منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الدراسات الإسلامية (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=158)
-   -   عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن فيهم (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=209958)

محمد تلمساني 20-08-2012 06:01 PM

رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi (المشاركة 1437007)
سألتك سؤالا بسيطا كان يسعك أن تجيب عليه بنعم أو لا وبما أنني أخذت الجواب إستنباطا فأرجوا أن أستسمحكما في غلق باب الحوار في هذه القضية



اجبتك فيما اعتقد

ولا ادري لماذا وباي حق تريد غلق الموضوع

انا لم اطرح الموضوع لمناظرة والمناقشة

انا طرحت هذا الموضوع لابين عقيدة اهل السنة في هذا الامر

رد الامازيغي بامور رددت عليها فيها

فلماذا غلق الموضوع ؟؟

يعني اما المناظرة المزعومة وتطبيق ما تراه انت في اسلوب الحوار او غلق الموضوع ؟

وما ذكرته انت من طريقة النقاش والرد هذا رايك

وقد يرى غيرك ان الاستطراد افضل من باب زيادة الفوائد

وهذه طريقة كثير من اهل العلم

خاصة ان هذه ليست مناظرة


وان كان هو او غيره يبحث عن المناظرة فهناك مساحة في المنتدى

يناظر فيها من يريد مناظرته

وارجو عدم غلق الموضوع



انا هي 20-08-2012 06:26 PM

رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
 
السلام عليكم
.
.
.
.
بارك الله فيك اخي التلمساني على تبيين المسألة
يعلم الله اني لم أرد بسؤالي الطعن في علي بن ابي طالب رضي الله عنه
بل طرحته لحاحة في نفسي

algeroi 20-08-2012 06:36 PM

رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تلمساني (المشاركة 1437015)

اجبتك فيما اعتقد

ولا ادري لماذا وباي حق تريد غلق الموضوع

انا لم اطرح الموضوع لمناظرة والمناقشة

انا طرحت هذا الموضوع لابين عقيدة اهل السنة في هذا الامر

رد الامازيغي بامور رددت عليها فيها

فلماذا غلق الموضوع ؟؟

يعني اما المناظرة المزعومة وتطبيق ما تراه انت في اسلوب الحوار او غلق الموضوع ؟

وما ذكرته انت من طريقة النقاش والرد هذا رايك

ان كان هو او غيره يبحث عن المناظرة فهناك مساحة في المنتدى

يناظر فيها من يريد مناظرته

وارجو عدم غلق الموضوع



كان مجرّد إقتراح لضبط الأمور خصوصا وقد كان صاحبك من طلب المناظرة فبما أنّك رفضت إنتهى الأمر
غلق الموضوع أو فتحه يعتمد على السلطة التقديرية للمشرف وهي متوقفة بشكل كبير على مدى إلتزام الأعضاء بآداب الحوار والمناظرة وإنسجامهم مع ميثاق المنتدى الحضاري
كونك لم تنشر موضوعك لمناقشته لم يمنع من سيره في هذا الإتجاه - كما هو الواقع - وقد سبق لي تقديم تنبيه بهذا الخصوص

algeroi 20-08-2012 06:44 PM

رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا هي (المشاركة 1437030)
السلام عليكم
.
.
.
.
بارك الله فيك اخي التلمساني على تبيين المسألة
يعلم الله اني لم أرد بسؤالي الطعن في علي بن ابي طالب رضي الله عنه
بل طرحته لحاحة في نفسي

وهو مفهوم .. جزاك الله خيرا

محمد تلمساني 20-08-2012 07:40 PM

رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا هي (المشاركة 1437030)
السلام عليكم
.
.
.
.
بارك الله فيك اخي التلمساني على تبيين المسألة
يعلم الله اني لم أرد بسؤالي الطعن في علي بن ابي طالب رضي الله عنه
بل طرحته لحاحة في نفسي


اعلم ذلك بارك الله فيك

ولكن كان السؤال في غير محله ولغير اهله


ولما رايت تاخرك في بيان الجواب الصحيح لتلك القضة


اجبت وبينت ما جاء فيها

بارك الله فيك


محمد تلمساني 22-08-2012 06:23 PM

رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تلمساني (المشاركة 1430384)

_عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن فيهم رضي الله عنهم.









_ الإجماع على عدالة الصحابة :

وقد نقل الاجماع كثير من اهل العلم نذكر بعضهم

- قال حافظ المغرب ابن عبد البر المالكي :

( ونحن وإن كان الصحابة رضي الله عنهم قد كفينا البحث عن أحوالهم لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول ) ، المصدر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب ( 1 / 9 ) !!

ويقول :
" لا فرق بين أن يسمي التابعُ الصاحبَ الذي حدثه أو لا يسميه في وجوب العمل بحديثه ؛ لأن الصحابة كلهم عدول مرضيون ثقات أثبات ، وهذا أمر مجتمع عليه عند أهل العلم بالحديث " انتهى.
"التمهيد" (22/47)

ويقول الإمام القرطبي رحمه الله :

" الصحابة كلهم عدول ، أولياء الله تعالى وأصفياؤه ، وخيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله .
هذا مذهب أهل السنة ، والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة .
وقد ذهبت شرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم ، فيلزم البحث عن عدالتهم.
ومنهم من فرق بين حالهم في بداءة الأمر فقال: إنهم كانوا على العدالة إذ ذاك، ثم تغيرت بهم الأحوال فظهرت فيهم الحروب وسفك الدماء، فلا بد من البحث. وهذا مردود " انتهى.
"الجامع لأحكام القرآن" (16/299)

- وقال الحافظ ابن الصلاح الشافعي :

(للصحابة بأسرهم خصيصة وهي أنه لا يُسأل عن عدالة أحد منهم، بل ذلك أمر مفروغ منه؛ لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة، وإجماع من يعتد به في الإجماع من الأمة ) !!

وقال :

( إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة، ومن لابس الفتن منهم فكذلك، بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع، إحساناً للظن بهم، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر، فكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك؛ لكونهم نقلة الشريعة، والله أعلم ) ، المصدر : مقدمة ابن الصلاح ص 146 ، 147 !!

وقال الخطيب البغدادي رحمه الله :
" ( باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة ، وأنه لا يحتاج إلى سؤال عنهم ، وإنما يجب فيمن دونهم )
كل حديث اتصل إسناده بين مَن رواه وبين النبي صلى الله عليه وسلم : لم يلزم العمل به إلا بعد ثبوت عدالة رجاله ، ويجب النظر في أحوالهم ، سوى الصحابي الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم في نص القرآن " انتهى.
"الكفاية" (ص/46)

- وقال الحافظ العراقي :

( إن جميع الأمة مجمعة على تعديل من لم يلابس الفتن منهم وأما من لابس الفتن منهم وذلك حين مقتل عثمان رضي الله عنه فأجمع من يعتد به أيضا فى الإجماع على تعديلهم إحساناً للظن بهم، وحملا لهم فى ذلك على الاجتهاد ) ، المصدر : شرح ألفية العراقى المسماة بـ ( التبصرة والتذكرة ) للعراقي ( 3 / 13 ، 14 ) !!

- وقال أبو حامد الغزالي :

( والذى عليه سلف الأمة ، وجماهير الخلق ، أن عدالتهم معلومة بتعديل الله عز وجل إياهم وثنائه عليهم فى كتابه، فهو معتقدنا فيهم ، إلا أن يثبت بطريق قاطع ارتكاب واحد لفسق مع علمه به، وذلك مما لا يثبت فلا حاجة لهم إلى التعديل - ثم ذكر بعض ما دل على عدالتهم من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ) !!

ثم قال : ( فأي تعديل أصح من تعديل علام الغيوب - سبحانه - وتعديل رسوله صلى الله عليه وسلم كيف ولو لم يرد الثناء لكان فيما اشتهر وتواتر من حالهم فى الهجرة، والجهاد، وبذل المهج، والأموال، وقتل الآباء والأهل، فى موالاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونصرته، كفاية فى القطع بعدالتهم ) ، المصدر : المستصفى في أصول الفقه ( 1 / 164 ) !!

ويقول الإمام النووي رحمه الله :
" اتفق أهل الحق ومن يعتد به في الإجماع على قبول شهاداتهم ، ورواياتهم ، وكمال عدالتهم رضي الله عنهم أجمعين " انتهى.
"شرح مسلم" (15/149)

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَر: [اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ عَلَى أنَّ الْجَمِيعَ عُدُولٌ، وَلَمْ يُخَالِف فِي ذَلِك إلا شُذُوذٌ مِنَ الْمُبْتَدِعَةِ](["الإصابة في تمييز الصحابة" (1/6).]).

وقال الحافظ ابن كثير: "والصحابة كلهم عدول عند أهل السنة والجماعة لما أثنى الله عليهم في كتابه العزيز، وبما نطقت به السنة النبوية في المدح لهم في جميع أخلاقهم وأفعالهم وما بذلوه من الأموال والأرواح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم رغبة فيما عند الله من الثواب الجزيل والجزاء الجميل"( الباعث الحثيث ص/181-182)

وقال السخاوي: "وهم رضي الله عنهم باتفاق أهل السنة عدول كلهم مطلقاً كبيرهم وصغيرهم لابس الفتنة أم لا وجوباً لحسن الظن، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر من امتثال أوامره بعده صلى الله عليه وسلم وفتحهم الأقاليم وتبليغهم عنه الكتاب والسنة وهدايتهم الناس ومواظبتهم على الصلاة والزكاة وأنواع القربات مع الشجاعة والبراعة والكرم والإيثار والأخلاق الحميدة التي لم تكن في أمة من الأمم المتقدمة(فتح المغيب شرح ألفية الحديث 3/108)

وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة : ( اعلم أن الذي أجمع عليه أهل السنة والجماعة أنه يجب على كل مسلم تزكية جميع الصحابة باثبات العدالة لهم والكف عن الطعن فيهم والثناء عليهم )

وقال الحافظ الشوكاني :

( وإذا تقرر لك عدالة جميع من ثبتت له الصحبة ، علمت أنه إذا قال الراوى عن رجل من الصحابة، ولم يسمه كان ذلك حجة، ولا يضر الجهالة، لثبوت عدالتهم على العموم ) ، المصدر : إرشاد الفحول للشوكانى ( 1 / 278 ) !!

هذه بعض النقولات للاجماع من كلام كبار اهل العلم.

فمن تدبر ما نقلناه من الايات والاحاديث واثار السلف وكلام اهل العلم والاجماع كان على يقين من عدالة الصحابة رضي الله عنهم وفضلهم وخطورة الطعن فيهم .

واما من استحوذ الشيطان على قلبه وأضله الله و طمس الله على بصره وقلبه فما لنا عليه سبيل .

قال تعالى:(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).

نسال الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان وان لايجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا انه رؤوف رحيم

وان يجمعنا مع صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم في جنته ويرحمنا برحمته

اللهم انا نحبهم ونذب عنهم ونحب من يحبهم ونتقرب اليك بحبهم فاجمعنا بهم يا ارحم الراحمين

امين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين .


فهل هؤلاء الذين نقلنا كلامهم هنا وهابية ايها المفترون

الأمازيغي52 23-08-2012 09:58 AM

رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
 
رأي الخلف فيما اعتقده السلف .

انتفض علماء الخلف المتأخرين على أسين من أسس السلف [عدالة الصحابة] [والإجماع ] اللذان ترسخا في المعتقد السني منذ القرنيين الثاني والثالث للهجرة ، باعتبارهما وقفا مانعاً أما م التقدم الديموقراطي .
فقد قام كثير من العلماء المتأخرين (كالإمام محمد عبده، ورشيد رضا، وأحمد أمين، ومحمود أبو رية، ومحمد حسين هيكل، ومحمد الغزالي، وحسن الترابي ويوسف القرضاوي وراشدالغنوشي) بإعادة النظر في بعض أحاديث البخاري ومسلم، ولاسيما الأحاديث السياسية التي تشكل قاعدة الفكر السياسي السني، والتي تأمر بطاعة الحاكم الظالم الفاسق، وتحرم الثورة، وتشترط القرشية، وما إلى ذلك،وتحديد معالم "السنة" بما هو صحيح وثابت من الحديث فقط .

رفض محمد عبده العمل بأحاديث الآحاد ،ورفض تلميذه الفقيه المحدث ( محمد رشيد رضا )مساواة السنة بالقرآن، أو هيمنتها عليه، أو إبطال حكم من أحكامه ،أو نقض خبر من أخباره. وأكد:[أن السنة لا تنسخ القرآن، والعمدة في الدين كتاب الله تعالى في المرتبة الأولى والسنة العملية المتفق عليها في المرتبة الثانية، وما ثبت عن النبي، وأحاديث الآحاد فيها رواية ودلالة في الدرجة الثالثة].عن المنار ج12 ص 694) ،
وانتقد الدكتور أحمد أمين في كتابه(فجر الاسلام)قواعد الجرح والتعديل السلفية، التي تقوم على نقد الإسناد ،أكثر مما تقوم على نقد المتن، وأنكر بعض أحاديث البخاري التي تتناقض مع الحوادث الزمنية والمشاهدة والتجربة [فوزي، ابراهيم، تدوين السنة، ص 241]،
رفض أبو رية أصلا مهما من أصول المذهب السني، وهو (عدالة جميع الصحابة) الذي تسبب في تمرير كثير من الأحاديث الضعيفة في المجال السياسي، وقال:[إن عدالة جميع الصحابة تستلزم ولا ريب الثقة فيما يروون ،وما رووه قد حملته كتب الحديث بما فيه من غثاء، وهذا الغثاء هو مبعث الضرر وأصل الداء . وإن القول بعدالة جميع الصحابة، وتقديس كتب الحديث يرجع إليهما كل ما أصاب الإسلام من طعنات أعدائه، وضيق صدور ذوي الفكر من أوليائه]. وأرجع سبب البلاء الذي أصاب الإسلام الى عدالة الصحابة المطلقة، والثقة العمياء بكتب الحديث التي تجمع بين الغث والسمين] (أبو رية، أضواء على السنة المحمدية،ص 340)
ومثلهم فعل المفكر السوداني( الشيخ حسن الترابي) الذي أشعل ثورة كبرى في مجال نقد [السنة والإجماع]حينما دعا الى تجاوز كل التراث الإسلامي، وعدم التوقف عند تجارب السلف. وأكد على أن التراث الديني هوالقرآن والسنة فقط، وأن كل ما عداهما من كسب المسلمين. وقدم مفهوما جديدا [للسنة النبوية]يختلف تماما عن التصور الأصولي "السني" لها ؛ فلم يعترف مثلا بخبر الآحاد كحجة في الأحكام، وطالب بإعادة النظر جملة في علوم الحديث، وصياغتها مرة أخرى بعد تنقيح مناهج الجرح والتعديل ومعايير التصحيح والتضعيف.. واقترح إعادة تعريف مفهوم الصحابة، ورفض القاعدة "السنية" الأساسية التي تنص على أن كل الصحابة عدول. الترابي، محاضرة تحت عنوان "قضايا فكرية وأصولية". وراجع أيضا:كتاب "نحو وعي إسلامي معاصر".
وتقدم القاضي ياسين خطوة أخرى الى الإمام، على طريق نقده للأحاديث الموروثة، فرفض الاعتراف بعدالة جميع الصحابة، أو إعطائهم حصانة مؤبدة ضد النقد، مهما كان متن الحديث الذي يرووه مخالفا للحقائق الثابتة، ودعا الى دراسة الأحاديث بالنقد والتقييم حتى لو كان رواتها من الصحابة [ياسين، عبد الجواد، السلطة في الإسلام، ص269.] "لأن العصمة لا تكون إلا للوحي...وأن عدالة الصحابة لا تعني القول بعصمتهم كأعيان فردية من الخطأ أو الخطيئة.
وذهب بعض الناقدين للسنة إلى رفضها بالمرة، والاكتفاء بالقرآن، كالشيخ الأزهري سابقا) الدكتور أحمد صبحي منصور)، زعيم تيار القرآنيين الجدد في مصر، الذي نادى بأن يكون القرآن مرجعية حاكمة وحيدة ، وكتب معقبا على قوله تعالى[أفغير الله ابتغي حكما ، وهو الذي أنزل اليكم الكتاب مفصلا]الأنعام 114،إن القرآن هو وحده الذى نحتكم اليه حين نختلف. ورفض اعتبار ما كتبه البخاري وغيره بأنه [السنة النبوية الالهية]أو الإدعاء بأنه وحي من السماء. وشن الدكتور منصور حملة شديدة على المتمسكين بالسنة قائلا:(إنهم يحرفون معاني القرآن ، ليجعلوا طاعة أحاديث البخاري طاعة للرسول).
نسفُ أصل [الإجماع ]من أساسه باعتباره معرقلا ، فقد قال شيخ الأزهر سابقا الشيخ محمود شلتوت (لا أكاد أعرف شيئا اشتهر بين الناس على أنه أصل من أصول الشريعة في الإسلام، ثم تناولته الآراء واختلفت فيه المذاهب كهذا الأصل الذي يسمونه الإجماع)(فوزي، إبراهيم، تدوين السنة، ص 117 (عن الإسلام عقيدة وشريعة).
وقد أطلق الشيخ راشد الغنوشي على [الإجماع]وصف الصواعق التي تهبط كالمصائب على الرؤوس، لدى نقده لموضوع الاستخلاف، الذي لا يوجد عليه أي دليل من الكتاب أو السنة. وقال بمرارة :(إن المسلمين أجمعوا على صحة الاستخلاف أو التوريث.. أي أجمعوا على مصادرة حريتنا وحقنا في أن نختار الخادم الذي نوظفه في خدمتنا والأجير الذي يعمل لنا]الغنوشي، الحريات العامة في الدولة الإسلامية، ص 162]
أول من رفض أصل [الإجماع] أو اعتباره مصدرا مستقلا للتشريع، ابن حزم الظاهري ( 384 – 456) الذي دعا في القرن الخامس الهجري الى (طلب الدين من أحكام القرآن، والسنن الثابتة عن رسول الله)،ورفض أن يجتمع علماء المسلمين على حكم لا نص فيه، برأي منهم أو بقياس منهم على منصوص، واعتبر ذلك باطلاً، وتشريعاً في الدين ما لم يأذن به الله تعالى. إذ [لا يمكن البتة أن يكون إجماع من علماء الأمة على غير نص من قرآن أو سنة (ابن حزم ، الإحكام في أصول الأحكام، ج4، ص 650، 651) "
***أهل السنة نظروا إلى تجربة الصحابة السياسية ومن تبعهم من الأمويين، وكأنها جزء من الدين، بدعوى حصول الإجماع حولهم وحول كل موقف من مواقفهم حتى في العهد والاستخلاف الى الإخوة والأبناء. وجاء علماء الأصول وأهل الحديث لينظّروا إلى مبدأ الإجماع، ويبنوا عليه كثيراً من المسائل الدستورية، ويعطوا الشرعية لكثير من المسائل السلبية الخطيرة ، ويحولوا بالتالي دون عملية التطور والإصلاح. وهكذا ألغوا حق الأمة في التمتع بسلطانها، بتقليص أهل الشورى إلى واحد أو اثنين أو ثلاثة، وإجازة العهد والاستخلاف، وشرعنة التغلب والقهر، وتحريم الثورة والخروج، وإيجاب الخنوع والسكوت والطاعة. وقد أصبح سلاح (الإجماع)وسيلة لقمع الفكر الحر والاجتهاد والتطوير ، وهو ما يفسر حالة الجمود الطويلة والرهيبة التي خيمت على الفكر السياسي السني ومنعته من الانتفاض على نظام [الخلافة] أو تطويره نحو الشورى.

محمد تلمساني 23-08-2012 11:39 AM

رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
 
ايها المخذول

نقلنا لك كلام ائمة الاسلام وعلماء اهل السنة

فماذا فعلت انت

لم تجد حججا فذهبت تفتش في زبالات الافكار

ذهبت تنقل عن الترابي وابي رية ومحمد عبده


وائمة الضلال ...

ومحاربي السنة واعداء الدين

اين الثرى من الثريا


وتتصيد زلة هنا او عثرة هناك


ليس هذا بالعلم ولا بالتحقيق


ثم هل ينفض هؤلاء المتاخرين ما اجمعت عليه الامة من قبلهم بقرون


اليوم اصبحت تستدل بالقرضاوي واصبح حجة لديك ؟؟؟


ما اجهلك وما اكذبك


المهم ان تستدل ولو بالشيطان

ولو بقول كل زنديق كذاب

وها انت الان تتجاوز مسالة عدالة الصحابة


الى المسالة الام وهي السنة النبوية


وكما قلنا سابقا ان الغرض ليس الصحابة لشخصهم


وانما تطعنون في عدالة الصحابة لتردو السنة التي رروها


ولا يستبعد بعد ذلك ان تردو القران الذي نقلوه لنا


وها انت الان تفصح عما كنت تريده فتطعن في سنة المصطفى صلى

الله عليه وسلم بكل جهل ووقاحة وسفه

فالمشكلة عندك في الاسلام وليس في الصحابة

حقا انها علامة الخذلان


نسال الله السلامة والعافية

...............................



الساعة الآن 04:48 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى