أيها الغادي
أيها الغادي: قف ساعة تتفكر:إلى أين أنت غاد ؟ ومن أين أنت قادم ؟ ! أيها الغادي : من أنت ؟ ومن أين جئت ؟ والى أين أنت ذاهب؟أراحل أنت أم مقيم ؟وإذا كنت راحلا فإلى أين أنت راحل أيها الغادي :تلفت في ملكوت السماء و الأرض وانفض الغفلة عن عينيك و افتح قلبك لترى أسرار الكون ثم قل لي :اعبثا خلق الكون ؟ و أنت ما مهمتك في هذا الكون و ما موقفك تجاه الله ؟ أيها الغادي : تعيسة تلك الحياة التي يعيش فيها الإنسان يتيه في الظلام تتخطفه الأوهام وتسبيه التوافه من الأمور و هو يظن انه بلغ من الحياة قيمتها وسار فيها إلى نهايتها و لكنه لم يعد أن يكون من "الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " أيها الغادي :.......الطريق الطريق......فان السبل كثيرة.....طريق الرسل و الصالحين الذي أراده رب السماء ة الأرض ففيه تلقى النفس راحتها و العين هناءها " فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى" ويوم يلقى العبد ربه يكون من الذين سعدوا في الجنة خالدا فيها و"يجعل لهم الرحمان ودا" د...عمر سليمان الأشقر..... |
الساعة الآن 10:43 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى