منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى التاريخ العام (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=73)
-   -   اصل تسمية الجزائر (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=74920)

فجر جديد 12-09-2010 03:18 PM

رد: اصل تسمية الجزائر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صايب أسامة (المشاركة 1170607)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ونفع بكم ووفقكم لكل خير،،،
بعد قراءتي للموضوع جزى الله خيرا كاتبه، قلت لابد ان يكون الشيخ العلامة المبارك الميلي قد ذكرها في كتابه القيم "تاريخ الجزائر في القديم والحديث"، وبعد الاستئذان من صاحب الموضوع أنقل لكم هنا مختصرات تتكلم حول تسميات الجزائر المختلفة وسببها:


أرجيل: كانت مدينة الجزائر تدعى في عهد البربر باسم "أرجيل" ومعناها المكان المغطي أو العميق.

أقسيون : وقد عرفت في عهد اليونان باسم يوناني هو "أقسيون" وهي كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية "ايقوسي" وهي تعني "عشرين"، وقد أطلق عليها اليونان هذا الاسم بسبب الجزر والصخور العشرين التي كانت موجودة عند مدخلها.
وتقول أسطورة يونانية ان اسم "اقسيون" مرجعه إلى أن عشرين من رفاق هرقل انفصلوا عنه عندما أراد ان يمتطي البحر عائدًا إلى اليونان، واستقروا في هذه المنطقة التي أبحر منها هرقل، وهي مكان مدينة الجزائر، ولما لم ينجح أحد منهم في إقناع الآخرين بإطلاق اسمه على هذا المكان سموه برقم عشرين الذي هو عددهم.


أقسيوم أو إيكوسيوم : وبعد ذلك حول الرومان هذا الاسم إلى "أقسيوم" حسبما تقتضيه اللهجة اللاتينية.

"جزائر بني مزغنة" أو "الجزائر": وفي هذا المكان استقرت خلال القرن الثامن الميلادي قبيلة مزغنة المتفرعة عن صنهاجة التي كانت تحتل المناطق البحرية الممتدة من القبائل الكبرى إلى مصب نهر الشلف.
وتطور العمران شيئا فشيئا بمدينة أقوسيوم التي أصبحت بعد استيطان قبيلة مزغنة بها تدعى "جزائر بني مزغنة".وتطورت التسمية بعد ذلك إلى أن أصبحت تدعى "الجزائر".

اما عن قصة الجزر وأين هي الآن فهذه حكايتها:
اما مدينة الجزائر فقد سلمت إلى الإسبان احد جزرها الواقعة داخل الميناء، وفي هذه الجزيرة بنى "يبدرو نافارو" احد القراصنة الإسبان حصنا نصب به المدافع الموجهة أفواهها إلى المدينة الواقعة على بعد ثلاثمائة متر، وكان هذا الحصن مصدر اعتداءات مستمرة صد سكان المدينة، كما كان بمثابة سيف ديموقليس يتهددها في كل آونة.
ولتفسير قصة تسليم هذه الجزيرة إلى بيدرو نافارو يجب أن نرجع قليلا إلى الوراء، إلى سنة 1438م، عندما اغتال سكان الجزائر ملكهم الجديد، ووضعوا أنفسهم تحت حماية الثعالبة الذين كانوا يحتلون القسم الأكبر من سهول متيجة، ففي ذلك الحين أقامت مدينة الجزائر نوعا من الإدارة البلدية، او نظام الجماعة، وكان اول رئيس جماعة باشر تسيير شرون المدينة هو الشيخ "عبد الرحمن الثعالبي"
لكن بعد موت الشيخ عبد الرحمن الثعالبي، انتقلت السلطة من الثعالبية إلى منافسيهم أولا سالم، وقد كانت إدارة اولاد سالم شديدة الوطأة على سكان مدينة الجزائر إلى درجة انهم فكروا في استجلاب الإسبان على أمل أن يقف الإسبان عند حدود الجزيرة، فيتقوا بذلك شرهم ويتجنبوا احتلالهم للمدينة، وعلى أم أن يكون ذلك كافيا في تخفيف وطأة حكم أولاد سالم المتمثل في الشيخ سالم التومي الذي كان يحكم مدينة الجزائر حكما استبداديا قاسيا.
لكن هذا الأمل لم يتحقق، فقد استمر الشيخ سالم التومي يقبض على المدينة بيد من حديد، بل قد انضاف إلى حكمه القاسي، تهديد مستمر للمدينة من طرف الحصن الإسباني المواجه للميناء.
حينذاك فكر سكان الجزائر في حيلة للتخلص من الشيخ سالم التومي، فراسلوا عروج يستنجدونه ويعلنون له عزمهم على تسليمه قيادة الجهاد، لكن سالم التومي عارضهم في ذلك، لانه كان يعرف أن ذلك يعني نهاية حكمه، إلا أنه اضطر إلى القبول في نهاية الأمر تحت ضغط الرأي العام الذي كان يطالب بطرد المسيحيين وتخليص المدينة من تهديد الإسبان.
....
عندما دخل عروج إلى الجزائر استقبله الشيخ سالم التومي وسكان المدينة استقبال الفاتحين، وسارع عروج بنصب عدد من المدافع اتجاه المعقل الاسباني، وبعث إلى قائد الحامية الإسبانية يامره بالاستسلام، لكن القائد الإسباني رفض الاستسلام، فأطلق عروج نيران مدفعيته على المعقل الإسباني، إلا أن ضعف مدفعيته لم تمكنه من تحقيق الانتصار المنتظر.

....
بعد ذلك جرت حوادث يطول ذكرها وقتل عروج وجاء مكانه خير الدين، وحكم الجزائر بعد معارك كثيرة مع الإسبان ومع غيرهم، ومن رجع إلى المرجع المذكور يجد تفصيل ذلك...
نكمل قصة الجزيرة


بعد أن بسط خير الدين سلطانه على مدينة الجزائر وعدة مناطق داخلية، فكر في التخلص من حصن الجزيرة الاسباني المقام على مدخل مدينة الجزائر (برج الفنار) لان هذه القعلة الاسبانية تعتبر سبة لخير الدين الذي اشتهر بعداوته للإسبان، كما تمثل نيلا من سلطانه، يضاف إلى هذين الاعتبارين أن خير الدين كان في حاجة إلى ميناء تلتجئ إليه السفن وتتمون في البواخر ويشكل في نفس الوقت منطقا قويا للسيطرة على البحر الأبيض المتوسط، وقد أدرك خير الدين بناقد عبقريته وحنكته السياسية والعسكرية أن مدينة الجزائر خير المواقع الموجودة في متناوله لأداء هذه المهمة.
وقد كان حاكم برج الفنار الاسباني ضابطا محنكا اسمه دون مارتان دي قارقاس وطان قد استشعر بالخطر الذي يهدده من جراء عودة خير الدين إلى مدينة الجزائر، فأرسل إلى اسبانيا بطلب المدد والذخيرة.
وشرع خير الدين في توجيه هجوماته ضد القعلة مع بداية ماي 1529 ووضع مدفعين تجاه الحصن وراح يقنبله طيلة عشرين يوما متتالية.
وحاولت الحامية الإسبانية أن تصمد امام هذه الهجمات لكن دون جدوى، فلم ينجح (ولعله لم ينج) جندي إسباني واحد من الإصابة بجروح، وتمكن خير الدين يوم 27 ماي من فتح فجوة في القعة، فاستغل خير الدين ذلك وهجم على الحصن، وحدثت معركة رهيبة استمرت يوما كاملا، دخل على إثرها أيناء الجزائر إلى برج الفنار، وبعد هذا الانتصار بادر خير الدين بربط الجزر الصغيرة الواقعة أمام ميناء الجزائر ببعضها وبنى المرسى لحماية الميناء من رياح الشمال والشمال الغربي، فأصبح ميناء الجزائر مأوى للسفن تستطيع أن تطمئن فيه وأن تتحدى منه العواصف وبفضل ذلك استطاع الأتراك والجزائريون أن يتحكموا في حوض البحر الأبيض المتوسط مدة طويلة.



بارك الله فيكم ونفع بكم ووفقكم لكل خير


أحسن الله إليكم ما كان بالأزرق فهو من كلامي، وما كان باللون الأخضر فهو من كلام الشيخ العلامة الميلي رحمه الله.

بتصرف من كتاب "تاريخ الجزائر في القديم والحديث"، صفحة 43-57.

منقول من منابر الصفا الإسلامية


مشكور اخي على الاضافة المميزة

enecah 13-09-2010 02:10 AM

رد: اصل تسمية الجزائر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صايب أسامة (المشاركة 1170607)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ونفع بكم ووفقكم لكل خير،،،
بعد قراءتي للموضوع جزى الله خيرا كاتبه، قلت لابد ان يكون الشيخ العلامة المبارك الميلي قد ذكرها في كتابه القيم "تاريخ الجزائر في القديم والحديث"، وبعد الاستئذان من صاحب الموضوع أنقل لكم هنا مختصرات تتكلم حول تسميات الجزائر المختلفة وسببها:


أرجيل: كانت مدينة الجزائر تدعى في عهد البربر باسم "أرجيل" ومعناها المكان المغطي أو العميق.

أقسيون : وقد عرفت في عهد اليونان باسم يوناني هو "أقسيون" وهي كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية "ايقوسي" وهي تعني "عشرين"، وقد أطلق عليها اليونان هذا الاسم بسبب الجزر والصخور العشرين التي كانت موجودة عند مدخلها.
وتقول أسطورة يونانية ان اسم "اقسيون" مرجعه إلى أن عشرين من رفاق هرقل انفصلوا عنه عندما أراد ان يمتطي البحر عائدًا إلى اليونان، واستقروا في هذه المنطقة التي أبحر منها هرقل، وهي مكان مدينة الجزائر، ولما لم ينجح أحد منهم في إقناع الآخرين بإطلاق اسمه على هذا المكان سموه برقم عشرين الذي هو عددهم.


أقسيوم أو إيكوسيوم : وبعد ذلك حول الرومان هذا الاسم إلى "أقسيوم" حسبما تقتضيه اللهجة اللاتينية.

"جزائر بني مزغنة" أو "الجزائر": وفي هذا المكان استقرت خلال القرن الثامن الميلادي قبيلة مزغنة المتفرعة عن صنهاجة التي كانت تحتل المناطق البحرية الممتدة من القبائل الكبرى إلى مصب نهر الشلف.
وتطور العمران شيئا فشيئا بمدينة أقوسيوم التي أصبحت بعد استيطان قبيلة مزغنة بها تدعى "جزائر بني مزغنة".وتطورت التسمية بعد ذلك إلى أن أصبحت تدعى "الجزائر".

اما عن قصة الجزر وأين هي الآن فهذه حكايتها:
اما مدينة الجزائر فقد سلمت إلى الإسبان احد جزرها الواقعة داخل الميناء، وفي هذه الجزيرة بنى "يبدرو نافارو" احد القراصنة الإسبان حصنا نصب به المدافع الموجهة أفواهها إلى المدينة الواقعة على بعد ثلاثمائة متر، وكان هذا الحصن مصدر اعتداءات مستمرة صد سكان المدينة، كما كان بمثابة سيف ديموقليس يتهددها في كل آونة.
ولتفسير قصة تسليم هذه الجزيرة إلى بيدرو نافارو يجب أن نرجع قليلا إلى الوراء، إلى سنة 1438م، عندما اغتال سكان الجزائر ملكهم الجديد، ووضعوا أنفسهم تحت حماية الثعالبة الذين كانوا يحتلون القسم الأكبر من سهول متيجة، ففي ذلك الحين أقامت مدينة الجزائر نوعا من الإدارة البلدية، او نظام الجماعة، وكان اول رئيس جماعة باشر تسيير شرون المدينة هو الشيخ "عبد الرحمن الثعالبي"
لكن بعد موت الشيخ عبد الرحمن الثعالبي، انتقلت السلطة من الثعالبية إلى منافسيهم أولا سالم، وقد كانت إدارة اولاد سالم شديدة الوطأة على سكان مدينة الجزائر إلى درجة انهم فكروا في استجلاب الإسبان على أمل أن يقف الإسبان عند حدود الجزيرة، فيتقوا بذلك شرهم ويتجنبوا احتلالهم للمدينة، وعلى أم أن يكون ذلك كافيا في تخفيف وطأة حكم أولاد سالم المتمثل في الشيخ سالم التومي الذي كان يحكم مدينة الجزائر حكما استبداديا قاسيا.
لكن هذا الأمل لم يتحقق، فقد استمر الشيخ سالم التومي يقبض على المدينة بيد من حديد، بل قد انضاف إلى حكمه القاسي، تهديد مستمر للمدينة من طرف الحصن الإسباني المواجه للميناء.
حينذاك فكر سكان الجزائر في حيلة للتخلص من الشيخ سالم التومي، فراسلوا عروج يستنجدونه ويعلنون له عزمهم على تسليمه قيادة الجهاد، لكن سالم التومي عارضهم في ذلك، لانه كان يعرف أن ذلك يعني نهاية حكمه، إلا أنه اضطر إلى القبول في نهاية الأمر تحت ضغط الرأي العام الذي كان يطالب بطرد المسيحيين وتخليص المدينة من تهديد الإسبان.
....
عندما دخل عروج إلى الجزائر استقبله الشيخ سالم التومي وسكان المدينة استقبال الفاتحين، وسارع عروج بنصب عدد من المدافع اتجاه المعقل الاسباني، وبعث إلى قائد الحامية الإسبانية يامره بالاستسلام، لكن القائد الإسباني رفض الاستسلام، فأطلق عروج نيران مدفعيته على المعقل الإسباني، إلا أن ضعف مدفعيته لم تمكنه من تحقيق الانتصار المنتظر.

....
بعد ذلك جرت حوادث يطول ذكرها وقتل عروج وجاء مكانه خير الدين، وحكم الجزائر بعد معارك كثيرة مع الإسبان ومع غيرهم، ومن رجع إلى المرجع المذكور يجد تفصيل ذلك...
نكمل قصة الجزيرة


بعد أن بسط خير الدين سلطانه على مدينة الجزائر وعدة مناطق داخلية، فكر في التخلص من حصن الجزيرة الاسباني المقام على مدخل مدينة الجزائر (برج الفنار) لان هذه القعلة الاسبانية تعتبر سبة لخير الدين الذي اشتهر بعداوته للإسبان، كما تمثل نيلا من سلطانه، يضاف إلى هذين الاعتبارين أن خير الدين كان في حاجة إلى ميناء تلتجئ إليه السفن وتتمون في البواخر ويشكل في نفس الوقت منطقا قويا للسيطرة على البحر الأبيض المتوسط، وقد أدرك خير الدين بناقد عبقريته وحنكته السياسية والعسكرية أن مدينة الجزائر خير المواقع الموجودة في متناوله لأداء هذه المهمة.
وقد كان حاكم برج الفنار الاسباني ضابطا محنكا اسمه دون مارتان دي قارقاس وطان قد استشعر بالخطر الذي يهدده من جراء عودة خير الدين إلى مدينة الجزائر، فأرسل إلى اسبانيا بطلب المدد والذخيرة.
وشرع خير الدين في توجيه هجوماته ضد القعلة مع بداية ماي 1529 ووضع مدفعين تجاه الحصن وراح يقنبله طيلة عشرين يوما متتالية.
وحاولت الحامية الإسبانية أن تصمد امام هذه الهجمات لكن دون جدوى، فلم ينجح (ولعله لم ينج) جندي إسباني واحد من الإصابة بجروح، وتمكن خير الدين يوم 27 ماي من فتح فجوة في القعة، فاستغل خير الدين ذلك وهجم على الحصن، وحدثت معركة رهيبة استمرت يوما كاملا، دخل على إثرها أيناء الجزائر إلى برج الفنار، وبعد هذا الانتصار بادر خير الدين بربط الجزر الصغيرة الواقعة أمام ميناء الجزائر ببعضها وبنى المرسى لحماية الميناء من رياح الشمال والشمال الغربي، فأصبح ميناء الجزائر مأوى للسفن تستطيع أن تطمئن فيه وأن تتحدى منه العواصف وبفضل ذلك استطاع الأتراك والجزائريون أن يتحكموا في حوض البحر الأبيض المتوسط مدة طويلة.



بارك الله فيكم ونفع بكم ووفقكم لكل خير


أحسن الله إليكم ما كان بالأزرق فهو من كلامي، وما كان باللون الأخضر فهو من كلام الشيخ العلامة الميلي رحمه الله.

بتصرف من كتاب "تاريخ الجزائر في القديم والحديث"، صفحة 43-57.

منقول من منابر الصفا الإسلامية




اضافة كاملة و شاملة للموضوع الله يرضى عليك ، بارك الله فيك أخي الكريم على هته الاضافات القيمة

karima.t 13-09-2010 10:24 AM

رد: اصل تسمية الجزائر
 
شكرا على المعلومات القيمة.

فجر جديد 14-09-2010 03:35 PM

رد: اصل تسمية الجزائر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karima.t (المشاركة 1171449)
شكرا على المعلومات القيمة.

ولك جزيل الشكر كريمة على مرورك العطر
تحياتي لك

the angel 16-09-2010 07:20 PM

رد: اصل تسمية الجزائر
 
السلام عليكم
بارك الله فيك على المعلومة
لكن على حسب علمي و ما قرأت أنه في عام 906 لما بدأ بلكين بن زيري ببناء دولته أين كان مقر حكمهم بجاية قام هذا الحاكم باطلاق اسم جزائر بني مزغنة على مدينة اوكسيوم و هي الجزائر العاصمة حاليا و هكذا أصبحت تعرف البلاد بالجزائر و ذلك لوجود 4 جزر تحيط بها
لكن على حسب ما ورد في موضوعك يخالف هذا
ما قرأته وارد في الكتب التاريخية و اكده جغرافيون مثل ياقوت الحموي

فجر جديد 18-09-2010 09:27 AM

رد: اصل تسمية الجزائر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the angel (المشاركة 1173612)
السلام عليكم
بارك الله فيك على المعلومة
لكن على حسب علمي و ما قرأت أنه في عام 906 لما بدأ بلكين بن زيري ببناء دولته أين كان مقر حكمهم بجاية قام هذا الحاكم باطلاق اسم جزائر بني مزغنة على مدينة اوكسيوم و هي الجزائر العاصمة حاليا و هكذا أصبحت تعرف البلاد بالجزائر و ذلك لوجود 4 جزر تحيط بها
لكن على حسب ما ورد في موضوعك يخالف هذا
ما قرأته وارد في الكتب التاريخية و اكده جغرافيون مثل ياقوت الحموي

ربما اخي هذه المعلومة هي الاصح

بارك الله فيك على الاضافة المميزة

تحياتي لك

صايب أسامة 26-09-2010 08:42 PM

رد: اصل تسمية الجزائر
 
بارك الله فيكم ونفع بكم ووفقكم لكل خير

أخي صاحب التعليق:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the angel (المشاركة 1173612)
السلام عليكم
بارك الله فيك على المعلومة
لكن على حسب علمي و ما قرأت أنه في عام 906 لما بدأ بلكين بن زيري ببناء دولته أين كان مقر حكمهم بجاية قام هذا الحاكم باطلاق اسم جزائر بني مزغنة على مدينة اوكسيوم و هي الجزائر العاصمة حاليا و هكذا أصبحت تعرف البلاد بالجزائر و ذلك لوجود 4 جزر تحيط بها
لكن على حسب ما ورد في موضوعك يخالف هذا
ما قرأته وارد في الكتب التاريخية و اكده جغرافيون مثل ياقوت الحموي

هذا ما ذكرته في إضافتي، وأن استيطانها من طرف قبيلة بني مزغنة كان في القرن الثامن ميلادي، أي قبل 906 والله أعلم
بارك الله فيك حبذا لو أتيت لنا بالمصدر حتى نتحقق من المعلومة، فمثل هذه الأمور تهمني.

بارك الله فيك ونفع بك ووفقك لكل خير أخي الفاضل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

the angel 27-09-2010 06:36 PM

رد: اصل تسمية الجزائر
 
[QUOTE=the angel;1179220]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
آسفة لكني لم أر مشاركتك حتى نبهتني أعتذر
قرأت هذه المعلومات في كتاب
تاريخ الجزائر في القديم والحديث للشيخ مبارك بن محمد الميلي.
و أكد ذلك ياقوت الحموي يعني هي كما ذكرت أخي أسامة و السلام عليكم رحمة الله تعالى و بركاته

aNiSSa09 02-10-2010 07:31 PM

رد: اصل تسمية الجزائر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صايب أسامة (المشاركة 1170607)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ونفع بكم ووفقكم لكل خير،،،
بعد قراءتي للموضوع جزى الله خيرا كاتبه، قلت لابد ان يكون الشيخ العلامة المبارك الميلي قد ذكرها في كتابه القيم "تاريخ الجزائر في القديم والحديث"، وبعد الاستئذان من صاحب الموضوع أنقل لكم هنا مختصرات تتكلم حول تسميات الجزائر المختلفة وسببها:


أرجيل: كانت مدينة الجزائر تدعى في عهد البربر باسم "أرجيل" ومعناها المكان المغطي أو العميق.

أقسيون : وقد عرفت في عهد اليونان باسم يوناني هو "أقسيون" وهي كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية "ايقوسي" وهي تعني "عشرين"، وقد أطلق عليها اليونان هذا الاسم بسبب الجزر والصخور العشرين التي كانت موجودة عند مدخلها.
وتقول أسطورة يونانية ان اسم "اقسيون" مرجعه إلى أن عشرين من رفاق هرقل انفصلوا عنه عندما أراد ان يمتطي البحر عائدًا إلى اليونان، واستقروا في هذه المنطقة التي أبحر منها هرقل، وهي مكان مدينة الجزائر، ولما لم ينجح أحد منهم في إقناع الآخرين بإطلاق اسمه على هذا المكان سموه برقم عشرين الذي هو عددهم.


أقسيوم أو إيكوسيوم : وبعد ذلك حول الرومان هذا الاسم إلى "أقسيوم" حسبما تقتضيه اللهجة اللاتينية.

"جزائر بني مزغنة" أو "الجزائر": وفي هذا المكان استقرت خلال القرن الثامن الميلادي قبيلة مزغنة المتفرعة عن صنهاجة التي كانت تحتل المناطق البحرية الممتدة من القبائل الكبرى إلى مصب نهر الشلف.
وتطور العمران شيئا فشيئا بمدينة أقوسيوم التي أصبحت بعد استيطان قبيلة مزغنة بها تدعى "جزائر بني مزغنة".وتطورت التسمية بعد ذلك إلى أن أصبحت تدعى "الجزائر".

اما عن قصة الجزر وأين هي الآن فهذه حكايتها:
اما مدينة الجزائر فقد سلمت إلى الإسبان احد جزرها الواقعة داخل الميناء، وفي هذه الجزيرة بنى "يبدرو نافارو" احد القراصنة الإسبان حصنا نصب به المدافع الموجهة أفواهها إلى المدينة الواقعة على بعد ثلاثمائة متر، وكان هذا الحصن مصدر اعتداءات مستمرة صد سكان المدينة، كما كان بمثابة سيف ديموقليس يتهددها في كل آونة.
ولتفسير قصة تسليم هذه الجزيرة إلى بيدرو نافارو يجب أن نرجع قليلا إلى الوراء، إلى سنة 1438م، عندما اغتال سكان الجزائر ملكهم الجديد، ووضعوا أنفسهم تحت حماية الثعالبة الذين كانوا يحتلون القسم الأكبر من سهول متيجة، ففي ذلك الحين أقامت مدينة الجزائر نوعا من الإدارة البلدية، او نظام الجماعة، وكان اول رئيس جماعة باشر تسيير شرون المدينة هو الشيخ "عبد الرحمن الثعالبي"
لكن بعد موت الشيخ عبد الرحمن الثعالبي، انتقلت السلطة من الثعالبية إلى منافسيهم أولا سالم، وقد كانت إدارة اولاد سالم شديدة الوطأة على سكان مدينة الجزائر إلى درجة انهم فكروا في استجلاب الإسبان على أمل أن يقف الإسبان عند حدود الجزيرة، فيتقوا بذلك شرهم ويتجنبوا احتلالهم للمدينة، وعلى أم أن يكون ذلك كافيا في تخفيف وطأة حكم أولاد سالم المتمثل في الشيخ سالم التومي الذي كان يحكم مدينة الجزائر حكما استبداديا قاسيا.
لكن هذا الأمل لم يتحقق، فقد استمر الشيخ سالم التومي يقبض على المدينة بيد من حديد، بل قد انضاف إلى حكمه القاسي، تهديد مستمر للمدينة من طرف الحصن الإسباني المواجه للميناء.
حينذاك فكر سكان الجزائر في حيلة للتخلص من الشيخ سالم التومي، فراسلوا عروج يستنجدونه ويعلنون له عزمهم على تسليمه قيادة الجهاد، لكن سالم التومي عارضهم في ذلك، لانه كان يعرف أن ذلك يعني نهاية حكمه، إلا أنه اضطر إلى القبول في نهاية الأمر تحت ضغط الرأي العام الذي كان يطالب بطرد المسيحيين وتخليص المدينة من تهديد الإسبان.
....
عندما دخل عروج إلى الجزائر استقبله الشيخ سالم التومي وسكان المدينة استقبال الفاتحين، وسارع عروج بنصب عدد من المدافع اتجاه المعقل الاسباني، وبعث إلى قائد الحامية الإسبانية يامره بالاستسلام، لكن القائد الإسباني رفض الاستسلام، فأطلق عروج نيران مدفعيته على المعقل الإسباني، إلا أن ضعف مدفعيته لم تمكنه من تحقيق الانتصار المنتظر.

....
بعد ذلك جرت حوادث يطول ذكرها وقتل عروج وجاء مكانه خير الدين، وحكم الجزائر بعد معارك كثيرة مع الإسبان ومع غيرهم، ومن رجع إلى المرجع المذكور يجد تفصيل ذلك...
نكمل قصة الجزيرة


بعد أن بسط خير الدين سلطانه على مدينة الجزائر وعدة مناطق داخلية، فكر في التخلص من حصن الجزيرة الاسباني المقام على مدخل مدينة الجزائر (برج الفنار) لان هذه القعلة الاسبانية تعتبر سبة لخير الدين الذي اشتهر بعداوته للإسبان، كما تمثل نيلا من سلطانه، يضاف إلى هذين الاعتبارين أن خير الدين كان في حاجة إلى ميناء تلتجئ إليه السفن وتتمون في البواخر ويشكل في نفس الوقت منطقا قويا للسيطرة على البحر الأبيض المتوسط، وقد أدرك خير الدين بناقد عبقريته وحنكته السياسية والعسكرية أن مدينة الجزائر خير المواقع الموجودة في متناوله لأداء هذه المهمة.
وقد كان حاكم برج الفنار الاسباني ضابطا محنكا اسمه دون مارتان دي قارقاس وطان قد استشعر بالخطر الذي يهدده من جراء عودة خير الدين إلى مدينة الجزائر، فأرسل إلى اسبانيا بطلب المدد والذخيرة.
وشرع خير الدين في توجيه هجوماته ضد القعلة مع بداية ماي 1529 ووضع مدفعين تجاه الحصن وراح يقنبله طيلة عشرين يوما متتالية.
وحاولت الحامية الإسبانية أن تصمد امام هذه الهجمات لكن دون جدوى، فلم ينجح (ولعله لم ينج) جندي إسباني واحد من الإصابة بجروح، وتمكن خير الدين يوم 27 ماي من فتح فجوة في القعة، فاستغل خير الدين ذلك وهجم على الحصن، وحدثت معركة رهيبة استمرت يوما كاملا، دخل على إثرها أيناء الجزائر إلى برج الفنار، وبعد هذا الانتصار بادر خير الدين بربط الجزر الصغيرة الواقعة أمام ميناء الجزائر ببعضها وبنى المرسى لحماية الميناء من رياح الشمال والشمال الغربي، فأصبح ميناء الجزائر مأوى للسفن تستطيع أن تطمئن فيه وأن تتحدى منه العواصف وبفضل ذلك استطاع الأتراك والجزائريون أن يتحكموا في حوض البحر الأبيض المتوسط مدة طويلة.



بارك الله فيكم ونفع بكم ووفقكم لكل خير


أحسن الله إليكم ما كان بالأزرق فهو من كلامي، وما كان باللون الأخضر فهو من كلام الشيخ العلامة الميلي رحمه الله.

بتصرف من كتاب "تاريخ الجزائر في القديم والحديث"، صفحة 43-57.

منقول من منابر الصفا الإسلامية




معلومات تستحق التوقف و القراءة.. ما كنت أعرف إلّا بعضها..
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً...
تقديري

أمـال الجـــــزائر 02-10-2010 07:47 PM

رد: اصل تسمية الجزائر
 
شكرا لك على المعلوومة بارك الله فيك


الساعة الآن 04:42 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى