منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى المقامات (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=242)
-   -   المقامة الزيتونية (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=237187)

ابن باديس 20-05-2013 02:31 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1616277)
مادمت عندك على الظن شيخا، وبيني وبينك في السن شرخا، فحقي أن أوبخك على عقي، إذا ما رعيت شيبتي، وسعيت في عيبتي، فمني فاسمع، أمام هذا المجمع :

عيب ياولد، أتتكلم بهذا امام بنات البلد، فلطفا لمشاركتك عدل، فإنك جرت ولم تعدل،
وقد حِرتُ وخِرتُ فخُرتُ،
قلت : زمجر، أو اهجر ولاتفجر،

فالحياء من الإيمان، فلم هذا التفصيل في شؤون النسوان، وكاني بك نشوان !!

لقد نظرتُ، فأنذرتُ، وماعذرتُ، وأنظرتُ، إذ حذرتُ،

لقد حذفت من كلامك في الإقتباس، مامنه حذرت ليزول الإلتباس،

فلطفا وعطفا، وإن شئت توسلا أو توصلا، أو ظنه أمرا وقهرا، فاحذف بل اخذف

هذا عتاب عبدالقادر لمن أحب، وبعده بإذن الله إبداء عجب، مما دونته بقسيم الموضوع، حيث الغذاء المصنوع،

إذ قلت على لسان المصون


أيوجد في عصر الجزيرة وروتانا بيت بلا طبق، يا صاحب الزيتون في طبق، بعد أن ركب الناس طبقا على طبق، وأعجب أن تكون لك المصونة طبق (من لسان العرب : وطَبَقُ كلِّ شيء: ما ساواه)، أم أنه على مثل سمع وطبّق !


مابه الشيخ الوقور ؟
إنْ كانَ طرفُ نظمي مبالغةٌ في وصفِ الحسانْ *** فطرفهُ الآخر مبالغةُ زجرٍ من الخلانْ
جورٌ و فجورْ ! هكذا بخبطه وصرعــــه دون أوانْ *** فما تُراك أبقيتَ لأبي نواس والمُجانْ

فالغزلُ وشعره -رحمك الله-ثلاثة أمورْ *** مُعينةٌ يُهتكُ سِترُها فهذا حرام بقول الجمهورْ
وغـــــزلٌ لغيـــر مُعينةٍ فهــو حُبــــورْ *** وبهِ سعــــــةٌ إن تَرفعَ عنِ الفحـشِ والفجـورْ
آخـِــــــرها غزلُ إمتهان كثيرُ الشُــرورْ *** فهو حَرامٌ بإجماع عُلمائنا أوليــــــــــاءُ الأمورْ


فما قُلت يا تُرى، إلا أنْ وصفًا غير فاحشٍ بلْ جميلٌ يُرى، هو عند كثيرِ من النساء قد إنطوى...
ألا تَرى أيها الحبيب بناتنا منذ أن تطأ أقدامهن الثرى وهن يُدفعن للإختلاط مرغماتٌ منذ الصِبى. فلا تعجبن إن فقدن كثيرا من خصائص النِسا.

فلِما كل هذا الغضب ياصاحبي لِما، فنحن في دعابةٍ و لعابة، فدع عنك هذه الكآبة !

ألأني قلت "إنْ تكلمتْ فكأنها همسُ العصافير" ،، أي نعم تلك التي نرجو لا التي صوتها مثل صوت الدناصير !

أم لأني قلت "فلا ترفع بصرَها وأنت مزمجرٌ وإن رفعته فلتقول لك إنما أنا عوانٌ عندك أيها الخليل، خُلقت من ضلعٍ فأنا بين ضُلوعك حبٌ أسير . فليتك تراني أمامها يا عبد القادر وأنا كالخروف أصير إن هي ساقتني للذبح وجدتني أقول لها مداعبا بعبعع بعع و بذبحي أنا قريرْ، وهل ذبح الحسانْ إلا طيفٌ حانْ يسيح بالوجدانْ في عالم لايليق بالعزبانْ سماعه الآنْ"

فهو غزل عفيف... فلا شكلا وصفْ ولا تجسيما أنصفْ ولا بشهوة عصفْ !
بل قول جميل فحوى رسالته يا زوجة عليك بحسنُ تبعلٍ ،،ويازوج عليك بحسنُ تذوقٍ !

أما تراك تعيب قولي
"وإن تحركتْ فبتمايلِ وتكسرٍ تسير ، كأنها إسفنجة أنوثة تتقاطر من غير عصير "

لعلها فعلا من الوزنِ الثقيل لكنه وصفٌ أنيق ، بكل النسوةِ يليق، إلا ولاجةً خراجةً حياتها بين الرجال، فلا عجب إن جَفت الإسفنجةُ وتصلبَ منها العظمُ فلا تَكسر بها يليق.

فعلا ما تلومني !
أم أنك لا تطيق مثل هذه الأمور وغدت عندك من ذكريات الزمن المغمور!
إني أفهمك أيها الشيخ الوقور فلا عيب على من سلبه الشيبُ عن تذوقِ خطابِ قلوبِ الشبانْ إن هم تَغنو بالحسانْ ،فإنه شيىء حانْ لا يصلح لمن يتكأ على عصا وأحفادُ أحفاده حوله صبيانْ أقلهم سنًا عُمُره حولانْ.

وقد قيل في مجلس خير من هذا وأمام خيار الأمة وأخيارها

مَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا*** إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً ******** لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ

وبسبب هذا قيل أن الغزل مثل الكلام حسنه حسن وسيؤه سيىء

وقال إبن حجر في أم ولدانه

قفْ واستمعْ فلَيْلَى في الدُّجا *** باتتْ معانِقتي ولكنْ في الكَرَى
وَجَرى لدمعي رقصةٌ بخيالِها *** أَترى دَرَى ذاكَ الرقيبُ بما جَرَى


أما بناتنا فهن بين فائدة وأخرى إن هن حللن هاهنا ..
فإما أن تقول الحمد لله أنها "تلكُ تلكُ" فتحمد ربها وتستقيم على جادتها ....
وإما مُقصرة تقول ويحي و ما فرطتُ في نفسي وقصرتُ في حق زوجي، فتهرع لله تائبة وبحق بعلها قائمة ...
وإما من غَسل ذهنها بنو علمان !
فتقول عجبي بهذا الرجعي كأني به يتمنى عودة عصر الجواري أو إنه يحسب نفسه سلطان !
وما علمت المسكينة أن هذا الرجعي يريدها فقط لزوجها بخلق ودين الحرة العاقلة وبدعابة وتودد البكر الجارية !
أما بنو علمان من بني عريان والتحرر وحقوق النسوان فجعلوا من المرأة المسكينة جارية لكل إنسان.

فخفف عني يصاحبي فإنك أوجعتني فإنما هي دعابةٌ وإفادةٌ !
أما التلفزيون فلم أفهم قصدك أيها المصون فقد نسينا أصلا شكله وفصله!


Abd El Kader 20-05-2013 03:44 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1616420)

مابه الشيخ الوقور ؟
إنْ كانَ طرفُ نظمي مبالغةٌ في وصفِ الحسانْ *** فطرفهُ الآخر مبالغةُ زجرٍ من الخلانْ
جورٌ و فجورْ ! هكذا بخبطه وصرعــــه دون أوانْ *** فما تُراك أبقيتَ لأبي نواس والمُجانْ

فالغزلُ وشعره -رحمك الله-ثلاثة أمورْ *** مُعينةٌ يُهتكُ سِترُها فهذا حرام بقول الجمهورْ
وغـــــزلٌ لغيـــر مُعينةٍ فهــو حُبــــورْ *** وبهِ سعــــــةٌ إن تَرفعَ عنِ الفحـشِ والفجـورْ
آخـِــــــرها غزلُ إمتهان كثيرُ الشُــرورْ *** فهو حَرامٌ بإجماع عُلمائنا أوليــــــــــاءُ الأمورْ


فما قُلت يا تُرى، إلا أنْ وصفًا غير فاحشٍ بلْ جميلٌ يُرى، هو عند كثيرِ من النساء قد إنطوى...
ألا تَرى أيها الحبيب بناتنا منذ أن تطأ أقدامهن الثرى وهن يُدفعن للإختلاط مرغماتٌ منذ الصِبى. فلا تعجبن إن فقدن كثيرا من خصائص النِسا.

فلِما كل هذا الغضب ياصاحبي لِما، فنحن في دعابةٍ و لعابة، فدع عنك هذه الكآبة !

ألأني قلت "إنْ تكلمتْ فكأنها همسُ العصافير" ،، أي نعم تلك التي نرجو لا التي صوتها مثل صوت الصراصير !

أم لأني قلت "فلا ترفع بصرَها وأنت مزمجرٌ وإن رفعته فلتقول لك إنما أنا عوانٌ عندك أيها الخليل، خُلقت من ضلعٍ فأنا بين ضُلوعك حبٌ أسير . فليتك تراني أمامها يا عبد القادر وأنا كالخروف أصير إن هي ساقتني للذبح وجدتني أقول لها مداعبا بعبعع بعع و بذبحي أنا قريرْ، وهل ذبح الحسانْ إلا طيفٌ حانْ يسيح بالوجدانْ في عالم لايليق بالعزبانْ سماعه الآنْ"

فهو غزل عفيف... فلا شكلا وصفْ ولا تجسيما أنصفْ ولا بشهوة عصفْ !
بل قول جميل فحوى رسالته يا زوجة عليك بحسنُ تبعلٍ ،،ويازوج عليك بحسنُ تذوقٍ !

أما تراك تعيب قولي
"وإن تحركتْ فبتمايلِ وتكسرٍ تسير ، كأنها إسفنجة أنوثة تتقاطر من غير عصير "

لعلها فعلا من الوزنِ الثقيل لكنه وصفٌ أنيق ، بكل النسوةِ يليق، إلا ولاجةً خراجةً حياتها بين الرجال، فلا عجب إن جَفت الإسفنجةُ وتصلبَ منها العظمُ فلا تَكسر بها يليق.

فعلا ما تلومني !
أم أنك لا تطيق مثل هذه الأمور وغدت عندك من ذكريات الزمن المغمور!
إني أفهمك أيها الشيخ الوقور فلا عيب على من سلبه الشيبُ عن تذوقِ خطابِ قلوبِ الشبانْ إن هم تَغنو بالحسانْ ،فإنه شيىء حانْ لا يصلح لمن يتكأ على عصا وأحفادُ أحفاده حوله صبيانْ أقلهم سنًا عُمُره حولانْ.

وقد قيل في مجلس خير من هذا وأمام خيار الأمة وأخيارها

مَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا*** إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً ******** لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ

وبسبب هذا قيل أن الغزل مثل الكلام حسنه حسن وسيؤه سيىء

وقال إبن حجر في أم ولدانه

قفْ واستمعْ فلَيْلَى في الدُّجا *** باتتْ معانِقتي ولكنْ في الكَرَى
وَجَرى لدمعي رقصةٌ بخيالِها *** أَترى دَرَى ذاكَ الرقيبُ بما جَرَى


أما بناتنا فهن بين فائدة وأخرى إن هن حللن هاهنا ..
فإما أن تقول الحمد لله أنها "تلكُ تلكُ" فتحمد ربها وتستقيم على جادتها ....
وإما مُقصرة تقول ويحي و ما فرطتُ في نفسي وقصرتُ في حق زوجي، فتهرع لله تائبة وبحق بعلها قائمة ...
وإما من غَسل ذهنها بنو علمان !
فتقول عجبي بهذا الرجعي كأني به يتمنى عودة عصر الجواري أو إنه يحسب نفسه سلطان !
وما علمت المسكينة أن هذا الرجعي يريدها فقط لزوجها بخلق ودين الحرة العاقلة وبدعابة وتودد البكر الجارية !
أما بنو علمان من بني عريان والتحرر وحقوق النسوان فجعلوا من المرأة المسكينة جارية لكل إنسان.

فخفف عني يصاحبي فإنك أوجعتني فإنما هي دعابةٌ وإفادةٌ !
أما التلفزيون فلم أفهم قصدك أيها المصون فقد نسينا أصلا شكله وفصله!


يافتى، إلى متى، لولا أني عدو الشعر، لنتفت به منك الشعر !!!

أتستدل، ولا تريد أن تعتدل، أترضى لجلسة فيها بعض محارمك، أن أن أتكلم خلسة بمثل جرائمك،
بذكر مالا يذكر، ولايشكر بل ينكر، اللهم إلا أضفت للعنوان، للرجال فقط يانسوان،

لنعد للرائي، وللبث الفضائي!
نسيتموه أصلا، وفصلا !! فلعلك تُبِنْ ، أرضيت الزوجة ولم تئن، أليس حال بنات المسلمين، ممن شغفه به كل وقت وحين،
فهذه تشتاق للأتراك، فبهم تهيم في الأفلاك، ليس لأنها ركبت صواريخك البحثية، بل لانها رُكِّبت الأهواء التحتية، فهذا فجور سمي حبا، وتلك خمور تعب عبا،

وكلما طلت على البطلة، عبرت دمعا كأنها بها سحر البطلة، تدمع عينها، ويبدع جفنها، وتبلع حزنها، على ظلم الفاجرة، بوصفها داعرة،

مسلسلاتهم بالفجار مسلسلة، من تركيا إلى البرازيل ومصر المهلهلة، لاتستحي الفتاة من أخيها في المشاهدة، كيف وقد دخل الطبق على كتف أبيها بلا مساعدة،

وقال المضيع للامانة، التي يسأل عنها يوم الندامة، إنها تريح نفسها، بعد أن تراجع درسها، فإذا بها تعلمت حد الثمالة، وتسلمت للهبوط والضحالة، فأشربت النفس بالهوى، ومتى حرمته كأنك قلبها اكتوى، إنه مرض القلوب بالشهوات، الذي لن تنفعه الحبوب إلى الممات

فما الحكاية، قبل البداية، لم وكيف، أنت من التلفزيون في حيف !

ابن باديس 20-05-2013 08:15 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1616462)
يافتى، إلى متى، لولا أني عدو الشعر، لنتفت به منك الشعر !!!

أتستدل، ولا تريد أن تعتدل، أترضى لجلسة فيها بعض محارمك، أن أن أتكلم خلسة بمثل جرائمك،
بذكر مالا يذكر، ولايشكر بل ينكر، اللهم إلا أضفت للعنوان، للرجال فقط يانسوان،

لنعد للرائي، وللبث الفضائي!
نسيتموه أصلا، وفصلا !! فلعلك تُبِنْ ، أرضيت الزوجة ولم تئن، أليس حال بنات المسلمين، ممن شغفه به كل وقت وحين،
فهذه تشتاق للأتراك، فبهم تهيم في الأفلاك، ليس لأنها ركبت صواريخك البحثية، بل لانها رُكِّبت الأهواء التحتية، فهذا فجور سمي حبا، وتلك خمور تعب عبا،

وكلما طلت على البطلة، عبرت دمعا كأنها بها سحر البطلة، تدمع عينها، ويبدع جفنها، وتبلع حزنها، على ظلم الفاجرة، بوصفها داعرة،

مسلسلاتهم بالفجار مسلسلة، من تركيا إلى البرازيل ومصر المهلهلة، لاتستحي الفتاة من أخيها في المشاهدة، كيف وقد دخل الطبق على كتف أبيها بلا مساعدة،

وقال المضيع للامانة، التي يسأل عنها يوم الندامة، إنها تريح نفسها، بعد أن تراجع درسها، فإذا بها تعلمت حد الثمالة، وتسلمت للهبوط والضحالة، فأشربت النفس بالهوى، ومتى حرمته كأنك قلبها اكتوى، إنه مرض القلوب بالشهوات، الذي لن تنفعه الحبوب إلى الممات

فما الحكاية، قبل البداية، لم وكيف، أنت من التلفزيون في حيف !


قبلت الحيدة منك يا عبد القادر !
ولا تلمني فإنك أعلم مني بحال الرجال وأنسهٍم بربات الحجالْ
وما يفعلنه بلب الحازم، بينٌ بلا جدال (إبتسامة).
وقد عملت بنصحك و كلمت الإشراف لتعديل العنوان فنصرف عنه النسوان.

أما التلفزيون ،، فصدقني ، إني إتقطعت عنه من الزمن دهرا ،، حتى إني لما رأيته يوما ،أخذت ألامسه بعود ، كأنه كائن غير معهود ،،فأنغزه فلعله يتقدم أو يعود، ثم أيقنت أنه جماد جمود .

التلفزيون !

أخشى أن يكون إقرار بعض ما فيه من السياسة بقلب السين، أولاها دال وآخرها ثاء ،، لا تفجع أيها الحبيب فقد حدثنيي إبن باديس واعذرني عن القصة فهي مشهورة منثورة عن أحد الدعاة عن فلان ابن علان دخل بيته فجأة فوجد أهله على شاشة ذلك الملعون تقبل أحد رواد وسفراء المجون .

أيها الخليل أعرف أنه قصف بالثقيل ! فليست السياسة بقلب سيناتها بالشيىء القليل !
فمن يُقر إبنته وزوجته تتفرج العشق الممنوع ! وتهيم بمهند الشنيع وترقص لصافي وديع.
آه على أيام وديع ! تلك أيامي وأيامك ...
أما اليوم فهيفاء وأخواتها وثامر وإخوانه ...
ذلك علم لا نعرفه ياشيخنا الوقور فهو بغير عصرنا ولا عهدنا
ولا تنس نحُط راسي في الراية فقد غدت من تراثنا تردد في أعراسنا ..

تلفزيون !؟

لعلك تقصد المجون ! أكيد إنك مجنون !
فلو كان مابه بإرادتي مرهون لقلت مثله مثل االأنترنت وغيره من الفنون !
لكنهم يفرضون عليك ما لا تريده وفي عقر دارك مابدى لهم ينشرون بل ومن فلوسك يأخذون.

وإياك إياك أن تقول لي خيره خير وشره شر ، فإن الخير، وإن كان ، فما تراه الضمان لبقية السكان ؟
فالنفس ضعيفة ! والدواعي شديدة !

أم تريدني أن أفعل فعل الصوفية يضعون النسوان بغير حلة الكتان إن سألتهم لما با بني صوفان قالو للننمي الصبر والإيمان ، فبئس القوم وبئس الإيمان.

دعني دعني يصاحبي في زاويتي وعصري الحجري فإنني لا أأمن بالتلفزيون !

لحظة !
كأني بك همست وقلت ماذا عن القنوات الإسلامية !
عجبي لإسلام مشوب موسيقى وإختلاط !
و حجاب مجسم مبتدع وماكياج كأنه طبقات طين مزخرفات ،لمذيعات زعمو أنهن ملتزمات ناهيك عن رموز و رؤوس البدع المطلة هناك،ودعاة على أبواب جهنم أو للحزبية هم دعاة.
إلا مارحم ربي فهو خير مغمور في بحر خراب منشور عوضنا عنه الأنترنت المشكور.

ثم أما بلغك إن كان لك ولدان،أن التلفزيون يعطل الذهن لمن هم دون التميز وهذا ببرهان الأمريكان.
ولعله يأتيك الولدان إن أبيت إلا أن تتركهم مع التلفزيون يأتونك بألفاظ شركية
تسألهم من أين هذا يافتيان فيجيبونك من التلفيزيون يا أبا الولدان .

وصدقني أيها العزيز لست ضد التكنولوجا ، وكيف أعاديها وأنا أصنعها بيدي ورجلي !
لكن أعرف أين أضعها ومتى أستعملها !

وماسبق هو رأي أم الولدان والولدان والوالدان والإخوان وبعض الجيران !
فماذا عن تلفزيون الأحبة الخلان !




Abd El Kader 21-05-2013 03:33 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1616614)

قبلت الحيدة منك يا عبد القادر !
ولا تلمني فإنك أعلم مني بحال الرجال وأنسهٍم بربات الحجالْ
وما يفعلنه بلب الحازم، بينٌ بلا جدال (إبتسامة).
وقد عملت بنصحك و كلمت الإشراف لتعديل العنوان فنصرف عنه النسوان.

أما التلفزيون ،، فصدقني ، إني إتقطعت عنه من الزمن دهرا ،، حتى إني لما رأيته يوما ،أخذت ألامسه بعود ، كأنه كائن غير معهود ،،فأنغزه فلعله يتقدم أو يعود، ثم أيقنت أنه جماد جمود .

التلفزيون !

أخشى أن يكون إقرار بعض ما فيه من السياسة بقلب السين، أولاها دال وآخرها ثاء ،، لا تفجع أيها الحبيب فقد حدثنيي إبن باديس واعذرني عن القصة فهي مشهورة منثورة عن أحد الدعاة عن فلان ابن علان دخل بيته فجأة فوجد أهله على شاشة ذلك الملعون تقبل أحد رواد وسفراء المجون .

أيها الخليل أعرف أنه قصف بالثقيل ! فليست السياسة بقلب سيناتها بالشيىء القليل !
فمن يُقر إبنته وزوجته تتفرج العشق الممنوع ! وتهيم بمهند الشنيع وترقص لصافي وديع.
آه على أيام وديع ! تلك أيامي وأيامك ...
أما اليوم فهيفاء وأخواتها وثامر وإخوانه ...
ذلك علم لا نعرفه ياشيخنا الوقور فهو بغير عصرنا ولا عهدنا
ولا تنس نحُط راسي في الراية فقد غدت من تراثنا تردد في أعراسنا ..

تلفزيون !؟

لعلك تقصد المجون ! أكيد إنك مجنون !
فلو كان مابه بإرادتي مرهون لقلت مثله مثل االأنترنت وغيره من الفنون !
لكنهم يفرضون عليك ما لا تريده وفي عقر دارك مابدى لهم ينشرون بل ومن فلوسك يأخذون.

وإياك إياك أن تقول لي خيره خير وشره شر ، فإن الخير، وإن كان ، فما تراه الضمان لبقية السكان ؟
فالنفس ضعيفة ! والدواعي شديدة !

أم تريدني أن أفعل فعل الصوفية يضعون النسوان بغير حلة الكتان إن سألتهم لما با بني صوفان قالو للننمي الصبر والإيمان ، فبئس القوم وبئس الإيمان.

دعني دعني يصاحبي في زاويتي وعصري الحجري فإنني لا أأمن بالتلفزيون !

لحظة !
كأني بك همست وقلت ماذا عن القنوات الإسلامية !
عجبي لإسلام مشوب موسيقى وإختلاط !
و حجاب مجسم مبتدع وماكياج كأنه طبقات طين مزخرفات ،لمذيعات زعمو أنهن ملتزمات ناهيك عن رموز و رؤوس البدع المطلة هناك،ودعاة على أبواب جهنم أو للحزبية هم دعاة.
إلا مارحم ربي فهو خير مغمور في بحر خراب منشور عوضنا عنه الأنترنت المشكور.

ثم أما بلغك إن كان لك ولدان،أن التلفزيون يعطل الذهن لمن هم دون التميز وهذا ببرهان الأمريكان.
ولعله يأتيك الولدان إن أبيت إلا أن تتركهم مع التلفزيون يأتونك بألفاظ شركية
تسألهم من أين هذا يافتيان فيجيبونك من التلفيزيون يا أبا الولدان .

وصدقني أيها العزيز لست ضد التكنولوجا ، وكيف أعاديها وأنا أصنعها بيدي ورجلي !
لكن أعرف أين أضعها ومتى أستعملها !

وماسبق هو رأي أم الولدان والولدان والوالدان والإخوان وبعض الجيران !
فماذا عن تلفزيون الأحبة الخلان !





(لولا اني كتبت باكرا قبل دخول المنتدى لما أرسلتها فدخولي قد فاجئني أكثر، لاتقبسها في ردك فلعلي أحذفها)

لست أحيد، ولا للمراوغة أجيد، لكنها طبيعة المقامة، أن تكون كأسرع منامة، لكنك غفلت، عما بك عملت، إذ أخرجت من الزيتون، إلى ذكر الدر المكنون، ولانك مصر على شناعتك، وتريد حرمانهن من براعتك، اخترت تعديل العنوان فيا لبشاعتك !!!

فها نحْن نحِّنّ، في عصر الفتن، إلى (عفة) اليتيمة، التي كانت رفيقتنا ديمة، لكن أنا على صافي وديع، شاهد زور وديع ! من هو هذا الراقص، فالحمد لله على علمي الناقص

الرائي، الإغوائي، الإروائي، قد حفظني الله منه بتوبة، وأوبة بعد حوبة، إذ سمعت الإمام الممتاز، العلامة ابن باز، ناصحا مصارحا،
لا يدخله من لم يتحكم فيه، قالها بملء فيه، وتوافق معه محدث أعجمي، فقلت يانفس اعزمي، وقبله كنت في حيرة، أأدخله وأصبر على الشابة خيرة، فقد افتاني فلان حتى تضلعت، وليسره قد تطلعت، لكن النفس دائما تقول، أراك أكثرت الآثام فأين تؤول !! خر لنفسكـ ، كي لا تحر يوم رفسك، إذ تدخل إلى رمسك ! فهجرته ردحا، وهجوته قدحا، لكن بقي وما استحى !

ذاك حال عهد اليتم، قد اخرجتها من الكتم، فعجبت لك من صياد، تحسن نصب الشباك الجياد، وقد عافانا الله من قنوات ابليس، ككانال بليس، يوم كان الطبق جماعي، وللمنكر فوق السطوح مراعي !!

إلى أن جاء عصر طبق منفرد، وإن شئت في البيت الواحد فعدد !
أريد أن أتنهد، ثم لك اتفهد،

كَلامنا بدأ بالمنكر، وكِلامنا منه أكثر، أتذكر يا صاحبي، أم تنكر يا ساحبي، ان التوحيد مع الطبق يئن، والتنديد قد قلب ظهر المجن، فهذا رسم للطفل اللبيب، به وسم للموت بالصليب، فكم دفنا من طائر، وحفنا فوقه صليب خائر،
وهذا شَرَك من فعل الخب، إذ هذى بشرك في فعل الرب، فمكنسة الساحرة، مدرسة الملة الكافرة، تحول الميت لحي، وما في البيت منتبه ولا في الحي، فيعجب لكفرها عمرو بن لحي، باعث شرك العرب، فلو رأى ما رأيناه لهرب !

ولعلي عن كُفر آخر نَمَمْتُه، وليلي بكـَـفر آخذ نِمتُه، إنه شبح اللادين، الذي ملاه القلب قبل العين، فما رايت كابتن ماجد مصليا، رغم أنه كان مسليا، وهل حياك بطل رسوم، بالسلام فهذه لا تكون !
تربية بني علمان، برسوم غلمان، مرسخة بكل بيان، لدحر معاني القرآن !
فهذا غيض من فيض، وغيظ موحد، أمام قيظ مندد !! فالله الله في أبناء الإسلام، فأعين الأعداء لا تنام !

وهاأنا سآتيك، فاصبر علي حنانيك، لما يخدش الفضيلة، بدعاة الرذيلة !
لكن ألا تعلم، أم أنك احلم، دعاة الكفر المبطن، إذ لهم في قنواتنا معطن، فهذا يدعو بكل فخر للحرية، فهي دعوة بكل خير حَرية، وكأنك تكلم فولتير، فاحفظ يا ستير! والعجب، ونحن في رجب، أنه لحيته قد تملأ الشاشة، وكلمته غشاشة !
ولا تظنني له مكفرا، بل مازلت للباطل منفرا، وليس كل من في الكفر وقع، كان الكفر عليه بقع ، فأنت في جُنّة، مادمت على السنة !

وهؤلاء دعاة الرفض، همهم من الصحابة العرض، شنشنتهم آل البيت، وقد دخلوا بلا طرق للبيت، وجدوا قلوبا من العقيدة خاوية، فأصبحت بالشبهات كالحاوية، فهل ستجد جيش نظافة، متعلما ذا أدب وظرافة ! فالله المستعان وعليه التكلان !

والأمر يطولـ والكلام له فصول، لو وصلت للأفلام، وما سمته من آثام، ولازلت أعني الإلحاد، والكفر بالمعاد، ونحل الكفر، ودع عنك العهر، فتلك قصة أخرى، جعلتنا للشهوات أسرى، فنلوذ بالله لليسر ونعوذ به من العسر


ابن باديس 26-05-2013 08:48 PM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 

عزيزي عبد القادر ها قد عُدِل العنوان !
فما تقول أننيخ بخيمة القوارير (أمزح فقط)
فإني أعرف أن شيبتك ما عادت تطيق مثل هذا .
لكن أيها الفاضل إستوقفني سم الروافض الذي هو بالتلفزيون مرابض
فهل عندك خبر !؟
وإن أبيت فحدثني عن الإختلاط ومفاسده ؟

Abd El Kader 27-05-2013 12:14 PM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1621972)

عزيزي عبد القادر ها قد عُدِل العنوان !
فما تقول أننيخ بخيمة القوارير (أمزح فقط)
فإني أعرف أن شيبتك ما عادت تطيق مثل هذا .
لكن أيها الفاضل إستوقفني سم الروافض الذي هو بالتلفزيون مرابض
فهل عندك خبر !؟
وإن أبيت فحدثني عن الإختلاط ومفاسده ؟


أخي نصر الدين

لم يعجبني هذا التخصيص

فلعل المشرف يحذف التخصيص هذا

هداك الله

لي عودة بإذن الله

ابن باديس 28-05-2013 09:02 PM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1622414)
أخي نصر الدين

لم يعجبني هذا التخصيص

فلعل المشرف يحذف التخصيص هذا

هداك الله

لي عودة بإذن الله

قد تم أخي عبد القادر !
في إنتظار عودتك !
ومن أطال الغيبات جاب الغنايم (إبتسامة)

Abd El Kader 01-06-2013 03:55 PM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1624245)
قد تم أخي عبد القادر !
في إنتظار عودتك !
ومن أطال الغيبات جاب الغنايم (إبتسامة)


بل الغائب حجته معه

لكن لا إجابة إلا على مثلها فأين تكلفاتك لأريك تفيهيماتي !

ابن باديس 01-06-2013 08:04 PM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1627984)

بل الغائب حجته معه

لكن لا إجابة إلا على مثلها فأين تكلفاتك لأريك تفيهيماتي !

أفصح !
أي تكلف تقصد فهن كثر !

Abd El Kader 03-06-2013 09:37 AM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1628297)
أفصح !
أي تكلف تقصد فهن كثر !


أظن أن هذه السجع منا فيه تكلف وليس سليقة، أليس كذلك ؟

فكل من كتب مقامة فهو يتكلف غالبا في الكلام، وطبعا لسنا من أهل المقامات الأدبية وإنما هو لعب أطفال كما قلت لصاحبنا،
وهل يكفينا الغرض اللغوي بل اللعب الأدبي لفعل هذا ؟

العام الماضي في الصيف لما ابتليت بالدخول إلى هذا قلت أبحث قليلا فاتصلت ببعض طلبة العلم والمشايخ لأبحث عن حكم هذا، لكن ماشفيت جوابا،

وماخرجت به أنه لن يشفيني من المسألة إلا الشيخ الاديب بكر أبوزيد رحمه الله لكنه توفي وما وجدت له كلاما في هذا !

فلعلك تصلنا ببحث شرعي في المسألة !



الساعة الآن 11:43 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى