السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
على خلفية ما أقدم عليه "ترامب" على نقل سفارة بلاده إلى القدس، وذلك إشارة إلى الإعتراف على أنها عاصمة الكيان الصهيوني.
قلت من زمان
وما زلتُ أقول:
إنّ الأنظمة العربية استعملت بعض القضايا مثل / القضية الفلسطينية كرداء القداسة الذي ينزع بمجرد انفراط عقد الصلاة.
والأغرب أن " صلوات " الأنظمة العربية جنائز تكفن ثم تُدفن فيها تلك القضية جيّدًا ثم تسلّم إلى أيدي أمريكا والكيان الصهيوني لتقرّبها زلفى، ولكنها تنتفض من جديدٍ كالعنقاء التي تبعث من الرماد.
وذروني أخاطب أهلنا وأحبتنا في غزة هاشم، وفي أكناف بيت المقدس، والخليل والناصرة وبيت لحم ورام الله، وعسقلان، وكل ربوع ومضارب وطننا السليب
أنتم تعلمون ـــــ يا أهل الرباط ـــــــ أن المرءَ على دين خليله، فانظروا مَن تُخالّلون، فأبناء الأرملة لم يتركوا لكم يا أبناء" الاخلاف " شيئًا إلاّ سبقوكم إليه، وإذا كنتم تعتقدون أنّ الدهاءَ عربيٌّ، فالعبقرية يهودية، وأبسط الأدلة على ذلك ما أوصاهم ـــ بنو صهيون ــــ به " سيمحا دينيتز Simcha Dinitz ـــ سفيرهم الأسبق في الأمم المتحدة، وأمريكا ـــ عندما حذرهم من السقوط في غواية " الأحضان " العربية، أو التأثر بمعسول عباراتهم الخادعة ، منبّهًا إلى أن: " أعلامهم البيضاء التي يلوّحون بها، إنما هي أكفانكم أيها الإسرائيليون "
لأجل ذلك ـــ وأنا بدوري ـــ أقول لأحبتنا في فلسطين :
اعلموا، فأن ذهب " أهل الدار" من زواقيل العرب للاجتماع في "جامعتهم العربية"، فإيّاكم أن تنتظروا بريقًا يلوح في الأفق.
وما زلتُ مؤمنًا بهذا.
حتى يحدث الله أمرًا كان مفعولا
وبقي لي من الكلام لأقول.
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فتحي يا فاضل.
فالرأي ما رأيتَ، والصواب ما ذكرتَ.
ومصائب هذه الأمة في " ولاة أمورها"
وكما يقال: حاميها حراميها.
ثم شّرٌ من هؤلاء بعض " الرعية" من تُزيّن لهؤلاء سوء عملهم.
تحياتي يا فاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها المشرف المبجل.
القضية الفلسطينية، بل أن تحرير الأقصى يقع على عاتق الجميع، وليس " الاختباء " وراء مقولة " دول الطوق " أو " دول المواجهة ".
صدق أحد السياسيين عندما أشار إلى أن " الأقصى هو الإسمنت الذي يجمعنا كعرب، وهو الديناميت الذي يفجرنا".
أ لم يأتيك نبأ أن بعض مرتزقة الإعلام العربي أصبحوا يدبجون المقالات ذمًّا في أهل وطننا السليب؛ وشتمًا في أهل أكناف بيت المقدس، ومدحًا في بني صهيون؟ حتى راح بعضهم ينتظر على أحر من الجمر " فتح سفارة للكيان الصهيوني في عاصمة بلده. بلده التى أُنشأت نتيجة اتفاقية " سيكس بيكو ".
وشكر على المداخلة .
تحياتي يا فاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بعمدة هذا الصرح، الفاضل/ المشرف العام.
أصاب سماحة العلاّمة/ محمد الغزالي ــ رحمه الله ــ فيما قاله.
وكيف لا وهو الذي عرف " ولاة أمور " العرب، وأطلع على مخبرهم.
عاش وما مات، ولم يكن يومًا من " علماء السلطان".
فجزاه الله خيرًا أنه كان عالمًا عاملاً.
سرتني مداخلتك أيها الكبير قدرًا.
تحياتي