منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الخاطرة (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=64)
-   -   حديث نفسـ... (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=282177)

امر طبيعي 17-03-2016 09:17 PM

رد: حديث نفسـ...
 
و لازلت أفهمك جدا و جدا و جدا / و أعدك أن لا أحد سيفهمك كما أفعل .

و سيظل هذا بداخلي يهفو..."كانت أجمل أيّامي"/ و ستظل الأجمل .

إني أفهمك و أتغابى ,

و إني أرجوك ، لا تكن غبيا هذه المرة افهمني / و اعذرني .

haroun59 17-03-2016 09:25 PM

Re: رد: حديث نفسـ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي (المشاركة 2124983)
و لازلت أفهمك جدا و جدا و جدا / و أعدك أن لا أحد سيفهمك كما أفعل .

و سيظل هذا بداخلي يهفو..."كانت أجمل أيّامي"/ و ستظل الأجمل .

إني أفهمك و أتغابى ,

و إني أرجوك ، لا تكن غبيا هذه المرة افهمني / و اعذرني .

انك لمبدع جسور من الغطاريف المتمرسين في سماء الادب

امر طبيعي 17-03-2016 09:36 PM

رد: حديث نفسـ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي (المشاركة 2124983)
و لازلت أفهمك جدا و جدا و جدا / و أعدك أن لا أحد سيفهمك كما أفعل .

و سيظل هذا بداخلي يهفو..."كانت أجمل أيّامي"/ و ستظل الأجمل .

إني أفهمك و أتغابى ,

و إني أرجوك ، لا تكن غبيا هذه المرة افهمني / و اعذرني .

و مالحياة إلّا دروس و عبر...

/

و قد تخوننا الدموع ....مرة ثانية .

amina 84 17-03-2016 10:00 PM

رد: حديث نفسـ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي (المشاركة 2124991)
و مالحياة إلّا دروس و عبر...

/

و قد تخوننا الدموع ....مرة ثانية .

أتدري لماذا يا أخي أمر طبيعي
لأن التغابي و التذاكي أخطر أسلوبين ينتهجهما المحب
دمت متألقا أخي دائما تبهرنا بما تكتب

امر طبيعي 20-03-2016 09:32 AM

رد: حديث نفسـ...
 
ألست قلت : "ان الأيام كفيلة بذلك"

كذلك أنا : أعوّل على الأيّام كثيرا ...

ثمّ ، أليست الأشهر إلّا أياما معدودات...!!

--------

امر طبيعي 20-03-2016 10:41 AM

رد: حديث نفسـ...
 
و دمعتان " أحبسهما "
في البدء كان المساء حزينا ، و بعض رياح مسمومة ، محملة بأوجاع الزمن الماضي ، و صوت ترجمه صفيرها داهمني على حين غرة "كانت تهذي" ، تأملت الصوت من حولي و أرهفت السمع ..فركت عيني ، ثم تحسست المكان بقربي ، شيء ما هناك ، أراه يرمقني بوجه شاحب حزين يسألني ، ملمح ما فوق الجبين يعاتبني ، يحاصرني هذا الصمت من حولي....يرهقني...و أمضي جهة الشيء ، أحاول معرفة كنهه ....
خطوة أخرى...و تتسارع أنفاسٌ ما تسكنني...تكاد تعرفني "و تمتلأ رعبا" نبضات قلب ساكن...بصدق " غيابك يجعل المدينة موحشة جدا "
و أُهزّني بقوّة..
مجرد حلم...

http://www.rjeem.com/uploadcenter/up...1354320095.gif

امر طبيعي 21-03-2016 07:40 PM

رد: حديث نفسـ...
 
و بعض عواطفٍ / مبعثرة ,،’.

امر طبيعي 21-03-2016 07:59 PM

رد: حديث نفسـ...
 
البارحة / صادقا أقولها :
...زارني طيفك في حلم داعب نسائم أهادبيَ البارحة ، لم أستطع رؤية ملامح وجهك ، قد كان الحياء يخفيك عني...شيء ما انتابني ، حيرة أو انتشاء ، لا أدري لم أستطع أن أحرك شفاهي بالتحية...و عيناك تبحث عني فيك....
لتباغتني لأول مرة بإلقاء السلام ،و أعدته إليك محملا بألف شوق و عتاب ، و اقتربت أكثر ، سألتني عن أحوالي و عن سوء الغياب... و طال الحديث منك على غير العادة و كان اصغائي مندهاشا...و استفقت أسألني / لم كنتُ صامتا....؟؟
و تحسست حنجرتي / أكانت توجعني...!!!

امر طبيعي 22-03-2016 10:39 PM

رد: حديث نفسـ...
 
ممّا راق لي :

قصة ليلى والذئب كما يرويها حفيد الذئب:
كان جدّي ذئباً لطيفاً طيّباً، وكان لا يحبّ الافتراس وأكل اللحوم، ولذا قرّر أن يكون نباتياً ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط، ويترك أكل اللحوم، وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى.
كانت ليلى تخرج كلّ يوم إلى الغابة وتعيث فساداً فيها، وتقتلع الزهور وتدمّر الحشائش التي كان جدّي يقتات عليها ويتغذّى منها، وتخرب المظهر الجميل للغابة، وكان جدي يحاول أن يكلمها مراراُ وتكراراُ لكي لا تعود لهذا الفعل مجدّداً، ولكن ليلى الشريرة لم تكن تسمع إليه، وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كلّ يوم، وبعد أن يئس جدّي من إقناع ليلى بعدم فعل ذلك مرّةً أخرى قرّر أن يزور جدّتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة.
وعندما ذهب إلى منزل الجدّة وطرق الباب، فتحت له، وكانت جدّة ليلى أيضاً شريرة، فبادرت إلى عصا لديها في المنزل، وهجمت على جدي دون أن يتفوّه بأيّ كلمة، أو يفعل لها أي شيء، وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعاً عن نفسه دفعها بعيداً عنه، فسقطت الجدّة على الأرض، وارتطم رأسها بالسرير، وماتت جدّة ليلى الشريرة.
عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيّب، حزن حزناً شديداً، وتأثّر وبكى وحار بما يفعل، وصار يفكّر بالطفلة ليلى كيف ستعيش دون جدتها، وكم ستحزن، وكم ستبكي، وصار قلبه يتقطّع حزناً لما حدث.
فكّر جدي أن يخفي جثة الجدة العجوز، ويأخذ ملابسها ويتنكّر بزي جدة كي يوهم ليلى بأنّه جدتها، ويحاول أن يخفّف عنها، ويعوّض لها حنان جدتها الذي فقدته نتيجة وفاتها بالخطأ، وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت إلى المنزل ذهب جدّي واستلقى على السرير متنكّراً بزي الجدة العجوز، ولكن ليلى الشريرة لاحظت أنّ أنف جدتها وأذنيها كبيرتين على غير العادة، وعينيها كعيني جدي الذئب، فاكتشفت تنكّر جدي، وفتحت ليلى الباب وخرجت.
منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس أن جدي الطيب هو شرير، وقد أكل جدتها.

amina 84 22-03-2016 10:59 PM

رد: حديث نفسـ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي (المشاركة 2126187)
ممّا راق لي :

قصة ليلى والذئب كما يرويها حفيد الذئب:
كان جدّي ذئباً لطيفاً طيّباً، وكان لا يحبّ الافتراس وأكل اللحوم، ولذا قرّر أن يكون نباتياً ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط، ويترك أكل اللحوم، وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى.
كانت ليلى تخرج كلّ يوم إلى الغابة وتعيث فساداً فيها، وتقتلع الزهور وتدمّر الحشائش التي كان جدّي يقتات عليها ويتغذّى منها، وتخرب المظهر الجميل للغابة، وكان جدي يحاول أن يكلمها مراراُ وتكراراُ لكي لا تعود لهذا الفعل مجدّداً، ولكن ليلى الشريرة لم تكن تسمع إليه، وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كلّ يوم، وبعد أن يئس جدّي من إقناع ليلى بعدم فعل ذلك مرّةً أخرى قرّر أن يزور جدّتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة.
وعندما ذهب إلى منزل الجدّة وطرق الباب، فتحت له، وكانت جدّة ليلى أيضاً شريرة، فبادرت إلى عصا لديها في المنزل، وهجمت على جدي دون أن يتفوّه بأيّ كلمة، أو يفعل لها أي شيء، وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعاً عن نفسه دفعها بعيداً عنه، فسقطت الجدّة على الأرض، وارتطم رأسها بالسرير، وماتت جدّة ليلى الشريرة.
عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيّب، حزن حزناً شديداً، وتأثّر وبكى وحار بما يفعل، وصار يفكّر بالطفلة ليلى كيف ستعيش دون جدتها، وكم ستحزن، وكم ستبكي، وصار قلبه يتقطّع حزناً لما حدث.
فكّر جدي أن يخفي جثة الجدة العجوز، ويأخذ ملابسها ويتنكّر بزي جدة كي يوهم ليلى بأنّه جدتها، ويحاول أن يخفّف عنها، ويعوّض لها حنان جدتها الذي فقدته نتيجة وفاتها بالخطأ، وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت إلى المنزل ذهب جدّي واستلقى على السرير متنكّراً بزي الجدة العجوز، ولكن ليلى الشريرة لاحظت أنّ أنف جدتها وأذنيها كبيرتين على غير العادة، وعينيها كعيني جدي الذئب، فاكتشفت تنكّر جدي، وفتحت ليلى الباب وخرجت.
منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس أن جدي الطيب هو شرير، وقد أكل جدتها.


ما راق لك راق لي أيضا يا أخي الكريم
و بصراحة ما لاقية ما نقول غير
" يا حنين ( بفتح النون و سكون الياء و النون ) يا حنين يا جدي الذئب و يا شريرة يا ليلى هههههه


الساعة الآن 06:30 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى