منتديات الشروق أونلاين

واش راكم يا خواة

و الله شرف كبير الإخلاص بيننا

و كلما أسمع بخبر مرض او حادث أو موت يصيب احد احس بشيء يدغدغ وجداني و اتعاطف بكل ما املك مساعدة + مال + مجهود كبير + تعاطف+ دعاء + نصائح و نبقى نسأل عن اخبارهم و نفرح بكل ما يفرحهم

ألم يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم (( المسلم اخو المسلم ...........))

عندي كثير من أصدقاء اعزاء عليا قضو نحبهم و نحس بأنني بقيت وحيد في هذه الدنيا التي لا ترحم

كان عندي صديق و شريكي في التجارة في عام 1989 كنا نعمل منذ 4 سنوات و عندما وصلته واجب خدمة الوطنية عرضت عليه خيارن إما نبقى على شراكة حيثما يعود من الخدمة الوطنية و نعتبر اموالك إسثمارية و إما فك عقد شراكة و إنفصال

و لكنه فضل فك عقد شراكة و انفصال مع وعد بعودة شراكة حيثما ينتهي من خدمة وطنية

لكن بعد ذهابه إلى خدمة وطنية مريت بازمة أدت للعقد شراكة مع اخريين و الحمد الله ثبت عليها

و عند إتمامه خدمة الوطنية جاء يطلب عودة للشراكة و للأسف كنت الحمد الله مع شركاء اخريين و طلبت منه تريث إلى حين
و بينما كان معي نتبادل الحديث عن شراكة قديمة و حالية و عن طلبه للعودة مجدد و ودعته و ذهب للبيته بالدراجة ناية و إذا به يتعرض للحادث يأدي للوفاته -- أصطدمت به حافلة مزلقة -- موت في المكان حادث -

و الله حزنت عليه حزن عميق كان انسان رائع جد

----------------------------------------------------------------

و كان عندي صديق أخر إسمه رضا كان هو و انا لا نفترقان أبد كان شخص مثقف خريج الجامعة و كان دائما يشتكي لي عن زوجته و عن انسابه الذين كرهو له حياته و حولوها للجحيم و كان يفرغ كل ما في قلبه لي و أنا دائما انصحه و افكر له الحلول ناجحة و كانت له مشاكل مع والده و زوجته و حماته و كل انسابه . كان والده يطالبه بالحفاظ على زوجته . و زوجته و اهلها حولو حياته للجحيم .
زوجته الخائنة و لديها تاريح حافل بالفجور و خدعوه و انسابه وقفوا ضده و حماته سحرته و وضعت له السحر و عرف بانها تعمل السحر و اخواتها فاجرات و..الخ
و أنا طلبت منه ان يطلقها و يستريح و والده هدده إذا طلقها يطرده من البيت و يحرم عليه كل شيء

و أصبح في ازمة لا مخرج لها

و مرة كنت مار بالسيارة و رأيته يمشي وحده مطئطئ رأسه يخمم و يفكر و كانه في ازمة و حزن عميق و كنت مشغول و هتفت له و أخبرته أن غد مساء نتوجهوا للعاصمة بالسيارة للترفيته عن نفسه و تخفيف من حزنه

و في الغد على ساعة 11.30 جاء إليا شخص لا اعرفه قال لي = هل رضا صديقك ؟ قلت له نعم ..

فقال لي مات رحمه الله

فاحسست ان زلزلا ضرب الدنيا بأكملها و أحسست بقلبي ينغلق و يصبح ضيق و هربت مسرع في اتجاه بيته .....
و عندما وصلت إلى بيته اخبرني أحد انه في مستشفى و ذهبت للمستشفى كالمجنون و عقلي يقول ربما كذبوا عني مازال على قيد الحياة
و عندما وصلت للمستفى تاكدت 100 بالمئة بوفاته بالسكتة القلبية من شدة الإكتتئاب و الحزن و موفيسة ..

فبكيت بكيت كثير و أصبحت اتخيله امامي و حزنت حزن عميق

و أصبحت أتكلم بسوء عن زوجته و انسابه و اتهمهم بانهم هم سبب في وفاته حتى جاءت إليا زوجته تعاتبني و تقول لي بانه مات بسبب مرض كان يصيبه و تشاجرنا كثير ولو لا انه مات لفعلت اكثر من ذالك

رحمك الله يا رضى كان ينقصك الإيمان و الصبر

------------------------------

و امي رحمه الله هي كل شيء

دخلت إلى المستشفى و كلنا كان يضن انها روتينة فقط و انا سافرت و ياليتني لم أسافر في العمل ياليتني ذهبت و اعتكفت امام سبيطار

و قلت عندما اعود للبيت نزورها و نطمئن عليها

و يوم الاحد هتفت للاخواتي نسألهم عن حال والدتي -- فقالو لي = رفضوا دخولنا للزيارة في مستشفى حمداني للامراض القلب ببئر مراد رايس

رجعت مسرعا من السفر و ألغيت كل شيء و وصلت إلى البيت و كنت ادعو ادعو ادعو ادعو ادعو الله ان يحفظ والدتي عزيزة جدا على قلبي
و في اليل على ساعة 12 ليلا سمعت دق دق على الباب فخرجت مسرعا فوجدت عائلة مجتمعة فسقطت مغشى عليا و رموا عليا الماء للأفطن و أصبحت أبكي كالاطفال و نقول (( يارب امي عزيزة عليا بزاف )) و أدرددها مرار كالمجنون و كل العائلة في هسترياء سقطت علينا صدمة كبيرة جدا جدا كالجبال

و أنا مرضت بمرض نفسي شديد لأنني لم أستطع قبول هذه الصدمة من نوع الثقيل جدا

كلنا لم نكن ندري انه ستذهب عنا

رحمها الله رحمك الله يا امي الحياة أصبحت اكرهها بدونك و انا أفكر في لحاق بك لان دنيا أصبحت مرة بدونك

--------------------------------------

و عمي احمد رحمه الله في عمره 72 سنة عاش مع زوجته 50 سنة و زوجته مراة متدينة يحبها كل الناس و ليس لهم اولاد فهو عقيم

حدثت ان مرضت زوجته و ماتت فحزن عليها الجميع و بكى عنها الناس فكانت الإمراة نادرة جد فأي عمل خيري تجدها عنده كانت اللطيفة و متدينة و حنينة بزاف تسبق للخير و تحب الجميع و الجميع يحبها

و لكن عمي احمد مرض بالجنون عنها و بكى بكى بكى بكاء لم يبكيه سوى خنساء عن اخوها صخر

حيث كان يذهب للقبرها و يتكلم معها بجنون و يقدم لها القهوة و الفطور و يحفر في التراب و يضع فيها الحليب و ما تحبه هي في حياتها
و بسبب هذا الجنون و حزن عليها حزن الناس عن حال عمي احمد رحمه الله فكان مجاهد و أب للجميع

ألتقيت به قبل أسبوع من وفاته و نصحني نصيحة (( تهلاى في زوجتك و سلم لي على الكل )) فرجعت له السلام و طلبته ان يزرونا في البيت فهو قريب لنا فقال لي لا يكثر الله في خيركم
و توجها للوالدي و أخبرها انه راها في المنام تقول له أسبوع القادم تلتحق بي - و تحقق رؤيته -

بعد أسبوع مات رحمه الله و ترك حزن عميق جد و فراغ كبير عند كل من عرفها و كانت جنازته موكب كبير من وجوه متأثرة جدا

------------------------------------------

و كثير كثير من العبرة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسان (المشاركة 90450)

واش راكم يا خواة و الله شرف كبير الإخلاص بيننا و كلما أسمع بخبر مرض او حادث أو موت يصيب احد احس بشيء يدغدغ وجداني و اتعاطف بكل ما املك مساعدة + مال + مجهود كبير + تعاطف+ دعاء + نصائح و نبقى نسأل عن اخبارهم و نفرح بكل ما يفرحهم ألم يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم (( المسلم اخو المسلم ...........)) عندي كثير من أصدقاء اعزاء عليا قضو نحبهم و نحس بأنني بقيت وحيد في هذه الدنيا التي لا ترحم كان عندي صديق و شريكي في التجارة في عام 1989 كنا نعمل منذ 4 سنوات و عندما وصلته واجب خدمة الوطنية عرضت عليه خيارن إما نبقى على شراكة حيثما يعود من الخدمة الوطنية و نعتبر اموالك إسثمارية و إما فك عقد شراكة و إنفصال و لكنه فضل فك عقد شراكة و انفصال مع وعد بعودة شراكة حيثما ينتهي من خدمة وطنية لكن بعد ذهابه إلى خدمة وطنية مريت بازمة أدت للعقد شراكة مع اخريين و الحمد الله ثبت عليها و عند إتمامه خدمة الوطنية جاء يطلب عودة للشراكة و للأسف كنت الحمد الله مع شركاء اخريين و طلبت منه تريث إلى حين و بينما كان معي نتبادل الحديث عن شراكة قديمة و حالية و عن طلبه للعودة مجدد و ودعته و ذهب للبيته بالدراجة ناية و إذا به يتعرض للحادث يأدي للوفاته -- أصطدمت به حافلة مزلقة -- موت في المكان حادث - و الله حزنت عليه حزن عميق كان انسان رائع جد ---------------------------------------------------------------- و كان عندي صديق أخر إسمه رضا كان هو و انا لا نفترقان أبد كان شخص مثقف خريج الجامعة و كان دائما يشتكي لي عن زوجته و عن انسابه الذين كرهو له حياته و حولوها للجحيم و كان يفرغ كل ما في قلبه لي و أنا دائما انصحه و افكر له الحلول ناجحة و كانت له مشاكل مع والده و زوجته و حماته و كل انسابه . كان والده يطالبه بالحفاظ على زوجته . و زوجته و اهلها حولو حياته للجحيم . زوجته الخائنة و لديها تاريح حافل بالفجور و خدعوه و انسابه وقفوا ضده و حماته سحرته و وضعت له السحر و عرف بانها تعمل السحر و اخواتها فاجرات و..الخ و أنا طلبت منه ان يطلقها و يستريح و والده هدده إذا طلقها يطرده من البيت و يحرم عليه كل شيء و أصبح في ازمة لا مخرج لها و مرة كنت مار بالسيارة و رأيته يمشي وحده مطئطئ رأسه يخمم و يفكر و كانه في ازمة و حزن عميق و كنت مشغول و هتفت له و أخبرته أن غد مساء نتوجهوا للعاصمة بالسيارة للترفيته عن نفسه و تخفيف من حزنه و في الغد على ساعة 11.30 جاء إليا شخص لا اعرفه قال لي = هل رضا صديقك ؟ قلت له نعم .. فقال لي مات رحمه الله فاحسست ان زلزلا ضرب الدنيا بأكملها و أحسست بقلبي ينغلق و يصبح ضيق و هربت مسرع في اتجاه بيته ..... و عندما وصلت إلى بيته اخبرني أحد انه في مستشفى و ذهبت للمستشفى كالمجنون و عقلي يقول ربما كذبوا عني مازال على قيد الحياة و عندما وصلت للمستفى تاكدت 100 بالمئة بوفاته بالسكتة القلبية من شدة الإكتتئاب و الحزن و موفيسة .. فبكيت بكيت كثير و أصبحت اتخيله امامي و حزنت حزن عميق و أصبحت أتكلم بسوء عن زوجته و انسابه و اتهمهم بانهم هم سبب في وفاته حتى جاءت إليا زوجته تعاتبني و تقول لي بانه مات بسبب مرض كان يصيبه و تشاجرنا كثير ولو لا انه مات لفعلت اكثر من ذالك رحمك الله يا رضى كان ينقصك الإيمان و الصبر ------------------------------ و امي رحمه الله هي كل شيء دخلت إلى المستشفى و كلنا كان يضن انها روتينة فقط و انا سافرت و ياليتني لم أسافر في العمل ياليتني ذهبت و اعتكفت امام سبيطار و قلت عندما اعود للبيت نزورها و نطمئن عليها و يوم الاحد هتفت للاخواتي نسألهم عن حال والدتي -- فقالو لي = رفضوا دخولنا للزيارة في مستشفى حمداني للامراض القلب ببئر مراد رايس رجعت مسرعا من السفر و ألغيت كل شيء و وصلت إلى البيت و كنت ادعو ادعو ادعو ادعو ادعو الله ان يحفظ والدتي عزيزة جدا على قلبي و في اليل على ساعة 12 ليلا سمعت دق دق على الباب فخرجت مسرعا فوجدت عائلة مجتمعة فسقطت مغشى عليا و رموا عليا الماء للأفطن و أصبحت أبكي كالاطفال و نقول (( يارب امي عزيزة عليا بزاف )) و أدرددها مرار كالمجنون و كل العائلة في هسترياء سقطت علينا صدمة كبيرة جدا جدا كالجبال و أنا مرضت بمرض نفسي شديد لأنني لم أستطع قبول هذه الصدمة من نوع الثقيل جدا كلنا لم نكن ندري انه ستذهب عنا رحمها الله رحمك الله يا امي الحياة أصبحت اكرهها بدونك و انا أفكر في لحاق بك لان دنيا أصبحت مرة بدونك -------------------------------------- و عمي احمد رحمه الله في عمره 72 سنة عاش مع زوجته 50 سنة و زوجته مراة متدينة يحبها كل الناس و ليس لهم اولاد فهو عقيم حدثت ان مرضت زوجته و ماتت فحزن عليها الجميع و بكى عنها الناس فكانت الإمراة نادرة جد فأي عمل خيري تجدها عنده كانت اللطيفة و متدينة و حنينة بزاف تسبق للخير و تحب الجميع و الجميع يحبها و لكن عمي احمد مرض بالجنون عنها و بكى بكى بكى بكاء لم يبكيه سوى خنساء عن اخوها صخر حيث كان يذهب للقبرها و يتكلم معها بجنون و يقدم لها القهوة و الفطور و يحفر في التراب و يضع فيها الحليب و ما تحبه هي في حياتها و بسبب هذا الجنون و حزن عليها حزن الناس عن حال عمي احمد رحمه الله فكان مجاهد و أب للجميع ألتقيت به قبل أسبوع من وفاته و نصحني نصيحة (( تهلاى في زوجتك و سلم لي على الكل )) فرجعت له السلام و طلبته ان يزرونا في البيت فهو قريب لنا فقال لي لا يكثر الله في خيركم و توجها للوالدي و أخبرها انه راها في المنام تقول له أسبوع القادم تلتحق بي - و تحقق رؤيته - بعد أسبوع مات رحمه الله و ترك حزن عميق جد و فراغ كبير عند كل من عرفها و كانت جنازته موكب كبير من وجوه متأثرة جدا ------------------------------------------ و كثير كثير من العبرة

عظم الله اجرك فيما اصابك
تاثرت كثيرا بهذه القصص وخاصة قصة الوالدة رحمها الله واسكنها فسيح جنانه