منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى هُـــم و هنّ (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=145)
-   -   من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ ! (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=276295)

اماني أريس 18-09-2014 03:55 PM

من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
كم بات عدد الذكران في مجتمعنا ؟ لا أخاله عددا يستهان به ، ان الثلم الرجولي عاهة تظافرت العوامل في صنعها جعلت الذكر يشعر بفقدان جزء مهم من مقومات ذاته يحقق بموجبه التوازن الجبلي في نفسه قبل ان ينعكس بايجابيته على حياته وحياة غيره ، واكتملت المصيبة عندما حاول ترقيع مكان الثلم وملئه بجزء لا يتواءم ونسيجه الاصلي فانتج لنا مخلوقا هجينا انتقلت عدواه الى الجنس الانثوي ، ان هذا الوصف يحدد بدقة حال الكثير من ذكراننا اليوم عندما احسوا بذلك الثلم الرجولي فلم يجدوا سوى الانثى لمطالبتها بالنزول درجة من سلم الصنوف الحية حتى تعيد تلك المسافة المفقودة بين قوتها وقوتهم، مستغلين في ذلك عامل البنية المرفولوجية وتحريف الدين والاعراف ، وهاهو الواقع يضرب لنا امثلة بافصح بيان عن رجال باتوا يعرفون الانوثة تعريفا محرفا يتواءم وشخصيتهم الجديدة ، فتجد الواحد منهم لا يشعر بكمال رجولته الا في محضر امراة تتملقه وتبدي له انواع التذلل المازوخي امراة تصمت في حضرته ولا تدافع حتى عن حقها المهضوم من طرفه فضلا عن محاولتها تقويمه وتسديد رايه ان حاد كيف لا وقد تنمطت عقول الكثير من النساء وسلمن فعلا بان الجنة لن تكون الا من نصيب من حذفت من قاموس حياتها معنى الكرامة البشرية عن قناعة ورضى منها ثم سلمت بافضلية الجنس الخشن واصبحت لا تجد حرجا في التصريح بها وتعيب عن معارضاتها من بني جنسها ، ولم تتوقف عدوى العاهة الذكورية وتسلطها في زماننا عند حد النساء القابعات تحت رحمة الذكر المثلوم الرجولة فحسب انما تعدتها الى كل انثى يصادفها في حياته ، غاب عن هؤلاء ان الله تعالى عندما انزل آية الثأر التي لم تنسخ بناسخة انزلها قاعدة لكل مكلف من ذكر او انثى فكيف بات المثلوم اليوم يطالب أي انثى بالرضوخ لظلمه مهما فعل والا وصمها بفقدان الانوثة ! ثم كيف اصبح يرهن رد حق المراة في الدفاع عن نفسها بانعدام الحياء ! فلتعلم ايها الذكر الجزائري المثلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تتشدق بالانتساب الى نهجه وقفت في محضره من تجادل في الخطاب القرآني وتحتج على وروده بالصيغة الذكرية تلكما ام سلمة رضي الله عنها وام عمارة الانصارية وابى الله الا ان يحقق رغبة عبدتيه الصالحتين ومنه كل النساء ويخصهن بالخطاب في آياته ، ولتعلم ان الانوثة في شقها المعنوي ارقى من ان تكون تلك الميوعة المبتذلة والمسكنة السخيفة وابداء الضعف من غير ضعف والتكلف في اظهار المثاليات من اجل ارضائك ولتعلم ان الرجل في غنى عن نزول المراة من درجة الحرية الى درجة العبودية حتى تشعر بانوثتها وبالتالي رجولتك ، واخيرا فلتعلم ان هذه المعاني من ميوعة وخضوع وتبعية وتقدير واحترام تتمثل في الانثى الحقيقية بعفوية متى ما وجدت نفسها امام رجل وان هذه الانثى ليست مستعدة لتستنضب حِلْمَهاَ وتستنزف كبرياءها في خوض معركة التنازلات من اجل ارضاء أي كان فلتنبه ايها المثلوم ان هذه الطاقة باهضة الثمن ولا تبذل جزافا ،
فشتان بين حسن الاخلاق وبين تكلف حسن الاخلاق وبين الانوثة وبين اغتيال الكرامة من اجل الحصول على صك اعتراف وشهادة تقدير منك ايها المثلوم .


وكتبت أنا :8:

دائمة الذكر 18-09-2014 04:15 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
للأنوثة تفسـير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة
إذا عـاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكاره
ومشاعره وبعض تصرفاته
إذا بكى علناً كالأطفـال كان إنـساناً
المرأة تحب هـذه اللقطة
وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً
والرجل يحب في المرأة طـفـولتها
ومشاعـرها البريئة
الخالية من الزيف

اماني أريس 18-09-2014 04:25 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دائمة الذكر (المشاركة 1904529)
للأنوثة تفسـير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة
إذا عـاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكاره
ومشاعره وبعض تصرفاته
إذا بكى علناً كالأطفـال كان إنـساناً
المرأة تحب هـذه اللقطة
وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً
والرجل يحب في المرأة طـفـولتها
ومشاعـرها البريئة
الخالية من الزيف


عندما تكون التصرفات التي ذكرتها عفوية بالطبع تكون جميلة ثم ان للضعف موضعه وللقوة موضعها وللطفولة موضعها وللنضج موضعه وكلها تكون جميلة اذا لم تكن متكلفة وهذه الخاصية اي التصرف السليم الذي يصدر بعفوية عن كلا الجنسين لا يكون الا اذا كان كل منهما سليم ولم تثلمه او تدنسه ظروف الحياة شكرا على المرور والافادة تحياتي

دائمة الذكر 18-09-2014 05:12 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني أريس (المشاركة 1904536)
عندما تكون التصرفات التي ذكرتها عفوية بالطبع تكون جميلة ثم ان للضعف موضعه وللقوة موضعها وللطفولة موضعها وللنضج موضعه وكلها تكون جميلة اذا لم تكن متكلفة وهذه الخاصية اي التصرف السليم الذي يصدر بعفوية عن كلا الجنسين لا يكون الا اذا كان كل منهما سليم ولم تثلمه او تدنسه ظروف الحياة شكرا على المرور والافادة تحياتي

للأسف يا أماني ... هموم الحياة و متاعبها ألغت من قاموسنا كلمة العفوية ... فكل شيئ نقوم بفعله مبني على حسابات ....

اماني أريس 18-09-2014 05:31 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دائمة الذكر (المشاركة 1904561)
للأسف يا أماني ... هموم الحياة و متاعبها ألغت من قاموسنا كلمة العفوية ... فكل شيئ نقوم بفعله مبني على حسابات ....

طبعا حتى الحسابات لها نصيبها لكن بشرط ان تكون الغايات عظيمة تستحق :11: شكرا على مشاركتك الصادرة من تجربة وخبرة تحياتي :11:


وائل (جمال) 18-09-2014 09:25 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
مقال ممتاز يحمل موضوع مهم وجاد ،أحسنت الإنتقاء،كما عهدناك دوما يا متألقة
اما رأي اماني فافهمي جيدا ما سأقوله،اما ان تكون عاهة او ترقيع لمافقده من ثلم رجولي،فحينها لا اضافة ابدا الى ما قتله وذكرته.فلا كرامة لمن لا تعنيه كرامة زوجته،او كرامة الأنثى بصفة عامة.
لكن يا اماني،لا يمكن ان نلوم معركة التنازلات،،لأن معركة التنازلات لا تعني بالضرورة اهانة ان كانت لها من الإيجابيات أكثر من سلبيات،ثم لا يحق تسميتها بالمعركة،كأن التنازل عن بعض الصفات هو استسلام وهزيمة،وأعني بهذه الحالة ان كانت تخص الحياة الزوجية بالدرجة الأولى.
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث عن الزوجة""ولو كنت آمر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ""رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبان .
وفي حديث آخر"" : إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.
ولأعلمك اماني ان الحالة العكسية واردة وموجودة بقوة في زمانا .
والله اعلم،مجرد رأي

اماني أريس 18-09-2014 09:58 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) (المشاركة 1904756)
مقال ممتاز يحمل موضوع مهم وجاد ،أحسنت الإنتقاء،كما عهدناك دوما يا متألقة
اما رأي اماني فافهمي جيدا ما سأقوله،اما ان تكون عاهة او ترقيع لمافقده من ثلم رجولي،فحينها لا اضافة ابدا الى ما قتله وذكرته.فلا كرامة لمن لا تعنيه كرامة زوجته،او كرامة الأنثى بصفة عامة.
لكن يا اماني،لا يمكن ان نلوم معركة التنازلات،،لأن معركة التنازلات لا تعني بالضرورة اهانة ان كانت لها من الإيجابيات أكثر من سلبيات،ثم لا يحق تسميتها بالمعركة،كأن التنازل عن بعض الصفات هو استسلام وهزيمة،وأعني بهذه الحالة ان كانت تخص الحياة الزوجية بالدرجة الأولى.
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث عن الزوجة""ولو كنت آمر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ""رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبان .
وفي حديث آخر"" : إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.
ولأعلمك اماني ان الحالة العكسية واردة وموجودة بقوة في زمانا .

والله اعلم،مجرد رأي

حقوق المراة في الاسلام محددة وطاعة المراة لزوجها واجبة في غير المعصية او ما يضرها لشخصها او لاهلها والحقوق مسطرة بدقة والواجبات مسطرة بدقة والخلع مباح وهو خير دليل على ان الشرع منح للمراة ما تحفظ به كرامتها ثم انني ركزت جيدا على جملة قلت تلك الصفات الخضوع ، التبعية ، الطاعة ، الاحترام تنفجر بعفوية من الانثى السوية عندما تكون امام رجل وليس امام ذكر اما عن معركة التنازلات فهي جديرة بهذه التسمية امام حجم المسؤولية انه نصف الدين يا رجل وليس اي علاقة تضاهي هذه العلاقة حتى تستنزف الانثى طاقتها في الحلم والصبر من اجلها اتمنى ان تركز في كلامي جيدا شكرا على مداخلتك القيمة كما عهدتك استاذ وائل جمال واهديك هذا لتعيد قراءته

http://montada.echoroukonline.com/sh...C7%DA%E1%C7%E4

دائمة الذكر 18-09-2014 10:06 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
المراة التي لا تعطي تنازلات ... حسب رأيي فهي لا تستحق لقب أنثى ... التنازلات التي تقدمها هدفها هو ان تسير عجلة الحياة و ليس إهانة لكرامتها....

اماني أريس 18-09-2014 10:29 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دائمة الذكر (المشاركة 1904802)
المراة التي لا تعطي تنازلات ... حسب رأيي فهي لا تستحق لقب أنثى ... التنازلات التي تقدمها هدفها هو ان تسير عجلة الحياة و ليس إهانة لكرامتها....


وكذلك الرجل الذي ل يعطي تنازلات لا يستحق لقب رجل ولهذا سميتها انا بالمعركة والتنازلات يا حبيبتي تكون لمن يستحقها وليس للجميع فثروة الحلم والصبر والتنازل على الحقوق ثروة ثمينة لا يجب ان نهدرها هنا وهناك من اجل ارضاء الجميع فالانثى التي توزع تنازلاتها بسخاء للجميع تعتبر اما ممتهنة اما ميكافيلية اما حمقاء اما احتمال المثالية فلا وجود له تحياتي

اماني أريس 25-02-2015 08:57 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
مازوخيات تعلمن معنى الانوثة فلستن اهلا للمحاضرة في معنى الانوثة اكبر منكن بمراحل

اماني أريس 11-07-2015 01:33 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
يغغغغغغغغغغغغغغغغغفع

قلم مميز 12-07-2015 06:09 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
شدني العنوان ؟؟
للأسف الرجال اصبح يقدمون التنازلات في رجولاتهم أكثر من النساء؟

اماني أريس 12-07-2015 11:03 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم مميز (المشاركة 2043929)
شدني العنوان ؟؟
للأسف الرجال اصبح يقدمون التنازلات في رجولاتهم أكثر من النساء؟

مرحبا هذا رأيك وان كان التنازلات الاعتباطية مثل تنازل فتاة في الدفاع عن نفسها من اجل ارضاء شاب افتراضي وجعله يشعر باكتمال رجولته في محضر مازوخيتها ضرب من الخطل

قلم مميز 13-07-2015 07:41 AM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
أنا أتكلم على الرجولة
لا على الذكورية
الرجلوة من حفظ العرض وصونها
وكمال الحياء
بالتوفيق

اماني أريس 13-07-2015 01:02 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم مميز (المشاركة 2044209)
أنا أتكلم على الرجولة
لا على الذكورية
الرجلوة من حفظ العرض وصونها
وكمال الحياء
بالتوفيق

لم يبق هناك قيمة للمعاني المذكورة في واقعنا إلا من رحم ربك حتى من يتغنى بها غالبا تجدهم اول من يضرب بها عرض الحائط.

mohamdmoh 23-07-2015 09:20 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
قد يسهل الامر على المرأة من ذكر ... و لأنكي لا تعلمين أن الرجولة إذا إكتملت إرتجفت المرأة وماتت ذعرا ... فكنت كمن تبحث عن الكمال في الرجل من ماضي رجل حال من دونه القدر فليس كل الرجال كالذين تعرفين أو تنظرين ... فإن طلبت المرأة رجلا لن تطلب بعده عملا و خروجا كل يوم ... و من معاني الرجولة غيرة على المرأة تخنقها ... و كل ما قدمه الرجل للمراة ومازال يقدمه ومع هذا ... تنتقده من تغار من منكبيه ...

اماني أريس 24-07-2015 10:40 AM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamdmoh (المشاركة 2048853)
قد يسهل الامر على المرأة من ذكر ... و لأنكي لا تعلمين أن الرجولة إذا إكتملت إرتجفت المرأة وماتت ذعرا ... فكنت كمن تبحث عن الكمال في الرجل من ماضي رجل حال من دونه القدر فليس كل الرجال كالذين تعرفين أو تنظرين ... فإن طلبت المرأة رجلا لن تطلب بعده عملا و خروجا كل يوم ... و من معاني الرجولة غيرة على المرأة تخنقها ... و كل ما قدمه الرجل للمراة ومازال يقدمه ومع هذا ... تنتقده من تغار من منكبيه ...

ويحي ويحي على الرجل المكتمل الرجولة يا محمد هذا الرجل ستكون أمامه المرأة لا محال وغصبا عنها امراة فوق ما يتصوّر خيال البسيط المسألة ليست مسألة ذعر بل مسألة اكتمال الأنوثة بشقيها انوثة الجوهر والمظهر ستكون :
بهنانة ، رشوفا ، أنوفا ، رصوفا ، شموعا :19:
كل هذه الصفات لك أن تجدها في المرأة الأصيلة بشرط ان تكون انت رجلا بأتم معنى الكلمة
زيادة بالزيادة عمل المرأة خارج البيت موضوع آآآآآآآآآخر نحن في القرن 21 ولسنا في بيئة الحجاز منذ 14 قرنا زيد بالزيادة المرأة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كانت تخرج وتسترزق وتعمل في جميع المجالات تمارس حتى رعي الاغنام والابل :5:


ايمن 2 27-07-2015 09:47 PM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
http://www.hekams.com/image/%D8%A3%D...%D8%B1_454.jpg

ahmimou 10-08-2015 10:56 AM

رد: من أنت لأخوض لأجلك معركة التنازلات ؟ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني أريس (المشاركة 1904522)
كم بات عدد الذكران في مجتمعنا ؟ لا أخاله عددا يستهان به ، ان الثلم الرجولي عاهة تظافرت العوامل في صنعها جعلت الذكر يشعر بفقدان جزء مهم من مقومات ذاته يحقق بموجبه التوازن الجبلي في نفسه قبل ان ينعكس بايجابيته على حياته وحياة غيره ، واكتملت المصيبة عندما حاول ترقيع مكان الثلم وملئه بجزء لا يتواءم ونسيجه الاصلي فانتج لنا مخلوقا هجينا انتقلت عدواه الى الجنس الانثوي ، ان هذا الوصف يحدد بدقة حال الكثير من ذكراننا اليوم عندما احسوا بذلك الثلم الرجولي فلم يجدوا سوى الانثى لمطالبتها بالنزول درجة من سلم الصنوف الحية حتى تعيد تلك المسافة المفقودة بين قوتها وقوتهم، مستغلين في ذلك عامل البنية المرفولوجية وتحريف الدين والاعراف ، وهاهو الواقع يضرب لنا امثلة بافصح بيان عن رجال باتوا يعرفون الانوثة تعريفا محرفا يتواءم وشخصيتهم الجديدة ، فتجد الواحد منهم لا يشعر بكمال رجولته الا في محضر امراة تتملقه وتبدي له انواع التذلل المازوخي امراة تصمت في حضرته ولا تدافع حتى عن حقها المهضوم من طرفه فضلا عن محاولتها تقويمه وتسديد رايه ان حاد كيف لا وقد تنمطت عقول الكثير من النساء وسلمن فعلا بان الجنة لن تكون الا من نصيب من حذفت من قاموس حياتها معنى الكرامة البشرية عن قناعة ورضى منها ثم سلمت بافضلية الجنس الخشن واصبحت لا تجد حرجا في التصريح بها وتعيب عن معارضاتها من بني جنسها ، ولم تتوقف عدوى العاهة الذكورية وتسلطها في زماننا عند حد النساء القابعات تحت رحمة الذكر المثلوم الرجولة فحسب انما تعدتها الى كل انثى يصادفها في حياته ، غاب عن هؤلاء ان الله تعالى عندما انزل آية الثأر التي لم تنسخ بناسخة انزلها قاعدة لكل مكلف من ذكر او انثى فكيف بات المثلوم اليوم يطالب أي انثى بالرضوخ لظلمه مهما فعل والا وصمها بفقدان الانوثة ! ثم كيف اصبح يرهن رد حق المراة في الدفاع عن نفسها بانعدام الحياء ! فلتعلم ايها الذكر الجزائري المثلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تتشدق بالانتساب الى نهجه وقفت في محضره من تجادل في الخطاب القرآني وتحتج على وروده بالصيغة الذكرية تلكما ام سلمة رضي الله عنها وام عمارة الانصارية وابى الله الا ان يحقق رغبة عبدتيه الصالحتين ومنه كل النساء ويخصهن بالخطاب في آياته ، ولتعلم ان الانوثة في شقها المعنوي ارقى من ان تكون تلك الميوعة المبتذلة والمسكنة السخيفة وابداء الضعف من غير ضعف والتكلف في اظهار المثاليات من اجل ارضائك ولتعلم ان الرجل في غنى عن نزول المراة من درجة الحرية الى درجة العبودية حتى تشعر بانوثتها وبالتالي رجولتك ، واخيرا فلتعلم ان هذه المعاني من ميوعة وخضوع وتبعية وتقدير واحترام تتمثل في الانثى الحقيقية بعفوية متى ما وجدت نفسها امام رجل وان هذه الانثى ليست مستعدة لتستنضب حِلْمَهاَ وتستنزف كبرياءها في خوض معركة التنازلات من اجل ارضاء أي كان فلتنبه ايها المثلوم ان هذه الطاقة باهضة الثمن ولا تبذل جزافا ،
فشتان بين حسن الاخلاق وبين تكلف حسن الاخلاق وبين الانوثة وبين اغتيال الكرامة من اجل الحصول على صك اعتراف وشهادة تقدير منك ايها المثلوم .


وكتبت أنا :8:

قد اعجبني اسلوبك وانت تتحدثين عن الرجال بهذه الحسرة كأنها آنات تخرج من وجدانك وانا اقبلها منك ولكن ان تجعلي هذه الآنات قاعدة عامة تسخطين بها على معظم الرجال فهذا خطأ فكلا الجنسين له حسناته وسيئاته والخير والشر في الرجل والمرأة اما مسألة الخضوع فهذه قد اكل عليها الزمن واسألي معشر النساء من هو خاضع المراة ام الرجل


الساعة الآن 02:52 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى