منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   المنتدى الحضاري (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=42)
-   -   الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=4313)

جويرية 25-04-2007 11:34 AM

رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
 
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
أخي الكريم هذا ليس نزاع ولكن تفقه في الدين انت وضعت شئ معين ولا عيب ان تضيف شئ طيب اخي وجدت في موقع اخر نفس الاحاديث واحب ايضا ان تقراه واتمنى ان ترى بنفسك. وهذا الذي وجدت (السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


الحكمة النبوية من النهي عن .. تربية الكلب
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم- : طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرّات أولاهنّ بالتراب

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم- : إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرارٍ.( مسلم في صحيحه (1/234) كتاب : الطهارة، باب : حكم ولوغ الكلب

وعن أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: من أمسك كلباً فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية - مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

معنى الأحاديث
يشير الحديثان الواردان عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمرين
ضرورة إراقة الإناء الذي ولغ فيه الكلب
تطهير الإناء الذي ولغ فيه الكلب بغسله سبع مرات أولها بالتراب

رأي العلم
رأي العلم في الحديث الأول

أكّد الأطباء على ضرورة استعمال التراب في عمليّة غسل الإناء الذي ولغ فيه الكلب وبينوا سبب ذلك، حسب التفصيل الآتي

- بين الأطباء السر في استعمال التراب دون غيره في مقال (للصحة العامة) جاء فيه: الحكمة في الغسل سبع مرات أولاهن بالتراب: أن فيروس الكلب دقيق متناه في الصغر، و من المعروف أنه كلما صغر حجم الميكروب كلما زادت فعالية سطحه للتعلق بجدار الإناء و التصاقه به، و لعاب الكلب المحتوي على الفيروس يكون على هيئة شريط لعابي سائل، و دور التراب هنا هو امتصاص الميكروب – بالالتصاق السطحي – من الإناء على سطح دقائقه

- و قد ثبت علميا أن التراب يحتوي على مادتين قاتلتين للجراثيم حيث: أثبت العلم الحديث أن التراب يحتوي على مادتين (تتراكسلين) و (التتاراليت) و تستعملان في عمليات التعقيم ضد بعض الجراثيم

- توقع بعض الأطباء الباحثين أن يجدوا في تراب المقابر جراثيم معينة بسبب جثث الموتى، لكن التجارب و التحاليل أظهرت أن التراب عنصر فعال في قتل الجراثيم... و هذا ما أعلنه مجموعة من الأطباء بقولهم : قام العلماء في العصر الحديث بتحليل تراب المقابر ليعرفوا ما فيه من الجراثيم، و كانوا يتوقعون أن يجدوا فيه كثيرا من الجراثيم الضارة، و ذلك لأن كثيرا من البشر يموتون بالأمراض الإنتانية الجرثومية، و لكنهم لم يجدوا في التراب أثرا لتلك الجراثيم الضارة المؤذية ... فاستنتجوا من ذلك أنّ للتراب خاصية قتل الجراثيم الضارة، و لولا ذلك لانتشر خطرها و استفحل أمرها، و قد سبقهم النبي – صلى الله عليه و سلم- إلى تقرير هذه الحقيقة بهذه الأحاديث النبوية الشريفة
قال محمد كامل عبد الصّمد : و قد تبيّن الإعجاز العلمي في الحثّ على استعمال التراب في إحدى المرّات السّبع؛ فقد ثبت أنّ التراب عامل كبير على إزالة البويضات والجراثيم، و ذلك لأنّ ذرّات التراب تندمج معها فتسهّل إزالتها جميعا.. كما قد يحتوي التراب على مواد قاتلة لهذه البويضات

- لقد بين الأطباء في أبحاثهم سبب استعمال التراب و أن الماء وحده لا يغني عنه فقالوا

..أما لماذا الغسل بالتراب ؟ ... إن الحُمة المسببة للمرض متناهية في الصغر، و كلما قل حجم الحمة إزداد خطرها، لازدياد إمكانية تعلقها بجدار الإناء، و التصاقها به، و الغسل بالتراب أقوى من الغسل بالماء، لأن التراب يسحب اللعاب و الفيرويسات الموجودة فيه بقوة أكثر من إمرار الماء، أو اليد على جدار الإناء ، و ذلك بسبب الفرق في الضغط الحلولي بين السائل (لعاب الكلب)، و بين التراب، و كمثال على هذه الحقيقة الفزيائية إمرار الطباشير على نقطة حبر

رأي العلم في الحديث الثاني والثالث

وهما يشيران إلى إراقة الإناء الذي ولغ فيه الكلب ويحرم تربية الكلب لغير ضرورة

لقد توصل العلم إلى حقائق مذهلة فيما يتعلق بنجاسة الكلاب وإليك بعض أقوال بعض أهل الاختصاص

قال الدكتور الإسمعلاوي المهاجر: أكد كشف طبي جديد حقيقة ما أوصى به نبي الإسلام محمد- صلى الله عليه و سلم- عندما حذر الأطباء من أن لمس الكلاب و مداعبتها و التعرض لفضلاتها أو لعابها يزيد خطر الإصابة بالعمى، فقد وجد الأطباء بيطريون مختصون أن تربية الكلاب و التعرض لفضلاتها من براز و بول و غيرها، ينقل ديدان طفيلية تعرف باسم" توكسوكارا كانيس" التي تسبب فقدان البصر و العمى لأي إنسان، و لاحظ الدكتور إيان رايت- أخصائي الطب البيطري في سومر سيت- بعد فحص 60 كلباً، أن ربع الحيوانات تحمل بيوض تلك الدودة في فرائسها، حيث اكتشف وجود 180 بويضة في الغرام الواحد من شعرها، و هي كمية أعلى بكثير مما هو موجود في عينات التربة، كما حمل ربعها الأخر 71 بويضة تحتوي على أجنة نامية، و كانت ثلاثة منها ناضجة تكفي لأصابة البشر، و أوضح الخبراء في تقريرهم الذي نشرته صحيفة " ديلي ميرور" البريطانية، أن بويضات هذه الدودة لزجة جدا و يبلغ طولها ملليمترا واحدا، و يمكن أن تنتقل

بسهولة عند ملامسة الكلاب أو مداعبتها، لتنموا و تترعرع في المنطقة الواقعة خلف العين، و للوقاية من ذلك ، ينصح الأطباء بغسل اليدين جيدا قبل تناول الطعام و بعد مداعبة الكلاب، خصوصا بعد أن قدرت الاحصاءات ظهور 10 آلاف اصابة بتلك الديدان في الولايات المتحدة سنويا، يقع معظمها بين الأطفال، و قد أوصى نبي الإسلام محمد- صلى الله عليه و سلم- منذ أكثر من 1400 سنة، بعدم ملامسة الكلاب و لعابها، لأن الكلب يلحس فروه أو جلده عدة مرات في اليوم ، الأمر الذي ينقل الجراثيم إلى الجلد و الفم و اللعاب فيصبح مؤذيا للصحة

- و قال الدكتور عبد الحميد محمود طهماز : ثبت علميا أن الكلب ناقل لبعض الأمراض الخطرة، إذ تعيش في أمعائه دودة تدعى المكورة تخرج بيوضها مع برازه ، و عندما يلحس دبره بلسانه تنتقل هذه البيوض إليه، ثم تنتقل منه إلى الآواني و الصحون و أيدي أصحابه، و منها تدخل إلى معدتهم فأمعائهم، فتنحل قشرة البيوض و تخرج منها الأجنة التي تتسرب إلى الدم و البلغم، و تنتقل بهما إلى جميع أنحاء الجسم، وبخاصة إلى الكبد لأنه المصفاة الرئيسية في الجسم... ثم تنمو في العضو الذي تدخل إليه و تشكل كيسا مملوء بالأجنة الأبناء، و بسائل صاف كماء الينبوع، و قد يكبر الكيس حتى يصبح بحجم رأس الجنين، و يسمى المرض: داء الكيس المائية و تكون أعراضه على حسب العضو الذي تتبعض فيه، و أخطرها ماكان في الدماغ أو في عضلة القلب، و لم يكن له علاج ... سوى العملية الجراحية

- و قد أكد الأطباء على خطورة هذه الدودة و سم اللعاب الذي تسبح فيه فقرروا أن: المرض ينتقل في غالب الأحيان إلى الإنسان أو الحيوان عن طريق دخول اللعاب الحامل للفيروس ...إثر عضة أو تلوث جرح بلعابه

- و قد بيّن مجموعة من الأطباء مكان استقرار هذه الدودة من أجهزة الإنسان بعد وصولها إلى الجسم من طريق لعاب الكلب فذكروا أن : " ... الرئة تصاب بالدودة الأكينوكوكيّة
Echinococcosis
، فتؤدي الدودة الأكينوكوكيّة التي تستقر في الرئة ، و أحيانا في الكبد و بعض الأعضاء الداخلية الأخرى إلى نشوء كيس مملوء بالسائل و محاط من الخارج بكبسولة من طبقتين ، و قد يصل حجم الكيس أحيانا إلى حجم رأس الوليد، و يتطور المرض بشكل بطيء و تحتفظ الدودة الأكينوكوكيّة بالنمو داخل الكيس لعدة سنوات، و يتم انتقال العدوى إلى الإنسان من الكلاب

- المصدر : ملخص للمحاضرة التي ألقاها الأستاذ نجيب بوحنيك في المؤتمر السابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في دبي 2004والتي كانت بعنوان : ولوغ الكلب بين استنباطات الفقهاء واكتشافات الأطبّاء

تاريخ التحديث : 10/31/2006



اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه الكرام أجمعين

منقول للافادة

أبو عبد الله 25-04-2007 11:50 AM

رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أولا أنا غير فقيه هذا الكلام سليم و صحيح .لا كن ابن تيمية الذي لا يقول بنهي اللمس أهو غير فقيه مثلي !!
ثم الحديثان التي تتكلمين عنهما
الأول: و الثاني يتكلم على نجاسة لعاب الكلب
الثاني: يتكلم على حرمة كسب الكلب لغير الأصناف المذكورة
وبحثنا لا هذا ولا ذاك البحث إنصح التعبير هو
"هل الرسول نهى عن لمس الكلب أم لا وما هو الدليل "
وإني ـ ويشهد الله ـ تمنيت لو بحثتي أكثر للنتيقن من الإجابة ولو بسؤال أهل العلم والله الموفق

جويرية 25-04-2007 12:15 PM

رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
 
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة:
أخي العزيز أنا سألت عن هذا الموضوع بعض الى لديهم معرفة بالاحاديث والنصوص الكل متفق ان الرسول نهى عن لمس الكلاب الا للضرورة وسبق وقلت لك وذكرت حديثين الاو ل : ارجو ان لا تقول انك تكررين وعن أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: من أمسك كلباً فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية - مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ من أقتنى كلبا الا كلب صيد أو ما شية نقص من اجرة كل يوم قيرطان ." الكل استند على هذا الحديثين .انه نهى عن الاقتناء والمس . واتمنى اخي انت ايضا ان تبحث ولا تستند على فتوى واحده. و اوعدك ان شاء اللة كلما ما حصلت على معلومة او نص حديث في هذا المجال سوف اضعه هنا .

أبو عبد الله 25-04-2007 12:40 PM

رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
 
السلام عليكم
لا بد أن تفرقي بين المسك الذي هو الاقتناء وبين اللمس الذي هو محل البحث
قولك أن "الكل متفق ان الرسول نهى عن لمس الكلاب" من هم المتفقون على هذا وقد بينت لكي أن المسألة فيها نزاع وممن لم يقب بهذا الإمام مالك وابن تيمية فيما أعلم أما الإتفاق فهو في المسك الذي هو الإقتناء.
نهى عن صوم يوم الفطر و الأضحى
نهى عن قتل الضفدع
نهى عن سب الريح و الديك
نهى عن القزع
نهى ................هذه بعض ما نهى عنه الرسول الكريم هل هناك حديث نهى عن لمس الكلاب صريح مثل هذه الأحاديث
السؤال : هل نهى عن لمس الكلب أم هو استنباط بعض أهل العلم
الجواب ?
هل هذا الاستنباط فيه إجماع أم فيه خلاف ?
هل المكروه يأثم صاحبه أم يجار ?
هل من لمس الكلب و لم يجد رطوبة يغسل أم لا وهل يأثم أم لا ?
الرجاء الإجابة و أنا متيقن أننا سنصل لحل إن شاء الله

جويرية 25-04-2007 01:13 PM

رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
 
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
طيب يأخي الكريم انت لماذا لا تعطيني الاجابة ربما انت افهم مني .
انا انتظر ردك اترك لك المجال ابحث واعطيني الرد.

أبو عبد الله 25-04-2007 01:34 PM

رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
 
بسم الله وبه أستعين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وبعد
النهي عن لمس الكلاب جاء ضمن استنباط من بعض العلماء لما جمعوا جميع الأحاديث التي تذكرتيها والإستنباط هو الفهم و مادام لا يوجد حديث صريح بالنهي وقع الخلاف .
يعني أن الرسول لم يصرح بنهي لمسه كمثلا أنه قال الراوي نهينا أو نهانا عن لمس الكلاب
هذا الذي أردته و أرجوا المعذرة مرة أخرى و يعلم الله أني كنت ضانا عند كي حديث نهي صريح فقط .
والسلام عليكم

جويرية 25-04-2007 01:39 PM

رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
 
اقتناء الكلب ولمسه وتقبيله

سؤال:
الاحتفاظ بكلب يعدُّ من النجاسات ، لكن إذا أبقى المسلم كلباً لمجرد حراسة البيت ، وأبقاه خارجه ، ووضعه في مكان في آخر المجمع ، فكيف يمكنه أن يطهر نفسه ؟ وما هو الحكم إذا لم يجد تراباً أو طيناً لينظف به نفسه ؟ وهل يوجد هناك أية بدائل لتنظيف المسلم نفسه ؟ في بعض الأحيان يقوم المذكور باصطحاب الكلب معه للجري ، وهو يربت عليه ، ويقبله ... إلخ.

الجواب:
الحمد لله
أولاً :
حرَّم الشرع المطهر على المسلم اقتناء الكلاب ، وعاقب من خالف ذلك بنقصان حسناته بمقدار قيراط أو قيراطين كل يوم ، وقد استثني من ذلك اقتناؤه للصيد ولحراسة الماشية ولحراسة الزر.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ ، أوْ صَيْدٍ ، أوْ زَرْعٍ ، انْتُقِصَ مِنْ أجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ ) رواه مسلم ( 1575 ) .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنِ اقْتَنَى كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ ، أوْ ضَارِياً نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ ) رواه البخاري ( 5163 ) ومسلم ( 1574 ) .
وهل يجوز اقتناء الكلب لحراسة البيوت ؟
قال النووي :
" اختلف في جواز اقتنائه لغير هذه الأمور الثلاثة كحفظ الدور والدروب ، والراجح : جوازه قياساً على الثلاثة عملاً بالعلَّة المفهومة من الحديث وهي : الحاجة " انتهى .
" شرح مسلم " ( 10 / 236 ) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" وعلى هذا فالمنـزل الذي يكون في وسط البلد لا حاجة أنْ يتخذ الكلب لحراسته ، فيكون اقتناء الكلب لهذا الغرض في مثل هذه الحال محرماً لا يجوز وينتقص من أجور أصحابه كل يوم قيراط أو قيراطان ، فعليهم أنْ يطردوا هذا الكلب وألا يقتنوه ، وأما لو كان هذا البيت في البر خالياً ليس حوله أحدٌ فإنَّه يجوز أنْ يقتني الكلب لحراسة البيت ومَن فيه ، وحراسةُ أهلِ البيت أبلغُ في الحفاظ مِن حراسة المواشي والحرث " انتهى .
مجموع فتاوى ابن عثيمين " ( 4 / 246 ) .
وفي التوفيق بين رواية " القيراط " و " القيراطين " أقوال .
قال الحافظ العيني رحمه الله :
أ- يجوز أنْ يكونا في نوعين مِن الكلاب ، أحدُهما أشدُّ إيذاءً .
ب- وقيل : القيراطان في المدن والقرى ، والقيراط في البوادي .
جـ- وقيل : هما في زمانين ، ذكر القيراط أولاً ، ثم زاد التغليظ ، فذكر القيراطين .
" عمدة القاري " ( 12 / 158 ) .
ثانياً :
وأما قول السائل " الاحتفاظ بكلب يعدُّ من النجاسات " فهو غير صحيح على إطلاقه إذ النجاسة ليست في ذات الكلب بل في ريقه حين يشرب من إناء ، فمن لمس كلباً أو لمسه كلب فإنه لا يجب عليه تطهير نفسه لا بتراب ولا بماء ، فإن شرب الكلب من إناء فإنه يجب عليه إراقة الماء وغسله سبع مرات بالماء وثامنة بالتراب إن كان يريد استعماله ، فإن جعله خاصّاً للكلب لم يلزمه تطهيره .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه , أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : ( طُهُورُ إِنَاءِ أحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ أنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ ) رواه مسلم ( 279 ) .
وفي رواية لمسلم ( 280 ) : ( إِذَا وَلَغَ الكُلْبُ في الإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، وَعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ بِالتُّرَابِ ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وأما الكلب فقد تنازع العلماء فيه على ثلاثة أقوال :
أحدها : أنَّه طاهرٌ حتى ريقه ، وهذا هو مذهب مالك .
والثانـي : نجس حتى شعره ، وهذا هو مذهب الشافعي ، وإحدى الروايتين عن أحمد .
والثالث : شعره طاهـر ، وريقه نجسٌ ، وهذا هو مذهب أبي حنيفة وأحمد في إحدى الروايتين عنه .
وهذا أصحُّ الأقوال ، فإذا أصاب الثوبَ أو البدنَ رطوبةُ شعره لم ينجس بذلك " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 21 / 530 ) .
وقال في موضعٍ آخر :
" وذلك لأنَّ الأصل في الأعيان الطهارة ، فلا يجوز تنجيس شيء ولا تحريمه إلا بدليلٍ , كما قال تعالى: ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُّرِرْتُم إِلَيْهِ ) الأنعام/119 ، وقال تعالى : ( وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُم حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَا يَتَّقُونَ ) التوبة/115 ... وإذا كان كذلك : فالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم قال : ( طُهُورُ إِنَاءِ أحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ أنْ يَغْسِلَهُ سَبْعاً ، أولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ ) ، وفي الحديث الآخر : ( إذَا وَلَغَ الكَلْبُ … ) فأحاديثُه كلُّها ليس فيها إلا ذكر الولوغ لم يذكر سائر الأجزاء ، فتنجيسها إنما هو بالقياس ...
وأيضاً : فالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم رخَّص في اقتناء كلب الصيد والماشية والحرث ، ولا بد لمن اقتناه أنْ يصيبه رطوبةُ شعوره كما يصيبه رطوبةُ البغل والحمار وغير ذلك ، فالقول بنجاسة شعورها والحال هذه من الحرج المرفوع عن الأمة " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 21 / 617 و 619 ) .
والأحوط : أنه إن مس الكلب وعلى يده رطوبة , أو على الكلب رطوبة أن يغسلها سبع مرات إحداهن بالتراب , قال الشيخ ابن عثيمين :
" وأما مس هذا الكلب فإن كان مسه بدون رطوبة فإنه لا ينجس اليد , وإن كان مسه برطوبة فإن هذا يوجب تنجيس اليد على رأي كثير من أهل العلم , ويجب غسل اليد بعده سبع مرات , إحداهن بالتراب " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (11/246) .
ثالثاً :
وأما كيفية تطهير نجاسة الكلب ، فقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال (41090 ) ، (46314)
وأن الواجب غسل نجاسة الكلب سبع مرات إحداهن بالتراب ، ومع وجود التراب فالواجب استعماله ، ولا يجزئ غيره ، أما إذا لم يجد تراباً ، فلا حرج من استعمال غيره من المنظفات كالصابون .
رابعاً :
وما ذكره السائل من تقبيل الكلاب فهو مسبب لأمراض كثيرة ، والأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة مخالفة الشرع بتوينتقل هذا المرض إلى الإنسان المولع بتربية الكلاب ، حين يقبله ، أو يشرب مِن إنائه قبيل الكلاب أو الشرب من آنيتها قبل تطهيرها كثيرة ,
والخلاصة :
لا يجوز اقتناء الكلاب إلا لصيد أو حراسة ماشية وزرع ، ويجوز اتخاذه لحراسة الدور بشرط أن تكون خارج المدينة وبشرط عدم توفر وسيلة أخرى ، ولا ينبغي للمسلم تقليد الكفار في الركض مع الكلاب ، ولمس فمه وتقبيله مسبب لأمراض كثيرة .
والحمد لله على هذه الشريعة الكاملة المطهرة ، والتي جاءت لإصلاح دين ودنيا الناس ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

منقول أرجو ان يستفيد الكل وهذا ما نقلته لك من احد المواقع واللة اعلم

أبو عبد الله 25-04-2007 02:24 PM

وشهد شاهد من أهلها
 
السلام عليكم ورحمة الله وبارك الله فيك على هذا النقل
وشهد شاهد من أهلها سوف أنقل لكي ماقلتي ونترك الجواب للقارئ اللبيب
1 ـ وأما قول السائل " الاحتفاظ بكلب يعدُّ من النجاسات " فهو غير صحيح على إطلاقه إذ النجاسة ليست في ذات الكلب بل في ريقه حين يشرب من إناء ، فمن لمس كلباً أو لمسه كلب فإنه لا يجب عليه تطهير نفسه لا بتراب ولا بماء
2 ـ " وذلك لأنَّ الأصل في الأعيان الطهارة ، فلا يجوز تنجيس شيء ولا تحريمه إلا بدليلٍ , كما قال تعالى: ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُّرِرْتُم إِلَيْهِ ) الأنعام/119 ، وقال تعالى : ( وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُم حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَا يَتَّقُونَ ) التوبة/115 ... وإذا كان كذلك : فالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم قال : ( طُهُورُ إِنَاءِ أحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ أنْ يَغْسِلَهُ سَبْعاً ، أولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ ) ، وفي الحديث الآخر : ( إذَا وَلَغَ الكَلْبُ … ) فأحاديثُه كلُّها ليس فيها إلا ذكر الولوغ لم يذكر سائر الأجزاء ، فتنجيسها إنما هو بالقياس ...
وأيضاً : فالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم رخَّص في اقتناء كلب الصيد والماشية والحرث ، ولا بد لمن اقتناه أنْ يصيبه رطوبةُ شعوره كما يصيبه رطوبةُ البغل والحمار وغير ذلك ، فالقول بنجاسة شعورها والحال هذه من الحرج المرفوع عن الأمة " انتهى .
السؤال هل هذا يفهم منه كراهة لمس الكلب

جويرية 25-04-2007 09:48 PM

رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
 
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته لقد وجدت بعض الفوائد من الاحاديث االتى قد ذكراته لك سابقا أرجو ان تفيد الموضوع واللة اعلم اني نقلتها فقط وهي :
فوائد الأحاديث‎:
‎1- ‎تحريم اقتناء الكلاب لغير ما وردتْ به‎ ‎النصوصُ السابقةُ،لأنَّ نقصان الأجر لا يكون إلا لمعصيةٍ‏‎
ارتكبها‎ ‎المـُقتني‎.
‎2- ‎وقال بعض العلماء - كابن عبد البر- بالكراهة، ووجّه ذلك بقوله‏‎: (‎وفي قوله: (نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ‎)
‎-‎أي: من أجر عمله -ما يشير إلى أنَّ اتخاذها‎ ‎ليس بمحرَّمٍ ، لأنَّ ما كان اتخاذه محرماً امتنع اتخاذه ‏على‎
كلِّ حالٍ سواء نقص‏‎ ‎الأجر أو لم ينقص، فدلَّ ذلك على أنَّ اتخاذها مكروه لا حرام!! ا.هـ (التمهيد‎ ‎‎[14/221]).
وردَّ عليه الحافظ ابن حجر فقال: وما ادَّعاه من عدم التحريم واستند‎ ‎له بما ذكره ليس بلازمٍ ، بل‎
يحتمل أنْ تكون العقوبة تقع بعدم التوفيق للعمل‎ ‎بمقدار قيراط مما كان يعمله من الخير لو لم يتخذ ‏الكلب‎.
ويحتمل أن يكون الاتخاذ‎ ‎حراماً، والمراد بالنقص أن الإثم الحاصل باتخاذه يوازي قدر قيراط أو ‏قيراطين‎
من‎ ‎أجر فينقص من ثواب المتَّخذ قدر ما يترتب عليه من الإثم باتخاذه وهو قيراط أو‎ ‎قيراطان.ا.هـ. ‏‏(الفتح [5/8‏‎]).
- ‎هل يجوز اقتناء الكلب لغير ما سبق؟‎
قال‎ ‎الإمام النووي‎:
اختلف في جواز اقتنائه لغير هذه الأمور الثلاثة كحفظ الدور‎ ‎والدروب، والراجح: جوازه قياساً على ‏الثلاثة‎
عملاً بالعلَّة المفهومة من الحديث‎ ‎وهي: الحاجة. ا.هـ(4‏‎).
وقال ابن عبد البر‎:
وفي معنى هذا الحديث -أي: حديث ابن‎ ‎عمر- تدخل -عندي- إباحة اقتناء الكلاب للمنافع كلها ودفع ‏المضار إذا‎
احتاج‎ ‎الإنسان إلى ذلك.ا.هـ (التمهيد [14/219‏‎]).
وقال ابن حجر‎:
والأصح عند‎ ‎الشافعيَّة: إباحة اتَّخاذ الكلاب لحفظ الدروب، إلحاقاً بالمنصوص بما في معناه كما‎ ‎أشار ‏إليه‎
ابن عبد البر. ا.هـ (الفتح [5/8‏‎]).
وقال الشيخ يوسف بن عبد الهادي‎ -‎ناقلاً عن بعض العلماء-: لا شك أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ‏أذِن‎
في كلب‎ ‎الصيد في أحاديثَ متعدِّدَةٍ ، وأخبر أنَّ متَّخذَه للصيد لا ينقص مِن أجره، وأذِن‎ ‎في حديثٍ آخر‎
في كلـبِ الماشية، وفي حديثٍ في كلب الغنم ، وفي حديثٍ في كلب‎ ‎الزرع، فعُلم أنَّ العلَّة المقتضية ‏لجواز‎
الاتخاذ المصلحة، والحكم يدور مع علته‎ ‎وجوداً وعدماً، فإذا وُجدت المصلحة جاز الاتخاذ، حتى إنّ‎
َ بعضَ المصالح أهمُّ‎ ‎وأعظمُ مِن مصلحة الزرع، وبعض المصالح مساوية للتي نصَّ الشارع عليها،‎
ولا شك‎ ‎أنَّ الثمار هي في معنى الزرع، والبقر في معنى الغنم، وكذلك الدجاج والأوز -لدفع‎ ‎الثعالب‎
عنها- هي في معنى الغنم. ولا شك أنَّ خوفَ اللصوص على النَّفس، واتخاذه‎ ‎للإنذار بـها والاستيقاظ ‏لها‎
أعظم مصلحة من ذلك ، والشارع مراعٍ للمصالح ودفع‎ ‎المفاسد، فحيث لم تكن فيه مصلحةٌ ففيه ‏مفسدة ... ا.هـ‎

ما هو سبب نقصان الأجر؟‎
قال‎ ‎الحافظ ابن حجر‎:
أ- قيل: لامتناع الملائكة مِن دخول بيته‎.
ب- وقيل: لما يلحق‎ ‎المارِّين مِن الأذى‎.
جـ- وقيل: لأنَّ بعضها شياطين‎.
د- وقيل: عقوبة لمخالفة‎ ‎النهي‎.
هـ- وقيل: لولوغها في الأواني عند غفلة صاحبها، فربما يتنجس الطاهر منها،‎ ‎فإذا استعمل في ‏العبادة‎
لم يقع موقع الطهارة. ا.هـ (الفتح [5/8‏‎]).

‎هل ينقصُ الأجرُ‎ ‎مِن صاحب البيت أو مِن كلِّ واحدٍ منهم؟‏‎
جاء في سنن الترمذي: قوله صلى الله عليه‎ ‎وسلم (وَمَا مِنْ أهْلِ بَيْتٍ يَرْتَبِطُونَ كَلْباً إِلاَّ نَقَصَ مِنْ‎ ‎عَمَلِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ‎
إِلاَّ كَلْبَ صَيْدٍ أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ‎ ‎كَلْبَ غَنَمٍ) قال الترمذي : هذا حديثٌ حسنٌ (السنن [5/56] تحفة‎ ‎الأحوذي‎).
والظاهر -عندي- أنَّ الأجرَ ينقص مِن كل مَن يملك إخراج الكلب مِن‏‎ ‎المنـزل دون مَن عداه، لأنَّ مَن ‏ملك إخراجه فلم‎
يفعل كان في حكم المقتني. والله‎ ‎أعلم‎.
‎قال الحافظ‎:
وفي الحديث(10‏‎):
أ- الحث على‏‎ ‎تكثير الأعمال الصالحة‎.
ب- والتحذير من العمل بما ينقصها‏‎.
جـ- والتنبيه على‏‎ ‎أسباب الزيادة فيها والنقص منها لتُجتنب أو تُرتكب‎.
د- وبيان لطف الله تعالى‏‎ ‎بخلقه في إباحة ما لهم به نفع‎.
هـ- وتبليغ نبِيِّهم صلى الله عليه وسلم لهم أمور‏‎ ‎معاشهم ومعادهم‎.
و- وفيه: ترجيح المصلحة الراجحة على المفسدة لوقوع استثناء ما‎ ‎ينتفع به مما حرم اتخاذه. ا
ولا يجوز لمن جاز له‏‎ ‎الاقتناء أنْ يسافر به، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول ‏الله صلى الله‎ ‎عليه وسلم قال: لاَ تَصْحَبِ الملائِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ وَلاَ جَرَسٌ‎. ‎رواه مسلم [14/94‏‎].
قال النووي رحمه الله: أما فقه الحديث ففيه كراهة استصحاب‎ ‎الكلب والجرس في الأسفار وأنَّ ‏الملائكة لا تصحب‎
رُفقةً فيها أحدهما، والمراد‎ ‎بالملائكة ملائكة الرحمة والاستغفار لا الحفظة. ا.هـ (شرح مسلم ‏‏[14/95‏‎]).

عزالدين بن عبد الله 25-04-2007 10:22 PM

رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
 
شكرا لكما
http://www.9o9i.com/uploads/f3e8acc6ea.gif


الساعة الآن 10:28 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى