![]() |
نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
بحسب ما نشرته يومية النهار الجديد لعدد اليوم الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل الظاهرة في كلية الخروبة، الإدارة تعترف وعشرات الطلبة راحوا ضحايا: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر" 2008.12.21 النهار /عصام بوربيع كشفت مصادر متطابقة عن تسجيل عدد من حالات مشابهة للزواج العرفي بالجزائر، وتحديدا بالجامعات الجزائرية، حيث يتم عقد "قران" زوجين بعقد غير رسمي وبشكل غير علني بين الطلبة، في إطار ما يعرف لدى المشارقة بشكل خاص "زواج فرندز" قامت "النهار" بإجراء تحقيق ميداني في الموضوع للوقوف على حقيقة ما يحدث داخل أسوار الجامعة الجزائرية من زواج عرفي أوما يعرف في الفقه الإسلامي باسم زواج المتعة، الأمر كان يقتضي علينا تقصي مدى مصداقية هذه المعلومات، خاصة وأن الأمريتعلق بقضية تعتبر من المقدسات، التي كثيرا ما سجلت المحاكم الجزائرية في سجلاتها عددا معتبرا من القضايا المشابهة. تنقلنا، أمس، إلى معهد الخروبة بالجزائر العاصمة ،الذي يضم كليتي الشريعة والاقتصاد، والذي تلقينا بشأنه أنباء عن تسجيل حالاتمن الظاهرة به، وكانت الفكرة أن نلتقي بطلاب الكليتين، لكن ذلك تعذر بسبب عودة جل الطلبة في العطلة الشتوية إلى منازلهم. وللتمكن من إجراء التحقيق في سرية وبشكل يضمن الحصول على كافة ما نريده من معلومات دون التعرض لعرقلة من أي طرف،حرصنا على عدم الكشف عن هويتنا حتى نتمكّن من تصريحات لعدد ممن يعيش داخل الحرم الجامعي حول هذه القضية. في بادئ الأمر سألنا أحد المتواجدين في بهو المعهد فأكد أن الطلبة متوقفون عن الدراسة بسبب عطلة الشتاء، تظاهرت أمامه الرغبةفي البحث عن فتاة تدرس بالجامعة وبأوصاف معينة، فأكد لي أن الأمر سهل ولا يخصني سوى لقاء أحد الأساتذة برتبة دكتور فيكلية العلوم الإسلامية بنفس الجامعة حتى يرتب لي لقاء مع فتاة الأحلام. لم أرد أن ينتبه إلى فضولي لكن تظاهرت أمامه بضرورة السؤال عن حكم الشرع في هذا الأمر خاصة وأني أٍيد أن أبتدئ حياتيالعائلية بما يرضي الله، فأكد لي أن الأستاذ المشرف على مثل هذه الأمور يغنيني عن مشقة السؤال باعتباره متخصصا في علومالشريعة، وأنه يستحيل أن يباشر أعمالا تخالف الدين والشريعة، سألته بعدها عن حالات الزواج العرفي التي تحدث داخل أسوارالجامعة فأكد أن حالات كثيرة تمت بمباركة دينية باعتبارها مباحة دينيا. نفس الشهادات أدلى بها أشخاص يعملون داخل الحرم الجامعي رفضوا الكشف عن هوياتهم، أن معهد الخروبة قد شهد حالات مماثلةمثل تلك التي حدثت منذ 6 أشهر فقط، وغيرها من الحالات كثيرة يرفض ضحاياها خاصة من الطالبات الإفصاح عن مجريات هذهالعملية التي وصفها عميد كلية الشريعة بأنها لا يقرها دين ولا قانون. "النهار" تلتقي بطالبات ضحايا فتاوى تروّج لزواج المتعة في الجزائر التقينا بجامعة الجزائر طالبة، قيل لنا إنها أحد ضحايا الفتاوى الدينية التي تروج لما يسمى بزواج "فراندز" تحت غطاء وعباءةالدين، كانت الساعة تشير إلى 15.20 دقيقة، روت لنا الطالبة أمال البالغة منن العمر 28 سنة ما حدث لها بكل حرقة، وهي تذرفالدموع جراء ما أسمته بغلطة العمر كانت ناجمة عن الوثوق بفتوى دينية تم ترويجها داخل الأحياء الجامعية وتحمل صبغة ما يسمىبـ"السلفية "، أمال التي تحدثت عن مأساتها، أكدت أن روايتها هذه عبر صفحات "النهار" يجب أن تكون عبرة لكل فتاة جزائرية تغارعلى شرفها، في بادئ الحديث أبدت رغبة جامحة في التكتم عن حقيقة هويتها، لكنها أكدت رفقة زميلاتها أن طالبا جامعيا محسوبعلى التيار السلفي كان قد تكلم لها عن إبدائه الرغبة في الارتباط بها، وبعد أن أقنعها أستاذ بالجامعة بضرورة ستر نفسها على حدتعبيره موازاة مع الفترة النفسية التي مرت بها وكذا الصبغة الدينية التي تم تغطية هذا الزواج، تم عقده بأحد أقسام الجامعة ومدرجاتهاعلى شكل عقد عرفي حضره عدد من الطلبة باعتبارهم شهود، والأستاذ باعتباره ولي الطالبة. ثم يحرر هذا العقد في سجل خاصيحتفظ به الأستاذ على أن يتعهد الطالب الذي يعقد قرانه مع الفتاة الجامعية بمواصلة إجراءات الزواج بعد إتمام الدراسة. وعن الحقوق الزوجية ومكان ممارستها فأكدت أن الزوج المفترض يختلي بها في العديد من الأماكن خارج الجامعة وحتى داخلأسوار الحرم الجامعي في الزوايا المنعزلة التي لا تحضي بتغطية أمنية كافية من قبل أعوان الأمن الداخلي، وأضافت أن زملاءه منالسلفيين في بعض الأحيان يقومون بضمان التغطية الكافية لهم بحجز أماكن مخصصة لهم داخل أقسام ومدرجات الجامعة. تركنا أمال غارقة في همومها خاصة وأن الزوج المفترض قد تنكّر لما اقترفته يديه تحت غطاء الدين، بل تغير جملة وتفصيلا منتركه الالتزام بالتعاليم الإسلامية. شهادات أخرى لطالبات أكدوا تواصلهم مع أساتذة عبر البريد الإلكتروني أثناء بحثنا عن شهادات أخرى حول هذه المأسات التي أخذت أبعادا خطيرة باسم الدين في مؤسسات رسمية كان يفترض بها فرضالرقابة أكثر عن ما يدور داخلها، التقينا بفلة هكذا أرادت أن تسمي نفسها، أكدت في حديثها أن عمليات الاتصال الأولى تتم في بعضالأحيان عن طريق البريد الإلكتروني، حيث تعرض الفتاة على الأستاذ الجامعي طلبها وبياناتها الشخصية مع رقم هاتفها الخاص ثميعمل بعدها على انتقاء زوج المستقبل بناء على معطياتها لتليها ما يسمى بالتقييد في سجل خاص وتصبح بعدها زوجته الشرعية تبعالهذه العملية، وأضافت نفس الطالبة أن الحصول على البريد الإلكتروني للأساتذة سهل جدا من أجل ما يسمى بزواج "الفراند"، حيثيكفي الطالب الاتصال بإدارة الجامعة لتمكنه من البريد الإلكتروني للأستاذ، وهو الشيء الذي وقفت عليه "النهار" في تعليمة إداريةمؤرخة في شهر ديسمبر 2008 بجامعة الجزائر. عميدا كليتي الشريعة والقانون يتبرءان ويطالبان بكشف الحقائق بعد سماعنا لهذه القضايا المؤلمة، اتصلنا بالسيدين تومي وسماعي عميدا كليتي الشريعة والاقتصاد فأكدا أن ما يحدث من هذهالأعمال غير مشرفة للجامعة الجزائرية كما أنها لا تجوز شرعا ولا قانونا، وأكد تومي في تعقيبه عن ما يدور من حديث حولوجود دور لبعض أفراد الأسرة الجامعية في مثل هذه القضايا، فصرح أن "الجامعة عوض أن تكون أدات للتنوير وصورة تعكسرقي الأفكار ونضوجها، هناك من يريد أن يجعلها تدور في فلك الشعوذة والخرافات و هذه تصرفات غير مقبولة". أما الأستاذ سامعي، عميد كلية الشريعة، فأكد عدم جواز مثل هذا النوع من العقود معتبرا إياها غير شرعية كما دعا ضحايا هذهالأفعال التي تنسب إلى أستاذ بمعهد الشريعة إلى التقدم إلى الإدارة والإبلاغ عنها من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة العقابية والردعيةفي حق من يتاجر بشرف أبناء و بنات الجزائريين، وفي رده عن سؤال حول هوية الأستاذ الذي صرح عدد من الطلبة رفضواالكشف عن هوياتهم أنه أشرف على عقود زواجهم كما أنه كان وسيط لمثل هذه العلاقات تحت تغطية دينية، فأكد أن هذا الدكتورالمعني شخص مريض وهو أحد منضري التيارات الدينية أو ما يعرف بالسلفية. المنظمات الطلابية تندد بالفضيحة تلقت "النهار" بيانا من الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، ندّد فيه بما أسماه الأعمال التي لا تشرف الجامعة وروادها، خاصة مايحدث داخل كليتي الشريعة والاقتصاد، وأكد نفس البيان الذي حمل توقيع رئيس المكتب أنه على المسؤولين بالجامعة تحملمسؤولياتهم، مستنكرا في ذات الوقت الصمت المطبق الممارس على مثل هكذا ممارسات من طرف الجهات الوصية، قبل أن يشيرإلى أن الجامعة تحولت بفعل مثل هذه الأمور إلى ملاذ للمشعوذين بدلا من أن توكن منبرا للعلم والتنوير. بحسب النهار الجديد دائما: بعد أن أطلقه الشيخ الزنداني "زواج فرندس" حجة التغلب على الفتن بين الطلبة في الجزائر 2008.12.21 النهار /عصام بوربيع لا تختلف ظاهرة الزواج التي لجأ إليها بعض الشباب الجزائري وبفتاوٍ من شيوخ وأساتذة جامعيين عن فتوى "زواج فرند"، التي كان قد أطلقها الشيخ عبد المجيد الزنداني للتخلص من زواج "بوي فرند" الذي ظهر في الغرب، حيث سمح الشيخ الزنداني من خلال هذه الفتوى التي أطلقها قبل سنوات بزواج الشباب وبالأخص القاطن في البلدان الغربية من دون مسكن، ويكفي فقط الإتفاقفقط بين الطرفين من خلال عقد، وهذا بحجة التغلب على الفتن وقد تحفظ الكثير من العلماء والمختصون من هذه الفتوى، نظرا لما فيها من سلبيات، خاصة ما تعلق بالعواقب البعيدة لهذه الظاهرةكالحمل، وأين سيتم التكفل به، هل بعائلة المرأة الفقيرة التي لا شك أنها تعيش أوضاعا صعبة، أم في أحد مؤسسات الرعاية؟، هذاناهيك من الشبهات الكثيرة التي يعمل هذا النوع من الزواج على إثارتها، والتخوف من أن يصبح هذا الزواج ظاهرة، بدل مواجهةمشكلة الزواج والإنحرافات من خلال الحلول المناسبة كتوفير السكن فمن الناحية الدينية، كان شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي قد اشترط في هذا الزواج الذي يكتفي فيه الزوجان بعقد من دونمسكن، وأن يعودا فقط في المساء إلى بيتهما، أن يكون العقد مستوفيا كل الشروط، خاصة وأن هذه الفتوى -حسبه- لا تجيب علىكثير من التساؤلات حولها وظروف عقد الزواج، وهل هو متكاملا شرعا؟ وهل نية الزوج أنه مؤقت أو مؤبد؟. وأضاف أن هذاالزواج سيكون حلالا في حال ما استوفى جميع شروط العقد، لا سيما أن يكون ذلك بحضور ولي أمر الزوجة، لأن -حسبه- من حقالمرأة التنازل عن حقها في المسكن أو النفقة برضاها، ولا يملك الزوج أي حق لإجبارها على ذلك. ومن جهة أخرى، حذر الطنطاوي من انتشار الزواج العرفي غير مكتمل الأركان، وكذلك زواج المتعة الذي أبيح فقط في الغزوات. لكن المشكلة أن بعض المختصين كالدكتور محمد رأفت عثمان العميد السابق لكلية الشريعة والقانون وعضو مجمع البحوث بالأزهر،يرى أنه وبالرغم من أن هذا الزواج الذي يحل مشكلة من مشكلات الشباب المسلم في الدول الغربية، إلا أنه قد يسبب مشكلة أخرىبين هؤلاء الأزواج إذا حدث الحمل، فمن سيقوم بتربية الولد الذي سينشأ بين زوجين متباعدين؟ أم أنهما سيرسلان إبنهما إلى إحدىمؤسسات رعاية الأطفال مجهولي النسب؟ بالإضافة إلى ضرورة أن يعرف المخالطون لأسرة الزوجين، أنهما متزوجان زواجاشرعيا وأنهما تراضيا على هذا الوضع، حتى لا يساء الظن بهما، ولهذا يرى الدكتور أن هذه المشكلات التي تنتج عن هذا الزواجيجب البحث عن علاج لها، كأن تقوم الدولة والهيئات الإسلامية الغنية بمساعدة الشباب المسلم على تأجير مسكن مناسب. أما الدكتور محمد المختار المهدي الأستاذ بجامعة الأزهر، فيرى أن هذا الزواج ورغم أنه صحيح شرعا، إلا أنه لا يحقق الإستقرارالتام، بل يخشى أن يكون مثل هذا الزواج أقرب إلى زواج المتعة المحرم شرعا إذا كانت نية الزوجين محددة لفترة معينة. هذا كما تطرق الكثير من المختصين النفسانيين والإجتماعيين إلى سلبيات هذه الظاهرة، لا سيما من حيث القلق النفسي الذي سيخلقلدى كل زوج من جراء التباعد، إضافة إلى ترشيح الزوجين للوقوع في الإنحرافات وهم بعيدون عن بعضهم من دون مراقبة،وشعور المرأة بحرية أكثر بعيدا عن زوجها. ومن جهة ثانية، يرى البعض أنه حتى لو صلح هذا الزواج في البلدان الغربية، فانه لن يكون صالحا في المجتمعات الشرقية، لأنه سيكون مسخرة. |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
جزء من سلسلة الخرطي من جريدة الظلام الحاقدة المهم من هم العلماء السلفيين الدين أفتو بهذه الفتوى هل من دكروا في المقال من السلفيين !!!!!!!!!!!!!! كل هذا يندرج ضمن وزارة الديانة الجزائرية وابواقها وحربها على السلفية |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
اقتباس:
يا أخي هدانا الله أجمعين الذي فعلته هو نقلت الخبر حرفيا وطلبت التحقق منه لأنه أمر خطير في الحالتين: صدق أو كذب الخبر فهو يمس الأعراض قبل كل شيء |
Re: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
زواج المتعة محرم باتفاق علماء أهل السنة و الجماعة، حلال باتفاق علماء الرافضة
|
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
اقتباس:
أي شخص يعرف بان هذا الامر خرطي مثل عدة شائعات كالتي نشرتها إحدى الجرائد حول شارق القي القبض عليه ولما سال عن السبب قال الشيخ فركوس أفتى بجواز السرقة الاخ الفاضل زواج المتعة محرم قطعا وهو حلال عند السبئية والرافضة أما عند اهل السنة فهو محرم عندهم بالإجماع وإذا اردت اتيتك بفتوى العلماء |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
اقتباس:
اذن لايجوز الخروج عن هده الوزارة لانها تعلم ماتفعل..مثل هيئة النهي عن المنكر و الامر بالمعروف في بلاد الحرمين |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
اقتباس:
ما بك يا أخي أنت تخلط الأمور ببعضها ربي يهدينا أجمعين |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
الزنداني من الاخوان المسلمين |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
ما حكم زواج المتعة
الشيخ مشهور حسن ال سلمان السؤال 230: ما حكم زواج المتعة؟ الجواب: زواج المتعة لا نظير له في الشرع، وليس بمشروع وهو زنا، والحمدلله الذي صح عند البخاري، ثم الحمد لله، ثم الحمد لله، ثم الحمد لله أن صحابي الحديث علي: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم نكاح المتعة)). وقد ركب الله الشهوة في الإنسان من أجل الولد، فإذا وقع التواطؤ مسبقاً بين الرجل والمرأة على مصادرة هذا الولد فهذا نكاح غير شرعي، فنكاح المتعة فيه موطئة على مصادرة الولد، فالزواج مقصد أصلي ومقاصد تبعية، فالمقصد الأصلي الولد، والمقاصد التبعية كثيرة أجملها الله بقوله: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن}، فاللباس يقي والزوجة تقي واللباس يجمل والزوجة تجمل، والحكم الشرعي يتعلق بالمقصد الأصلي وليس المقاصد التبعية، فمتى حصل تواطؤ على مصادرة الولد فهذا الاتصال واللقاء بين الرجل والمرأة غير شرعي، وكما قرر الإمام الشاطبي في "الموافقات" لو لم يرد نص على حرمة المتعة فعلى المقاصد الشرعية وعلى نظائر المسألة يكون هذا النكاح غير شرعي. والرافضة يجوزون نكاح المتعة وبعضهم يقول: هو جائز بين الشيعي والسنية أما بينهم فيحرمه. وقد ألف غير واحد من علمائنا الأقدمين وكتبت غير دراسة وهي دراسات جيدة في تقرير حرمة نكاح المتعة. اقتباس:
إسمعني جديد لاتوجد جماعة محاربة في الجزائر من طرف الدولة مثل السلفية فكفاك تدليسا |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
اقتباس:
يا أخي أرجو منك مادام تقيم في العاصمة أن تستفسر ثقاة في الأمر يدرسون أو يعملون في الخروبة حتى نقيم الحجة، على انعدام وقائع مثل المذكورة في المقال نرجو أن يكون دعاية مغرضة |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
زواج المسيار ..وزواج المتعة .. والزواج العرفي الشيخ سليمان الخراشي وجدتُ بعض الناس يخلط بين " زواج المسيار " و " زواج المتعة " و " الزواج العُرفي " ؛ فأحببتُ تعريف هذه الزواجات الثلاث ، وبيان الفرق - باختصار وعلى نقاط - بينها . ناقلا من رسالة " زواج المسيار " للشيخ عبدالملك المطلق . و " الزواج العرفي في ميزان الإسلام " للأستاذ جمال بن محمود - وفقهما الله - . التعريف : 1- زواج المسيار : هو: أن يعقد الرجل زواجه على امرأة عقدًا شرعيًا مستوفي الأركان . لكن المرأة تتنازل عن السكن والنفقة . 2- زواج المتعة : هو: أن يتزوج الرجل المرأة بشيئ من المال مدة معينة ، ينتهي النكاح بانتهائها من غير طلاق . وليس فيه وجوب نفقة ولا سُكنى . ولاتوارث يجري بينهما إن مات أحدهما قبل انتهاء مدة النكاح . 3- الزواج العُرفي : وهو نوعان : أ - باطل ؛ وهو أن يكتب الرجل بينه وبين المرأة ورقة يُقر فيها أنها زوجته ، ويقوم اثنان بالشهادة عليها ، وتكون من نسختين ؛ واحدة للرجل وواحدة للمرأة ، ويعطيها شيئًا من المال ! وهذا النوع باطل ؛ لأنه يفتقد للولي ، ولقيامه على السرية وعدم الإعلان . ب - شرعي ؛ وهو أن يكون كالزواج العادي ؛ لكنه لايُقيد رسميًا عند الجهات المختصة ! وبعض العلماء يُحرمه بسبب عدم تقييده عند الجهات المختصة ؛ لما يترتب عليه من مشاكل لاتخفى بسبب ذلك . |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
اقتباس:
ما فهمته من التعاريف، أن المقال يتحدث عن زواج المسيار بمعنى الزواج العلني، لكن بلا سكن ولا نفقة وما حكمه يا ترى؟ |
Re: رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر
اقتباس:
|
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
اقتباس:
لكن إن شاء الله سأقوم بسؤال بعض الإخوة عن الامر اقتباس:
فهناك من يرى ان إنتشار العنوسة وتكاليف الزواج المرتفعة أنه حلال لكنه ليس الطريقة المثلى وهناك من يرى انها حرام والله اعلم الفتوى ما حكم زواج المسيار ؟ حكم زواج المسيار الحمد لله فقد شرع الله الزواج لأهداف متعددة، منها تكاثر النسل والحفاظ على النوع الإنساني وإنجاب الذرية، ومنها تحقيق العفاف وصون الإنسان عن التورط في الفواحش والمحرّمات، ومنها التعاون بين الرجل والمرأة على شؤون العيش وظروف الحياة والمؤانسة، ومنها إيجاد الود والسكينة والطمأنينة بين الزوجين، ومنها تربية الأولاد تربية قويمة في مظلة من الحنان والعطف. قال الله تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم/21 . قال السعدي (1/639) : " بما رتب على الزواج من الأسباب الجالبة للمودة والرحمة فحصل بالزوجة الاستمتاع واللذة والمنفعة بوجود الأولاد وتربيتهم، والسكون إليها، فلا تجد بين أحد في الغالب مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة " انتهى . وفي السنوات الأخيرة ظهر ما يسميه الناس : " زواج المسيار " وهذه التسمية جاءت في كلام العامة، تمييزاً له عما تعارف عليه الناس في الزواج العادي، لأن الرجل في هذا الزواج يسير إلى زوجته في أوقات متفرقة ولا يستقر عندها . صورته المعروفة : هو زواج مستوفي الشروط والأركان ، ولكن تتنازل الزوجة عن بعض حقوقها الشرعية باختيارها ورضاها مثل النفقة والمبيت عندها . الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا النوع من الزواج : 1- كثرة عدد العوانس والمطلقات والأرامل وصواحب الظروف الخاصة . 2- رفض كثير من الزوجات لفكرة التعدد ، فيضطر الزوج إلى هذه الطريقة حتى لا تعلم زوجته الأولى بزواجه . 3- رغبة بعض الرجال في الإعفاف والحصول على المتعة الحلال مع ما يتوافق وظروفهم الخاصة . 4- تهرّب البعض من مسؤوليات الزواج وتكاليفه ويتضح ذلك في أن نسبة كبيرة ممن يبحث عن هذا الزواج هم من الشباب صغار السن . وينبغي أن يعلم أن هذه الصورة من النكاح ليست هي الصورة المثلى والمطلوبة من الزواج ، ولكنها مع ذلك صحيحة إذا توفرت له شروطه وأركانه ، من التراضي ، ووجود الولي والشهود . . . إلخ . وبهذا أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله . وذلك لأن من حق المرأة أن تتنازل عن حقوقها أو بعضها المُقَرَّرة لها شرعًا، ومنها النفقة والمسكن والقَسْم في المَبيت ليلا، وقد ورد في الصحيحين أن سَودة وَهَبَتْ يومَها لعائشة رضي الله عنهما ، ولو كان هذا غيرَ جائز شرعًا لَمَا أقره الرسول صلى الله عليه وسلم. وكل شرط لا يُؤثر في الغرض الجوهريّ والمقصود الأصليّ لعقد النكاح فهو شرط صحيح، ولا يَخِلُّ بعقد الزواج ولا يبطله. قرار المجمع الفقهي : جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثامنة عشرة المنعقد بمكة ما يلي : " يؤكد المجمع أن عقود الزواج المستحدثة وإن اختلفت أسماؤها وأوصافها وصورها لا بد أن تخضع لقواعد الشريعة المقررة وضوابطها من توافر الأركان والشروط وانتفاء الموانع وقد أحدث الناس في عصرنا الحاضر بعض تلك العقود المبينة أحكامها فيما يأتي : إبرام عقد زواج تتنازل فيه المرأة عن السكن والنفقة والقسم أو بعض منها وترضى بأن يأتي الرجل إلى دارها في أي وقت شاء من ليل أو نهار . ويتناول ذلك أيضاً إبرام عقد