فنجان قهوة
 

زيارة الرؤساء وحرب الموالين

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net...3b&oe=5B0CBA49
كل رؤساء الدول يتزاورون من أجل المصالح المشتركة كالمبادلات التجارية والمعاملات الإقتصادية..
تأتي زيارة رئيس تركيا السيد رجب أردوغان للجزائر كمحطة اقتصادية خاصة وأن الجزائر بلد مفتوح على الاستثمار الأجنبي ،والرئيس التركي معروف عنه سياسته البراغماتية في الإقتصاد وهي ماحملت لتركيا الرخاء والنماء..
لا أحد ينكر العلاقات التي تجمع البلدين التاريخية والروابط التي تجمع الشعبين التركي والجزائري، هذا الأخير الذي يحمل في مكوناتها عناصر إثنية عديدة كالامازيغ والعرب والأتراك ولكن كلهم مسلمين إلا القلة القليلة المسيحية أو اليهودية..
تعاقبت على الجزائر حقب تاريخية كما تعاقب عليها زيارة رئيس فرنسا مؤخرا ، وبين زيارة هذا الأخير ورئيس تركيا هناك معارك كبيرة على أرض الواقع بين الجزائريين ،تصل أحيانا لمشادات وقذف بين مؤيدي الطرفين ؛كالفرونكوفونيون والإخوان وحتى أن طرفا ثالثا دخل الصراع من منطلق مايحدث بين قطر والسعودية ..هم يرونها فرصة لتصفية حسابات مؤجلة..
تبقى زيارات رؤساء الدول مكسبا للدولة الجزائرية من ناحية منافعها الاقتصادية حتى ولو اختلفنا ،ويبقى الجزائري في صراع مع الجزائري حد التناطح والعداوة دون أن يتعلم الحوار الذي ينفع والاختلاف الذي يبني ويؤسس وليس الذي يؤدي للخلاف الدائم والتموقع الذي يجعل المرء راكدا جامدا متقوقعا في حصن من سراب وفكر من دمار..
الرؤساء يمرون ويزورون بلدنا ليس حبا فينا وفي الموالين ولكن خدمة لاقتصادهم وبلدانهم ،ثم يعودون وقد نسوا كل شيء يفكرون فيما هو أت ومفيد لهم بينما عندنا يتوقف بندول الوقت لعشرات السنين حتى يأتي عليه دهر فيتحرك ببطء وبحقد وبتوقيت الماضي..

رد: فنجان قهوة
 

السلام عليكم
... لما يأتي للجزائر من لهم ضمانات تكون موقعة ومصادق عليها
بإتفاقيات التي هي تسموا على الدستور ذلك اليوم نقدر أن نتقدم خطوات إلى المستقبل. وشكرا

رد: فنجان قهوة
 

عليكم السلام
شكرا صديقي أبا هية
هي نقطة مهمة جدا
محبتي