منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   المنتدى العام الإسلامي (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=240)
-   -   آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف! (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=294748)

محمد الأمين22 25-03-2015 02:20 PM

آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!
 
آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!


وُضع في السجن بعد أن ضاقت به نفوس خصومه الذين عجزوا عن مجارته في الحجة والبرهان، فسعوا فيه كشرذمة منبوذة إلى السلاطين، بالكذب والتلبيس، وكتابة التقارير الكيديَّة، التي تنم عن رداءة في النفوس، وقذارة في الأخلاق، وسوء معدن وتربية!

لقد كان مفتاح شخصية شيخ الإسلام -رحمه الله- هو ما قاله العالم الجليل ابن فضل الله العمري عن ابن تيمية: (وكان ابن تيمية لا تأخذه في الحق لومة لائم، وليس عنده مداهنة، وكان مادحه وذامه في الحق عنده سواء).

نعم كان -رحمه الله- ما تأخذه في الله لومة لائم، ولا يأخذ بالتقيَّة خيفة من الناس على مصالحه ومدخراته الشخصية، فإنه كان يقول بالحق الذي آمنه به، ولا يتزعزع ولا يداهن أحداً، ولو أجتمع الناس كلهم لحربه، ولو سلطوا السلاطين عليه، وكتبوا في ذمه التقارير الكيدية، ومكروا به، فإنه ثابت الجنان، ناطق بالحق.

لقد بيَّن ابن تيمية الداء الذي أصاب كثير من الخواص، حيث قال: (ولن يخاف الرجل غير الله إلا لمرض في قلبه).

ومما زاد غيض خصومه عليه، ما كانوا يقترفونه من مداهنة السلاطين على حساب الحق، فيجاملونهم على حساب دينهم، ويعاونوهم على ظلم عامة الناس تقرباً لهم وتودداً إليهم، وفي المقابل كان شيخ الإسلام صادحاً بالحق، ناطقاً بالصدق، محامياً عن حقوق فقراء الخلق، مدافعاً عن أرزاقهم، دافعاً الظلم عنهم، مفتشاً عن الفقير المحتاج، باذلاً لقمته إلى فم المساكين!

قال الحافظ البزار: (ولا زاحم في طلب الرئاسات، ولا رئي ساعياً في تحصيل المباحات، مع أن الملوك والأمراء والتجار والكبراء كانوا طوع أمره، خاضعين لقوله وفعله، وادّين أن يتقربوا إلى قلبه مهما أمكنهم، مظهرين لإجلاله، أو أن يؤهل كلا منهم في بذل ماله).

في المقابل كان حال مبغضيه كما يقول الحافظ البزار: (سبب عداوتهم له أن مقصودهم الأكبر طلبُ الجاهِ والرئاسة، وإقبال الخلق، ورأوه قد رقاه الله إلى ذروة السنام، من ذلك ما أوقع له في قلوب الخاصة والعامة من المواهب التي منحه بها، وهم عنها بمعزل، فنصبوا عداوته، وامتلأت قلوبهم بمحاسدته).

ولأنهم يعلمون أن العامة والخاصة تحبه، لذا عمدوا إلى الكذب عليه، واختلاق الباطل على لسانه، ولبس الحق بالباطل، واستعداء أهل الخرافات عليه، ومن ناصرهم من الأمراء، مع أنهم يعلمون في قرارة أنفسهم أنه عالم مجتهد، آخذٌ بالدليل العقلي والشرعي، لا يقول بهوى، و لا ينطلق من تشهي، ولا يكتم حقاً اعتقده.

ولم يكن ابن تيمية -رحمه الله- مزدوج الشخصية، ولا صاحب منهجين ولا وجهين، ولم يكن ممن يستغفل الجمهور هنا وهناك، ولم يكن يقول شيئاً للخاصة مختلفاً عما يقوله للعامة، بل كان القول عنده واحداً.

قال ابن تيمية: (وما كتبت شيئاً من هذا ليكتم عن أحد ولو كان مبغضاً).

وما كان يفتي ليرى مكانه، أو ليجمع جمهوره، أو ليحصد رضى القنوات الفضائية، بل كان يقف عند الحق. قال ابن تيمية: (إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تشكل عليَّ، فأستغفر الله تعالى ألف مرة، أو أكثر أو أقل، حتى ينشرح الصدر وينحل إشكال ما أشكل).

ومع كل ذلك لم يرتدع خصومه عن بغيهم وظلمهم وافترائهم على ابن تيمية، بل حشدوا رعاع الناس، من أهل الخرافات والأهواء ضده، وخاصة من يتاجرون بمراقد ومقابر الأموات، ويجنون من العامة والبسطاء الأموال الكثيرة، فاستمالوا الأمراء الذين يعظمون الخرافة، ويعمرون المقابر ويخربون العمران، وكذبوا على ابن تيمية عند بقية الناس، وألبوا السلطان عليه، حسداً من عند أنفسهم.
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** فالقوم أعداء لـه وخصومُ
كضرائر الحسناء قلن لوجهها *** حسدا وبغيا: إنه لدميـمُ
ثم تسببوا في سجنه مرات وكرات، وهم لا يرضون إلا بقتله بعد أن كفروه، وأهدر بعضهم دمه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فسجن عدة مرات، ثم جاء سجنه الأخير الذي مات فيه، فأرادوا أن يُمعنوا في إيذائه وهو مسجون، فقاموا بمنعه من الكتابة، ليقفوا كلمة الحق، حيث صادروا منه أقلامه وكتبه، ووضعوه في زنزانة مظلمة، أضرت ببصره، وكانت مصادرة الأوراق والأقلام أشد شيء على نفس هذا العالم الكبير، فحرموه من كل شيء حتى من كتابة الكلمة.

وهكذا هم أعداء الكلمة الحرة في كل زمان ومكان، تفرد لهم الصفحات والجرائد والمنابر، ويحرمون منها خصومهم، ويؤلبون السلاطين على مخالفيهم في الفكر، ثم يصيحون متباكين في صحفهم الزرقاء والخضراء والبيضاء على الكلمة الحرة!!

قال ابن عبدالهادي: (فلما كان قبل وفاته بأشهر ورد مرسوم السلطان بإخراج ما عنده كله، ولم يبق عنده كتاب ولا ورقة ولا دواة ولا قلم، وكان بعد ذلك إذا كتب ورقة إلى بعض أصحابه يكتبها بفحم، وقد رأيت أوراقا عدة بعثها إلى أصحابه وبعضها مكتوب بفحم).

وهذه آخر رسالة كتبها ابن تيمية قبل وفاته بنحو شهر ونصف، كتبها بالفحم لما أخرجوا منه الأقلام والأوراق، فاضطر لغسل رسائل تلاميذه التي كانت ترسل له من قبلهم، ثم الكتابة عليه مرة أخرى.

يقول في رسالته الأخيرة: (ونحن ولله الحمد والشكر في نعم عظيمة تتزايد كل يوم، ويجدد الله تعالى من نعمه نعماً أخرى، وخروج الكتب كان من أعظم النعم، فإني كنت حريصاً على خروج شيء منها لتقفوا عليه، وهم كرهوا خروج الأخنائية -أي كتابه الذي رد فيه على الإخنائي الصوفي- فاستعملهم الله تعالى في إخراج الجميع، وإلزام المنازعين بالوقوف عليه، وبهذا يظهر ما أرسل الله به رسوله من الهدى ودين الحق.

فإن هذه المسائل كانت خفية على أكثر الناس، فإذا ظهرت: فمن كان قصده الحق هداه الله، ومن كان قصده الباطل قامت عليه حجة الله).

ثم قال: (والأوراق التي فيها جواباتكم غُسلت، وأنا طيب وعيناي طيبتان أطيب ما كانتا، ونحن في نعم عظيمة لا تحصى ولا تعد والحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كل ما يقضيه الله تعالى فيه الخير والرحمة والحكمة {إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو القوي العزيز العليم الحكيم} ولا يدخل على أحد ضرر إلا من ذنوبه {ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك} فالعبد عليه أن يشكر الله ويحمده دائماً على كل حال، ويستغفر من ذنوبه فالشكر يوجب المزيد من النعم، والاستغفار يدفع النقم، ولا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).

قال ابن عبدالهادي معلقاً على هذه الرسالة: (وهذه الورقة كتبها الشيخ وأرسلها بعد خروج الكتب من عنده بأكثر من ثلاثة أشهر في شهر شوال قبل وفاته بنحو شهر ونصف، ولما أخرج ما عنده من الكتب والأوراق .. أقبل الشيخ بعد إخراجها على العبادة والتلاوة والتذكر والتهجد حتى أتاه اليقين، وختم القرآن مدة إقامته بالقلعة ثمانين أو إحدى وثمانين ختمة انتهى في آخر ختمة إلى آخر اقتربت الساعة: {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}).

وهكذا أراد خصومه أن يحبسوا كلمته الحرة الصادقة، حتى لا تصل للناس فيتحرروا من سلطان الخرافة، وقيود الأوهام، وأغلال الهوى، حتى وصل بهم الأمر إلى انتزاع الأوراق والأقلام منه، كل ذلك خوفاً ورعباً من كلماته الناطقة بالحق واليقين!

لكنَّ مرادهم خاب وخسر، فهذه هي كلمات الإمام ابن تيمية تملأ العالم كله، وهذه كتبه ولله الحمد تطبع وتوزع في كل مكان، والناس مقلبة برغبة عارمة على كتبه وكلماته وفي كل فن وعلم.

وهنا أتذكر ما قاله أحد العلماء الأفاضل في زمن ابن تيمية، حينما كتب رسالة إلى تلاميذ شيخ الإسلام بعد وفاته –رحمه الله- يوصيهم بكتب الشيخ، ويحثهم على نشر علمه، ويطيب خواطرهم بأن المستقبل للحق بإذن الله.

يقول أحمد بن مري الحنبلي في رسالته: (والله إن شاء الله ليقيمن الله سبحانه لنصر هذا الكلام، ونشره وتدوينه وتفهمه، واستخراج مقاصده واستحسان عجائبه وغرائبه رجالٌ هم إلى الآن في أصلاب آبائهم، وهذه هي سنَّة الله الجارية في عباده وبلاده).

فتأمل أخي القارئ الكريم كيف ظهر أمر شيخ الإسلام ابن تيمية، وطارت كتبه في الآفاق، ووصلت كلمته إلى أقاصي المشرق والمغرب، ونال مئات من الباحثين الدرجات العلمية في دراسة علمه في شتى الفنون، وكتبت فيه آلاف الكتب، وأصبح اسمه على كل لسان، وفي المقابل أصبح كثير من أعدائه لا يذكرون بأسمائهم، وإذا ذكروا فإنما يذكرون لاقترانهم بحوادث تعرض لها ابن تيمية.

ولله عاقبة الأمور..

و الله أعلم

منقول ...

رحم الله الشيخ و شيوخ الأمة الربانيين و أحسن اليهم
و الله أرحم الراحيمن

دائمة الذكر 25-03-2015 02:22 PM

رد: آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!
 
رحم الله كل أموات المسلمين ...... فهم عند ملك قدير

محمد الأمين22 25-03-2015 02:32 PM

رد: آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دائمة الذكر (المشاركة 1987957)
رحم الله كل أموات المسلمين ...... فهم عند ملك قدير


انهم السابقون و نحن بهم ان شاء الله اللاحقون

اللهم أرحم موتى المسلمين و اغفر لهم

مناّ الدعاء و على الله سبحانه و تعالى الاستجابة
قال الله تعالى
{ أدعوني أستجب لكم }
قال الرسول صلى الله عليه و سلم
( ليس شيئ أكرم على الله سبحانه من الدعاء )

فالدعاء مخ العبادة

شكراً

warda22 25-03-2015 02:36 PM

رد: آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!
 
اللهم آمين آمين آمين
هذا ما يفعلونه دائما
هداهم الله

منير7 25-03-2015 02:52 PM

رد: آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!
 
و الله استمتعت بقراءة كل حرف نقلته ، و بورك لك هكذا نقل

فعلا هو الإمام الشيخ ابن تيمية ، فمهما كيدت له المكائد و ألب عليه أصحاب الجاه و السلطان ، كان ثابتا راسخا مؤمنا ، فلا يخاف أحدا إلا الله ، و لا يخشى في ذلك لومة لائم

و ها نحن نرى ثمار حياته حية ، بل يكاد شخصه الكريم أن يكون حيا عبر كتبه و قلمه ، الذي أراد اعداؤه حرمانه منه ، فأبى إلا ان يخلد صاحبه في ذكريات العامة و الخاصة ، لا السجن كان رادعا ، و لا الأذى كان مانعا ، كله يهون في سبيل إعلاء كلمة الحق و نيل رضى الله و لو كان ذلك على حساب البشر أجمعين ...

و ددت لو أطلت أكثر لأقرأ لعظيم وقته أكثر

رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه

محمد الأمين22 25-03-2015 03:00 PM

رد: آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة warda22 (المشاركة 1987964)
اللهم آمين آمين آمين
هذا ما يفعلونه دائما
هداهم الله

الغريب

أن بعض الاقلام المأجورة تفعل نفس الشي مع هذا الشيخ الفاضل و هو ميت ، من كذب و تلبيس على الناس و تدليس
مثلما كان يفعل خصومه في حياته
مع فارق الزمان و المكان ...لكن المقصود واحد
و هو
اسكات قول الحق و حجب الرؤية عنه

فعلاً
هداهم الله

أسعدني كثيراً
مرور أخت فاضلة
تـــُدعى
warda22

warda22 25-03-2015 03:19 PM

رد: آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين22 (المشاركة 1987974)
الغريب

أن بعض الاقلام المأجورة تفعل نفس الشي مع هذا الشيخ الفاضل و هو ميت ، من كذب و تلبيس على الناس و تدليس
مثلما كان يفعل خصومه في حياته
مع فارق الزمان و المكان ...لكن المقصود واحد
و هو
اسكات قول الحق و حجب الرؤية عنه

فعلاً
هداهم الله

أسعدني كثيراً
مرور أخت فاضلة
تـــُدعى
warda22

أعتبرهم تحت نفس الخانة يعملون لنفس لتنظيم الذي يتغير اسمه كل قرن لكن الافعال نفسها والهدف واحد
الحاكم الذي يجب ان تبقى الولاية له وليكتب قلم بمدحه وتفتي فتوى لصالحه
هذا الجليل لا يزال يحاربهم حتى بعد موته
رحمه الله ورحم ائمة المسلمين الحقيقيين
مشكور على موضوعك فعلا افاد

مسلمجزائري 25-03-2015 05:20 PM

رد: آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!
 
السلام عليكم ورحمة الله

ومما يؤثر في النفس أنه شديد العطاء يقابل السيئة بالحسنة
فمرة جاءه أحد طلابه فقال له أبشر فقد مات فلان الذي آداك أو ظلمك فتنكر له وإعاب عليه ما قال وذهب مسرعا لأهل المتوفى فعزاهم وقال لهم أنا بمنزلة والدكم المتوفى فأي شئ تحتاجونه فأنا وليكم أو نحو هذا
فنحن لا نغلو فيه ولكن نحبه ونسأل الله أن يرحمه ويرفع درجته وإذا تعارض قوله مع قول الله ورسوله فقول الله ورسوله أولى .

مسلمجزائري 25-03-2015 05:44 PM

رد: آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!
 
جزاكم الله خيرا وحياكم الله

محمد الأمين22 25-03-2015 08:03 PM

رد: آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمجزائري (المشاركة 1988030)
السلام عليكم ورحمة الله

ومما يؤثر في النفس أنه شديد العطاء يقابل السيئة بالحسنة
فمرة جاءه أحد طلابه فقال له أبشر فقد مات فلان الذي آداك أو ظلمك فتنكر له وإعاب عليه ما قال وذهب مسرعا لأهل المتوفى فعزاهم وقال لهم أنا بمنزلة والدكم المتوفى فأي شئ تحتاجونه فأنا وليكم أو نحو هذا
فنحن لا نغلو فيه ولكن نحبه ونسأل الله أن يرحمه ويرفع درجته وإذا تعارض قوله مع قول الله ورسوله فقول الله ورسوله أولى .


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اضافة رائعة جداً و قيمة تعبر بصدق عن تواضع الرجل و زهده في الدنيا

هذه من مناقب الشيخ و اثاره لا يوجد فيها اي غلو ّ في الرجل لا سامح الله
لا ضير أن نمر عليها و نستذكرها للتعريف بهذا الشيخ الفاضل ،و ان كان غنياً عن التعريف عند المنصفين و المجتهدين
أما المشنعين عليه فيكفي أن يتعرف الواحد منا على السر الذي يقف وراء هذا التشنيع
حتى يتسنى التعرف أكثر على شخصية هذا الرجل و عطاءه الفياض الذي لم يتوقف بتوقف موته
سبحان الله كلّما شُهّر بالرجل من طرف الكارهين له كلّما علا شأنه و ظهر علمه و كتبه للناس بارزاً


الساعة الآن 03:27 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى