منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   مادة الفلسفة السنة الثالثة ثانوي 3AS (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=383)
-   -   الي فهم يفهمني تعيشو ؟ ( في تحليل نص ومقال فلسفية ) (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=276252)

شاعرة المستقبل 17-09-2014 09:05 PM

الي فهم يفهمني تعيشو ؟ ( في تحليل نص ومقال فلسفية )
 
http://im79.gulfup.com/NEQtTW.jpg


وشنو هي مقالة فلسفية من اصلو
ماني فاهمة والو ؟

إخلاص 17-09-2014 09:08 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
اااااه لو كان أميرووو هنا يجيبك يا ريوووونة :11:

انا هي 17-09-2014 09:11 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
خخخخخخخخخخ
ذكرتيني في ايام الدراسة بالنسبة لي الفلسفة ليست سوى بلا بلا بلا ...
دخلي عليها كلمة ولا زوج لكاش فيلسوف ...
ترجع مقالة فلسفية ...
.
.
.
.
.

.
في دارجتنا واحد يكثر الهدرة نقولوا راه يتفلسف ...
.
.
يفيدوك محبوا الفلسفة ... انا خاطيني مالقغي بلبالة من الكبار ...
.
.

وائل (جمال) 17-09-2014 09:14 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
اولا يا ريان والله اعلم ان تخن الذاكرة لازم نشوفو اذا كانت مقال فلسفية جدلية او مقرنة او وجه آخر
عموما كل اشكالية وعندها منهج في طريقة كتابة المقالة بدئا بالمقدمة وطرح الاشكالية الى الدخول في الموضوع.
مزال عندي كراس الفلسفة

new-tech 18-09-2014 09:25 AM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
الله يكون في عونك يا ريان:15::15:

الامر بالضبط كما أخبرك الاخ وائل:11:

هناك منهجية و طريقة محددة يتم بها كتابة المقال الفلسفي حسب نوع الإشكال المطروح...

لا تستعجلي مازال العام طويل و تفهمي ان شاء الله:11:

بالتوفييييييق:12:

دائمة الذكر 18-09-2014 09:43 AM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
الله يكون في عونك !!!! لكن لا اعرف لماذا الأقسام العلمية يدرسون الفلسفة و لن يحتاجونها في الجامعة ؟؟؟؟؟!!!!!

ام زين الدين 18-09-2014 09:50 AM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
اتمنى ينفعك هذا الدرس ريان



تعريف الفلسفة
حين يسمع بعض الناس شخصا يتحدث بكلام لا يفهمه أو يفهمه ولكن يرى أنه من فضول الكلام, يسارع إلى وصفه بأنه: يتفلسف
فهل الفلسفة هي التعبير عن الأفكار بطريقة غير مفهومة؟
هل هي الثرثرة والتطرق بالحديث إلى أشياء غير مفيدة؟
وإذا لم تكن الفلسفة هي هذا ولا ذاك فهل هي مجرد ترف فكري أم ما هي بالضبط؟
من حيث الاصطلاح اللغوي, نجد أن كلمة "فلسفة" هي مصطلح يوناني الجذر تم نحته من كلمتين: "فيليا" وتعني محبة, و"صوفيا" وتعني الحكمة؛ وبهذا يصبح المعنى الحرفي لهذا المصطلح هو: محبة الحكمة, وبهذا المعنى الحرفي عرف أرسطو طاليس الفلسفة وهو أحد أكبر روزها وأكثرهم تأثيرا في الفكر الإنساني على مر العصور .
ومن قبل مجيء أرسطو كان أستاذ أستاذه أفلاطون سقراط الذي وصف بأنه أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض, فجعل محورها هو ذات الإنسان ويعتمد العقل في التدليل على حقائق الموجودات وطبائعها, بعد أن عمت الفكر اليوناني الفوضى على أيدي "السفسطائيين" الذين أنكروا وجود حقائق ثابتة للأشياء وزعموا أنها متعددة ومختلفة بتعدد واختلاف الناس, فمثلا إذا كان الغش رذيلة بالنسبة للمشتري لأنه يتضرر به, فليس هو كذلك بالنسبة للتاجر الذي ينتفع به وهكذا ...
لقد اعتمد سقراط الواقعية والعقل كما اعتمدها بعده أرسطو الذي وضع دون أسس التفكير السليم وقّننه في ما عرف باسم المنطق الصُوري (المنطق التقليدي) بالإضافة إلى ما أنجزه من بحوث فلسفية في موضوعات شتى تأتي في جملتها مباحث الميتافيزيقا والوجود والسياسة والأخلاق والطبيعيات والفنون والآداب ...
بعد ذلك جاء فلاسفة المسلمين ليصححوا كثيرا ويضيفوا كثيرا, ثم جاء عصر النهضة الأوربية ليفيد من كل ذلك الركام الهائل من المعرفة الإنسانية ويمهد لظهور فلسفة العلم والكثير من المدارس والتيارات الفلسفية وصولا إلى الحداثة وما بعد الحداثة .
إذن فالفلسفة شهدت العديد من التغيرات والقفزات في توجهاتها ومفاهيمها وأدواتها خلال مسيرتها منذ رحيل أرسطو, فلما عادت مجرد محبة الحكمة وكفى كما أن الفيلسوف لم يعد محبا للحكمة فحسب, لقد اختلف دور الفلسفة واختلفت وظيفة الفيلسوف بظهور الكثير من المدارس والمناهج والتيارات التي بحثت القضايا السابقة -كالأسئلة الكونية- من نواحي مختلفة وتناولتها بطرق وأدوات جديدة فضلا عما أضافته من ميادين وموضوعات إلى البحث الفلسفي؛ بل لقد ساهمت العلوم الأخرى بما قدمته من اكتشافات ومخترعات وأساليب بحث في إخراج الفلسفة من دائرة الحكمة إلى دائرة أرحب وأكبر من أن تشملها إجابة واحدة ومحددة حين يسأل سائل عن ماهية الفلسفة .
ومهما يكن من أمر فإن الفلسفة اليوم يتقاسمها تياران اثنان ينحو كل منهما بالفلسفة منحنى مختلفا فيمنحها تعريفا مختلفا, وهذان التياران هما :
تيار نظري يعتني أصحابه بدراسة العلوم والفنون والآداب بغية تكوين نظرية شاملة وصولا إلى أسلوب حياة مثالي .
تيار عملي يعتني أصحابه بدراسة الألسنيات وطبيعة التفكير وبالبحث في نظرية المعرفة بقصد استكناه المفاهيم ودعم المباحث المنطقية وحل إشكالاتها .
ومن هنا يمكننا القول بأن التنظير هو ما يشغل أذهان فلاسفة الاتجاه الأول؛ لذا فمن الطبيعي أن توصف مباحثهم بأنها فلسفة بحتة؛ بينما التحليل هو ما يشغل فلاسفة الاتجاه الثاني؛ لذا فمن الطبيعي أيضا أن توصف مباحثهم بأنها فلسفة تحليلية, لكن لا ينبغي أن نتصور أن بين الاتجاهين قطيعة أو تنافيا بل نرى أنهما متكاملان وأن كلا منهما يضيف إلى المعرفة الإنسانية التراكمية بعده ومذاقه الخاص, وإن كان كل منهما يسعى إلى غاية مختلفة ويلقي بظلاله على ميدان مختلف
تعريف السؤال الفلسفي

اشتهرت الفلسفة أول ما اشتهرت بممارسة السؤال، وأشهر من مارس السؤال في الفلسفة هو أبو الفلسفة " سقراط". غير أن السؤال الفلسفي لم يتخذ له شكلا واحدا فقط، وإنما نميز فيه بين شكلين إثنين.
يميز طه عبد الرحمن بين نوعين من السؤال الفلسفي، فهناك السؤال الفلسفي اليوناني القديم، والسؤال الأوربي الحديث.
فأما الأول، فقد كان عبارة عن عملية فحص وتمحيص، تبدأ بسؤال عام عن مفهوم ما يليه جواب ينبع عنه سؤال آخر وهكذا... وخير شاهد على هذا النوع من السؤال الفيلسوف اليوناني سقراط، التي كانت تنتهي به أسئلته التي تطول وتتشعب إلى إبراز التناقض بين أجوبة المحَاوَر. إن السؤال بهذا المعنى يولد الأفكار كما كان يقول سقراط، إنه خطاب المستقبل الذي يسعى نحو الامتلاء والاكتمال.
أما السؤال الثاني وهو السؤال الفلسفي الأوربي الحديث، يؤكد طه عبد الرحمن أنه سؤال النقد لا الفحص، لكونه يميل نحو تقليب القضايا والتحقق من تمام صدقها اعتمادا على العقل، إنه سؤال يوجب النظر في المعرفة ويقصد الوقوف على حدود العقل، وخير مثال على هذا النقد فلسفة كانط حيث سمي قرنه بقرن النقد.
السؤال الفلسفي عموما يفترض مسبقا شكا في الجواب باعتباره معرفة، وهو لا يمكن أن يطرح إلا على الشخص الذي يمتلك المعرفة.
* الفعالية العقلية الوحيدة التي تجرؤ على طرح هذا السؤال. فهو ليس في إمكانِ بقية العلوم والمعارف الأخرى. كثيراً ما يعشق الفلاسفة إثارة السؤال، فهو الباعث على التفكير والأداء. وقد تسأل العلوم المختلفة كما تفعل الفلسفة، ولكنها تتوجّه بالسؤالِ إلى موضوعٍ ما، يكون خارجاً عنها بشكلٍ أو بآخر، غيْرَ أنها (تأنَفُ) أن ترتدَّ إلى ذاتِها باعتبارها المشرِّعَ للحقائقِ الذي ينطلقُ من بداهاتِه ومسلماتِه التي لا تقبل النقاش والجدل. وهي – عند التحقيق – تعجزُ عن القيام بذلك ؛ لأنها في هذه الحالةِ ستكونُ (فلسفةً)، وتخسرُ استقلالَها الذي ظفرتْ به بعد جهدٍ طويل. إلا أنَّ الفلسفةَ من حيث هي كذلك تقوم بما هو أكثر مشقةً وإثارةً للالتباس حينما تسأل عن السؤال ذاته، عن معناه وماهيته وباعثه. فهل هناك ما هو أبعدُ – فلسفياً – من السؤال؟!
نعم. هناك الدهشة، أصل التفلسف كما يقول أرسطو. أليستِ الدهشةُ سؤالاً مضمراً أو، سؤالاً بالقوةِ، إذا ساغَ لنا أن نستعير المصطلح الأرسطي؟! إن الإنسانَ يستبطنُ السؤالُ كما تستبطنُ الصوانُ الشررَ، ولا ينقدحُ السؤال إلا بالدهشة. والسؤالُ كفيلٌ بأنْ يستدعيَ الانتباهَ وبذْلَ الجُهْدِ من أجل الكشفِ والمعرفةِ.
إن الأطفال معرَّضُونَ للدهشةِ باستمرار ولهذا تزعجنا أسئلتهم كثيراً. والفيلسوف طفلٌ كبيرٌ، وهو مزعجٌ لهذا السبب، فهو لا يقْدِرُ على مناهضةِ الدهشةِ ومقاومة الأسئلة المغرية.
السؤالُ - كما يقول بلانشو " بحثٌ عن الجذورِ وحفْرٌ في الأسس وتَقَصٍّ للأصول وغوصٌ في الأعماق "، والفلسفة هي السؤال الكبير الذي يبرر كل الأسئلةِ ويمنحها مشروعيةً.
ومن أجلِ هذا فإن كثيراً من الفلاسفةِ اعتنوا بالسؤالِ فهو الشرط الضروري للتفكير والباعث الحثيث على التأملِ. ومتى ما استطعنا أن نثير السؤال بشكل صحيح فإننا أصبحنا على العتبة الأولى للتفلسفِ.
ويلاحظُ أنَّ الاستغراب يزدادُ بين الناس حينما يتوجه السؤالُ إلى كل ما هو مألوف ومباشر، لأنه يفترضُ، قَبْلاً، الشكَّ فيه وعدم الثقةِ بـ(مألوفيَّتِهِ) وبراءتِهِ، كما يتضمنُ الاستعداد للنظر إليه كما هو دون رضوخٍ لإملاءاتٍ ضاغطة تحاول قمْعَ الرغبَةِ في استنفادِه والنَّبْشِ عن ممكناتِه، بل وعن غرابتِه وشذوذِه.
لا جديد تحت الشمس، هكذا يقال، ولكنَّ السؤال باعتباره إمكانيةً ذهنيةً مفتوحةً قادرٌ على إعادةِ النظر في كل ما ألفناه حتى يصبحَ جديداً، سواءً أكانَ تحتَ الشمسِ أو فوقَها.
سأختمُ هذه الفقرةِ دون أن أقدِّمَ جواباً عن ماهية السؤال؛ لأنه يجب أن يظلَّ هكذا، معلَّقاً، ولا يليق بي أن (أغلِقَه) بجوابِ الماهية وهو النشاط الوحيد الذي يمتاز به الإنسان ولا يعيقُه سوى الجواب النهائي طويلِ الأمدِ.
سؤال الفلسفة
يضيقُ بعضُ الناسِ من كثْرةِ تعريفاتِ الفلسفةِ، بل ويعدُّها مثلبةً وعيباً. وهذه دليلٌ على الجهْلِ بطبيعة الفلسفةِ القائمة على الدهشة وإثارة الأسئلة والإقرار بالاختلاف والتفكير الحر، وليس من مهمةِ الفلسفة أن تقدَّمَ الأجوبة النهائية والحاسمة، وإلا فإنها " ستخونُ نفسَها " كما يقول ياسبرز. وحسْبُها عملاً أن توقظ النائمين من سباتهم والناعمينَ في ملذاتهم، لكي يعيدوا التفكير من جديد في كل ما يعرفون وما لا يعرفون.
إن التباين في تعريف الفلسفة ليس عيباً كما قلنا، بل هو مؤشِّرٌ إيجابيٌّ على يقظةِ الروح وحيوية العقل وديناميته ورغبتِه العارمة في مواصلة التساؤل. فالفلسفة ليستْ إلا سؤالاً يغرينا بالبحث عن جوابٍ سرعان ما يصبح مُشْكِلاً ومثيراً للتساؤل! إنها السؤالُ الذي يعقبُه سؤال.
ما هي الفلسفة؟ يقول "راسل" متندراً (العلم هو ما أعرفُه، والفلسفة هي ما لا أعرفُه). وكان يجب عليه أن يقول إن الفلسفة هي السؤال، والعلم هو الجواب. ومن أجلِ هذا نرى أن الجواب – أي العلم – يتغير، ولكن السؤال يظلُّ قائماً ومفتوحاً؛ لكي يدفعَنا، أكثر وأكثر، نحو الوصول إلى مزيدٍ من الأجوبة الجديدة التي لا تلبث أن تحلَّ محلَّها أخرى، وباختصار إن السؤال الفلسفيَّ يدفع نحو تقدم العلم والفن والحياة.
هناك جوابٌ آخر ومميّز عن سؤال الفلسفة قدّمَه الفيلسوف جيل دولوز ويرى فيه أن الفلسفة " هي الإبداع المستمر للمفاهيم "، وحسب هذا الأخير أيضاً فإن " كل مفهوم يحيل إلى مشكلة "، وسوف أتدخّلُ مرة أخرى في صياغةِ التعريف ؛ لأجعله " التوليد المستمر للأسئلة " باعتبار أن السؤال ذو طابع إشكالي، فهو يفترض الشك وعدم الثقة كما ذكرنا في المقطع السابق.
ولو أخذنا مفهوماً فلسفياً لوجدنَاهُ، في الأساس، سؤالاً متولِّداً (عن سؤال) ومولِّداً (لسؤال)، أي محيلاً ومحالاً إليه، ومن هنا إشكاليته. ولكن المفهوم بالمعنى الدولوزي يتوقفُ، لفترة معينة، عند صيغة مركَّبَة يتحدَّدُ بها، لكي يتمكَّنَ دولوز لاحقاً من تفكيكِه وفضْحِ تناقضِه واعتباطيتِه، أو لنقلْ للكشف عن خيانتِه!
وأما جان لاكروا فيرى أن الفلسفة هي الترجمة العقلية للتجربة الإنسانية: الروحية أو الأخلاقية أو الجمالية أو السياسية. وهذا التعريفُ قريب مما يطرحه لالاند حيث يقول: الفلسفة هي المعرفة العقلية والعلم بالمعنى الأعم، وهو يعود بنا إلى التعريف الكلاسيكي المتجدد.
ومن نافل القول أن نذكر بأن العقلَ هو أداة التفكير بلا منازع، ولا يمكن لأحدِ الفلاسفة أن يتفلسفَ أو يطرحَ بدائل عن العقل إلا بالعقل نفسه. ونحن نعلم أن برجسون، على سبيل المثال، قد حاول أن يثبتَ جدوى ملكة (الحدس) بالعقل، وليس بالحدس ذاته.
ولو تمكّنتُ أن أدلي برأيي حول تعريف الفلسفة لقلتُ إنها استثمار الدهشة واستجلاب السؤال منها ودفعُه قُدُماً لأقصى حد. كما أنها الوعيّ التامّ بوجود ما هو مُشْكِلٌ، من خلال التخلّي المنظّم عن كلِّ الأحكامِ المسبقةِ عند تناول المفاهيم والمعطيات تناولاً عقلياً لا يكتفي بوصفها بل ويتجاوزه إلى تأويلها وتفسيرها انطلاقاً من كونِها جزءاً من الكينونة لها قسط من الوجود الموضوعي، سواءً باعتبارها لغةً أو مرجعاً خارجياً أو حساً مشتركاً. والأحكام المسبقة غالباً ما تحجبُ الطابع الإشكالي للمفهوم، أي تخفي أصلَه الاستفهامي.
والفلسفة أيضاً هي النظر إلى المألوف من زاوية أخرى تجعله مُشْكِلاً ومثيراً للقلق والحيرة والتساؤل.
فلسفة لا تعي ذاتَها
لا يخفى أن ثمة من يناصب الفلسفة العداءَ، ولكنه – لسوء الحظ - لا بد متفلسفٌ. هذه نبوءة أرسطو التي أثبتَ التاريخ الفلسفيُّ صدقَها. فالذي يحارب الفلسفة عليه أن يلمّ بها وأن يتوسل بأدواتها ومناهجها ؛ لكي يهدمها - إذا افترضنا قابليتها للهدم - كما ينبغي عليه أن يقدّم بديلاً لائقاً. فأي إنسانٍ ينبذ الفلسفةَ يثبتُ بهذا فلسفةً دون أن يشعرَ بذلك كما يقول أحد الفلاسفة. وربما أن الفيلسوف الفرنسي باسكال كان منتبهاً إلى هذا حينما قال: أن تسخر من الفلسفة يعني أن تتفلسفَ.
إن سخريةَ أعداء الفلسفة وحججهم الدامغة من أجل نفي الفلسفة هي ضرْبٌ من التفلسف، بل هي فلسفة، ولكنها فلسفة لا تعي ذاتَها، وهذا هو الفرق.
وكما قال الان جيرانفيل ز تشكل الفلسفة بدون شك... رغبة في المعرفة و في الحكمة. و يمكن أن نقبل الفكرة التي تقول " إن الشخص الذي يطرح سؤالا فلسفيا ما يريد من وراء ذلك التوصل إلي المعرفة. و لكن سؤالا مثل" أين توجد المحطة ؟ " لا يبدو إجمالا سؤالا فلسفي ذلك لأن الممارسة الفلسفية بالفعل قصدية حاضرة في السؤال ذاته... و لا يمكن لأي سؤال أن يكون في ذاته فلسفيا بدون هذه القصدية... إن السؤال الفلسفي يفترض مسبقا شكا في الجواب باعتباره معرفة... إن السؤال الفلسفي الذي قلنا سابقا إنه يتخذ المعرفة كموضوع له يفترض في الواقع أن المعرفة مستحيلة أو على الأقل أن هناك معرفة مزعومة معرفة في الواقع ليست معرفة. والنتيجة هي أن السؤال الفلسفي باعتباره سؤالا لا يمكن أن يطرح على الشخص الذي يعرف أي على من يمتلك المعرفة. إن الفلسفة هي قبل كل شيء شك في امتلاك المعرفة... إن الإنسان الذي يطرح عليه السؤال الفلسفي هو ذاك الذي يعتقد أنه يمتلك المعرفة والسؤال الفلسفي يحطم هذا الاعتقاد البديهي. إن السؤال الفلسفي هو تساؤل و ليس مجرد سؤال. إن السؤال المنفرد لا يكفي وحده لكي يشكل سؤالا فلسفيا, إذ يجب على السؤال الفلسفي أن يكرر لا بمعنى تكرار نفس السؤال... بل بمعنى تكرار سؤال آخر ينتمي إلي نفس التساؤل الفلسفي.
ما هو الطابع العام للجواب الفلسفي ؟ يجب على هذا الطابع العام أن يصدر عما سبق قوله عن التساؤل الفلسفي. أولا يجب على الجواب أن يقدم ذاته كمعرفة ما دام موضوع السؤال الفلسفي هو المعرفة. بعد ذلك يجب أن يكون مرتبطا بالشك الذي يكون في الآن نفسه قبليا و شاملا على الدوام لكل ما سيقال, أي لهذه المعرفة التي سيحملها الجواب بالضبط. و أخيرا يجب أن يتمفصل بشكل دقيق و برهاني ما دام السؤال الفلسفي غير منعزل, و ما دام التساؤل الفلسفي يقتضي استعادته باستمرار حتى يتم التوصل إلى مبدأ أول. إن الطابع العام للجواب الفلسفي, إذا, هو أن يظهر في شكل ما يسمى عادة بالخطاب... و يجب أن نؤكد على أنه لا يمكن أن يوجد خطاب واحد بدون تنوع الخطابات الفلسفية... ولا يمكن لأي خطاب أن يكون منعزلا. إن الخطاب يحمل دائما إجابة ما. بهذا المعنى, لا يوجد خطاب فلسفي واحد, بل توجد خطابات فلسفية عديدة.
الحديث عن الفكر الإنساني ( الفلسفي خاصة ) ومدى تطوره على مدى التاريخ، يستحضر بالضرورة مكانة السؤال ودوره في طرح القضايا الكبرى و المشاكل التي يواجهها الإنسان في معيشه اليومي.
منذ أن بدأت بوادر تشكل الفكر الفلسفي في إطار أنساقه واتجاهاته الكبرى، كان السؤال حاضرا بقوة، فعن طريق المساءلة نستطيع اختراق عوالم المعرفة ونقع في حبال الحكمة. فالتساؤل هو محطة أساسية لممارسة الشك وزحزحة التوابث والمسلمات لأنه بدون مساءلة الأفكار و المعتقدات في كل أجناسها وألوانها لا يمكن لنا أن نحقق إبداعا فكريا.
البحث عن ماهو أساسي وجوهري في الوجود عامة يفرض علينا إعادة النظر في قوالبنا الجاهزة وأحكامنا القبلية التي خصص لها الفيلسوف الألماني إ. كانط قسما كبيرا من مشروعه الفلسفي. فالقول مثلا بأن العرب يتصفون بالكرم والغرب فرداني وهلم جرا من الأحكام القبلية يسقطنا في التعميم المبني على الانطباعات وليس على النظريات العلمية المضبوطة. عندما نطرح السؤال ونحاور الغير نكون أمام اختبار مدى قابليتنا على خلق الأفكار والرؤى وفق وتيرة تطورية تسعى إلى التغيير و التجديد و الإبداع كما فعل فلاسفة اليونان من خلال المعلم الأول سقراط الذي استطاع بفضل السؤال أن يولد المعرفة التي تجهلها الذات من خلال محاوراته في ساحة الآكورا . فسقراط وحتى أفلاطون و أرسطو وظفوا التساؤل الهادف إلى بلوغ الحقائق، لذلك،لا يمكن لدارس الفكر الإنساني و الفلسفي على الخصوص أن يساهم في خلق فكر فلسفي تعمه روح الإبداع أن يتجاوز دور السؤال في نشأة الفكر الفلسفي بحيث أضحى حجرة أساسية لبناء صرح المعرفة و الفكر و بلورة معالمهما.
إن السؤال هو الذي قاد نيوتن إلى اكتشاف منطق الجاذبية حدسيا،وهو الذي دفع أيضا بديكارت إلى رسم خطاطة لشكه من خلال كتابه الجميل: ـ تأملات ميتافيزيقية في الفلسفة الأولى ـ والذي عرض فيه شكه المنهجي حول الوجود، الله والذات الإنسانية.
روح السؤال هي التي جعلت كبار الفلاسفة والعلماء من أمثال غاليلي ، ابن رشد و غيرهم يؤدون الثمن غاليا عن طرحهم لأفكارهم الحرة الطليقة التي توقظ النفوس النائمة وتستفز أولئك المغتربين عن الحق .ففكرة دوران الأرض أو إمكانية التوفيق بين الشريعة والحكمة كان ثمنها هو الاغتيال و التهجير. لذلك فالسؤال هو الذي يعري حالات الإنسان المرضية و يرفع ستار جزءه الباطن والعنيف. التساؤل مثله مثل النار يؤلم الذات و يدفعها إلى محاسبة الذاكرة و التاريخ لكنه في نفس الوقت يشفيها من كل العلل.
السؤال هو ذلك المعبر الذي أدى بالكاتب المصري طه حسين إلى إعادة النظر في الشعر الجاهلي مما جلب عليه المصائب، لكنه فتح نافدة فكرية مهمة على الشك في مخزون التراث الشعري العربي الذي يعرف به العرب قديما و حديثا من خلال العبارة المأثورة: الشعر ديوان العرب.
إن الفلسفة الحديثة و المعاصرة تقدم لنا الدليل على ضرورة وقيمة السؤال خاصة من خلال الفيلسوف الألماني هيدجر الذي أراد مراجعة تراث الفكر الفلسفي كله منذ اليونان إلى الحقبة المعاصرة من خلال سؤاله المركزي حول الكينونة حيث انتقد تاريخ الفلسفة الذي قرأ في نظره بعيون إغريقية ولا تينية وليس وفق نظرة فكرية و لغوية مغايرة. فالوجود لا يستقيم إلا من خلال البحث فيه من حيث علاقته بالزمن عن طريق مساءلة القوالب والأفكار التي راكمها الفلاسفة طيلة التاريخ. فاللغة أثرت على تصورات وأسئلة الفلاسفة وأدت بهم حسب هيدجر إلى عدم فهم الوجود الحقيقي.
الفرق بين السؤال العادي و السؤال الفلسفي
السؤال الفلسفي

-سؤال قصدي
- سؤال فكري
- جوابه غير جاهز
- لا يتحدد بجابة واحدة
السؤال العادي
-سؤال ذو مجال محدود
-سؤال نفعي
-سؤال بسيط
-يتحدد بإجابة واحدة




الإستشهاد بمثال من تاريخ الفلسفة ( التجربة السقراطية) لتوضيح أطروحته، استدعى النص التجربة السقراطية: فأسئلة سقراط تستهدف اختبار المعرفة وتحمل شكا قبليا وتنتهي غالبا بتحطيم الإعتقاد البديهي في إمتلاك المعرفة.وكأن السؤال ليس اختبارا للمعرفة فحسب، بل اختبار للامعرفة أيضا .
// الطابع الإشكالي : الإشكالية غير المشكل. فهذا الأخير مجرد صعوبة تنتظر حلا؛ أما الإشكالية فهي قضية تنطوي على مفارقة أو أكثر، تعبر عن نفسها في مجموعة مترابطة من الأسئلة لايمكن معالجة أحدها منعزلا عن الآخر. والطابع الإشكالي للسؤال الفلسفي يجعل منه تساؤلا لامجرد سؤال منفرد. قد نعثر على سؤال منفرد من قبيل " مالجمال؟" بيد أن إنفراده أمر ظاهري لأنه يحيل على أسئلة متعددة يكتسب منها كامل قوته ومعناه مثل: مالفرق بين الجمال والجميل؟ هل الجمال في الشيء أم في نظرتنا إلى الشيء؟ هل الجمال واحد أم متعدد؟... وكل سؤال يتأسس على زوج تناقض او مفارقة. ينتج عن ذلك أن الجواب على السؤال العادي أو حل المشكل ينهيه ويفقده مبرر وجوده، بينما لانتحدث عن جواب السؤال الفلسفي أو حل الإشكالية وإنما عن معالجتها. الأمر الذي يفسر إستمرارية الأسئلة الفلسفية عبر الزمان، فعوض أن يمتص الجواب السؤال، يصبح منطلقا لسؤال جديد كما قال كارل ياسبرز. وقد عرف إتيان سوريو الفلسفة بأنها فن طرح السؤال وتأجيل الجواب باستمرار !!
// الطابع الجذري : يرى جيرانفيل ضرورة تكرار السؤال الفلسفي واستعادته للوصول إلى مبدأ أول. بمعنى أنه أداة لإختراق حجاب الظاهر لبلوغ أسس الأشياء وأصولها ومبادئها الأولى، على غرار سؤال الفلاسفة الطبيعيين " ماأصل الكون؟". ومن ثم، يحمل كل سؤال فلسفي طابعا ميتافيزقيا، أي أنه دائما بحث " عما وراء ".
خاتمة.
أن السؤال الفلسفي الجوهري الذي يُطرح الآن هو سؤال الحداثة، فسؤال الحداثة هو سؤال الأسئلة. كيف ننخرط في العصر الحديث، عصر العلم والتقنية، ذلك أنه لا يجوز أن نعيش في عصر بِقِيم وأفكار ومعاني عصر آخر. لقد ولَّدت صدمة الحداثة عندنا تمزقات وخلقت تشوهات ذهنية ومعرفية وسلوكية ومؤسسية كبيرة، وترتب عنها حالة فصام وجداني ومعرفي ووجودي مُعَمَّم.
الفلسفة ليست مجرّد مذاهب أو أفكار قد نقبلها أو نرفضها، بل إنها نمط الحياة والوجود، ذلك أنها تتجَذَّر في العمارة والتنظيم الاجتماعي والسياسي، في المستشفيات والطب الحديث، في أنماط السلوك والقِيم والعادات والعلاقات العائلية، في الأدب والفن، وفي المُتَخَيَّل، بل حتى في القدسي.. الفلسفة هي قدرنا المحتوم، وهو ليس خَيْرًا في ذاته وليس شَرًّا في ذاته، يقول عبد الله العروي:
"إن إنكار الثقافة الغربية لا يُشَكِّل في حَدِّ ذاته ثقافة، والرَّقْصُ المَسْعُور حول الذّات المفقودة لن يجعلها تنبعث من رمادها"

walid1954 18-09-2014 10:00 AM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
سلام الله عليكم
هنا اختي امام نص فلسفي وكل ما عليك هو تحليل هذا النص طبعا بمنهج معين لكن لا يمكن تحليل التص دون معرفة مقاصد صاحب النص ومن خلال ما رايت فاني اعتقد ان صاحب النص يشرح فيه الفارق بين الفلسفة والعلم اي ان الفلسفة هي ايجاد اشكالية والعمل عليها ومتى تحولت الى نتيجة اصبحت علما وهو ما كان يقصد بالمعرفة طبعا حتى لا ازيد من معاناتك مع النص انصحك بمعرفة مفهوم الفلسلفة حتى تكون لك رؤية واضحة لان الكاتب يعرفها من خلال نصه

شاعرة المستقبل 18-09-2014 06:34 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
قريت هذو فالقسم
السؤال الفلسفي

-سؤال قصدي
- سؤال فكري
- جوابه غير جاهز
- لا يتحدد بجابة واحدة



والباقي والو رح تدوخنا هذ الاستاذة

شكرا طاطا ام زيزوا

narriman 18-09-2014 06:38 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
ريان على حد دراستي هذه الأيام لهذه المادة الغريبة التي دخلت علينا كالصاعقة

بكل بساطة قالتنا الأستاذة
الفلسفة
باليونانية فيلوصوفيا
أي بالعربي محبة الحكمة

و ضركا رانا نقراو في 1+1 كم تساوي واش نوع السؤال مثلا هذا سؤال مكتسب
و كاين البديهي و البسيط
و كاين الذي يحتاج الى تفكير

و كاين الانفعالي الذي لا يوجد له جواب و يقحمنا في وضعيات محرجة
كيما
هل الاستنساخ حلال أم حرام؟

ودارتنا أوجه اختلاف و أوجه تشابه و لا ماعلاباليش


زيد درنا المقارنة بين السؤال العلمي و الفلسفي
و درنا تاع هاديك هل لكل سؤال جواب

صراحة أنا مافهمتلها والوووو
من لي تدخل و هي تملي علاما من الكراس

و زيد مافهمتش الشيئ لي قريناه واش دخلو في كتابة مقالة


كااااارثة و زيد حنا باك الله يستر

و نتوما واش قريتو؟

على خطاه حتى نلقاه 18-09-2014 06:44 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
سقراط حصلكم وراح

سَـــرَابْ 18-09-2014 06:45 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دائمة الذكر (المشاركة 1904374)
الله يكون في عونك !!!! لكن لا اعرف لماذا الأقسام العلمية يدرسون الفلسفة و لن يحتاجونها في الجامعة ؟؟؟؟؟!!!!!

سؤال حلو ام هديل :13:

لاأنها ام العلوم وتفتح الراس :8:

ليست حكرا على الادبيين :18:

وفائدتها ليست في : احتياجها في الجامعة :3:

جود الكلمات 18-09-2014 06:51 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
السَّلامُ علَــــيكُم

بلعقل برك يا ريان ماتخليش روحك مزاااااااااااااااااال الحال على المقال الفلسفي
أولا لازم تتعملي المنهجيات وكفاه تعرفي نوع السؤال المطروح لدراسة المقال فمثلا قد تكون جدلية أو مقارنة أو الاستقصاء بالرفع أو الوضع
نفرض أنها مقارنة ، لازم يكون عندك موضوعين أو مفهومين حينها ستقارننين بينهما فتستخرجين بعد التعريف اوجه الاختلاف بينهما أي فيما يختلفان وأوجه التشابه أي فيما يتشابهان ثم تستخرجين بيان التداخل بينها أي فيما يتوافقان وأخيرا تبدين رأيك وتخرجين بنتيجة عامة

اما اذا كانت جدلية فهنا ستجدين مثلا مفهومين او موضوعين لكل منهما فلاسفة معيننين يمثلون موقف معين فتجادلين ، أولا تقدمين الموقف الأول وتعطين حججهم وتنقدينها والشيء نفسه مع الموقف الثاني وبعدها تحاولين ان تقدمين رأيك وتركبين وتوفقين بين الموقفين بعدها تستخلصين النتيجة

لا تستعجلي الأمور يا ريان ، مع الوقت ستتعلمين وتصبحين قادرة على كتابة مقال فلسفي بكل حرية وسلاسة

أسْتَغْفِرُ الله وأتُوبُ اليْه

شاعرة المستقبل 18-09-2014 07:00 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
يا اميرة
راهي مدتلي هذا النص وقالتلي حلليه
قلتلها قريني قالتلي هذي هي قرايتك
ليوم تعلمت نحلل نص ههه
و المقالات مزال

ما بغاتش تمدلنا اقوال فلاسفة اذا عندك اثقوال تعيشي حطيهم هنا

أمير شروقي 18-09-2014 07:34 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دائمة الذكر (المشاركة 1904374)
الله يكون في عونك !!!! لكن لا اعرف لماذا الأقسام العلمية يدرسون الفلسفة و لن يحتاجونها في الجامعة ؟؟؟؟؟!!!!!


ياطاطا وأحنا وعلاش كاانو يدرسولناا الرياضيات مع أننا لا نحتااجهااااا

أ

شاعرة المستقبل 18-09-2014 07:47 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
الاستاذة اختارت المقدمة الي درتها انا وكتبتها
مع اني ماني فاهمة والو

الفلسفة اليوم علمتنا نحللو النص ودرنا هذا كمثال وحللناه
بديت نفهم شويا
بصح
الي دوختني نقراو في تعريف السوال وانواعو ومنعرف واش بصح وش فايدتهم
و تزيد تقوللنا اكتبو وش راني نشرح
ما تملي علينا وما تكتبلنا فالصبورة وحد اللعب .... فلسفة ميكي

جود الكلمات 18-09-2014 07:49 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
السَّلامُ علَــــيكُم

تحليل نص فلسفي لا بد ان تكون ندكم منهجية تتبعونها وطرق مهضومة ، ليس من أول الحصص تمنحكم الاستاذة نصا وتطلب منكم تحليله ، هذا هبال


لا عليـــــــــــنا


نصيــحة وجب الاتخاذ بها ن عند تحليلكم لنص فلسفي أبدا لا تضيفو أقوالا من عندكم أقصد أقوالا لفلاسفة معينين فتضيفونها انتم في تحليل نص ما ، هذا خطأ لا بد الانتباه حتى لا تقعو فيه ن حيث الأقوال ضعوها في المقال الفلسفي حتى تدعمو الحجج بالاضافة الى الأمثلة .
نمر الآن الى تحليل نص فلسفي
المقدمة :
في المقدمة تقومون بتعريف بسيط حول النص يعني تقدمون اهم المحتويات ، مثلا على ماذا يتحدث النص ، من صاحب النص ، الى اي موقف ، تعريف بمفهوم بسيط ، العرض : تقدمون الموقف والحجج المعتمدة
ثم تقييمون أي تنتقدون الموقف
الخاتمة :
تستخلصون
-------------------------------
اليـــــــــــك المنهجية المعتمدة وهي جد مختصرة :
المقدمة : يندرج هذا ضمن مبحث ( فلسفة العلوم ، فلسفة المعرفة ، فلسفة القيم ) اذ يتناول احدى المشكلات الفلسفية وهي ( هنا نذكر المشكلة المطروحة ثم نعطي فكرة لها علاقة + تعريف بالموضوع ) ، وقد حدث هناك جدال واختلاف بين الفلاسفة حول هذه المشكلة ، فمنهم من يرى ( نذكر صيغة الرأي الأول ) والبعض الآخر يؤكد أن ( نذكر صيغة الرأي الثاني ) ، ونجد من الفلاسفة الذين ناقشوا هذه المشكلة ( نذر اسم صاحب النص ) ، وبالتالي التساؤل المطروح هل ( مشكلة المطروحة في النص ) .
التحليل :
الموقف : يرى صاحب النص ( نذكر صفة الموقف الذي ينتمي اليه صاحب النص ) وقد جاء معارضا للاتجاه الذي يعتبر أن ( نذكر الموقف المعاكس لموقف صاحب النص ) وهذا ما اشار اليه في قوله : << ( نذكر العبارة الدالة على موقف صاحب النص )>>
الحجج : وقد برر موقفه هذا بالاعتماد على الحجج التالية ( شرح الحجة التي وردت في النص باسلوب خاص ) وقد عبر عن هذا في قوله : << ( ذكر الحجة كما هي من النص ) >> ، بالاضافة الى ذلك نجد حجة أخرى وهي ( نواصل بالطريقة نفسها نشرح الحجة التي لفتت انتباهنا من النص ثم نستخرج القول الذي يبينها من النص الى نتم كامل الحجج ، كما يمكن دمج حجتين في حجة واحدة ) التقييم : ان الحجج والبراهين التي اعتمد عليها صاحب النص منطقية ومقبولة الا انها غير كافية ، أما فيما يخص موقفه فانه قد ووجهت له عدة انتقادات منها أنه قد بالغ فيه ( نضيف اليه نقد خاص باسلوب خاص )
وحسب رأيي الشخصي فاني أرى ( ابداء رأيك الخاص )
الخاتمة : وبهذا نستنتج ( استنتاج بسيط في جملة بسيطة وتفلسفو كما شئتم شرط ان لا تخرجو عن الموضوع )


اتبعوا هذه المنهجية صدقوني هي رائعة ومختصرة جدا وسهلة للحفظ ، احفظوا كلشي ماعدى مابين القوسين فهو يتغير حسب كل نص وماتكتوش الحجج : الموقف : المقدمة .... الى آخر


أسْتَغْفِرُ الله وأتُوبُ اليْه

جود الكلمات 18-09-2014 07:53 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
السَّلامُ علَــــيكُم

اذا كافهمتوش قولولي قبل مانروح

أسْتَغْفِرُ الله وأتُوبُ اليْه

أمير شروقي 18-09-2014 07:53 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 

هههههههههههههههههههههههه


جاامي شفت وااحد علمي ماالقااش صعوباات مع الفلسفة




المقالة الفسفية عدة أنواع

منها مقالة المقارنة


في هده المقالة تقارني بين موضوعين قد يشتركاان في خصائص وقد يختلفان في خصائص أخرى

في هاد المقالة طبعا فيها مقدمة
أو في العرض

تحطي اوجه التشابه
أوجه الإختلاف
والعلاقة بينهمااا

إلخ او مبعد الأستادة تزيد توضحلك أكثر





أما في المقالة الجدلية

يكون عدنا موضوع أو فريقين يختلفان في الرأي ناخد مثال


مثلا هل الحياة النفسية تتوقف على اللاشعور أو الشعور

وهنا عدنا فريق أول رااح يقول الحياة النفسية تتوقف فقط على اللاشعور

او هاد الفريق يقدر يكوون مدرسة فلسفية مجموعة من الفلاسفة

أو طبعاااا رااح يكون عدنااا موقف ثااني

اللي رااح يقوول الحياة النفسية تتوقف على الشعور

أو كي نجو نحلو المقالة نبدااو بالمقدمة
ممبعد التحليل اللي رااح يكوون أولا الموقف الأول

نعرضوا اللي يقولو الحياة النفسية تتوقف على اللاشعور أي اننا ندكرو أقوالهم وحججهم

أي كيفااش برهنوا بلي الحياة النفسية تتوقف على اللاشعور


ممبعد كي نكملواا الموقف ننقدوا نديروا نقد شاام وكاامل للموقف الأول ندكروا فيه سلبياات الموقف هاداااك

ممبعد نروحوا للموقف الثااني أي أننا نهدروااا على اللي يقولو الحياة النفسية تتوقف على الشعور

او نديروا تماما كيما درنا مع الموقف الأول
كي نكملووه ننقدو كيما الموقف الأول



أو كي نكمولا النقد نديروا موقف تركيبي أي اننا نحااولوا نجمعوا بين الموقفين

ممبعد نديروا الخااتمة نديروا إستنتااج تاام فيهااا








أو تانيك عدنا مقالة أخرى اللي هي الإستقصااء بالوضع فيهاااااا نداافعوااا على رأي معين
مثلا الحياة النفسية تتوقف على الشعوور


يقوولك في السؤاااال داافع على الأطرووحة التالية


وأنتي داافعي عنهاا طبعااااا بإحترام منهجية مناسبة




اما الإستقصااء بالرفع يطلب منك إبطال رأي معيين مثلا

يقولك في السؤاااال أبطل الأطروحة التالية الحياة النفسية تتوقف على الشعوور


وأنتي تبطليهااااا
















رياان ماحبيتش نفصلك في المنهجياات بااش ماتتخلطلكش فقط ركزي مع الأستاااادة أو حااولي تطبقي المنهجياات ماتحفظيييهااش






ملاحظة إدا حبيتي نديرلك درووس خصوصية مكااش مشكل

او نسااعدك في السوومة هههههههههههههههه

نقصر برك


narriman 18-09-2014 07:59 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
 
lما فهمت والو!!!!!!!!!!!!

شاعرة المستقبل 19-09-2014 06:44 PM

رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟ ( في تحليل نص ومقال فلسفية )
 
بصراحة مانيش حابة نفهم


الساعة الآن 11:39 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى