رد: الدرس يتكرر... لكننا لا نريد أن نستوعب
اقتباس:
شكرا لك على المرور. |
رد: الدرس يتكرر... لكننا لا نريد أن نستوعب
[quote=قطر.الندى;1525743]
اقتباس:
|
رد: الدرس يتكرر... لكننا لا نريد أن نستوعب
أهلا بالأخ المهلهل
أعلم جيدا يا أخي بأنك لم تكن تقصدني وصدقني ما خطر ذلك ببالي مطلقا، (من الواضح جدا بأن عبارة "كما تدعي" كانت تعود على تلك الدول) لا أدري ما الذي بدر في ردي تحديدا وجعلك تعتقد هذا، لكن يبدو أنه قد وقع سوء فهم فقط . بالنسبة لتساؤلك فإني أقول بأن الخيار أمامنا واضح فلسنا بحاجة إلى ما تمليه علينا أمريكا أو غيرها، علينا أن نتشبث بديننا الحنيف من منبعه الصافي كتاب الله وسنة نبيه عليه أزكى الصلاة والسلام، وأن لا نتسرع في ردود أفعالنا عند تعرضنا لاستفزازات قبل تقييم العواقب، وأن نلتزم الوسطية والاعتدال في التفكير فديننا الحنيف هو دين وسطي بامتياز ودين صالح لكل زمان ومكان، ولا يضرنا أبدا أن يكون فيما بيننا متطرفون نحو اليمين أو نحو اليسار مادمنا متيقظين لهم وما دام زمام أمورنا ليس بأيديهم، بل من الجدير بنا أن نستخدمهم كبوصلة لمعرفة الوسط، فالمرأ إن لم يرى حافتي الطريق بوضوح لن يتمكن من تقدير وسطه بشكل سليم، فالختلاف رحمة وثراء وعلينا أن نتعامل معه دائما على هذا الأساس. أعتقد بأنه إذا أردنا أن نبعد شرهم علينا ينبغي أن نركز أولا على ما يرضي الله في أنفسنا (يعني على مستوى الفرد) فالله جل في علاه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، والتغيير الذي أقصده أن تتسع صدورنا لبعضنا البعض وإن اختلفنا في الرؤى، فكلنا مسلمون حتى وإن اختلفت الزوايا التي نرى من خلالها الأمور، ويكون التغيير كذلك على مستوى الفرد بأن يتقن عمله وأن يؤديه بأمانة وإخلاص حيثما كان.. الطالب في تحصيله والاستاذ في تلقينه والفلاح في أرضه والموظف في قضاء حوائج الناس في مختلف الادارات والطبيب مع مرضاه والعامل في المصنع والحرفي في الورشة والصحفي في نقل الخبر وتحليله وغيرهم كثيرون، فأسباب القوة المادية (من تطور تكنولوجي واقتصادي واجتماعي...) لا يمكن بلوغها إن لم نتخذ الأسباب الضرورية لذلك فالسماء لا تمطر ذهبا أو فضة، ومع حالة الضعف التي نحن عليها لا يمكننا تغيير الكثير في العالم بل لا يمكننا التفاوض حتى على مصالحنا المشروعة إلا من مواقع انكسار ودونية فهم يمسكوننا من اليد التي تؤلمنا فالأدوية التي نتداوى بها أغلبها تأتينا من هذه الدول وغذاؤنا الأساسي وملبسنا حدث ولا حرج...لا خير في أمة تأكل مما لا تنتج وتلبس مما لا تنسج ونحن على هذا الوصف والحال منذ زمن طويل وقد طاب لنا المقام على هذا الوضع المزري للأسف الشديد. [/size][/color] |
رد: الدرس يتكرر... لكننا لا نريد أن نستوعب
أختي الفاضلة ندى أولا أشكرك على المقال الجميل و هذا دليل على أنك تحملين ثقافة كبيرة و حكمة عالية تجعلكي تفهمين خبايا الأمور
و ما تحت الأسطرفتحليلكي منطقي للغاية فهدف فرنسا هو الإستعمار بعينه أما الإرهاب هي وسيلة فقط لتبرير الهجوم فنقول دائما إذا أرادوا قتل كلب قالوا مسعور و بارك الله فيك و زادك الله علما و فهما و نحن في إنتضار المزيد من إبداعاتك إختي المفكرة و تقبلي تحياتي |
رد: الدرس يتكرر... لكننا لا نريد أن نستوعب
على المثقف العربي المسلم أن يخرج من غلافه المذهب..المزركش بالدين و أقوال تافه ليصتدم بالحقيقة و واقعه الحنطلي المر الذوق و المنهج ..
هذ الاسلوب الذي رقدت عليه للايام و الدهر و أن يمزغ غوله الاعور ليبني و يخطط.. حان الوقت يا عقول الزلميط..فالوقت وقت عمل ورخى و بناء القواعد..و قبول الآخر و التخطيط لمسايرته ولا الإدماج فيه ..كم يمكنك أيها الشاب و الشابة من وقت لتصرح بعقلك في هذ العالم البشري المتقلب . آلا تأخذ مكانا لك.. ألآ يكفيك التشاؤم و وساواس المؤومرة و البكي عن ما يعمل الآخرين وما يخطط لحماية أنفسهم ما يصنعه الغرب هو لحمايتك و حمايت نفسه من شرك أيها الكسول المعجرف الذي يتهم ولا يعمل و يعطل الفكر والعقل ولا يريد أن يتعلم من الدهر.. هو الله عيب على شاب مثقف مسلم ..لم يفهم العالمية و يبقى متحجرا بأفكار غلات متعصبين بلنا بهم زمن الخذلان و الانحطاط.. ولا يريد حتى يفهم أن الاسلام ليس ملك له ..وهو مطلوب منه إلا الإستقامة بالحق و العدل.. و أن يصدع بهم .. حتى تتذكر أيها الحانث أن عمر بن الخطاب(ر) غزى دولة لحقرت إمرأة و ما حق للمسلم فيحق للكافر..و فرنسا شرعا بشريا لها الحق أن تحرر رهائنها أو تعاقب محتجزيهم.. طبعا كالجزائر لها الحق ان تحرر سفيرها المحجوز منذ مدة أشهر .. ليعلم هذ المتحصر و المتحجر نحن المسلمين نبني في المساجد في فرنسا و يساعدنا الفرنسيين الكفار.. لا أعرف ربما تسموها مساجد الضرار .. ايها المخندق تدفق و سيح في العلم شوف.. تعرف أن الاسلام لا يواجه ..و هو في تفتح و إزدهار في كل أقطار الدنيا ..و هو تعولم قبل تعولم المسلم الجبان الحاقد المتأخر المنسوج مخه بالظلام.. فلا تحسد نفسك و تعيش في ظل الجهل و البؤس الفكري و العلمي ..و أسقي عقلك بسواقي العلم المتدفق من الغرب و الشرق و شمال و حنوب.. لتمسح هذ الصداء المعفن التي ركبته سنين التخلف و علم الكاهنوتية البائسة الجاهلية .. رحماك يالله |
رد: الدرس يتكرر... لكننا لا نريد أن نستوعب
اقتباس:
إن الغرب الذي تتحدث عنه رُبما يحميك أنت...لا ألومك فمثلك يأكل من فتاتهم ويتنفس هواءهم ويقف على أرضهم فلا عجب أن يقبل اليد التي تطعمه وتأويه. أما نحن فإننا واقفون هنا على أرض الشموخ والإباء على الأرض المطهرة بذلك السيل الدافق من دماء شهدائنا الأبرار لا نحني رؤوسنا ولا جباهنا لغير الواحد القهار....نموت جميعا ونفنى كلنا إن لزم الأمر ولن نفرط في شبر واحد منها. هذا الغرب الذي وقعت أسيرا تحت تأثير سحره لا يمكنك أن تراه على صورته الطبيعية وأنت على هذا الحال من التقوقع بداخله... ابتعد قليلا لترى الصورة بشكل أوضح. إن الغرب أيها المهووس لا يتحرك إلا وفق رؤية وتخطيط يخدم مصالحه المادية أو الاقتصادية أو السياسية ولا يأبه بعدها لما سيحل من دمار أو خراب في أماكن أخرى مادام ذلك سيحدث على حساب تحقيق مصالحه. عليك التفريق أولا بين الكفار الذين تحدثت عنهم وقلن بأنهم يساهمون في انشاء المساجد التي تبنى هناك وبين من يحكمون الدولة ويسيرون شؤونها، فهؤلاء الذين يساعدون على بناء المساجد هم من عامة الشعب والأكيد أنهم قد احتكوا ببعض المسلمين هناك وتفهموا من خلالهم طبيعة الرسالة التي يحملها هذا الدين العظيم وإننا نسمع في كل يوم عن الكثيرين الذين يعتنقون الاسلام عبر العالم والحمد لله على هذه النعمة، أما فرنسا على المستوى الرسمي أي المسؤولين والوزراء والرئاسة والشركات الاقتصادية الكبرى التي لها يد في السلطة فهؤلاء الحساب معهم يختلف ورؤيتنا إليهم تكون من زاوية أخرى..إنها زاوية عالم الأعمال وتحقيق المصالح وبسط النفوذ وتخفيف حدة الأزمات المالية الخانقة التي تعصف باقتصادياتهم. |
رد: الدرس يتكرر... لكننا لا نريد أن نستوعب
اقتباس:
أسعدني مرورك وأرجو أن تتقبل تحياتي. |
رد: الدرس يتكرر... لكننا لا نريد أن نستوعب
بارك الله فيك اختي
لم تترك لنا ما نضيف |
رد: الدرس يتكرر... لكننا لا نريد أن نستوعب
اقتباس:
تحياتي |
رد: الدرس يتكرر... لكننا لا نريد أن نستوعب
يقظة فكر
هل سمعتم عن الوعاء الحضاري ؟ إليكم بتبسيط عنه : ) الوعاء الحضاري: هو كلُّ ما يؤثِّر في مسير الإنسان ومصيره –الدنيوي– أكيدا، والأخروي غالبا؛ فهو: جغرافيتُه، وتاريخُه، ومحيطُه، وبيئتُه، وخصائصُه الموروثة، وأحداثُ عصره، والمؤثرات في فكره، والمحرّكات لمشاعره... وهو –بلغة فن الرسم– الخلفيةُ التي يضع عليها الرسام لوحته، حجمُها، ونوعُها، وشكلُها... وهو الحال النفسية التي يكون عليها ذلك الرسام، والطبيعة التي تحيط به، والأفكار التي تعتلج في خاطره... كلُّ ذلك ليس هو الرسم نفسه، ولكنه محدِّد ومؤثِّر فيما سيصدر من أشكال وألوان ورسوم. د. محمد موسى باباعمي فعفوا يا أيها الآموات عقلا وفكرا.. لي رجعة إن شاء الله |
الساعة الآن 11:35 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى