منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   نقاش حر (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   هام: روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟ (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=346413)

أمازيغي مسلم 04-07-2016 11:48 AM

هام: روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟
 
هام:روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟
الجزء الأول: فتنة الشهوات



الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

جاء في المثل العربي : "زاد الطينُ بَلَّة والمرض عِلَّة "، وهو: مثل يُضرَب لزيادة الأمر الصعب أو القبيح.
إن المثل المذكور يصدق على:" شبكة قنوات روتانا": الممولة ببعض المال الخليجي القذر، فهاهي تضيف إلى:" ترويج فتنة الشهوات: فتنة أخرى هي فتنة الشبهات" – كما سيأتي بيانه في الجزء الثاني بإذن الله-، لتكون بذلك: خنجرا مسموما في ظهر الأمة، ومعول هدم لأساس بنيانها الأخلاقي بترويجها للعهر والمجون والخلاعة، وصدق الشاعر القائل:
إِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاقُ مَا بَقِيَتْ÷فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا

لقد عملت:" شبكة قنوات روتانا" على التدمير الممنهجلأخلاق الأمةالإسلامية ببرامجهاالساقطة السافلة التافهة، والقائمون على تلك الشبكة – علموا أو جهلوا أو تجاهلوا!!؟– إنما ينفذون مخططات أعداء الإسلام بأسماء ومال المسلمين للأسف!!؟، وذلكبتدمير مجتمعاتنا بنشر الفساد والانحلال الأخلاقي فيها: مما يضمن تدمير الأسر والأفراد والمجتمع بأكمله، وقد جاء في بعض مخططات أعداءالأمة الإسلامية ما يأتي:
{ يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل مكان لتسهل سيطرتنا...
إن فرويد منا، وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس: لكي لا يبقى شيء مقدس في نظر الشباب، ويصبح همه الأكبر: إرواء غرائزه الجنسية ...
لقد رتبنا نجاح داروين وماركس وفرويد بالترويج لهم، وإن الأثر الهدامللأخلاق الذي تحدثه علومهم: واضح لنا بكل تأكيد...}.
إن برامج:" شبكة قنوات روتانا":فيها محادة صريحة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، إذ تعمل على تحطيم للأسرة, والترويج لإباحة صريحة لممارسات الزنا وغيره من الفواحش, للقضاء على ما تبقى لدى أمتنا من أخلاق وقيم، وقد بذلت الأموال الطائلة في سبيل تحقيق هدفهمالخبيث المناقضلفطرة الله التي فطر الناس عليها، وعن شرع الله الحكيم, مما لو بذل لإغاثة شعوب مسلمة فقيرة منكوبة: لكفى!!؟.
إن هؤلاء يسعون لتدميرأخلاق المسلمين بإشراف أسيادهم الغربيين، لأن هؤلاء الأسياد يعلمون بأن الأمة الإسلامية لو ترجع إلى أخلاق الإسلامإيمانا جازما، وممارسة صادقة، فستسود العالم شرقاً وغرباً: كما قال أحد منظري الفكر الغربي، وهو:"مرماديوك باكتول" القائل:
" إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم فى العالم الآن بنفس السرعة التي نشروها سابقاً : بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول؛ لأن هذا العالم الخاوي: لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم".(قادة الغرب يقولون:ص 48).

ولأجل ذلك: لا نستغرب ما تقوم مختلف أجهزة الإعلام في العالم الإسلامي - خاصة شبكة قنوات روتانا – من تدمير ممنهج للأخلاق والقيم الإسلامية، لتحل محلها:" قيم المصلحة!!؟"، وهي: قيم تشبه مناديل الورق التي يستعملها الإنسان للحظات أو دقائق ثم يلقي بها في سلة النفايات وبراميل القاذورات، وبمكر وكيدهؤلاء: أصبحت كثير من المجتمعات الإسلامية تعاني من مظاهر التفكك والانحلال واللامبالاة وانهيار الصداقات والعلاقات: اكتواء بنارإعلامهم التضليلي، وهم ممن قال العزيز الجبار فيهم:
[وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ].
ولو كان لهؤلاء المجرمين:" قلوب تعقل، أو آذان تسمع، أو أعين تبصر!!؟": لانتهوا عن إسفافهم وإجرامهم: خوفا من وعيدالعزيز الجبارالقهار في كتابه المختار:
[
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ].

ولكن شأنهم كشأن من قال فيهم:" الخبير العليم في القرآن الكريم":
[
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا. أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا].

والعلة:[وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ].
وأكثر هؤلاء يخادعون المسلمين ب:" أسماء رنانة، وألقاب طنانة!!؟" من قبيل:( الحداثة والتنوير وتجديد التراث وما شاكلها!!؟).
وأما عن رد فعلهم: إذا ما وجهت لهم النصيحة الصادقة!!؟، فلا يبعد كثيرا عن جواب قوم لوط عليه السلام له:
[فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ].
ويغفل هؤلاء – رغم جهودهم الضخمة: كما غفل أسيادهم!!؟- عن حقيقة ربانية:" لا يطرقها أدنى شك، ولا يشوبها أقل ريب"، وهي في قوله تعالى:
[إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ].
وعاقبة ذلك في الآية التي بعدها:
[
لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ].

ولضعيف الإيمان أن يرتاب قائلا:" ولكن الغلبة فيما نراه اليوم لهؤلاء!!؟"، فنقول:
بعض الجواب في الآية الثانية:[ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ] الآية.
وبعض ثان في الآيتين:
[
أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ].

[قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ].
وبعض ثالث ورابع و...: مبثوث في القرآن الكريم والسنة المطهرة مما قضاه وقدره وحكم به:" أحكم الحاكمين القائل في القرآن المبين":
[
إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ].

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

انتهى الجزء الأول، وسنتناول بإذن الله تعالى في الجزء الثاني موضوع:
" روتانا وفتنة الشبهات".

علمدار 04-07-2016 09:04 PM

رد: هام: روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟
 
الشيئ المحير في باقة روتانا ان مالكها ليس صهيوني او امريكي او احد سكان الدول الاروبية ..انما هو مسلم غني جدا جدا ومن جنسية سعودية اسمه الوليد ابن طلال
هذا هو المدهش ...الا يستطيع ملك السعودية الامير سليمان ان يحاسب هذا المعتوه الوليد ابن طلال على فجوره وفسوقه الذي يبث على بقاة روتانا الفاسدة

moh_aaa 07-07-2016 07:02 PM

رد: هام: روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟
 
لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ - الأنفال -37-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
صفقات مغبونة و تجارة خاسرة
الله ميز أهل السعادة من أهل الشقاء

ل.ب.هواري 07-07-2016 09:40 PM

رد: هام: روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟
 

هذا الكلام لا يجوز حسب المفتري العام .. عفوا المفتي العام في السعودية .. انت الان تتعرض لولي من اولياء الامور لان الوليد بن طلال يحمل جينات ال سعود وهذا قد يدخلك مدخل الخوارج كلاب النار و العياذ بالله

انصحك ان تتوب الى الله وتساله ان يطيل من عمر اولياء الخمور عفوا الامور وان تجد سبعين عذر لبن طلال حمل جينات المراخين

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net...5d&oe=58002C60

وائل (جمال) 07-07-2016 10:11 PM

رد: هام: روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علمدار (المشاركة 2144871)
الشيئ المحير في باقة روتانا ان مالكها ليس صهيوني او امريكي او احد سكان الدول الاروبية ..انما هو مسلم غني جدا جدا ومن جنسية سعودية اسمه الوليد ابن طلال
هذا هو المدهش ...الا يستطيع ملك السعودية الامير سليمان ان يحاسب هذا المعتوه الوليد ابن طلال على فجوره وفسوقه الذي يبث على بقاة روتانا الفاسدة

ربما لأنه سني ولأنه من آل .لهذا لم يحرك ساكنا...،،،يتركون اهل الفجور ،،ويتوهمون اهل النفاق،،،جل همهم في هذه الدنيا هي ايران،

علمدار 08-07-2016 07:03 PM

رد: هام: روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) (المشاركة 2145480)
ربما لأنه سني ولأنه من آل .لهذا لم يحرك ساكنا...،،،يتركون اهل الفجور ،،ويتوهمون اهل النفاق،،،جل همهم في هذه الدنيا هي ايران،


بارك الله فيك على التعليق الجيد
حقا ان بلاد الحرمين فيها العجائب والغرائب
يطبقون حدود شرع الله الا على الفقراء المساكين
حسبنا الله ونعم الوكيل على ال سعود الشياطين عملاء الانجليز

بنالعياط 12-07-2016 12:19 PM

رد: هام: روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟
 
..................
..................
.....أظنني أتحسس أنفاس السلفية المتسلفة المدخلية و المتدعشة تنتفض و تتسلل من آخر عروق لها في وجداننا الحضاري المعاصر و تتصدى للحداثة بانقام طائفية و ترنيم سبق دحضها مع الزمان..
و تتودد بإسم الاصولية و مزاود نتنة تفوح منها الطائفية و الكراهية للآخر و تتشبث بتقاليد عمية دسها عميان بين مقدسات المسلمين و كنوزه..
..
..
الظاهر أنّ من لا يفكر لا فكر له و يبقى دائما أعمى و المصطلح قريب منه كقبض أنفاسه..هذا هو حال المقلد ..
أيها الناس: لقد جاء الإسلام وأهل الجاهلية يعظمون الآباء والأجداد... ويتغنون بمفاخر ...وحذر منها: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ}.

....و منعوووو عنصر التجديد و الاجتهادو غلفوه بغلاف ديني على مفاهيم أجدادهم ولو كانووو أجدادهم أجهل منهم و أقل منهم حكمة و خبر و تفرقت شعب الاجداد و تفرق الاسلام و تناحر و تطيّفْ و تقاتل..

خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ..

....ما لكم لا تعقلوو و تعَقِلوو أفكارهم و تنزعوو عليها هذا الوهم الفطري الحاقد الملوث بأفكار هي لم تنضج من صدوركم..

...وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
لماذا ..؟ تتركو الْسَّمْعَ وَالبصَرَ وَالفؤادَ حُركم و تتلبسوو بمكنونات مصنوعة من أحقاب جهل و تزوير و شح المعلومة..

...إن كنتم تكلمونا حقا و محقين فأجمعوو المعلومة من المعمورة لا بهتان فيها ولا زور..
نحن من يحكم ..نملك عقل و تدبر..الاسلام ليس إالاسلامكم الاسلام للمعمورة كلها..
كفانا تنطعكم..
...هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ... تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ

mohamed yakon 12-07-2016 02:49 PM

رد: هام: روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟
 
الحياة الدنيا ليست مفروشة بالورود بل مليئة بالاغراءات بالنسبة للمؤمن و المجتمع ليس مجموعة من الملائكة و من اراد الجنة فعليه بالصبر وسط الكثيير من البلاء . المسلم عليه فقط أن يدعو الى الله بالحكمة و الموعضة الحسنة وأن يبتعد عن الشبهات و من المستحسن أن يغض الطرف عن شهوات روتانا بالنسبة له كما يعتقد مع ان المجتمع مليء بالشهوات الحقيقية التي لا ترقى اليها فوازير روتانا .

أمازيغي مسلم 14-07-2016 11:52 AM

رد: هام: روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟
 
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

ابتداء: عيد مبارك، وعذرا على التأخر.

الأخ:" علمدار": وجوابا عن اندهاشك نقول لك:
لا تندهش أخانا ، ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أسوةحسنة"، فقد كان من قرابته من هو:" كافر"، وكان ممن صلى وراءه، بل وجاهد معه من هو:" منافق" – رغم اكتحال أعينهم برؤيته، ورؤيتهم لمعجزاته وانتصاراته!!؟، لذلك لا تستغرب وجود:" منافقين في زمننا هذا، وهؤلاء تعرفهم من لحن أقوالهم، وسيء أفعالهم!!؟".
إن الملك:" سلمان": لا سلطة له على ناشر الفسق والفجور المدعو:" الوليد بن طلال"، لأن قنوات الأخير تبث من أوكاره النجسة النتنة من:" لندن وبيروت والقاهرة"، ومعظم أمواله مكدسة في بنوك أعداء الأمة!!؟.
و:" الشيء من معدنه لا يستغرب"، و:" كل إناء بالذي فيه ينضح!!؟".
وفقك الله لكل خير.

الأخ:" موحا".
صدقت وبررت في مشاركتك حين كتبت:{ صفقات مغبونة و تجارة خاسرة،
الله ميز أهل السعادة من أهلالشقاء}.

وفقك الله لكل خير.

الأخ:" وائل".
لعل في جوابي على الأخ:" علمدار" بعضا من الإجابة عليك.
وفي إشارة مختصرة، أقول:
هل يوجد من عنده دليل واضح يجزم فيه بأن آل سعود أو – على الأقل - بعضهم: لم ينكر على الوليد بن طلال!!؟، فهناك قاعدة منطقية هامة تقول:" عدم علمك بالشيء:لا يعني انعدامه!!؟".
بل إنني أؤكد لك صادقا جازما بأنني رأيت بعيني، وسمعت بأذني أحد الأمراء السعوديين ينكر علانية على تلك القنوات المشبوهة، وذلك في إحدى حصص:" الجواب الكافي" على قناة:" المجد"، ولا أذكر اسمه الآن، لأن الحصة لها عدة سنوات.
وأنبه إلى أنني لم أكتب ما سبق: دفاعا عن آل سعود، لأنهم ليسوا في حاجة لدفاعي، ولست محتاجا للدفاع عنهم، فكلنا مستغن عن الآخر، فما كتبته هو: مجرد تنبيه رفعا للبس الذي قد يحصل!!؟.
وفقك الله لكل خير.

أمازيغي مسلم 14-07-2016 11:54 AM

رد: هام: روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟
 

ونستكمل الآن بتوفيق الله الجزء الثاني من متصفحنا، فنقول:

الجزء الثاني: روتانا وفتنة الشبهات
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

لم يكف:" شبكة قنوات روتانا": محاربتهالأخلاق الأمةبنشرها للفسقوالفجور والخلاعة والإباحية، فأضافت لذلك: نشرها للشبهاتباستضافتها للمدعو:" عدنان إبراهيم في برنامج سمته كذبا وزورا: صحوة!!؟"، والصحيح تسميته:" غفوة" لما فيه من استغفال للمشاهدين بتصوير:" عدنان إبراهيم في صورة العالم العارف!!؟"، وحقيقته أنه:" مجرد ببغاء مردد لشبه المضللين الطاعنين في شريعة رب العالمين من فصيلة المستشرقين وأذنابهم!!؟".
فوظيفته هي:" التشكيك في ثوابت الإسلام بدندنته المتكررة حول:( عدالة الصحابة، والطعن في أحاديث لم يقبلها عقله، وزعمه أن البخاري فيه خرافات!!؟، وقوله:" الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشك، وكان يتوقع أن الوحي حالة نفسية وإفرازات داخلية، وأتاه اليقين من سؤاله أهل الكتاب"، وقوله:" يجب أن تؤمن وتكفر، وتؤمن وتكفر، وتشك في كل شيء!!؟"، أضف إلى ذلك: إباحته للغناء، وسفسطته حول الحجاب، وبدع أخرى لها أول، وليس لها آخر!!!؟؟؟).
وذلك كله ليس غريبا صدوره من:" عدنان إبراهيم أحد أدعياء الحداثةوالتنوير المزيفين ممن همهم: هدم ثوابتالإسلام تحت مسمى: نقد التراث، وتجديد مفاهيم الدين!!؟":[كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا].
إن:" عدنان إبراهيم: لا يعدو أن يكون مجددا للشبه والافتراءات التي كانت موجودة عند سلفه من المشككين في دين رب العالمين، فقد نبشها واستخرجها من الكتب، وأعاد صياغتها: لتناسب العصر، وليغر بها من قلت بضاعته الشرعية، ليهدم بصنيعه الآثم ثوابت الأمة، ويقضِي على مسلماتها بألقاب رنانة طنانة براقة خداعة من قبيل: الحداثة والتنوير!!؟".
لقد جمع في برنامجه:" غفوة": الثوابت وطرح الشبه حولها، فهو ممَن تاريخهم معروف بالتشكيك في ثوابت الإسلام، والطعن في أصوله":[ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ].
ولو كان طرح الشبهات واقعا في مؤتمر علمي بين علماء ومتخصصين: لهان الخطب، ولكنها تُطرحُ فضائيا، فيكون من ضمن المشاهدين: عوامّ وصغار ومراهقون!!؟.
و:" خفيف العلم: تغرّه أول شبهة، وتضرّه أيةُ كلمة، وهذا بلاءٌ على دينه عظيمٌ: يوجبعليه أن يتعلّم: بدلاً من أن يجادل، وأن يتوسّع بدلاً من أن يتفاصح!!؟.
والانبهاربزيد أو عُبيد- عند هذا الصنف- ليس له أي مِعيار، ولا ضابط إلا موافقة الهوى- ولو كانخفيّاً-!، وهو: بابُ انحراف خطِر!!؟".

وقد يسمع الشبهات: كفار كانوا مقبلين على الدين، فتصرفهم تلك الشبهات عنه أو قد يسمعها ملحدون، فيزدادون فتنة بإلحادهم!!؟، فباء بإثمها: من قدّمها، ومن استضافه وبثّ له، ومن روج لضلالاته!!؟.
وههنا نقول:
لا شيء أقبح بالإنسان من أن يكون:: ناشرا للشبهات حول ثوابت الأمة"، ومن كان كذلك، فهو من:" الهمج الرعاع: الذين يكدرون الماء، ويغلون الأسعار، إن عاش: عاش غير حميد، وإن مات: مات غير فقيد، وفي فقده: راحة للبلاد والعباد، فلا تبكي عليه السماء، ولا تستوحش له الغبراء ".

قال أحد الأفاضل في كلمة نفيسة عن المدعو:" عدنان إبراهيم":
"فتحُ القنوات الفضائية والإعلام والإعلان، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي: سببكبير لإشهار مَن لا يستحق، وإسماع صوت من لا يُسمَعله!!؟.
وهذا عين ما جرى للمدعو:" عدنان إبراهيم": الذي شنّ هجوماً شديداً على مسلّمات من الشريعة، وقواعد فيالعقيدة: مسّت أحكاماً إجماعية، وقواعد عقائدية: جاعلاً بدائل ذلك -عندجمهوره-: خرافات صوفية، وشعوذاتفكرية، وأباطيل غير علمية!!؟.
والعجب ممن لا يزال:مغتراً بهذا المدّعي، مستسلماً لمزاعمه، مسلّماً لأباطيله- في نفس وقت إنكارالإجماعات، وردّ المسلّمات- ناقضاً ومنقوضاً-!!؟، والباطل إلى زوال- ولو بعدحين.-
وإني لأرجو أن تكون نهاية انحراف هذا المدّعي وخلله: قريبةً جداً -إن شاءالله-، وذلك بعودته إلى الحق، ورجوعه إلى الهدى، وخضوعه للبرهان- بمنّةالرحمن-، وما ذلك على الله بعزيز.
وإلا؛ فإلى حيث ألقت رحلَها أمُّقشعمِ!!؟".



الساعة الآن 01:30 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى