و بقيت دار لقمان على خالها .
 

شلغوم العيد هاته البلدية التي ينيف تعداد سكانها عن مائة و عشرين ألف نسمة و ذات الموقع الاستراتيجي الجد هام بحيث تقع على الطريق الوطني رقم 5 . لم يسعفها الخظ في مجالسها الشعبية البلدية و هذا على مدار عهدات كثيرة لأسباب تتباين من أعضاء عهدة انتخابية ما لأعضاء آخرين لعهدة أخرى لتظل هاته البادية ترزح تحت وبال التخلف الخانق إن لم يكن القاتل ، و يبقى مواطنوها كل مرة معلقين آمالهم على المستقبل في انتظار عهدة قادمة و أشخاص قادمين قد يجدون فيهم ضالتهم المنشودة ، لكن للأسف الشديد كل مرة تخيب آمالهم تلك ..الأمر الذي أوقعهم في حيرة من أنفسهم و دوامة من التساؤلات التي استحال عليهم إيجاد الأجوبة لها .. لتظل هاته البلدية و تبقى على حالها بقاء دار لقمان ..