شرح الشرط الرابع لإتقان الاستخارة (2) علامات الطمأنينة
شرح الشرط الرابع لإتقان الاستخارة (2) عـــــلامات الطمأنينة تمهيد : هذه المقالة لترسيخ أهداف الدرس الثاني : شروط إتقان الاستخارة . وهذه المقالة الثانية من شرح شرط ( الطمأنينة ) : ورابط الدرس الثاني : http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=307803ورابط المقالة الأولى : http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=312625http://files.muslmah.net/May15/1431960346531.gif http://www.pp4p.com/vb/sewar/img_1401685775_595.gif http://files.muslmah.net/May15/1431960346531.gif 2) وتبدأ من بعد الاستخارة إلى يوم تلقى ربك- أي الطمأنينة الخاصة في الشيء المستخار عليه - ، لأن الطمأنينة تدل على حسن التوكل، والتوكل يتضمن الطمأنينة ، قال شيخ الإسلام : ((فالتوكل عليه يتضمن الطمأنينة إليه والاكتفاء به عما سواه"2"). 3) الطمأنينة إلى شيء معلوم ليست بطمأنينة شرعية ، وهذا خطأ شائع ، واللبس والاشتباه فيه ذائع ، يقول الإمام ابن القيم : (( مدارج السالكين /2/124)) (( وَمِنْهُ: اشْتِبَاهُ الطُّمَأْنِينَةِ إِلَى اللَّهِ وَالسُّكُونِ إِلَيْهِ، بِالطُّمَأْنِينَةِ إِلَى الْمَعْلُومِ، وَسُكُونِ الْقَلْبِ إِلَيْهِ. وَلَا يُمَيِّزُ بَيْنَهُمَا إِلَّا صَاحِبُ الْبَصِيرَةِ. كَمَا يُذْكَرُ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيِّ: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا بِمَكَّةَ لَا يَتَنَاوَلُ شَيْئًا إِلَّا شَرْبَةً مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ. فَمَضَى عَلَيْهِ أَيَّامٌ. فَقَالَ لَهُ أَبُو سُلَيْمَانَ يَوْمًا: أَرَأَيْتَ لَوْ غَارَتْ زَمْزَمُ، أَيُّ شَيْءٍ كُنْتَ تَشْرَبُ؟ فَقَامَ وَقَبَّلَ رَأْسَهُ، وَقَالَ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، حَيْثُ أَرْشَدْتَنِي. فَإِنِّي كُنْتُ أَعْبُدَ زَمْزَمَ مُنْذُ أَيَّامٍ. ثُمَّ تَرَكَهُ وَمَضَى)) . والحمد لله رب العالمين منقول بتصرف 1) وهذه من جملة الفروق بين الطمأنينة والسكينة ، ينظر (( منازل السائرين / 1/85) (( عبدالله محمد الهروي )) ، (( مدارج السالكين )) ابن القيم . 2 ) ((النبوات : 1/83)). [/CENTER] |
الساعة الآن 10:33 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى