهجمي-عند كثير منهم وليس كلهم- على إخوانهم يضع اكثر من علامة استفهام ومثل هذا حدث عند سلفيي مصر خاصة رؤيتهم لمسألة التوريث أو حتى جزء من المحسوبين على سلفيي اليمن ممثلين في المآربي الذي أفتى بعدم جواز الترشح ضد عبد الله صالح. وفق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه |
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
اقتباس:
قبل العودة الى صلب الموضوع -وحتى لاانسى -ان احدثك كما وعتك عن الحزب الاسلامي العراقي(واعتقد ان اسمه عبد المحسن ولكن ليس طارق) ولعلك تابعته عبر قناة الجزيرة (قبل ان يتنحى من الحزب) وهو يحكي على المباشر كيف ان جندي امريكي وضع جزمته على رقبته الى اخر الحدوثة الشاهد: رئيس الحزب هذا قدم الى الجزائر باستدعاء من -حمس- بمناسبة الجامعة الصيفية التي كانت تعقدها حمس ولا اذكر السنة وفي اجتناع مغلق وخاص للاطارات حدثهم عن الوضع في العراق واعطى تصورات حزبه للتصالح مع العدو(وليس المحتل) الا انه قدم لهم معلومة صدقني حين بلغتني عندها فقط ايقنت ان هناك حقا شيء اسمه القاعدة في العراق وشخص اسمه الزرقاوي(وكان وقتها الزرقاوي لم بضهر في تسجيل مصور بعد) -قال الزعيكم الاخواني ان قادة الحرب (المحتلين)بقيادة الامريكان عقدو اجتماعا حضره هو شخصيا -قبل حرب الفلوجة الاولى التي انتصر فيها العراقيين -وطالب الامريكيين من الاخواني ومن معه في الاجتماع ان يسافر من المنطقة الخضراء الى الفلوجة لاقناع الزرقاوي بعملية اعلامية اعدتها امريكا وهي: ان يسمح الزرقاوي ومن معه للقوات الامريكية الدخول بسلام للفلوجة والتجول فيها وينقل ذلك عبر كل وسائل الاعلام لتضهر امريكا انها دخلت الفبوجة وطهرتها من المخربين وانهم فرو كلهم الى مناطق اخرى وبعدها مباشرة يخرج الجيش الامريكي من الفلوجة وفعلا انتقل الزعيم الاخواني -او من ينوب عنه الى الفلوجة وبعد رفض الزرقاوي وجماعته حدثت معركة الفلوجة الاولى مما جعل الاخواني (في الجامعة الصيفية) يحمل الزرقاوي اسباب تلك الحرب وانه لو وافق على الخطة لما حصلت الحرب اصلا. هل هذا التفكير من حزب يدعي انه اسلامي هو تفكير سلسم (لنربط المواضيع ببعضها) وهل من الناحية الشرعية -بلادك محتلة -يمكن ان توافق على هكذا طلب-ثم ومن يؤكد ان الجيش الامريكي سيخرج فعلا بعدما يسيطر على البلدة - وهل احتلال العراق اصلا كان في حاجة الى ذريعة لتحتاج الفلوجة الى ذريعة . هذا عن العراق الاخوان في مصر :الى متى هذه المداهنة (لاادري كيف سميتها انت) هل يعقل ان يزج باعضائهم كل يوم في السجون ويقمع نوابهم ويدعون ان لهم تمثيل شعبي عريض وحدثني احدهم يوما ان قيادتهم اصبحت تملك-ثقافة السجون-ما الفائدة من هذه الثقافة. هل يعقل ان يحاصر النظام المصري شعب غزة والاخوان بتنظيما العالمي ونوابها في مصر يحصدون (الكوطات) ضد البلطجة المباركية بالعربي الفصيح تنظيم الاخوان اصبح شيء من الماضي وعليه ان يسلم المشعل لغيره او بعبارة اخرى انا اوافقك تماما في رأيك في الاخوان ولكن دون تقسيمات فلاخوان كلهم سواء واقرب مثال على ذلك -ماكانت حركة الاصلاح عندنا لتعرف كل ذاك التصدع لولا انضمام الكثير من الاخوان اليها ناقمين من(تحالف ابو جرة في 1999 ونتائج حمس في تشريعيات 2002) وهذه معلومة استطيع تأكيدها لك ولاننسى ان نذكر بخير الشهيد حسن البناء والثلة الصالحة التي كانت معه فليس من العدل هظم حقوق الرجال حتى معنويا -فالمقصود اخوان اليوم- تحياتي للجميع |
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين القسام
وعليكم السلام أستاذ جماعي. ذاك الحزب كان يرأسه الدكتور احمد بن محمد فيما أعلم والمشكلة لم تكن في تةغيير الإسم بالذات اختلف معك اخي سيف المشكلة كانت في الاسم حيث ان السلطة حددت تاريخا لكل حزب يحمل احد (رموزالامة او الدولة )ان يتكيف مع القانون الجديد والا اعتبر لاغيا بحكم القانون واعتقد انه صدر في 1998 وهو القاون الذي بفضله تحولت حماس الى حمس -والنهضة الاسلامية الى النهضة فقط الجزائر المسلمة المعاصرة وضع استفتاء في شكل استشارة للشعب -هل يغير الاسم ام لا-واعتقد انه غيره الى -اصول الغد -او اسود الغد- ولكن حزب الامة بزعامة بن خدة رفض القانون من اصله واختار ان يحل حزبه على ان يغيره وقال قولته المشهورة-انا ناضلت الاستعمار باسم الامة ومن اجل الامة ولن يستطيع احد في الاستقلال ان يجبرني عن التخلي عن الامة -لذلك طلبت رأيك في هكذا موقف-فالتاريخ لاينسى تحياتي |
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
السلام عليكم ... أخي سيف الدين ... أشكرك على الموضوع القيم ( قد أخالفك في جزئية صغيرة وردت في أحد ردودك لا أريد الإشارة إليها لحاجة في نفسي ... قد يكون ذلك مستقبلا ) يمكن أن لا نكون قد التقينا في موضوع من المواضيع مسبقا ولعلك لم تنتبه لأخيك من قبل ... لكنني أخبرك أنني من المتابعين لمواضيعك وردودك التي تغنينا في الغالب عن الرد ... فجزاك الله خيرا ... أخي الكريم ... أثناء قراءتي لموضوعك عاد إلى ذهني سؤال كنت أطرحه دائما وهو: بعد أن عرفنا هاته التقسيمات والتصنيفات هل هناك إمكانية لتوحد الحركات والجماعات الإسلامية ؟؟؟ يمكن أن يكون عنوانا لموضوع آخر أو قد يعالج ضمن موضوعك القيم هنا ... بارك الله فيك ... سؤال : هل أنت هو سيف الدين الجزائري الذي يكتب في منتديات الجزيرة توك (قلم متميز فعلا) |
الساعة الآن 09:38 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى