منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   نقاش حر (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   ندوة اسبوعية لمناقشة الرشوة و الفساد (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=30899)

كريم64 12-10-2008 01:21 PM

رد: Re: ندوة اسبوعية لمناقشة الرشوة و الفساد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gfxman (المشاركة 280241)
تعتبر ظاهرة الفساد الإداري ظاهرة عالمية، ذات امتدادات عميقة و تأخذ أبعاد واسعة، حيث تتداخل مع شدتها عوامل عدة، وهذا ما يصعب التميز فيما بينها، وتختلف هذه الظاهرة من حيث الشدة و الشمولية و الاتساع من مجتمع لآخر، نجدها أكثر انتشارا في العالم الثالث، حيث يجمع أغلب المحليين الدارسين على إن ظاهرة الفساد الإداري تكاد تكون من أكثر العوامل المؤثرة في تخلف المجتمعات
.

لكن البحث في هذه الظاهرة، لابد من التطرق إلى ماهيتها و الإحاطة بكافة جوانبها، لهذا لا بد من تحديد هذا المفهوم و التطرق إلي مختلف الدراسات التي تناولته


.

المعنى اللغوي


:

الفساد في معجم اللغة هو في "فَسُدَ" ضد "صلح" و الفساد لغة البطلان:فيقال فسد الشيء أي بَطُلَ واضمحل
أمّا في معجم الوسيط فنجد الفساد يفسر على أنّه تلف العطب و الاضطراب و الخلل
أمّا في معجم المنجد فنجد الفساد يعني أخد المال ظلما(بمعني) و كذلك التحايل على الغير للوصول إلي غاية ما أو هدف وقد يكون هذا الهدف مادي أو معنويا أو قضاء مصلحة ما
وورد تعريف الفساد الإداري في موسوعة العلوم الاجتماعية بأنه سوء استخدام النفوذ العام لتحقيق أرباح و منافع خاصة
كما يمكن تعريف الفساد على أنه استغلال المنصب العام لتحقيق مكاسب خاصة أي يمكن القول أنه حالة يسيطر فيها الأنا المطلق على الضمير الجمعي العام حيث يسود مبدأ


"الغاية تبرّر الوسيلة" كمنهج مركزي للتعامل مع جوانب الحياة المختلفة

من الناحية الأخلاقية و المرجعية الدينية


:

فنجد أنّ القرآن الكريم يقر بأنّ الفساد حالة غير أخلاقية، وهذا المصطلح يأخذ عدّة معان حسب الموقع الذي ورد فيه. فيشير إلي الجدب و القحط. وهذا في قوله تعالي:«ظهر الفساد في البرّ و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعونكما نجد أنّ الفساد قد يعني الطغيان و التجبّر في قوله تعالي إنما جزاء الذين يحاربون اللّه و رسوله و يسعون في الأرض ذلك لهم خزي في الدّنيا ولهم عذاب عظيمونري في الآية السابقة القرآن و التحريم الكلّي لهاته الظاهرة و جزاء مرتكبيه. ومنه نجد أن الّذين يقر ببعض هاته الحالة و عدم جواز السير في طريقها من خلال تباين عاقبة الفاسدين ». كما نجد في القرآن الكريم العديد من الآيات الّتي تذم الفساد و تنبذه
التعريف الاصطلاحي
أمّا من الناحية الأكاديمية فنجد العديد من التعاريف تتفق كلّها علي أنّ الظّاهرة ضارة بالمجتمعات وترمز لحالة خطيرة، تستوجب المعالجة السريعة لها


. حيث نجد من يربط وجود الفساد الإداري بمظاهر مثل الرشوة و الابتزاز وتسهيل الحصول على حق ليس بالحق الأصلي. كما يمكن للفساد الإداري أن يحدث نتيجة استغلال الوظيفة لتحقيق مكاسب خاصة.

و يرى بعض الدارسين أنّ الفساد الإداري ظاهرة طبيعية، وهي متواجدة في مختلف المجتمعات سواء أكانت رأسمالية أو اشتراكية لكن الاختلاف يمكن في درجة هذا الفساد أمّا في بلدان العالم الثالث فإنّ فساد مؤسسات الدولة يعود إلي تدني مستويات الرفاه الاجتماعي الذي يصل لأقصي مدي له بسبب التخلف الذي تعانيه و ازدياد معدلات البطالة.
ونجد بعض الدارسين يربطون الفساد بالإدارة العامة و الخاصة،حيث يرون أنّه يتعلق بالانحرافات الإدارية الوظيفية أو التنظيمية و تلك المخالفات التي تصدر عن الموظف العام أثناء تأدية لمهام وظيفته في منظومة التشريعات و القوانين و الضوابط و القيم الفردية التي ترقي للإصلاح و سد الفراغ لتطوير التشريعات و القوانين. التي تغتنم الفرصة للاستفادة من الثغرات بدل الضغط علي صنّاع القرار و المشرعين لمراجعتها و تحديدها باستمرار، وهنا تتمثل ظاهرة الفساد في جانبها الإداري، في عدم احترام أوقات و مواعيد العمل في الحضور و الانصراف أو تمضية الوقت في قراءة الصحف و استقبال الزوار و الامتناع عن أداء العمل أو التراخي و التكاسل و عدم تحمل المسؤولية و إفشاء أسرار الوظيفة .
كما يربط بعض الدارسين الفساد الإداري بالإساءة في استخدام السلطة العامة، من اجل تحقيق منافع خاصة، ويرون في تشكيل علا قلت بين المؤسسة و رئيسها في القطاع العام، فرصة لنمو الفساد، وعلي العموم، فإنّ هذا التعريف يعني ببساطة وجود تمايز بين دور الشخص ضمن عمله في قطاع عام، وبين طموحاته و دوره الشخصي
كما تناول بعض الباحثين هذه الظاهرة بخلفيات إيديولوجية، حيث ربط بعضهم الفساد بالأنظمة الاشتراكية و بمصالح الدولة و أعماله الإدارة العامة، لكن هذا لا يعني أنّ الإدارة الخاصة لا تحتوى على الفساد فحتي إدارة الأعمال تواجه هذا الخطر، لكن بدرجات متفاوتة، فكثيرا ما تقوم إدارة خاصة بالتعامل في قضايا فاسدة مع القطاع العام


. وهذا إن دلّ علي شيء، فهو يدل علي أنّه حتى إدارة الأعمال لها رصيد من الفساد الإداري حيث يتخذه كمنهج و تشجع عليه.

كما يري المفكر وولف ويتز "wolf witz" أنّ الفساد هو السبب في فشل الحكومات إذ يشكل الفساد اليوم أحد أكبر مهددات التنمية في الكثير من دول العالم حيث يضعف النظم الأساسية و يشوه الأسواق،و يشجع النّاس استخدام مهاراتهم و قدراتهم و طاقاتهم بطرق غير منسجمة
الدالة على غياب المؤسسة السياسية الفعالة خلال فترة التحديث الواسعة التي شهدها عصرنا الحالي، و من ثم فإنه لا يمكن اعتبار الفساد ناتجا عن السلوك المنحرف عن السلوك القويم فقط بل يكون أيضا، ناتجا عن انحراف الأعراف و القيم ذاتها عن أنماط السلوك القائمة.." ويرى أن مفهوم الفساد الإداري يشير إلي سلوك للموظف العام ينحرف عن المعايير المتفق عليها لتحقيق أهداف و غايات خاصة.
.وعرف "ويلسن و دامينيا" "wilson and damania" " الفساد الإداري بأنه استخدام الوظيفة العامة لتحقيق مصالح شخصية، و هذا التعريف يعني ببساطة وجود تمايز بين دور الشخص ضمن عمله في القطاع العام و بين دوره الشخصي..".
أمّا


"روبرت تلمان" "r.telman" "فقد ذكر أن الفساد الإداري هو الذي يسود في بيئة تساند فيه السياسة العامة للحكومة نظاما بيروقراطيا، وتتم معظم معاملاته في سرية نسبية و لا تفرض عليها جزاءات رسمية كالرشوة و توظيف الأقارب من غير ذوي المؤهلات و الخبرات و ما إلي ذلك

و قد عرف البنك الدولي الفساد الإداري بأنه إساءة استعمال الوظيفة العامة للكسب الخاص فالفساد يحدث عندما يقوم موظف بقبول أو طلب، أو ابتزاز أو رشوة، لتسهيل عقد أو إجراء طرح لمنافسة عامة، كما يتم عندما يعرض وكلاء أو وسطاء لشركات أو أعمال خاصة تقديم رشوة للاستفادة من سياسات، أو إجراءات عامة للتغلب علي المنافسين و تحقيق أرباح خارج إطار القوانين ، كما يمكن للفساد أن يحصل عن طريق استغلال الوظيفة العامة دون اللّجوء إلي الرشوة و ذلك بتعيين الأقارب أو سرقة أموال الدولة مباشرة


.)(

وما يمكن أن نستخلصه من هذا المفهوم


. أن الفساد هو أحد المعوقات التي تفوض من فعالية الحكومات و تكبح التنمية، حيث يشوه الفساد القيم المجتمعية السائدة ويدفع بجمهور الناس لبذل الجهد في الكسب غير المشروع بطرق- أقل ما يقال عنها-ملتوية.

ووفقا لمرشد الأمم المتحدة الخاص بمكافحة الفساد الصادر عام 2001 "o.n.u.anti carruption.kit"
فيقصد بالفساد إساءة استعمال السلطة العامة عن قصد، و ذلك لتحقيق مكاسب شخصية مما يضر
بالمصالحة العامة.
أما اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد و الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد اتجهتا لحصر أنشطة و أفعال
محددة لتصنيفها كجرائم فساد دون اعتماد تعريف قانوني محدد للفساد.




بارك الله فيك على هذه الاضافات القيمة..
البعض يضع الفساد السياسي في بلداننا العربي على رأس الفساد..
ما رأيك..؟؟

كريم64 12-10-2008 06:22 PM

رد: Re: ندوة اسبوعية لمناقشة الرشوة و الفساد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gfxman (المشاركة 280943)
سيكون هناك مقاطع اخري كثيرة من مذكرتي لكن علي اولا اصلاح برنامج الووورد المزعج

بارك الله فيك

gfxman 12-10-2008 06:55 PM

Re: ندوة اسبوعية لمناقشة الرشوة و الفساد
 
اخي العزيز
ان الفساد ليس من السهل حصره في فساد من زاوية واحدة كونه ليس من السهل التفريق بين الفساد الاداري او السياسي او الأقتصادي فأغلبهم يتشابهون من حيث المضاهر . لكم ما يمككن قوله ان بعض المقكرين ينضرون الي الفساد السياسي علي انه الفساد الأكبر وهو الفساد الذي يتورط فيه رجال السياسة والذين بفضل الأمتيازات العالية التي يتمتعون بها والحصانة السياسة التي يحتمون ورائها تجعلهم يدسون علي القوانين ويصيغون قوانين تخدم اهوائهم ونزواتهم الخاصة . كما يجعلون من السلطة وسيلة لاعمالهم التجارية .

اما الفساد الصغير فهو الفساد الذي يتورط فيه الموضفون الصغار

اما النقطة التي يتشابه فيها هاذان النمطان هما في مضاهرهما وهما في الغالب رشاوي اختلاسات عمولات ...... الخ

اما من يري ان الفساد السياسي هو رأس البلاء في الوطن العربي يمكن ذالك يعود لخلفية كل دارس الاكادمية مثلا انا بحكم تخصصي الجامعي في العلوم السياسية فرع تنضيمات ادارية اعتقد ان الفساد الادري هو رأس البلاء

كون الادارة هي القاسم المشترك بين مختلف المجالات التي يبرز فيها الفساد وهو العضو الذي يتأثر بالفساد وفساده يعني فساد باقي المجال

ولو ان الفساد الأداري هو الأقرب للفساد السياسي لأنه حسب هيئى الأمم المتحدة فأن الفساد الأدري هو فساد في القطاع الحكومي بمعني ان المعنيين به هم موضفوا الأدارة العامة بما ان السياسيون هو اداريو القطاع العام فيمكن القول ان الفساد الأدري اقرب ما يكون الي الفساد السياسي .

دعونا نتحدث عن الجهود الجزائريه في مجال مكافحة الفساد وهل هي فعلا جهود جادة ام هي مجرد در للرماد في الأعين

كريم64 13-10-2008 08:35 AM

رد: Re: ندوة اسبوعية لمناقشة الرشوة و الفساد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gfxman (المشاركة 282651)
اخي العزيز

ان الفساد ليس من السهل حصره في فساد من زاوية واحدة كونه ليس من السهل التفريق بين الفساد الاداري او السياسي او الأقتصادي فأغلبهم يتشابهون من حيث المضاهر . لكم ما يمككن قوله ان بعض المقكرين ينضرون الي الفساد السياسي علي انه الفساد الأكبر وهو الفساد الذي يتورط فيه رجال السياسة والذين بفضل الأمتيازات العالية التي يتمتعون بها والحصانة السياسة التي يحتمون ورائها تجعلهم يدسون علي القوانين ويصيغون قوانين تخدم اهوائهم ونزواتهم الخاصة . كما يجعلون من السلطة وسيلة لاعمالهم التجارية .

اما الفساد الصغير فهو الفساد الذي يتورط فيه الموضفون الصغار

اما النقطة التي يتشابه فيها هاذان النمطان هما في مضاهرهما وهما في الغالب رشاوي اختلاسات عمولات ...... الخ

اما من يري ان الفساد السياسي هو رأس البلاء في الوطن العربي يمكن ذالك يعود لخلفية كل دارس الاكادمية مثلا انا بحكم تخصصي الجامعي في العلوم السياسية فرع تنضيمات ادارية اعتقد ان الفساد الادري هو رأس البلاء

كون الادارة هي القاسم المشترك بين مختلف المجالات التي يبرز فيها الفساد وهو العضو الذي يتأثر بالفساد وفساده يعني فساد باقي المجال

ولو ان الفساد الأداري هو الأقرب للفساد السياسي لأنه حسب هيئى الأمم المتحدة فأن الفساد الأدري هو فساد في القطاع الحكومي بمعني ان المعنيين به هم موضفوا الأدارة العامة بما ان السياسيون هو اداريو القطاع العام فيمكن القول ان الفساد الأدري اقرب ما يكون الي الفساد السياسي .


دعونا نتحدث عن الجهود الجزائريه في مجال مكافحة الفساد وهل هي فعلا جهود جادة ام هي مجرد در للرماد في الأعين

صحيح ما ذهبت اليه..ففي الواقع الادارة هي الجهاز المكلف بتنفيذ السياسة العامة لكل بلد..
إلا ان الذين وضعوا الفساد السياسي على رأس الفساد كله استندوا الى بعض الوقائع الملموسة على الارض و من خلال ملاحظاتهم لما وقع مثلا في المعسكر الشيوعي و بعض الدول
لهذا وجدوا ان الفساد اختفى بمجرد اجراء اصلاحات سياسية نعم اصلاحات سياسية فقط
كأن تسمح بحرية الصحافة وحرية التعبير و المراقبة و الشفافية و لا مركزية القرارات و انتخاب المحافظ بدلا من تعيين والي على رأس ولاية لا يعرف عن اولويات تلك الولاية و ظروفها شيئا..

اما بالنسبة لجهو د الجزائر في هذا المضمار فلي عودة ان شاء الله

gfxman 13-10-2008 02:10 PM

Re: ندوة اسبوعية لمناقشة الرشوة و الفساد
 
انا اعارضك في كون الفساد مرتبط بالأنضمة الأشتراكية . الفساد ظاهرة عالمية تعاني منها كافة المجتمعات بدرجات متفاوتة فحسب مقياس النضافة الدولية الذي تتبناه المنضمة العالمية للشفافية فأن فرنسا المانيا امريكا صمنفت في المراتب الثلاثين كأكثر الدول الممارسة للرشاوي والفساد وهذا ما يدل ان الفساد ليس مرتبطا بالمعسكر الشرقي .
ولك يا اخي لمعلومات اكثر حول الفساد
http://www.nauss.edu.sa/NAUSS/Arabic...cj_51_2008.htm

وهذه دكتوراه حول الفساد اللإداري
http://www.nauss.edu.sa/NAUSS/Arabic..._as_2_2007.htm

وهذا مؤلف للدكتور عامر الكبيسي بعنوان استرتجيات مكافحة الفساد الإداري
http://www.nauss.edu.sa/NAUSS/Arabic...earch_0006.htm

وهذه اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
http://www.nauss.edu.sa/NAUSS/Arabic...tion/corp1.htm

كريم64 13-10-2008 02:57 PM

رد: Re: ندوة اسبوعية لمناقشة الرشوة و الفساد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gfxman (المشاركة 283606)
انا اعارضك في كون الفساد مرتبط بالأنضمة الأشتراكية . الفساد ظاهرة عالمية تعاني منها كافة المجتمعات بدرجات متفاوتة فحسب مقياس النضافة الدولية الذي تتبناه المنضمة العالمية للشفافية فأن فرنسا المانيا امريكا صمنفت في المراتب الثلاثين كأكثر الدول الممارسة للرشاوي والفساد وهذا ما يدل ان الفساد ليس مرتبطا بالمعسكر الشرقي .
ولك يا اخي لمعلومات اكثر حول الفساد
http://www.nauss.edu.sa/nauss/arabic...cj_51_2008.htm

وهذه دكتوراه حول الفساد اللإداري
http://www.nauss.edu.sa/nauss/arabic..._as_2_2007.htm

وهذا مؤلف للدكتور عامر الكبيسي بعنوان استرتجيات مكافحة الفساد الإداري
http://www.nauss.edu.sa/nauss/arabic...earch_0006.htm

وهذه اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
http://www.nauss.edu.sa/nauss/arabic...tion/corp1.htm

لم اربط الفساد بالإشتراكية على المطلق بل سقت لك مثال حي على بعض الفساد السياسي الذي تزحزح بفضل اصلاحات سياسية حقيقية تمت
صحيح ان الفساد منتشر في جميع دول العالم و لكن بدرجات متفاوتة و مستويات عديدة..
بعض الاصلاحات السياسية حدت فعلا من هذه الظاهرة و هذا ثابت و لا يمكن نكرانه كما ان الرأسمالية ليست دليلا على خلو الفساد هذا كذلك مفروغ منه..
و الامثلة كثيرة على دول رأسمالية تتصدر قائمة الدول التي تنتشر فيها الفساد و منها روسيا و مصر و العراق الذي يقول الامريكان انه حرروه من شمولية و ديكتاتورية صدام
الاصلاح السياسي هنا هو المقياس..نحن مثلا دولة رأسمالية شكلا و لكن بطريقة مركزية و شمولية تشبه الاشتراكية مضمونا
و أكبر دليل على ذلك غلق الاعلام الثقيل امام الجزائريين..
و امثلة اخرى كثيرة..
بارك الله فيك على الملاحظات القيمة


الساعة الآن 04:28 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى