الفيسبوك و الحقيقة المرة .
1 مرفق
انشاء صفحة على الفيسبوك .. هو فسحة للتواصل دون منازع , لكن ما هو مفهوم التواصل عند غالبيتنا .. الاجابة علي هذا السؤال الكبير تختلف من شخص لاخر فاذا اتفق بعضنا علي رؤية واحدة ذلك هو ,مفهوم المجموعة الفيسبوكية و هو المفهوم الافتراضي الذي من اجله انشيء الفيسبوك و ليس للتباهي بعدد الاصدقاء الذين لا تتقارب معهم الاعددا .
التقارب هنا يصنعه شكل التواصل من حيث الصورة و الموضوع و المشاركة و التعليقات الخ.. وتلك هي المنظومة المتكاملة التي تعكس مستوى المجموعة .. وتلقي بظلالها على الهم المشترك و الانشغال العام لمجتمع ما , و هو ما تشتغل عليه بعض الهيئات و بعض الافراد لدراسة المجتمعات ,بهدف ليس بالضرورة بريء و منفعي . بعضنا يستغل الفيسبوك لتلميع صورته .. فيظهر بصورة التقي النقي الزاهد بين ءاية لا يعرف معناها و صورة لا يفك شفرتها .. حتى بلغ ببعضنا ان يكتب ( ضع جاما و الا فانت كافر ) او ( من لم يضع جاما يصاب بالعمى و فقدان البصر ) و هكذا توزع المصائب بين الناس بالمجان و باسم الدين في الغالب . و باسم الدين يدخلك الجنة او النار . و البعض الاخر يجعل من صفحته و مشاركاته فسحة للتعبير عن حقده و كراهيته فهو لن يضع جامه على صورة تعجبه فقط لان ناشرها لا يعجبه او بينهما خلاف . البعض الاخر تفتح صفحته , فتجد كل المعلومات مغلقة و لتتواصل معه عليك بترك طلب لذلك .. غريب حدا كل معلوماته مغلقة و انت من يترك طلب الصداقة , بمعنى تصبح صديقه ثم تتعرف عليه و ليس العكس . اين الفيسبوك الذي نحلم به .. نقرا فيه الاراء الثقافية و الاقتصادية و الاجتماعية و نتبادل فيه الثقافات من فن و معلومة و تعليق مفيد .. اين الصفحة التي ندخلها فتعكس صورة مجتمع راقي و مبدع , يقول لك انا موجود .. اين الفيسبوك الذي يسلينا بادب عندما نكره و يفتح شهيتنا للقراءة عندما نكره .. اين الفيسبوك الذي تذوب فيه الكراهية و العداوة بيننا . كل ذلك هو ما يعكس صورتنا كمجتمع مسلم راقي و ليس الرهبانية التي ابتدعناها و ما رعيناها حق رعايتها . بقلم / العراب النبيل . |
رد: الفيسبوك و الحقيقة المرة .
بارك الله فيك طرح ممتاز
لا تنسى زيارة صفحتي |
رد: الفيسبوك و الحقيقة المرة .
فيك بركة دمت وفيا لمنتدانا ..
|
رد: الفيسبوك و الحقيقة المرة .
صدقت اخي
فالفيسبوك حقا اصبح حقيقة مرة وذلك بسبب جهلنا وهمجيتنا بوركت |
رد: الفيسبوك و الحقيقة المرة .
بارك الله فيك على الموضوع القيم
عندك الحق هذه هي الحقيقة المرة |
رد: الفيسبوك و الحقيقة المرة .
السلام عليكم ورحمة الله
|
رد: الفيسبوك و الحقيقة المرة .
بدوي في المدينة ...
|
رد: الفيسبوك و الحقيقة المرة .
شكرا على الطرح
|
رد: الفيسبوك و الحقيقة المرة .
شكرا على الموضوع
|
رد: الفيسبوك و الحقيقة المرة .
راقني طرحك
شكرا و بارك الله فيك |
الساعة الآن 01:49 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى