و عليكم السلام حمزة
الحمد لله أنّ المانع كان خيرا
فإبقَ وفيّا

تذكّرت اليوم قصّة وقعت معي فأردت أن أقصّها عليكم

و كانت المفاجأة :eek:

عدت من الدّراسة ذات يوم، دخلت العمارة .. وجدت سيّدة أمام عربة أطفال تنتظر المصعد
ألقيت عليها التّحيّة
بدا على وجهها الحزن .. كسّرت الصّمت بيننا بقولها ..
لم ينم البارحة
كان جدّ مريض إضطررت أن آخذه اليوم إلى الطّبيب
تأثّرت بقصّتها .. و حاز بنفسي ما لقاه هذا الرّضيع فواسيتها بكلمة طيّبة و طلبت له الشّفاء من الله
و كنت أقول في قرارة نفسي يجوز في حقّه الدّعاء ما دام لم يبلغ الحلم بعد لأنّه إبن كافرة
وصلت إلى طابقي .. فتحت لي الباب .. هممت بالخروج و أردت أن ألقي نظرة على هذا الرّضيع و أرى وجهه الملائكيّ و لمَ لا أقبّل جبينه و أنا المغرمة بالأطفال :)
كشفت لي وجهه ..........
و كانت المفاجأة
لم يكن طفلا بل

نعم كلبا تظر إليّ بعينين شبه مغلقتين ... مسكت نفسي أمام هذه السيّدة ودّعتها خرجت من المصعد و إنتظرتها إلى أن صعدت
هستيريا من الضّحك أصابني
كلّ هذا الحزن .. و كلّ هذه المواساة من قبلي لأجل كلب :D
آآآه منكم كيف تشفقون على كلابكم
و لا تشفقون على أبرياء تذبّحونهم في فلسطين و العراق
أ لا تبّا لكم

و لله في خلقه شؤزن

مع ذكريات أخر أترككم على خير

و عليكم السلام حمزة

إنظمّ إلينا عماد
لكن أرجوووك لا تقل لي أخطب لك أنت الآخر :eek:
عماد ليس لديك ما تحكيه لنا؟ :)

صدقت عادل :)

بيني و بينك أنا أحب الكلاب

كنت صغيرة قضينا عطلة الصّيف في القرية مسقط رأس أبي
كان لعمّي كلبا إسمه ديك
كنت أحبه كثيراـ مرّة أغاضه أحد الأطفال فعظّه عظّة خطيرة نقلوه على إثرها إلى المستشفى
سمعت عمّي يقول سأبحث عنه لأقتله فقط أصبح خطرا علينا
ذهبت مسرعة للبحث عنه قبل عمّي .. وجدته حضنته و قلت له
إهرب لا تعد للبيت درت فيلم درامي :D إنّهم يبحثون عنك .. يريدون قتلك
و أردت إبعاده قدر المستطاع
أُتّهم هذا الكلب الّذي حضنته بمرض الكلّب
أفلحوا في إمساكه و ربطوه إلى شجرة
و رموه بالرصاص فأردوه قتيلا
بكيت كثيييييرا من أجله
و فقدته في تلك الأيّام
لا أُنكر أنّها كانت من أسوأ ذكرياتي :)