زواج على أن تظل الفتاة في بيت أهلها ثم يلتقيان متى رغبا في بيت أهلها أو في أي مكان آخر حيث لا يتوفر سكن لهما ولا نفقة . هذان العقدان وأمثالهما صحيحان إذا توافرت فيهما أركان الزواج وشروطه وخلوه من الموانع ، ولكن ذلك خلاف الأولى " اهـ . وقد حقق هذا الزواج بعضاً من المصالح والمنافع للرجل والمرأة معاً : تقول بعض المتزوجات بهذه الطريقة : " هذا الزواج على الرغم من كثرة التنازلات التي تقدمها المرأة في سبيل أن تتزوج من إنسان ترضاه إلا أنه بالتأكيد يوفر لها بعض الاطمئنان والرضا والحرية الشخصية والأمل في مستقبل متجدد وذرية صالحة. ولذلك أنا لا أعترض على هذا الزواج وأطالب بنشر التوعية للمجتمع بشأنه كي يفهم الناس معناه وأسبابه وظروفه وفوائده وأضراره " . وأخرى تحكي نجاحها في هذا الزواج وتقول : أنا لا أحلم بأكثر من ذلك، وأشكر ربي على كل النعم التي أنعم بها علي. وثالثة تقول : تزوجت بهذه الطريقة ، وبصراحة أقول : إنني قد استطعت تحقيق النجاح في التجربة ووصلت إلى الاستقرار النفسي ، وأعتقد أن إمكانية تطبيقها في المجتمع ممكنة مع توافر الوعي والنضوج التام بين الطرفين ، كما أنها تحمي المرأة فعلا عندما تكون في ظروف معينة مثل ( العانس والأرملة والمطلقة أو التي تعجز عن إيجاد الزوج المناسب ) من الوقوع في الحرام أو العيش دون زواج . ورابعة تقول : لقد عايشت تجربة زواج المسيار لفترة وجيزة وأقول إنها تجربة تحتمل نسبة 90 في المائة من النجاح بشرط اتفاق الطرفين والانسجام بينهما. ولا ننكر أن هناك أضراراً قد تحصل بسببه : 1- قد يتحول الزواج بهذه الصورة إلى سوق للمتعة وينتقل فيه الرجل من امرأة إلى أخرى، وكذلك المرأة تنتقل من رجل لآخر. 2- الإخلال بمفهوم الأسرة من حيث السكن الكامل والرحمة والمودة بين الزوجين . 3- قد تشعر المرأة فيه بعدم قوامة الرجل عليها مما يؤدي إلى سلوكها سلوكيات سيئة تضر بنفسها وبالمجتمع . 4- عدم إحكام تربية الأولاد وتنشئتهم تنشئة سوية متكاملة ، مما يؤثر سلباً على تكوين شخصيتهم. فلهذه الأضرار المحتملة فهذه الصورة من صور النكاح ليست هي الصورة المثلى المطلوبة ، ولكنها تبقى مقبولة في بعض الحالات من أصحاب الظروف الخاصة . الإسلام سؤال وجواب |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
لقد أتى السي يزيد
إسمعني جديد لاتوجد جماعة محاربة في الجزائر من طرف الدولة مثل السلفية فكفاك تدليسا[/quote] ماذا قصدت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
السلام عليكم ورحمة الله
هذه كارثة أخلاقية و إجتماعية و للأسف الشديد تحصل في الحرم الجامعي و في كلية من المفروض أن يعرف أساتذتها و طلابها أن الحلال بين و الحرام بين رئيس الجامعة مطالب بفضح هذه الممارسات و التحقيق فيها داخلياً قبل أن يعلم الجهات المختصة . |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
اقتباس:
شكرا على التدخل للأسف المشكلة كما أشرت في من يعلم ولا يعمل بما يعلم |
رد: نريد تحقيقا في الواقعة: "سلفيون يروّجون لـ"زواج فراندز" في جامعة الجزائر"
هناك الكثير من الشباب الذين ابتعدوا عن منهج السلف وطريق المؤمنيين
في الجامعات فتن كثيرة أوقعتهم نسأل الله أن يهديهم |
الساعة الآن 11:21 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى